خَفَايَا ٱلْعِشْقِ ٱلْأَرْبَعُونَ: «خَفِيَّةُ ٱلْاِزْتِنَـانِ» (24)

غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)

الحوار المتمدن-العدد: 8297 - 2025 / 3 / 30 - 20:47
المحور: كتابات ساخرة
    

أَيَا قِنُّ، حِينَ ٱلْقَصِيدُ يَبُوحُ بِنَجْوَى
/... ٱلْهُلَامْ،
يَضِـلُّ إِزَارَ ٱلْشَّــكِيمَ، يَضِــلُّ أُوَارَ
/... ٱلْكَلَامْ!
اَلْنِّفَّرِي –


[مِنْ يَوْمِيَّاتِ زَوْجٍ فُرَاتِيٍّ مُتَحَرِّرٍ]

(24)

– «خَفِيَّةُ ٱلْاِزْتِنَـانِ» –

/... اَلْشِّعْرُ
مِــنْ نُــــورٍ وَمِــنْ
نَـوَّارِ –
فِي ٱلْنَّفْسِ «نُــورَانٌ»
وَمِـنْ –
نُــوَّارِ
/...
/... وَٱلْنُّورُ
شَــمْسٌ فِي سُــجُورٍ
مَنْزِلًا –
قَبْلَ «بْرُومِيثٍ» وَٱسْتِرَاقِ
ٱلْنَّــارِ

/...

/... وَٱلْشَّمْسُ
أَوْحَـــــدُ نَيِّـــــرَيْنِ
مُجَلَّلًا –
بَـــلْ كَانَ يُعْبَـــدُ كَٱلْإِلٰهِ
ٱلْمَــارِ
/...
/... وَٱلْإِنْسُ
بَـــــعْدَ ٱلْاِسْــــــتِرَاقِ
تَــدَلُّلًا –
آنَ ٱفْتِتَـــــــاحُ ثَقَـــــافَةِ
ٱلْإِمْـرَارِ

/...

/... بِحَضَارَةٍ
«شَــــرْقٍ» يَهِيــــمُ
تَــأَنُّثًا –
عَكْسَ ٱلْـــذُّكُورِ بِسُــــبْأَةِ
ٱلْأَحْـرَارِ
/...
/... لٰــكِنَّ
عَبْــدًا فِي «ٱلْعُتُوفِ»
تَـخَنُّثًا –
كَبَغِيَّـــــةٍ «مَلْتُــــــوءَةِ»
ٱلْأَسْـرَارِ

/...

/... مِـــنْ
قَـارَّةٍ سَـــوْدَاءَ جُــوعًا
مُـحْنَثًا –
تَسْـــــتَبْدِلُ ٱلْأَعْضَـــــاءَ
بِٱلْإِقْرَارِ
/...
/... وَبـــذَا
يُتَــــاجِرُ تَـــــارَةً
«مُتَأَسْلِمًا» –
بِأَّبَـــرَّ تَعْمِيَــــةً كَمَـــا
ٱلْأَبْرَارِ

/...

/... وَكَــذَا
يُـــــدَاوِرُ تَـــــارَةً
«مُتَـأَلِّمًا» –
كَأَغَـــرَّ تَغْطِيَـــةً مِــنَ
ٱلْأَغْرَارِ
/...
/... وَكَــذَا
يُمَـــــاكِرُ تَـــــارَةً
«مُتَظَلِّمًا» –
وَأَمَـــرَّ تَخْطِئَـــةً بِـــلَا
أَضْرَارِ

***

/... وَهَــا
هُـــــمْ عَــــذَّبُوا
ٱلْطِّفْلَاْ –
فَبَــــاتُوا «قُمَّــــلًا»
سِــفْلَاْ
/...
/... وَجَاؤُوا
بِٱلْعَبِيـــدِ ٱلْعُتْـــفِ
كَـــيْ –
يَسْــــــتَبْدِلُوا
ٱلْأَغْـلَاْ

/...

/... بِأبْخَسِ
إِمَّــــعٍ وَغْـــــبٍ
لِيَمْـدَحَ –
«صُـــهْـيُـنًا»
وَغْــلَاْ
/...
/... وَيَتْـجُرَ
بِٱلْفِلَسْطِينِيْــــيِ
وَٱلْشَّــامِــيِّ
ذَا –
دَغْــلَاْ

/... وَبِٱلْيَمَنِيِّ
مَحْزُونًــا بِلُبْنَــانٍ
لَـــهُ –
شُـغْــلَاْ
/...
/... فَــذَاكَ
رُوَيْبِضٌ فِعْــلًا
بِـ«أَبْهَــــى»
حُلَّــةٍ –
بَغْــلَاْ

/...

/... غَبِــيٌّ
«اِجْتِــــرَارِيٌّ»
هُــــــــذَاءً
رَاغِـلًا –
رَغْــلَاْ
/...
/... وَبَبَّــغَةٌ
«مُنَــمَّـصَـــةٌ»
وَزَغْلَتُـــهَا
تَئِـي –
زَغْــلَاْ

***

/...عَلَــى
حَافَّةِ ٱلْإِرْبِ قِنٌّ
دَمِيـــمٌ –
زَنِيـــمٌ –
يُحَرِّكُ
ذَيْـــلَاْ
/...
/... وَيَلْهَثُ
نَحْوَ ٱلْهَوَامِشِ نَفْثًا
بِسُمِّ ٱلْحُسَادِ –
نَهَــارًا
وَلَيْــلَاْ

*** *** ***

#غياث_المرزوق (هاشتاغ)       Ghiath_El_Marzouk#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات