أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - الشيوعي الأممي - من أجل مناهضة طبقية للنزعة العسكرية - الحزب الشيوعي الدولي (الناشرُ للصحيفةِ ذو الاسم نفسه)














المزيد.....

من أجل مناهضة طبقية للنزعة العسكرية - الحزب الشيوعي الدولي (الناشرُ للصحيفةِ ذو الاسم نفسه)


الشيوعي الأممي

الحوار المتمدن-العدد: 8299 - 2025 / 4 / 1 - 12:01
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الرأسمالية تعني إعادة الإنتاج اللامحدود لرأس المال؛ فالغرض من الإنتاج الرأسمالي هو رأس المال ذاته. إن التوسع المفرط والسريع في الإنتاج السلعي، متجاوزًا أي حد طبيعي، لا يولد رفاهية أفضل للبشرية، بل سلسلة من الأزمات الكارثية للإنتاج الزائد مما يؤدي إلى تدمير الحياة الاجتماعية على المستوى العالمي. ومن بين هذه الأزمات – التي أنكرها المنظّرون البرجوازيون لعقود، والتي تراها النظرية الماركسية الأصيلة على أنها حتمية – فإن الطبقة العاملة هي الضحية الأولى، إذ تعاني من البطالة، وتراجع الأجور، وتزايد أعباء العمل.

بالنسبة للرأسمالية، فإن الحرب هي النتيجة الحتمية لأزماتها الدورية الناتجة عن فائض الإنتاج. وبالتالي، لا مفر من الحرب الرأسمالية. إن الدمار الهائل الذي أحدثته الحروب العالمية الحديثة هو وحده الذي يسمح للرأسمالية بأن تبدأ دورتها الجهنمية لإعادة الإعمار والتراكم من جديد.

إن حروب عصرنا الإمبريالية العالمية – رغم تسترها الدائم خلف ستائر "الإنسانية" و"الديمقراطية" و"السلمية" و"الدفاعية" و"المناهضة للإرهاب" – هي حروب ضرورية للأنظمة الرأسمالية المختلفة من أجل اقتسام الأسواق المستنزفة، وتقسيم القارات فيما بينها. وبالتالي، فهي حروب للحفاظ على الرأسمالية، سواء على المستوى الاقتصادي، أو بقدر ما تتيح، خلال الأزمات، القضاء على جزء من القوى العاملة الذي يتجاوز قدرة نظام الإنتاج المحدودة على توظيفه. في الواقع، إنها مذابح هائلة للعبيد الذين لا يستطيع رأس المال، في تلك اللحظة، دعمهم. الخيار أمامنا هو إما الحرب أو الثورة، ولا شيء آخر.

الموقف الشيوعي الثوري تجاه الحرب يتمثل في إدانة فكرة إمكانية التوافق بين السلام والرأسمالية، باعتبارها وهماً مأساوياً. كما يؤكد أن إسقاط السلطة البرجوازية وتدمير علاقات الإنتاج القائمة على رأس المال هما السبيل الوحيد لتحرير البشرية من هذه المأساة المتكررة. وعلى نهج ماركس ولينين ينادي الحزب بتكتيكات المناهضة الطبقية للنزعة العسكرية والتآخي على الجبهات، والانهزامية الثورية على الجبهة وخلفها، والتي تهدف إلى تحويل الحرب بين الدول إلى حرب بين الطبقات.



#الشيوعي_الأممي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مذبحة الشعب الفلسطيني والإسرائيلي واللبناني والأوكراني والرو ...
- الحرب في لبنان: مذبحة أخرى للطبقة العاملة - النزعة الشيوعية ...
- العمال لا وطن لهم: قاوموا الحرب بالوحدة والنضال الطبقي! - ال ...
- هل من الممكن تفادي نشوب حرب عالمية؟ - النزعة الشيوعية الأممي ...
- أطروحات حول دور الحزب في الثورة البروليتارية - الحزب العمالي ...
- سوريا: الهمجية الإمبريالية تشتعل من جديد - النزعة الشيوعية ا ...
- لن يُسكتونا. سنتكلم باسم أمواتنا! - مجموعة بارباريا


المزيد.....




- رسوم ترامب الجمركية ستُعلن قريبًا في -يوم التحرير-.. إليكم م ...
- أمريكا تعاقب شبكة متهمة بإرسال أسلحة وحبوب أوكرانية مسروقة ل ...
- روته: دول -الناتو- زوّدت كييف بأسلحة بقيمة تجاوزت الـ20 مليا ...
- الجزائر ـ الكاتب بوعلام صنصال يستأنف الحكم بسجنه خمس سنوات
- مصادر طبية فلسطينية: 63 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غز ...
- مباحثات مصرية أردنية حول جهود القاهرة والدوحة للتهدئة في غزة ...
- الكويت تبدأ أولى جولات قطع الكهرباء في 2025
- إعلام: 50 ألف يمني محرومون من الماء بسبب الغارات الأمريكية
- هوس العناية بالبشرة بين المراهقات.. مخاطر خفية وراء المنتجات ...
- روته: لم نناقش الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - الشيوعي الأممي - من أجل مناهضة طبقية للنزعة العسكرية - الحزب الشيوعي الدولي (الناشرُ للصحيفةِ ذو الاسم نفسه)