|
النجف تحتضن ابنها البار المفكر عبدالحسين شعبان
عبد الحسين شعبان
الحوار المتمدن-العدد: 8304 - 2025 / 4 / 6 - 15:44
المحور:
قضايا ثقافية
الأديب نجاح سميسم
هو المُكَرم وهو المُكرِم …كَرّمَ مدينته بما وصلَ إليه من أعلى مراتب العلم والفكر والمعرفة حتى أصبح شخصية إعتبارية عربية، بل عالمية فضلاً عن عراقيته ونجفيته التي يعتز بها كثيراً أينما حلّ، فردّت له مدينته هذا العرفان بأن كرّمته بأعلى الأوسمة وهو وسام المدينة العالي من "الذهب الخالص"، و"درع من البلور"، تتوسّطه خريطة العراق وفي قلبها صورته مع رمز مدينته وقبتها الذهبية. ويبقى الوسام الأعلى الذي كرّمته به مدينته هو هذا الحب الطاغي والحفاوة التي أُحيط بها بحضور هذا العدد الكبير من أهالي النجف ومن مختلف شرائح المجتمع، ومن الجدير ذكره فأن المفكر الكبير الدكتور عبد الحسين شعبان هو الشخص الثاني الذي يُحتفى به حيّاً في مدينته النجف بعد الاحتفاء بشاعر العرب الأكبر الراحل محمد مهدي الجواهري عام 1975.
رجل المتناقضات ولد المُحتفى به في بداية شهر آذار عام 1945 وبهذا سيكون في هذه الأيام قد أكمل عقده الثامن من سنيّ عمره المليئة بالإنجازات في مختلف نواحي المعرفة ليدخل العقد التاسع وهو لمّا يزل يحتفظ بحيوية ونضارة الشباب يقابلها هيبة ووقار الشيوخ، فهل هناك أدل من هذا التناقض؟ نضارة الشباب وسَمْت الشيوخ! وبعد شهرين من ولادته ألقت الحرب أوزارها في أيار عام 1945 بهزيمة ألمانيا الهتلرية وما تبعها من دول المحور وانتصار دول الحلفاء. نعم ففي هذا العام المفصلي المتناقض ولد المفكر الجدلي عبد الحسين شعبان في بيت عريق لأسرة نجفية عريقة من ال شعبان، ولها سدانة الروضة الحيدرية. وكانت ولادته في بيت الأسرة الكائن في (عگد) السلام، وهو أحد أزقة محلة العمارة أكبر محلات النجف الأربعة، وهذه المحلات هي كل النجف يوم ذاك، واليوم تسمى النجف القديمة بعد أن إتسعت النجف لتصبح من كبريات مدن العراق. تعتّق الآذان في إذنه وهو يسمعه من منارة مرقد الأمام علي القريب من بيتهم مجلجلاً بصوت المؤذن "حي على خير العمل"، وهي العبارة التي أثارت إنتباهه وهو لازال غضّاً يافعاً، فحركت في كوامنه أن خير العمل هو الأنسان أن تعمل من أجله . وهذه أول وشيجة تربطه بإمام الفقراء علي(ع) الإنسان ، وظلّت هذه الوشيجة لا تنفصل عنه، وأصبح الإنسان قيمته العليا، فهو لا يفرّق بين الدين والمعتقد والقومية والمذهبية والوطنية ، وصار الزقاق الذي يسكنه يتسع أمامه فحوى ومحتوى فينظر إلى إمام الفقراء الشاخص أمامه بقبته الصفراء ومنارته البهية فيتمثل بقول الشاعر: يا صاحب القبة (الصفراء) بالنجف من زار قبرك وأستشفى لديك شُفي …. فيهب عليه النسيم، نسيم الكرامة والمبادئ وشرف الكلمة، فيشم شذى العطر الفواح … إنها اللحظة الحاسمة لحظة الانتماء، فينتسب، ويتحمل المسؤولية الكاملة ، فهل أنت لها نعم إنها لحظة الإنتماء إلى اليسار؟…..
يساري ماركسي في النجف قبل أن يكتمل عقده الثاني تكوّنت لديه علاقات مع مجايليه والجيل السابق له، فصار يجوب مدينة النجف مع أقرانه الذين يحملون نفس الهَمْ والتوجه الفكري، يدخلون المجالس والمنتديات الأدبية، وكان شعبان دائمًا ما يُشاهَد حاملاً كتبه ومجلاته ذات المنحى الماركسي اليساري. وكانت له شخصية متميزة بين أقرانه، لذلك أثّر وتأثّر بمحيطه، وكانت مقهى (عبد ننه) المكان الأمثل له ولأبناء جيله من مثقفي تلك الفترة المتطلعين إلى حياة حرة كريمة متأثرين بالفكر الماركسي الثوري الذي سبقهم إلى تبنيه الكثير من شباب النجف الواعي، وفي مقدّمتهم صديق عمره الراحل السيد صاحب الحكيم الشخصية الوطنية المعروفة، والذي أصبح مسؤولا للتنظيم الماركسي الذي إنتمى. في هذا الجو المفعم بالحركة والحيوية عاش الدكتور عبد الحسين شعبان، وبالرغم من تبنيه للفكر الماركسي، كان يدخل محراب إمام الفقراء فيصلي معه صلاة القلب والروح ويأكل معه كسيرات خبز الشعير، فيحس بنشوة تسري في جسده لتعبر به إلى عالم الفقراء… عالم الإنسانية ، وعندما يصحو من نشوته يجد نفسه يصلي خلف الإمام علي في محرابه وصوت المؤذن يدخل قلبه بحي على الفلاح فيصمم مع نفسه أن لا فلاح إلّا الصدق والجمال والحب ونبذ العنف وإحترام الرأي الآخر، فيسمع صوت الإمام وهو يوصي مالك الأشتر بتلك الوصية الشهيرة ( ولاتكن عليهم سبعاً ضارياً). وهكذا عبرَ الشاب المثقف الماركسي ابن مدينة النجف المحب لعلي الأممي العالمي حد الوله. عَبَرَ التدين والقومية إلى الأممية والإنسانية حاملاً معه دواته وقلمه وكتبه ودفاتره وفكره ومبادئه وحب علي، حملهم معه إلى حيث العالم الأرحب، باحثاً وكاتباً معلماً ومتعلماً حتى فاقت مؤلفاته ثمانين كتاباً في فنون المعرفة والأدب والتاريخ والثقافة والسياسة والاقتصاد والإعلام والنقد وغيرها. وأبح عبد الحسين شعبان مفكراً كبيراً يشار له في كل مكان يحل فيه عراقياً وعربياً وعالمياً، ولازال يقدم ما يتمكن عليه بهمة الشباب وحكمة الشيوخ، وهكذا حقق ما أراد بعبوره إلى الإنسانية، لأن الأنسان هو هاجسه الأول والأخير.
النجف مدينة التناقصات مثلما ذكرتُ آنفاً فقد ترعرع الدكتور شعبان في هذه المدينة الجدلية وتلقى تعليمه الأولي فيها، وإلتقى بمختلف الشرائح الاجتماعية وقد تأثر بأجواء المدينة المتفردة بجغرافيّتها ومجتمعها، فجمع بين الاطلاع على المناهج الحوزوية والدراسة الأكاديمية العصرية. وعلى الرغم من بيئة النجف الصحراوية البدويّة وتأثيرها على المواطن النجفي، حيث كان البدو يفدون إلى النجف سكناً دائماً في أطراف المدينة ومؤقتاً في منطقة المناخة للتبادل التجاري، فإن تأثيرهم في المجتمع النجفي كان محدودًا، لاسيّما في الأواسط ( الملائية) والثقافية، خصوصًا والنجف تحتوي على مكتبات خاصة وعامة ضخمة، وساهمت هذه في تكوين الشخصية النجفية، بل إن إشعاعها كان يمتد إلى خارجها، ومن بين هؤلاء المفكر الدكتور عبد الحسين شعبان، الذي كان يمثّل سلوكًا حضاريًا مدنيًا بعيدًا عن عالم البداوة، خصوصًا ارتباطه بالثقافة والأدب والسياسة المدنية التقدمية.
بيئة النجف المجتمعية يذكر عالم الاجتماع الدكتور علي الوردي أنّ مدينة النجف من المدن المتفردة في العالم من حيث واقعها الاجتماعي فهي المدينة التي ينقسم فيها المجتمع إلى قسمين وهم (الملائية) أي رجال الدين وطلبة العلوم الدينية الحوزوية من جهة، والمشاهدة (أصحاب الحرف والتجار وحملة السلاح) من جهة أخرى، وبين هذين الطرفين صراعات خفية تارةً وعلنية تارةً أخرى، وقد يستغل رجال الدين حملة السلاح في الصراعات التي تحصل بينهم، أي بين رجال الدين أنفسهم، فيستغلون حملة السلاح فينقسم المجتمع النجفي إلى طرفين متحاربين تبعاً إلى رجال الدين، وهذا ما ظهر جلياً في معارك الزكرت والشمرت بين محلات النجف الأربعة، وأيضاً الصراع الذي حصل في بداية القرن العشرين بين حركة المشروطة أو المشروطية ( الشرط بحكم الدستور) بزعامة المرجع الكبير الملا الاخوند كاظم الخراساني والمرجع الشيخ حسين النائيني صاحب أعظم كتاب دستوري في عام 1909، وهو الذي يضع الدستور والحكم الرشيد في المقام الأول قبل العبادات والمعاملات. وهذا لم يحصل في كل العصور الإسلامية من مرجع يضع الدستور في المقام الأول. وفي الطرف الثاني يقف المرجع الكبير السيد كاظم اليزدي زعيم المستبدّة وهي حكم الشريعة المناهضة للمشروطة، وتبعاً لذلك إنقسم المجتمع النجفي إلى مشروطي وهم النخبة من المثقفين ومن رجال الدين المتنورين، منهم على سبيل المثال لا الحصر السيد محمد سعيد الحبوبي والشيخ علي الشرقي وعدد من علماء آل الشبيبي وال سميسم ٠٠٠٠الخ. أما المستبدة فتبعها الدهماء من المجتمع النجفي وصار الصراع على أشده بين الطرفين حتى وصل إلى السلاح والقتل من قِبل أتباع المستبدة، يقابلهم أتباع المشروطة بإستخدام سلاح الشعر والكلمة والحجة٠ كانت النجف ولازالت قبلةً للآلاف من طلبة العلوم الدينية يفدون إليها من مختلف دول العالم لدراسة العلوم الدينية في حوزة النجف والسكن فيها، فترى الإيراني والهندي والباكستاني والأفغاني والتبتي والبحريني والإحسائي واللبناني والسوري وغيرهم من الأجناس الأخرى مما جعلَ النجف مدينة عالمية تلاقحت فيها مختلف الثقافات، فأثر الوافدون في المدينة وتأثروا بها وانصهروا في مجتمعها. وهكذا أصبحت النجف مدينة جدلية متنوعة الثقافات والتناقصات والصراعات الفكرية والفلسفية، في هذا الجو الثقافي المتنوع ومن هذا الجو الفلسفي المفعم بالحيوية في هذه المدينة الجدلية، برز المحتفى به الدكتور عبد الحسين شعبان سياسياً حزبياً ماركسياً مثقفاً دارساً مبدأ الشك للوصول إلى اليقين الثابت، ولكنه لازال متحركاً يشك حتى يصل إلى الكتاب المئة في فلسفة الحب والجمال مع صدق الذات٠
طريق المغامرة والرحلة إلى المجهول بعد أن انتظم في العمل الثقافي والسياسي وأصبح كادراً متقدماً بدأت أعين الشرطة السرية تلاحقه، فصار سجيناً في "خان الهنود" في النجف مع مجموعة من كوادر الحزب، وهكذا تبدأ رحلته مع الحزب والسجون والمعاناة وصبر العائلة، لينتقل بعدها إلى بغداد وتستمر المعاناة والمطاردة ليضطر إلى مغادرة العراق، وهكذا تستمر رحلة الغربة الطويلة. تاريخ طويل من الآمال والآلام والذكريات مرت بالدكتور شعبان، وهو يستعرضها عندما إبتعد مبكراً عن مدينته ووطنه وتنقلَ قي بلدان كثيرة حاملاً معه حقيبته التي وضع بها سني عمره وذكريات عائلته ومدينته، هاجر مضطراً مجبراً وليس مختاراً. في هذه الرحلة الطويلة حصلَ على أعلى المراتب الأكاديمية تعلمَ وعَلَمَ وتخرج على يده الكثير من الأساتذة اليوم، وجالسَ رجالات السياسة والثقافة والأدب والفن من مختلف بلدان العالم، وارتبط بصداقة الكبار الجواهري والنواب وشمران الياسري (أبو كاطع) قالوا بحقه وقال بحقهم، وعلى الرغمَ من كل ذلك هذا كان هاجسه الأول والأخير وطنه العراق ومدينته النجف أينما حلَ وإرتحل، وهو يردد هنا العراق، هنا النجفُ هنا الأمجاد تعتكفُ، هنا يثوي أخو الهادي، الأمام العيلم الحصفُ. نعم هنا النجف التي توشوشه كما يقول، تلك المدينة العالمية التي ينظر لها الآخرون بكل إجلال وإكبار وتبجيل لعمقها التاريخي، فهي أيام المناذرة كانت مسيحية نسطورية بإمتياز، فكانت الأديرة والكنائس تنتشر في ربوعها حتى وصل عددها إلى ثلاثة وثلاثين ديراً وكنيسة، أشهرها دير هند الصغرى والكبرى ودير الجماجم وموقعه الآن عند مطار النجف الحالي، ودير الرهبان لازال شاخصاً إلى الآن في منطقة بحر النجف. لقد ترعرع الدكتور عبد الحسين شعبان في هذه المدينة الجدلية العالمية التي كانت مدرستها إمتداداً لمدرسة الكوفة الفقهية واللغوية الغنية عن التعريف. لقد بدأ تاريخ النجف الحديث بإنتقال الشيخ الطوسي إليها من بغداد أيام السلاجقة عام 448 هجرية، حيث سكنَ فيها وإتخذ من بيته مسجداً وطهورا ومكاناً لتدريس طلبته في الفقه وأصوله، وهكذا بدأ السكن في النجف تدريجياً حيث بنى طلاب الطوسي بيوتهم بالقرب من بيت الطوسي، وبعد وفاة الشيخ الطوسي عام 460 هجرية، دُفن في داره التي أصبحت مسجداً لازال قائماً لحد الآن أُطلقَ عليه مسجد الطوسي وسُمي الشارع الذي فيه المسجد شارع الطوسي ٠٠٠٠ منذ تلك الفترة أصبحت النجف موطناً لطلاب الحوزة الدينية يفدون إليها من مختلف البلدان وصارت موطناً لكبار رجال الدين والمراجع الذين ما أن تذكر أحدهم مثل الشيخ جعفر الكبير كاشف الغطاء ومحمد حسن "صاحب الجواهر" والسيد مهدي بحر العلوم إلى السيد علي السيستاني حتى تذكر مساجدها وحلقات الدرس التي تقام بها على طريقة تدريس حوزة الطوسي القديمة منذ ألف عام وما أن تذكر النجف الجدلية مدينة التناقضات في العصر الحالي النجف السياسية ستذكر الوطني الغيور الذي لم يتنازل عن مبادئه الشهيد حسين الشبيبي عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي والذي أُعدم عام ١٩٤٩ والشهيد سلام عادل الذي أعدمه الفاشست البعثيون عام ١٩٦٣، كما ضمّت زعامات بعثية وقومية ناصرية، وهكذا كانت وما تزال مدينة التناقضات والمتناقضات. من هذه المدينة خرجَ المفكر عبدالحسين شعبان حاملاً إرثها وتاريخها والظلم الذي تعرض له مثل إمامه المغدور من مبغضٍ حد الغضاضة ومحبٍ صديق قد أختلف معه بسبب المتبنيات الفكرية والسياسية المتغيرة ٠٠٠ أقول للدكتور المفكر عبدالحسين شعبان كما قال الشيخ علي الشرقي: يا رامي الحجر العالي باكرته / هلا تعلمتَ أخلاقاً من الشجرِ ترميه بالحجرِ القاسي ليرجمه / وإنه دائماً يرميك بالثمرِ لقد تعامل الدكتور عبد الحسين شعبان بكل أريحية وأخلاق عالية مع حسّاده ومبغضيه كشأن كبار المفكرين والكتاب مبتعداً عن الضغائن والأحقاد والتعصب وكأنه يتمثل برباعية أبن مدينته الشيخ علي الشرقي: ذممتُ التعصبَ من قبلِ ذا / وها أنا في ذمه لاهجُ دعونا نوسعُ آفاقنا / ليقبلنا المزجُ والمازجُ أقولُ وقد سألتني الرفاق / أأنتَ على نهجنا خارجُ أبى الثمرُ الفج عن جذعه / فصالاً وينفصلُ الناضجُ.
مرحبًا بك يا ابن النجف البار بالنجف، ومرحى لنجفنا هذا الاحتفال المهيب، والوسام الأكبر هو للفكر والثقافة والأدب، إنه وسام النجف الأشرف للكبير عبد الحسين شعبان متمنين له الصحة الموفورة طول العمر.
- كلمة الافتتاح التي ألقاها الأديب نجاح سميسم في احتفالية تكريم د. عبد الحسين شعبان في النجف الأشرف في مضافة الشيخ ماجد سميسم في 5 آذار / مارس 2025.
#عبد_الحسين_شعبان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عام التنابذ الطائفي: قراءة في خطاب الدكتور عبد الحسين شعبان
-
الدكتور عبد الحسين شعبان: أنموذج للمفكر الحر
-
عبد الحسين شعبان... المثقف النقدي والمشروع الثقافي
-
وطن التغابن -الى د. عبد الحسين شعبان-
-
تحديات بناء الدولة
-
الشعبانية في الواقع والمآل
-
النجف تكرّم مبدعيها - للمفكر شعبان ولدوحة آل سميسم وللنجف ال
...
-
عبد الحسين شعبان: عطاء مميّز في شتى حقول الفكر والمعرفة
-
عبد الحسين شعبان في ثمانينيته
-
فم مفتوح .. فم مغلق - النجف تحتفي بإبنها
-
النجف تكرم مبدعيها: عبد الحسين شعبان انموذجاً
-
طائر في سماء الحرية وهب نفسه للفكر والحياة
-
رائد التجديد والفكر الحر
-
عرفاناً وتثميناً بذخائر ومأثر منجزاته ونبل مواقفه النجف الأش
...
-
الشرق الأوسط وعواصف الجيوبوليتك
-
من عمّان إلى بيروت حوارات عربية كوردية لتعزيز التعايش وإدار
...
-
عبد الحسين شعبان - العقل المواجه والموازي للغرب
-
الثقافة وثلاثية الظلام
-
عينكاوة تحتفي بعبد الحسين شعبان
-
المفكّر عبد الحسين شعبان... إلّا فلسطين
المزيد.....
-
حلوى صيفية محبوبة جدًا بتايلاند..ما هو طبق المانغو والأرز ال
...
-
انهيار في البورصات الأوروبية بعد تراجع كبير في البورصات الآس
...
-
مصر: طالب يرتدي النقاب وجلبابا أسود بقصد -اللهو- مع أصدقائه
...
-
الجيش الباكستاني يعلن تصفية 8 مسلحين حاولوا التسلل عبر الحدو
...
-
ما الذي نعرفه حتى الآن عن تصاعد التوتر بين إيران والولايات ا
...
-
تقرير: فصائل عراقية موالية لإيران -مستعدة- لنزع سلاحها خوفا
...
-
لماذا الاحتجاجات
-
بيان صادر عن الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن
-
اللجنة التحضيرية للجبهة الوطنية تستهجن ما حدث مع الإعلامي مح
...
-
مشروب يتحول من منعش إلى قاتل بسبب الإهمال
المزيد.....
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الأول
...
/ منذر خدام
-
ازمة البحث العلمي بين الثقافة و البيئة
/ مضر خليل عمر
-
العرب والعولمة( الفصل الرابع)
/ منذر خدام
-
العرب والعولمة( الفصل الثالث)
/ منذر خدام
-
العرب والعولمة( الفصل الأول)
/ منذر خدام
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
أنغام الربيع Spring Melodies
/ محمد عبد الكريم يوسف
المزيد.....
|