أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - دونالد ترامب وعقاب الله !














المزيد.....

دونالد ترامب وعقاب الله !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8304 - 2025 / 4 / 6 - 19:20
المحور: كتابات ساخرة
    


تأملت كثيراً قبل الزغروطه هذه ! صادقاً وأنا اكتبها كأنني اشرب كأس السم ( عيب عليك هاي للإمام وليس لك ) ! ولكن لا أعي ولا استوعب ولا افهم ولا ادرك ( ولا اللعنة على الذين خلفونا ) ماذا يدور في رأس الخليفة ! الحوثي هو الخليفة ، ومَن يُقتل او يُضحي من اجل الخليفة فهو شهيد الجنة التائهه !
قبل آلاف السنوات جاءت الخلافة والأنبياء وقدموا الملايين قرباناً لخرافاتهم ودجلهم وكذبهم وسحرهم ومرت العملية بتوهان التخلف الذي كان يصحب تلك الفترة ، ولكن ماذا عن توهان اليوم ! اليوم لا يختلف عن الماضي السحيق ! فعين الفكر وعين النظرية تسري في عروق الخليفة ! وبما أنه هناك خليفة فوجوب قدسية وجود الرعية ، يعني الغنم .
الحوثي يتعرض لضربات ربانية إلهية ! نفس الإله الذي يركعون ويصلون ويصومون له طول السنة يقوم اليوم بهتكهم ! نفس الإله ( ماكو داعي للتكرار ) يطلب اليوم من إيران بترك الحوثي والتفاوض مع الشيطآن ! عادي هذه مو مشكلة وندركها ! ولكن المصيبة هي إن الحوثي لا يدرك ذلك ! لاء هو يدرك ويعلم اكثر مني ومنك ، ولكنه شيطان اخرس ! يعني ، إنه يحاول في أن يخدع اكثر وقت ممكن الغنم ! ألا يعلم الحوثي كيف تم القضاء على القاعدة والداعش وحزب الله اللبناني وحماس الغزاوي وزينبية دمشق ! يعلم تماماً ، فعلى ماذا يراهن إذاً ! لا يراهن على شيء ، بل يرغب في تقديم اكبر قدر من الغنم للذبيحة ! كلما زادت الذبيحة كلما كانت المكافئة مجزية ! طبعاً هذا قانون الله !
آلاف القتلى والضحايا من المجندين والمختارين والقادة والرؤساء والضباط هي هدية الحوثي للإمام ! عادي مو مشكلة ، الإمام يستحق ذلك . ولكن لماذا وإلى متى ! لايهم ، المهم أن يتفق الإمام مع الشيطان لتخليص نفسه ! بعد أن يتفق الإمام مع الشيطان لبر الأمان ستكون كل ضحايا الحوثي في مزبلة التاريخ ! لا تنسوا هذا الكلام لأنني سأذكركم به . إذاً كل ما يقوم به الحوثي في تقديم القرابين المجانية هو إجرام حقيقي بحق الإنسان ! ولكن يجب أن يكون إنسان اولاً ! هاي صعبة .
حتى البهيمة تعلم بأن ترامب سوف لا يترك الحوثي دون أن يقضي عليه ، او على الأقل على اغلب رؤوس بقره الكبيره ! وحتى الجحش يدرك بأن إذا ما استعصى الأمر فسيقوم ترامب بقتل كل الشعب الحوثي ! أي إذا ما استمرّ الحوثي بهذه العقلية فليس ببعيد أن يقوم ترامب بمحو مدن حوثية بأكملها وبما تحويه من أطفال ونساء ومعوقين . أي إنه لا يقوم بهذه العملية ليترك الحوثي بعد أيام يخرج من نفقه ويدافع عن الإمام ! الإمام يتفاوض ! ومن شروط التفاوض أن يمحو الحوثي من الوجود ! والإمام متفق ومدرك وموافق على ذلك ! والله احلى فكرة في الكون !
طبعاً نحن نكتب عشرة بالمائة فقط مما ندركه او الحقيقة ! لا نستطيع أن نكتب اكثر من هذه النسبة ! ثاني يوم سيكون دمنا مهدور في الشوارع مجاناً ! وهذا هو السر الذي جعل حضارات متخلفة وجاهلة وقبيحة تبقى وتستمر لعقود طويلة ! هَم فكرة .
سيتم القضاء على الحوثي وإنهائه كما حصل مع اخوانه المذكورين في السخرية ، ومع هذا فهو مصر أن يستمر إلى آخر رمق ! آخر جندي تائه ! آخر مقاتل مخدوع ! آخر قطرة إيمان خرافية ! طيب لماذا ولمصلحة مَن ! لماذا يفعل الحوثي ذلك ! أصلاً لماذا نكتب لناس لا يفهموا ما يقرؤونه ! لا اعلم !

نيسان سمو 06/04/2025



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إما أن تتفاوض إيران او ستحلق شعرها !
- من هذه السخرية ستعلم سر الحضارة الإسلامية !
- هل ستدخل تركيا الإتحاد الأوروبي وهي دولة إسلامية !
- مباراة هوكي الجليد بين روسيا وواشنطن ! منو الكُرة !
- رمضان مبارك !
- خاطرة : مفاوضات غريبة عجيبة في الرياض !
- خاطرة بسيطة : ماهو الفرق بين الرئيس الجديد والراحل ؟
- خواطر سريعة عن احوال العالم السريع !
- أنا مع زيلينسكي لما حصل له من قِبل ترامب !
- وبعدين مع مهزلة زيارة ترامب !
- خاطرة : الطائرات التي قتلت حسن شاركت في تأبينه !
- إذا تستطيع أن تصادق الذئب فلماذا تحمي الخرفان ؟
- أيها المحللون العرب : لقد إنقلبت السفينة وخلاص !
- خاطرة : هلوسة العالم !
- خاطرة : سؤال بسيط إلى كل الحكومات الأوروبية والغربية !
- خاطرة : تصحيح خارطة فلسطين هو الحل !
- خواطر : الديمقراطية الأمريكية الهزيلة !
- خواطر : مقتل سلوان مموكا حارق القرآن !
- الثور حتماً سيختار البقر لقيادتها !
- الرسالة الشيطانية الأخيرة !


المزيد.....




- -حدث ذات مرة في الموصل- يحصل على جائزة MENA في مهرجان سينما ...
- الصين تسعى لحظر أفلام هوليوود الأمريكية ردا على رسوم ترامب ا ...
- زاخاروفا توضح موقف الغرب من النازية بصورة من عام 1948 لرسام ...
- المغرب: لبصير والعوادي ضمن 7 فائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب ...
- منع أم دعاية؟ الجدل يلاحق فيلم -استنساخ- قبل عرضه الرسمي
- لماذا أصبحت الأفلام أطول زمنا؟ وهل يستمتع الجمهور بها؟
- 40 عنوانا جديدا.. ومسيرة الموسوعة السعوديّة للسينما مستمرّة ...
- بمشاركة أكثر من 660 ناشرا.. الشارقة تطلق الدورة الرابعة لمؤت ...
- الشارقة -ضيف شرف- المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط في دور ...
- الجزائر.. ترميم 17 ألف وثيقة وإدراج مخطوطين في -سجل ذاكرة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - دونالد ترامب وعقاب الله !