أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - حسين عجيب - هل يمكن تحديد الماضي ، وتعريفه بشكل منطقي وتجريبي ؟ وكيف ؟















المزيد.....

هل يمكن تحديد الماضي ، وتعريفه بشكل منطقي وتجريبي ؟ وكيف ؟


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 8306 - 2025 / 4 / 8 - 15:12
المحور: قضايا ثقافية
    


هل يمكن تحديد طبيعة الماضي ؟ وتعريفه ؟ كيف ولماذا ؟!
( المخطوط الجديد 2025 _ الفصل الثاني )

1

ما هو الماضي ؟
هذا السؤال موجه مباشرة للقارئ _ة مباشرة ، ما هو الماضي ؟
الجواب الوحيد المناسب ، حتى اليوم 31 / 3 / 2025 :
لا نعرف بعد .
وبقية الأجوبة السابقة خطأ ، أو غير علمية بعبارة بسيطة وواضحة .
....
حتى اليوم يتهرب العلماء والفلاسفة وغيرهم ، من هذا السؤال !
تذكير للقارئ _ة ، المناقشة الحالية جديدة على الثقافة العالمية ، لا العربية فقط .
( وأرجو المساعدة ، من أي قارئ _ة ، لديه معلومات مخالفة )
.....
خلال الأسبوع الماضي نشرت على الحوار المتمدن ، وعلى صفحتي الشخصية عالفيس نصف حوار مع الذكاء الاصطناعي ... أقترح على القارئ _ة الجديد _ ة خاصة الرجوع إليه ، بهدف الفهم والمتعة .
( حول مفاهيم الحاضر ، والماضي ، والمستقبل ، وكيفية تحديدها بشكل منطقي وتجريبي بالتزامن )
2
الماضي داخلنا .
الماضي داخل الأفراد ، والأشياء ، وداخل الحاضر .
....
سؤال مباشر للقارئ _ة الحالي ، أو بعد قرن :
كيف يمكنك تحديد الماضي بالفعل ؟
الجواب الحاسم ، والنهائي :
مباشرة ، بين لحظة ولادتك ، وبين هذه اللحظة المباشرة : يتحدد الحاضر والماضي والمستقبل .
عمرك الحالي ، القارئ _ة الآن أو بعد قرن ، يتكون من قسمين مختلفين ومنفصلين بالفعل :
العمر وبقية العمر .
من الضروري فهم هذه الفكرة ، الخبرة ، قبل تكملة القراءة ...
العمر الحالي هو الماضي ، ويتضمن الماضي المطلق أيضا .
بقية العمر بالعكس تمثل ، وتجسد ، المستقبل الشخصي أولا .
....
الفكرة السابقة ، أو الظاهرة الأولى عتبة ، وشرط لفهم هذه المناقشة .
الظاهرة الأولى :
يولد الفرد في العمر صفر ، وبقية العمر الكاملة .
ويموت بالعكس ، في العمر الكامل وبقية العمر التي تناقصت للصفر .
....
ملاحظة متكررة : فهم الظاهرة الأولى ، يفتح أفق القراءة بالفعل .
وهذه الفكرة ، الخبرة أو الظاهرة الأولى ، مشتركة بين اللغات الخمسة : الانكليزية والفرنسية والعربية والروسية والألمانية .... ساعدني الأصدقاء مشكورين ، يعرفون اللغات الخمسة ولفهم الفكرة أيضا .
3
الظاهرة الثانية تفتح أفق القراءة ، وتوسعه اكثر :
اليوم الحالي ، وأي يوم جديد بلا استثناء ، يوجد في الحاضر وفي الماضي وفي المستقبل بالتزامن .
وهذا ما تعتذر فهمه على اينشتاين ، وعلى ستيفن هوكينغ وغيرهم للأسف .
اليوم الحالي ، يتحدد بدلالة الحياة فقط ، ومن خلال مراحلها الثلاثة : المرحلة الأولى قبل الولادة ، والثانية بين الولادة والموت ، والثالثة بعد الموت . ولا يمكن فهم الحاضر ، أو الماضي ، أو المستقبل بدون فهم الظاهرتين الأولى والثانية خاصة ، وقد ناقشت هذه الفكرة مرارا .
اليوم الحالي يوجد في الحاضر بالنسبة للأحياء ، وبلا استثناء .
ونفس اليوم الحالي 31 / 3 / 2025 يوجد في المستقبل بالنسبة للموتى مثال أينشتاين وهوكينغ ورياض وأجدادنا وغيرهم بلا استثناء .
أيضا اليوم الحالي ، نفسه ، يوجد في الماضي بالنسبة لمن لم يولدوا بعد .
كما يوجد احتمال 4 و 5 ، بالنسبة لمن سيموتون أو يولدون خلال اليوم الحالي .
....
أدعو القارئ _ ة الحالي ، وبعد قرن ، للتفكير في هذه الأفكار الجديدة ومحاولة فهمها بالفعل ( خاصة الظاهرتين الأولى والثانية ) .
أي بحث جديد وجدي حول الواقع ، أو الزمن ، او الحاضر أو الماضي او المستقبل ، سيجد هذه المناقشة أمامه وتسبقه بخطوة على الأقل .
أهلا بكم في المستقبل .
....
....
تكملة مع بعض الإضافة ، وتكرار بعض الأفكار أيضا :
العيش في الماضي أو المستقبل ، أم في الحاضر بالفعل ، وكيف ؟!
( حياتك المباشرة : أين تحدث بشكل منطقي وتجريبي ؟ مناقشة جديدة )

1
السؤال موجه للقارئ _ة المباشر حاليا 2025 أو بعد سنة أو قرن ؟
جوابي الحاسم : لا نعرف بعد .
بالنسبة لمن يعرفون الأجوبة ، ولا يعرفون بوجود مشكلة أصلا :
تلك الفكرة وهم ، وتشبه فكرة الأرض الثابتة والمسطحة وحولها تدور الشمس والقمر والنجوم .
....
لم أقرأ أو أسمع ، بأن الحاضر مشكلة وتتطلب التفكير والحل المناسب بعد هايدغر ، الفيلسوف الألماني الشهير ، وبقيت أسئلته وبحثه ضمن الموقف التقليدي والذي يعتبر أن حركة الحياة والزمن واحدة وباتجاه واحد .
بكلمات أخرى
تعتبر الثقافة العالمية الحالية ، 2025 ، أن نظرية الانفجار الكبير خاصة تمثل الواقع الحقيقي بالفعل ، ولا توجد مشكلة !
للتذكير بموقف القديس أوغستين :
ما هو الزمن ؟ طبعا أعرف ما هو الزمن ، مثل الجميع .
لكن لو سألني أحد : ما هو الزمن ؟
سأقف عاجزا عن الجواب .
موقف أينشتاين يتقدم خطوة بالفعل ، لكن على التضاد مع نيوتن ، وهنا المشكلة المزمنة ، والمعلقة منذ أكثر من قرن :
نيوتن : الزمن مطلق هناك .
وحركة الزمن خطية ، باتجاه واحد ، تبدأ من الماضي إلى المستقبل .
اعترض أينشتاين كما هو معروف ، واعتبر الزمن هنا ، وقدم فكرة الزمكان ، ولكن عبر قفزة غير مثبتة بعد .
وأكتفي بالتذكير بموقف اينشتاين ، الذي رافقه طوال حياته من العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، بأنها مجرد وهم وليس لها حل !
2
الوقت الآن ، خلال كتابة هذه الكلمات : 4 و 11 دقيقة صباح 11 / 1 / 2025 .
استغرقت كتابتها عدة ثواني ، بين عشرة ومئة ثانية ، والسؤال :
أين ذهبت تلك الفترة الدقيقة أو السنة أو القرن ، أو الثانية ؟
لا يوجد جواب علمي ، حتى اليوم .
وجميع الكتاب ، بلا استثناء ، يقفزون فوق هذه المشكلة .
( جهل أو تجاهل )
وبدل عبارة " لا أعرف . أو لا نعرف بعد " ، يتم خداع القارئ _ة ...
وقبل ذلك خداع النفس أولا .
والأسوأ من الاحتمالين السابقين ، الصدق النرجسي : أن يعتقد الكاتب _ة أن رأيه هو الواقع الموضوعي ، ولا يوجد شيء آخر .
وحده هايدغر ، بحسب معرفتي ، أدرك المشكلة واعترف بها :
موقف نيتشه : لا يوجد واقع بل تأويلات .
موقف فرويد : سيبقى الواقعي مفقودا إلى الأبد .
موقف هايدغر : يجب تحليل الحضور ، كيف يحضر الانسان في العالم هو السؤال الأهم .
3
لماذا علينا تحديد الحاضر ، وتعريفه أيضا ؟
لولا فيزياء الكم ، لبقيت المشكلة مجهولة بالكامل ....
والمشكلة أنها ما تزال مجهولة في الثقافة العربية خاصة .
....
الحاضر حلقة مشتركة بين الماضي والمستقبل ، الماضي أولا ، والحاضر ثانيا ، والمستقبل ثالثا وأخيرا .
هذا هو الموقف الثقافي الموروث ، والمشترك ، منذ قرون عديدة .
الاعتراض الوحيد ، الحقيقي ، جاء من اينشتاين .
تدخل هايدغر لاحقا ، لكنه عقد المشكلة بدل حلها .
( لا ينقذنا سوى الله )
4
يمكن للقارئ اكتشاف خطأ الثقافة السائدة مباشرة ، وهنا دور رياض الصالح الحسين ، الذي عكس الاتجاه بالكامل :
المستقبل أولا ، ثم الحاضر ، والماضي أخيرا .
....
المشكلة المزدوجة ، أن كلا الموقفين صحيح وخطأ بالتزامن .
وسأكتفي بتلخيص الفكرة ، وقد ناقشتها مرارا :
في العربية ثنائية الفعل والفاعل ظاهرة ، مباشرة ، وتكشف الحركة المزدوجة ، العكسية بطبيعتها :
1 _ حركة الفعل ، تتمثل بتناقص بقية العمر ، مثالها المباشر قراءتك :
من الحاضر إلى الماضي دوما ، وبالطبع المستقبل أولا .
2 _ حركة الفاعل ، تتمثل بتزايد العمر ، مثالها عكس قراءتك :
من الحاضر إلى المستقبل دوما ، وبالطبع الماضي أولا .
....
لماذا يصعب فهم ذلك ، على القارئ _ة !؟
أخشى أن هذا السؤال سيبقى بلا جواب طويلا ...
....
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثرثرة بالاتجاه المعاكس ...الطوائف السورية الثلاثة
- العيش والتفكير من خارج الصندوق ممكن في سوريا أيضا
- التفكير من خارج الصندوق _ محاولة جديدة ...
- السؤال الجديد : من أين يأتي اليوم الحالي ؟ وإلى أين يذهب ؟ و ...
- ثرثرة من الداخل ..... سوريا إلى اين ؟!
- الماضي هويتنا الزائفة ...تتمة
- فكرة الماضي أو مشكلة الماضي _ الفصل الثاني
- ثرثرة ....في الاتجاه المعاكس 2
- حلقة مشتركة بين الفصلين 1 و 2 مع المقدمة
- ثرثرة في الاتجاه المعاكس ....1
- المخطوط الجديد 2025 _ مقدمة الفصل الثاني
- المخطوط الجديد 2025 _ الفصل الأول
- حلقة خاصة ، مشتركة بين الفصلين 1 و 2 ...
- ثرثرة من الداخل ... سورية بعد أكثر من مئة يوم على النظام الج ...
- خلاصة الخلاصة ...
- ثرثرة من الداخل .....تكملة
- مشكلة الحاضر _ الخلاصة
- مشكلة الحاضر _ النص الكامل بثلاثة أجزاء
- مشكلة الحاضر _ القسم الثالث تكملة
- دستور سوريا 2025 ...


المزيد.....




- ما قصة هذا البيض الضخم المصنوع من الشكولاتة في بروكسل؟
- أول تعليق من ترامب على الهجوم الدموي الروسي على مدينة سومي ف ...
- دمار هائل.. شاهد ما حدث لمنزل حاكم ولاية بنسلفانيا شابيرو بع ...
- الجزائر تدعو 12 موظفا من السفارة الفرنسية إلى مغادرة البلاد ...
- قرقاش يُعلق على لقاء محمد بن زايد والشرع في أبوظبي.. ويوضح م ...
- الأمن الروسي يعتقل مواطنين مولدوفيين خططا لسلسلة تفجيرات إره ...
- لماذا زجّ ترامب بالصومال في حديثه عن جماعة أنصار الله الحوثي ...
- ألوان ومعارك مائية في مهرجان سونغكران في تايلاند بمناسبة الس ...
- تحليل: نظرة العرب لألمانيا .. تحدٍ يواجه الحكومة المقبلة
- تناول قطعة واحدة فقط من هذه الفاكهة يوميًا قد يطيل عمرك!


المزيد.....

- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الثال ... / منذر خدام
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الأول ... / منذر خدام
- ازمة البحث العلمي بين الثقافة و البيئة / مضر خليل عمر
- العرب والعولمة( الفصل الرابع) / منذر خدام
- العرب والعولمة( الفصل الثالث) / منذر خدام
- العرب والعولمة( الفصل الأول) / منذر خدام
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين / محمد عبد الكريم يوسف
- أنغام الربيع Spring Melodies / محمد عبد الكريم يوسف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - حسين عجيب - هل يمكن تحديد الماضي ، وتعريفه بشكل منطقي وتجريبي ؟ وكيف ؟