أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد حسين صبيح كبة - كتابات ساخرة 39















المزيد.....

كتابات ساخرة 39


محمد حسين صبيح كبة

الحوار المتمدن-العدد: 8305 - 2025 / 4 / 7 - 22:25
المحور: كتابات ساخرة
    


بداية الأمر كانت أغنية من فيلم للفنان محمد عبد الوهاب وهو يدعي أنه مهندس غزل ونسيج أو مهندس ميكانيك أو ما شابه وليس محاميا بالمرة وهو يغني في عيد ميلاد إحدى الثريات، وهي التي تكره المحامين لأسباب نجهلها، وأن الأغنية تقول:

القمح الليلة الليلة في عيده،
يا رب تبارك تبارك وتزيده،
القمح الليلة يا ناس،
القمح الليلة يا ناس،
القمح الليلة في عيييييده

ثم يصدح صوته الرهيب وهو يقول:

يا حليوة أرضك وعيدك،
فيجيبه الكورس: آآآآآه آآآآآه
يا رب يبارك ويزيدك،
الكورس: آآآآآه آآآآآه

حتى نهاية الأغنية.

كنت جالسا في بيت أهلي أتفرج على رواقة وأنا مندمج مع الفيلم في الصالة على التلفاز في يوم عطلة معين ولوحدي ثم بدأت أدندن مع الأغنية:

القمح الليلة الليلة في عيده،
عبد الوهاب من عبيده من عبيده،
القمح الليلة يا ناس،
القمح الليلة يا ناس،
القمح الليلة في عيييييده

ثم بدأ صوتي يصدح بالصوت وأنا أقول:
يا حليوة أرضك وعيدك،
وأتخيل أن الكورس يجيبني: آآآآآه آآآآآه
عبد الوهاب من عبيدك،
الكورس: آآآآآه آآآآآه

هنا حدث ما لم يكن بالحسبان.

لم أكن أدري أن هناك مستقبلة في التلفاز بل وفي أغلب تلفازات العالم بل ولم أكن أتوقع أن يكون هناك مستقبلة في الفيلم نفسه وأمر ما إذا كان هناك معجزة معينة في الأمر ليس لي دخل فيها ربما أصلا ... فإذا بالموسيقى تتوقف فجأة وإذا بعبد الوهاب فجأة يقول بصوت عالي وهو الذي أعرف أنه متوفي منذ مدة:

- إسمع يا ولد، أنا المغني، وأنت تسمع وتشاهد الفيلم لا غير، هل فهمت؟

هنا فورا تذكرت فيلما لنورمان وزدم الفنان الكوميدي البريطاني الأشهر رحمه الله.

وكيف قام عمه اثناء حفلة على مسرح معين بقول شبيه بالأمر بل وكيف بعد ذلك استغل إبن أخيه أبشع استغلال عندما كانت لديه كحة ولا يستطيع الغناء فكان أن قام بأخذ صوت نورمان من دون علم نورمان بالطبع. وبقية الفيلم الكوميدي الرهيب ...

هنا مربط الفرس في كل الحكاية أعلاه.

ماذا تفعل كندا الأصلية بالحقيقة في كثير من أمر حصاد القمح؟

يقال مما يقال أن الكثير من حصاد وبالات القمح يتم في كل سنة إغراقها في المحيط هكذا بكل بساطة.

بالطبع قد تكون هناك أسباب وجيهة للأمر منها بالطبع أمر إعطاء أقوام معينة بالات القمح الرهيبة عن طريق الإغراق وغير ذلك من اسرار وجيهة الشأن.

لكن وقد يكون الأمر البسيط الذي يتجه نحوه التفكير الاعتيادي هو لمنع السعر من النزول والهبوط، أيضا هكذا بكل بساطة.

وقد يكون الأمر الأخطر هو القيام بأمر قربان رهيب لإله معين معبود بإلقاء البالات الرهيبة من القمح أو لفرعون معين لا نعرف أي شيء عنه.

ترى ما هي الأسباب المخفية لهذا أمر اقتصادي جلل ورهيب يا ترى؟؟؟

وتستمر الأغنية:
تُرى تُرى تُرى؟؟؟

مما يقال أيضا على أيتها حال في أمور الفراعنة وأسرارهم أنه كان هناك طريقة أنه في كل سنة يتم رمي شابة عذراء بعد تخديرها وتزيينها في نهر النيل في الححضارة المصرية القديمة كقربان للإله الفرعون.

ولقد قامت مجلة سمير الشهيرة في مصر ذات يوم بعمل حلقة رهيبة عن الأمر بأن وضعت في صورة الغلاف أمر أبو الأفكار ومكار وتهته الجميل وعروس النيل.

وقامت في داخل العدد بوضع حلقة عن الفرعون أبو الأفكار ولقد مثل الأمر أبو الأفكار نفسه المتنكر بشكل فرعون وكيف يخبر مكار أنه يعرف شغله وأنه حالما يتم رمي المسكينة في النهر وهي مخدرة يقوم بإنقاذها ومن ثم الزواج منها وأنه يفعل هذا في كل سنة لكي يجدد شبابه وأنهم في هذه السنة لما لم يجدوا من أبطال المجلة من ينفع فإنهم قد اتخذوا وجهزوا الولد الشاب تهته للأمر وقاموا بتخديره وتزيينه وجعله يرتدي ملابس براقة جذابة لكي يرموه في النهر. وأنه، الفرعون أبو الأفكار يعني، متفائل هذه المرة ايضا.

بالطبع مكار لم يسكت على ظلم الفرعون أبو الأفكار فكان أن، وبمساعدة من سمير وعدد من أبطال المجلة، بإنقاذ تهته من المصير المؤلم والأمر الرهيب أعني الزواج من قاصرات.

أين المكان هل هو في نهر النيل أم نهر سانت لورنس أم نهر دجلة أم نهر في أفريقيا لا نعرف مكانه أم نهر ما في الهند لا نعرف مكانه أم أين؟؟؟

هل الأمر مثل أمر ملك سوانزي الذي يختار في كل سنة عشرة نساء شابات جديدات لكي يتزوجهن ويضيفهن لقائمة زوجاته أم ماذا.

المشكلة في الأمر أن التاريخ يخبرنا أنه في زمن معين من مصر الفرعونية أو في مكان ما من العالم كان هذا الأمر متعارف عليه ويبدو إعتياديا.

وأن أمر الفرعون في الزواج من قاصرات هو أمر طبيعي وليس به أي عيب.

أنا لا أعلم أمر الزواج من صغيرات وقاصرات أو ما يقال عن أمر الرجال الصغار أصلا في أماكن معينة من دلتا النيل وكيف يزوجهم من فتيات أكبر منهم لغرض تعليمهم جنسيا وبعدها ترمى المسكينة للجحيم ويتم تطليقها ولا أعلم أيضا الكثير عن المثلية فهذا ليس من شأني لأنها من أمور الحرية الشخصية ولكن الأمر يهم الكثير من الناس بالذات ما يقال عن تخدير المسكينة ورميها في النهر.

وهذه الأمور كلها فيها من الأسئلة الرهيبة ما يحتار فيه المرء.

ومن أطرف المواضيع التي مرت علي أيضا في حياتي هي موضوع السن في المجلات وفي المسلسلات التي للأطفال والشباب وفي الروايات التلفازية بل وفي بعض الأفلام كيف أن البطل لا يكبر إطلاقا بل في كل مرة يتجدد شبابه.

من ذلك افلام جيمس بوند مثلا ومن ذلك مجلة سمير نفسها التي لا يكبر أبطالها ابدا ومن ذلك مغامرات المغامرين الخمسة الذين ما زالوا منذ السبعينات والستينات من القرن العشرين حتى الآن بعمر ما بين العاشرة والـ 15 من السنين والكثير من هكذا قصص ومسلسلات.

ولقد حاول منتجوا أفلام الدكتور أنديانا جونز أن يتجاوزا الأمر في فيلم أخير معين من أفلام السلسلة بأن جعلوا البطل يكبر في السن لكن هذا مع الأسف وللحق يقال لم يعجب الكثيرين.

ورغم ذلك تظهر لنا في السلسلة أفلام للدكتور أنديانا جونز في سلسلة ضخمة من الأفلام إياه أيام الصغر قبل الرجولة وكيف في هذه الأفلام يظهر وهو طفل صغير في مستوى عقد البلوغ لا غير ومن ثم شابا صغيرا وكيف مثل الأبطال في هذه السلسلة الأمر بحذاقة وتمثيل عالي.

ولقد تمتعت أيما تمتع بمشاهدة السلسلة التي لهذا الدكتور قبل أن يصبح دكتورا بل قبل أن يدخل الجامعة أصلا.

كانت هذه المقالة / البحث عن مواضيع معينة غير واضحة إجاباتها.

وشكرا لحسن القراءة.

ــــــــــــــ النهاية البدئية الأولية للبحث والمقال ــــــــــــــ
تمت مراجعة النص.



#محمد_حسين_صبيح_كبة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتابات ساخرة 38
- كتابات ساخرة 37
- كتابات ساخرة 36
- كتابات ساخرة 35
- كتابات ساخرة 34
- كتابات ساخرة 33
- كتابات ساخرة 32
- كتابات ساخرة 31
- كتابات ساخرة 30
- كتابات ساخرة 29
- كتابات ساخرة 28
- كتابات ساخرة 27
- كتابات ساخرة 26
- كتابات ساخرة 25
- كتابات ساخرة 24
- كتابات ساخرة 23
- كتابات ساخرة 22
- كتابات ساخرة 21
- كتابات ساخرة 20
- كتابات ساخرة 19


المزيد.....




- رحيل الفنان والأكاديمي حميد صابر بعد مسيرة حافلة بالعلم والع ...
- اتحاد الأدباء يحتفي بالتجربة الأدبية للقاص والروائي يوسف أبو ...
- -ماسك وتسيلكوفسكي-.. عرض مسرحي روسي يتناول شخصيتين من عصرين ...
- المسعف الذي وثّق لحظات مقتله: فيديو يفند الرواية الإسرائيلية ...
- -فيلم ماينكرافت- يحقق إيرادات قياسية بلغت 301 مليون دولار
- فيلم -ماينكرافت- يتصدر شباك التذاكر ويحقق أقوى انطلاقة سينما ...
- بعد دفن 3000 رأس ماشية في المجر... تحلل جثث الحيوانات النافق ...
- انتقادات تطال مقترح رفع شرط اللغة لطلاب معاهد إعداد المعلمين ...
- -روحي راحت منّي-.. أخت الممثلة الراحلة إيناس النجار تعبّر عن ...
- -عرافة هافانا- مجموعة قصصية ترسم خرائط الوجع والأمل


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد حسين صبيح كبة - كتابات ساخرة 39