محمود غازي سعدالدين
الحوار المتمدن-العدد: 8299 - 2025 / 4 / 1 - 21:11
المحور:
كتابات ساخرة
حدث في رمضان !
في سالف العصر والزمان حين حل شهر رمضان،وعندما كان يحكم صدام وطه ووضبان، اكتمل الشهر واعلن القاضي الشرعي لوضبان نهاية شهر رمضان،واعلن رؤية هلال العيد وانتهاء غرة شهر رمضان، في حين لم تعلن رؤية الهلال في السعودية وعمان، وكان العراق في حرب شعواء مع ايران قبل ان يصبحوا سمنا وعسلا ويلتقي الجمعان، حينها قال والدي"رحمه الله"" خطيتنا بركبة القاضي فالسعودية في غربنا والشرق فيها ايران فكيف يجوز هذا! واقسم باغلظ الايمان، فجن جنون خطيب المنبر وقال لن افطر حتى لو جاء طه ياسين رمضان! وانشقا فريقان ، وسمع محمد حويس ومزبان، واستدعى جلاوزته وبعض الغلمان وقال احضروا الجميع لتهنئة مسؤول الفرقة الحزبية واصيب الصائمون بالهذيان،جاءت السيارات والكوسترات وبعض سيارات الحمل المخصصة لتحميل الطليان، وذهبوا لتهنئةعويس ومزبان وبرزان! قالها كبيرهم احضروا الجكليت وبمختلفا الألوان، ولم يمد الصائمون ايديهم ووضع بعضهم الجكليت في جيب الشروال وبعضهم في جيوب القمصان، وكثر القيل القال وعلم مزبان فقال احضروا شربت يافا فوضع الملا الكاس ولم يشرب شربت يافا، فقال مزبان: احضروا له عصير الرمان حينها غاض مزبان وقال اشرب يا ملا شنو عيد لو مو عيد حينها علم الملا ان وراء الامر جلاليق وضرب بالخيزران، وشرب الصائمون والمفطرون سوية، وبدا الخطيب بالدعاء والثناء لصدام وعويس ووضبان واصبح عيدهم عيدان،ومنذ ذلك الوقت اصبح العراق ساحة لعب السعودية مع ايران ويا حبذا لو كان الاختلاف على هلال شهر رمضان، مفخخات وقنابل ومقاومة لم ينزل الله بها من سلطان قرب يوم التحرير والذي ياتي بعد ٧ نيسان ويبقى البعثي دايخ وهايم وحيران ومن جاء بعدهم مشغول باللغف والنهب وانتهاك حقوق الانسان، فباي الاء ربكما تكذبان.
#محمود_غازي_سعدالدين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟