خلقت المرأة من ضلع أعوج.. ومحدودي الدخل من زمن أحوج!

محمد عبد المقصودالموجى

الحوار المتمدن-العدد: 1800 - 2007 / 1 / 19 - 02:49
المحور: كتابات ساخرة
    

- الفارق بين الدوري المصري والدوري الإنجليزي هو نفس الفارق بالضبط بين الجنيه المصري والجنيه الإسترليني !
- كانت البرازيل تحرق نصف محصولها من البن كي "يرتفع" سعر النصف الثاني ..وعندنا حرقت البطالة نصف شبابنا ورغم ذلك "انخفض" سعر النصف الباقي !
- فاز الأهلي بالدوري قبل " نهايته" وفقد الغلابة الأمل في مجلس الشعب القادم قبل "بدايته"!
- بعد هذا المستوى الهزيل للكرة المصرية الذي أصابتنا بالغثيان والأمراض ..أعتقد أنه يجب أن يتم الإعلان عن نوع جديد من العلاج وهو العلاج على نفقة "الدوري" !
- تقول النكتة القديمة أنه أثناء مفاوضات انفصال مصر عن السودان ..قامت مظاهرة في قلب القاهرة قادها أحد السودانيين الذي ظل يهتف بصدق مصر والسودان (حتة واحد)..وبعد قليل تحسس جيبه فاكتشف سرقة نقوده فأخذ يهتف مصر والسودان " ستين حته" ..أما الآن وبعد أن " سرقت" أحلامنا أصبح من الواقعي والطبيعي أن نهتف جميعا الأمة العربية " مليون حتة" !
- الحل الوحيد لكل مشكلاتنا هو أن يتم تشكيل حكومة ائتلافية تضم أعضاء من الحزب الحاكم ومن الحزب الوطني ومن حزب الأغلبية !
- خلقت المرأة من ضلع "أعوج" وشباب هذه الأيام من فكر "أهوج" ومحدودي الدخل من زمن "أحوج" !
- تحتفل ألمانيا هذه الأيام بالذكرى المئوية لاكتشاف نظرية "النسبية " ويحتفل شبابنا هذه الأيام أيضا باختراعهم نظرية "السلبية" !
- ظلم كبير أن يتصور البعض أن الحكومة ليس لها "حسنات" فالمتأمل جيدا سيجد أن الحكومة لها حسنة كبيرة بجوار أنفها !!
- بعد جهد كبير أصبحت مصر تتشابه مع الولايات المتحدة باستثناء إيقاع الحياة والدخل والناتج القومي وعدد الفقراء والتكنولوجيا المتطورة وسعر العملة !!
- درجة الحرارة في أوروبا الآن وصلت لـ 10 تحت الصفر ومع ذلك لا يشعر أحد بالبرودة بسبب مستوى الدخل والملابس كما أن السيارات والقطارات والمحطات والمطاعم والمحلات والمنازل كلها مكيفة وبشكل مركزي أما عندنا فدرجة الحرارة تتراوح مابين 18،27 درجة ورغم ذلك فالناس معرضون للموت إن لم يكن بالبرد فبسبب الجوع!
- المهرجانات السينمائية التي تقام في الدول العربية صار عددها أكثر من الأفلام التي يتم إنتاجها وقريبا سيصبح عدد الممثلين أكثر من عدد المشاهدين !
- قمت بتركيب " فلتر" لتنقية الماء وفشلت لعدة أيام من أن أستسيغ طعم الماء بعد الفلترة!..نزعت الفلتر من الصنبور وعدت لشرب الماء بطعمه الأصلي بعد قراءة الشهادتين!
- قبل نصف قرن دفعت بعض الدول العربية ثمن " عدم" الانحياز ..والآن وبعد كل تلك السنوات تدفع نفس الدول ثمن الانحياز!
- لو كان " داروين" على قيد الحياة الآن وشاهد الفضائيات لأكد بمنتهى الثقة أن الإنسان كان في الأصل " مطرب" !
- كلما شاهدت يافطة مبنى الأمم المتحدة أشعر أن اليافطة ناقصة...فالمفروض أن تكون مكتوبة كالتالي هيئة الأمم المتحدة لصاحبها بوش وشركائه !
- بعض الزهور لاتعطى رحيقها إلا بعد اعتصارها..وبعض الشعوب أيضا!

#محمد_عبد_المقصودالموجى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات