أكد الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 8307 - 2025 / 4 / 9 - 08:21
المحور:
الادب والفن
1- قبالة القمر
رأيت ضوء القمر أمام أريكتي،
تساءلت عما إذا كان هذا صقيعًا على الأرض.
رفعت رأسي ونظرت إلى القمر الساطع.
أنحنيتُ الأزهار برأسي.
فكرت في بيتنا البعيد.
2- رائحة الطريق
أنظر إلى صخرة بعيدة، وأتبادل النظرات المحببة.
أكلت بعض لحاء القرفة لمساعدتي على تهدئة عقلي.
عشت ألف لحظة، لِم السحب على هذا النحو؟.
لمن كل هذه الرائحة
أنا أسير في طريقي وحدي؟
3- رؤية السماء
بعد رؤية السماء في يوم ممطر،
سأكون قريبًا في طريقي إلى الحدائق.
عند المساء أغادر مكتبي؛
في الليل، أشقق الطريق
أصل منزلنا البعيد.
4- الإرادة الجامحة
شجرتا الكرز والتوت شامختان وواسعتان،
لا مسار جسر للعبور
الظل من جانب إلى آخر.
تواصلت أتحدى السيول في زورقي،
توقفت البحث في رحلتي فجرًا.
5- صمود الأسرار
أنظر الوادي من على حصاني،
أتسمر أحدق في حزن عميق وشجاعة.
ما مدى عمق السر واتساع المعرفة!
ما مدى صمود أحجار الجبال
خضرة الأشجار التي تجذب عيني!
6- هطول أمطار غزيرة
يربك هطول الأمطار الغزيرة مسارات الجبال،
تفيض البحيرات المتضخمة بغضب الأنهار.
غضب.
إذ يتضرر الطريق للقرية بسبب الفيضان،
أغير المسار وأتسلق الجبل بأتجاه الوحل.
7- صعود المنحدرات حتى الزوال
أصعد المنحدرات التي تصل إلى السماء،
يتعب حصاني لدرجة أنه قد يهلك.
رغم التعب الذي أصابني،
لا يزال حصاني قادرًا على مواصلة السير،
لكنني غارق في حزن لن يزول.
8- المشي حتى النهاية
لا سبب مقنع أتنهد وأحزن لأجله.
يا النهر العزيز، أنا مضطر إلى المغادرة.
أننا نود العودة جنبًا إلى جنب،
علينا أن نسلك طريقًا طويلًا.
لكن منفصلًا.
9- الطائرات الورقية
تئن الطائرات الورقية والأسماك في النهر؛
إذ تعوي الذئاب والقمر بين الأدغال.
يتحول النهر والجداول من الحقول إلى اليابسة؛
تنمو أحاديث اليقين والتأويل
من الشك إلى الوهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Copyright © akka2025
المكان والتاريخ: طوكيو ـ 04/04/25
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة).
#أكد_الجبوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟