حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 8304 - 2025 / 4 / 6 - 12:47
المحور:
قضايا ثقافية
العيش ، والتفكير من خارج الصندوق ممكن دوما
( في سوريا وجوارها أيضا )
الفكرة الأولى ، والأهم كما أعتقد ، العلاقة بالآخر الشريك أو الخصم :
1 _ توجد الذات والآخر بالتزامن ، في جميع الأحوال .
( أقترح على القارئ _ ة اختبار الفكرة ، قبل التكملة )
2 _ يوجد الآخر بدون الذات ، قبل وبعد ، وهذه حقيقة موضوعية .
....
الحالة الأولى
الحقيقة الذاتية نسبية ، وناقصة ، وغير كافية للمعرفة أو لتحقيق السعادة .
الحالة الثانية
الحقيقة الموضوعية تتضمن الذاتية بالفعل ، وفي حالات نادرة ( ظاهرة الانقراض مثلا ) تتعرض الحقيقة الموضوعية لخطر الزوال أيضا .
وهذا هو الخوف الأكبر ، والذعر الأكبر .
....
من المناسب للسوريات _ يين أكثر من غيرهم ، وفي الخارج أكثر من الداخل ، تعلم الاصغاء واحترام الذات ، واحترام الاخر أيضا ، وتحمل المسؤولية عن القول والفعل .
( التحريض على العنف جريمة تساوي ، أو اكبر من جريمة القتل )
التحريض على العنف يتضمن التلذذ بالجريمة ، وفعل القتل .
( أقترح على القارئ _ة ، قراءة أريك فروم ....
خاصة تشريح التدميرية البشرية )
....
ملحق
للأسف نحن في سوريا وجوارها ، غالبا نستخدم عقولنا للمبالغة والتضخيم وتزييف الحقائق ، وضدها .
وهذا المرض العقلي ، الاجتماعي ، موروث ومشترك _ أقصد استخدام العقل ، والثقافة ، بشكل سلبي غالبا .
مثال الوضع السوري الحالي 2025 ، حدث تغيير كامل في الواقع الذاتي والموضوعي معا ، يشبه مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية بين فرنسا وألمانيا كمثال .
والحدث الأهم في الوضع السوري استبدال العدو الأول ، الوجودي كما تربينا ( إسرائيل ) ب ايران بالنسبة للعرب السنة ، ثم العكس ب تركيا بالنسبة للأقليات .
....
مثال آخر شخصي ، وأعتذر ، عن التكرار الممل بالفعل :
النظرية الجديدة ...
لنتخيل لو كانت باللغة الإنكليزية أو الفرنسية ...أو حتى العبرية ؟
لكانت معروفة الآن ، على قدم المساواة ، مع النسبية ونظرية الكم .
والسؤال لماذا !؟
وهل ستبقى سوريا موحدة ؟
وكيف سيكون الوضع السوري بعد عشر سنوات 2035 مثلا ؟
أو بعد خمسين ، سنة 2075 !
....
الحاجة إلى عدو مرض فردي ، واجتماعي ، معروف وشائع جدا في جميع الثقافات واللغات ، خاصة الأوساط الفقيرة وغير المتعلمة .
يمكن تحديد مجال المرض بمرحلة ما قبل النضج الفردي ، وما قبل مرحلة الدولة الحديثة ( الديمقراطية وحقوق الانسان ) .
....
الويل لنا
إن لم نكبر بسرعة
قبل فوات الأوان
....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟