أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد سليم - أمجاد يا عرب أمجاد ..هات رقبتك هات














المزيد.....

أمجاد يا عرب أمجاد ..هات رقبتك هات


محمد سليم

الحوار المتمدن-العدد: 1800 - 2007 / 1 / 19 - 02:51
المحور: كتابات ساخرة
    


مصيبة كارثة ،لا ..تسونامى ،شو فى مالك يا خوى ؟،
دعنى أتركني ..حل عنى ، هو ما قلته بالضبط لنفسى ، وحتى تصدق ما أقول ..تخيل معى ، ليس بوقت التخيل تحدث وبسرعة ، لا ..التخيل ضرورى جدا وهام للكاتب وللقارئ معا ؟، نعم ..أنا فى وضع المتخيل تماما ، وسرح بخياله وشمخ برأسه عاليا وبعدما أشعل سيجارة وأخذ نفسا عميقا وظهر الدخان فى هواء الغرفة قلت ؛ الآن .. نصف كُتاب المواقع والجرائد الالكترونية أو أقل قليلا تركوا منازلهم للمنازلة والعراك مع بعضهم البعض على حبال تلك الشبكة العنكبوتية ، وكل منهم مسلح بقلم رصاص حاد ،يطلق صفيربذاءات ، وستسيل الدماء أنهارا يا ولدى.. بعد انتهائهم من تفريغ مفردات قاموس المناكفات وتبادل الشتائم ،رد قائلا؛ طب حسن لغتك العربية وأرخى الحبل لجُملك حتى أفهم ما تقوله ،قلت ؛ يا عم روح ..هل هذا وقته ..أقول لك دماء تسيل .. ترد علىّ طول الحبل ..عاوز تفور دمى وتفكرنا ..يا أبنى وسع صدرك وسلك فمك وشد نفسك ولا تقاطعنى البته ، وبمجرد وضع المزلاج على فاه ولم أعد أرى فمه أكملت حديثى ؛ بعد إعدام ..لا.. الصحيح.. بعد اغتيال صدام حسين صباح عيد الأضحى المبارك وبعد ظهور حقيقة حبكة التمثيلية الهوليودية الإخراج وإلصاقها بممثلين كومبارس شيعة من الأغبياء قاموا بأدوارهم الغبية ..هاجت وماجت الشعوب العربية والإسلامية فيم الهدف والمعنى والغاية لتلك التمثيلية .. وظهرت وبانت حقيقة المخطط الأمريكى المدبر بليل لتأجيج الفتنة المذهبية بين السنة والشيعة العرب ومنهم بالطبع الكُتاب بكل مواقع الانترنت.. وبين الأخ وأخيه والزوجة وبعلها .. فلا يتحدثون عن أرضهم المحتلة ولا العمل على تحريرها ولا يحزنون.. وكفى الله المؤمنين شر القتال ..ولا يذكرون احتلال فلسطين والعراق وهضبة الجولان ومزارع شبعا ولا حتى الصومال أوسبته ومليلة ، وستنتشر الحروب المذهبية على امتداد الدشداشة- الجلابية - العربية وتتخندق كل طائفة ومذهب فى قطعة أرض يرفعون عليها راية ويطلقون عليها مسمى دويلة ، بالمناسبة ..ما معنى الماجدات العراقيات ؟، تأملنى ثم قال لم تسأل؟! ،قلت بحزن ؛ هى أس المشكلة وأصل الخناقة بينهم فى بعض مواقع الشبكة .. ، فأسرع بتناول القاموس ليكشف عنها وقال ؛ هنا فقط المجاج..و مجاج الفم؛أى ريق الفم
ويقال كلام تمجّهُ الأسماع ، و الماجدُ بمعنى الشريف الخير ، والمَجدُ بمعنى النبل والشرف المأثور عن الآباء ، رددت بكلمة كفى.. فهمت ..
فهى تعنى النساءالشريفات فى رعاية شرف ورجولة الآباء ، وكررت على مسامعه طربا ورقصا على طريقة المغنى السورى المرحوم فهد بلان- أسال أبوك عنه - ..أمجاد يا عرب أمجاد.. أغنية زمن الراديو و إذاعة صوت العرب أيام العروبة والمد الثورى الناصرى وزدت بالقول ؛ كانت أيام ..جل الشعوب العربية تملك مشروع للتحرر الوطنى وبناء الدولة وكانوا عرب بحق كأسنان المشط مش عرب نص ونص ، والآن ..يتحدثون عن الشرف فى العراق ..
بلد محتل بمائة وخمسون ألف جندى ومثلهم عددا وعدة من المرتزقة المقاولين فى خدمة الاحتلال وجواسيس ومخابرات العالم أجمع..وكأن الشرف المقصود به شرف الأم والأخت والابنة فقط ؟ وأين شرف النفس والأرض والعرض و المال ،وما أهداف المحتل ؟! إلا تدنيس الأرض ونهب الثروات وهتك الأعراض وبث الرعب والخراب والدمار ،وما حدث فى سجن ابو غريب ...الخ والخ ، فليذهب المحتل عن ديارنا وليحرر شرف الأرض ،أتعلم ان المسجد الأقصى محتل منذ 40 سنة ! وعندها سمعت بصوت جهوري ؛ الله أكبر الله أكبر والنصر للمسلمين والعرب سنة وشيعة على أعدائهم المحتلين للأرض.. وهب واقفا مرددا النصر لحسن نصر الله فورا أمسكت رقبته وأسكته قائلا له؛ الساعة الآن الثانية صباحا والناس نيام ،فقال ؛ غدا أن شاء الله سأذهب لمساعدة أخوننا العراقيين لتحرير العراق ، قلت ؛ مصيبتك سوداء ونهار أمك هباب ، أسأل الأول ..هل كل أهل العراق يريدون تحرير بلدهم ! أم نصفهم يعتقد أنه حررها بقتل وبدفن صدام حسين ! ؟ أم سيتقاتلون فيما بينهم أولا ومن ثم سيرفعون أعلاما على دويلاتهم الكانتونية كما بالمخطط الصهيونى المرسوم؟ وإلا .. سيصفك بعضهم بما لا تحب وتصيبك قذائف من مجاج الفم،وربما تصل فى صندوق خشبى مختوما أنك بختم أرهابى ! ،
قال ؛ مش فاهم حاجة ! ؟
قلت له كلام تمجه الأسماع... ، ثم أردفت عندك حبل ؟،
قال ؛ نعم وبلمح البصر أحضره أبن ستين كلب
قائلا هات رقبيتك هات يا حلو ......



#محمد_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نيلة زرقا
- السياسات الغربية والعلم..1..
- وزير شُرابة خُرج عربى ..وزير شربة ملح أنجليزى
- هلوسة فى الهشك بشك
- لابس مزيكا ؟ .. دقى يا مزيكا
- الحكماء الجدد..والشوارع.. 2..
- ..1 ..حروب .. الشوارع العربية ..
- نريد حكومة نظيفة ، لا نريد حكومة نظيفة
- صواريخ القسام التوما هوك على الهوا
- لا مسطول ..ولا بتطوح..
- صدام حسين راح فى ..الكازوزة
- مسيرة فلسطينية هى الحل
- أهلا وسهلا .. بحلف الأطلنطي
- القوة الأمريكية والحمير
- حرب عالمية على الإرهاب وحوار
- أيامي حلوة..بقلم : محمد سليم
- طريقة لاسترداد خيارنا الإستراتيجي الأسير..
- الموت واقفا
- جنين مشوه مجنون
- سينما أونطة هاتوا فلوسنا


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد سليم - أمجاد يا عرب أمجاد ..هات رقبتك هات