التيت رضي الله عنه

أيمن غالى

الحوار المتمدن-العدد: 8304 - 2025 / 4 / 6 - 09:53
المحور: كتابات ساخرة
    

صديق لا ديني، نفترض إن لقب عائلته "التيت"؛ سأل أبوه: إحنا ليه لقب عيلتنا "التيت"؛ هو إحنا يهود ؟! مش بيقولوا علي اليهود ولاد التيت ؟ يبقي إحنا يهود ..
ابوه قال له: ده تشابه تيتات ومش كل تيت يبقي تيت
مرت السنين وراجل عجوز يقابل صديقي ويقول له: تعالي هنا يا واد؛ شكلك مش غريب عليّ؛ أنت حفيد "التيت" ؟
صديقي: أيوة
الراجل الكبير: جدك كان من أعز أصدقائي مع إنه كان يهودي
الولد فهم حقيقة أصله وإن أبوه إللي كان إسمه الترباتيتي الترباتوتو التيت؛ حكومتنا مع تغييره لدينه فى زمن عبد الناصر؛ غيرت له إسمه بعد حذف إسمه الكفرى وإستبداله بأسماء من أهل الإيمان وإحتفظ هو بلقب العائلة "التيت"، وعملوا له شوهادة نسب إنه من الأشراف ومن آل البيت ..
إللى حصل ده إسمه تزييف للحقايق وتزوير تاريخ إنسان من حقه يعرف حقيقة وأصول أهله؛ بدون طرمخه ولا تغييب عقول .. يهودي تطلع له شهادة نسب لآل البيت يا ولاد الإيه ؟!
وده إللي الدولة مشيت بيه بتوجيهات من الرئيس المصرى جمال عبد الناصر (56-1970)؛ أكبر مزور فى تاريخ مصر الحديث والمعاصر, وزوروا كل شئ وغيبوا عقول الشعب لعقود .. منك لله يا عبناصر

#أيمن_غالى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات