ملف [9] كوميونة باريس (18مارس-28مايو 1871) كوميونة 1871: يوم 26 مايو سقوط فوبورغ سان أنطوان - رهائن شارع هاكسو.

عبدالرؤوف بطيخ

الحوار المتمدن-العدد: 8297 - 2025 / 3 / 30 - 13:24
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

كانت ضاحية سان أنطوان " منذ عام 1789، أو حتى قبل ذلك "يقال إن فوبورغ سان أنطوان، التي تحتوي على أربعين ألف روح، مليئة بروح التمرد "، كما كتب أحد الشخصيات البارزة في عام 1743 - شاركت فوبورغ سان أنطوان في جميع الثورات: 1795 (أيام البراري من السنة الثالثة)، 1830، 1832، فبراير ويونيو 1848. ومنذ 18 مارس 1871، انضمت بشكل كبير إلى الكومونة.
"ضاحية سانت أنطوان. مقتطف من خريطة طريق باريس بتاريخ 1 يناير 1860 ، بقلم أندريفو جوجون يمكننا أن نرى خط السكة الحديدية في فينسين، الذي ينتهي عند محطة الباستيل، وشارع مازاس (ديدرو اليوم)، الذي يمتد من جسر أوسترليتز إلى ساحة دو ترون، والذي من خلاله ستتجاوز قوات فرساي قفل الباستيل. وقد وقعت أعنف المعارك، إلى جانب الباستيل، في الجزء الأوسط من الضاحية، حول مستشفى سانت أنطوان، بين شارع شارون وشارع رويلي".
تقع هذه المنطقة بين الدائرتين الحادية عشرة والثانية عشرة ، ويشكل شارع فوبورغ سانت أنطوان العمود الفقري لها، وهي منطقة مكتظة بالسكان، وربما الأكثر كثافة في باريس، حيث اجتذبت منذ القرن الثامن عشر صناعة النجارة على وجه الخصوص، ولكن أيضًا صناعة المعادن، عددًا كبيرًا من السكان العاملين والحرفيين، حيث توجد نسبة عالية من الأجانب، ولا سيما الألمان والبلجيكيين واللوكسمبورغيين (1) الذين سنلتقي بهم مرة أخرى في الكومونة. هنا تهيمن الصناعات الصغيرة والمتوسطة الحجم، في إطار الورش الصغيرة أو العمل الذي يتم على أساس تعاقدي في المنزل، حيث يكون الحرفيون، الذين يعتمدون في كثير من الأحيان على التاجر، قريبين من الموظفين.في خمسينيات وستينيات القرن التاسع عشر، قامت أعمال هاوسمان بتجريف أحياء بأكملها لفتح فتحات كبيرة - شارع فولتير، وشارع مازاس (ديديرو)، وشارع ريتشارد لينوار، وشارع لاكوي (ليدرو رولين)، وشارع فينسين (دومسنيل). بين هذه الشرايين الرئيسية تظل متاهة من الأزقة والممرات والطرق المسدودة والساحات الصناعية، حيث يتجمع السكان الفقراء في ظروف محفوفة بالمخاطر للغاية. في هذا النسيج الكثيف للغاية، يكون التضامن قويًا،تضامن الجوار والأصل،حيث يميل المهاجرون (أوفرنيات على وجه الخصوص) إلى التجمع معا, في أوقات التمرد،يمكن للسكان بسهولة منع القوات من الوصول إليها. لقد رأينا ذلك في يونيو 1848 (3) حيث تم إحصاء ما لا يقل عن 65 حاجزًا بين الباستيل وساحة العرش (الأمة. كان هذا أحد الأسباب التي دفعت هاوسمان إلى "تنظيف" المنطقة، ولا سيما من خلال تغطية قناة سان مارتن (التي أصبحت شارع ريتشارد لينوار) والتي كانت بمثابة خط دفاع للمتمردين في يونيو/حزيران في عام1848, منذ 18 مارس، تم وضع الضاحية في حالة دفاعية، مما أجبر الجيش على الانسحاب. كانت ساحة الباستيل، التي تشرف على المدخل، في زمن الكومونة، موقعًا استراتيجيًا ومكانًا للتجمع حيث كان الناس يأتون إلى عمود يوليو لتكريم الثورات السابقة. كان العلم الأحمر يرفرف فوق العمود منذ 24 فبراير، وكان الظابط المسئول عن الباستيل يرتدي الشريط الأحمر.على مقربة من سجن الباستيل، في ساحة رويال (ساحة فوج)تشكل حديقة مدافع الحرس الوطني رهانًا بين قوات فرساي والفيدراليين ,بينما كان فندق المدينة يحترق وكانت الكوميونة تتراجع إلى قاعة المدينة في الدائرة الحادية عشرة ، وصلت قوات فرساي، القادمة من المركز، بالقرب من الباستيل وواجهت الدفاعات الفيدرالية . أغلق الفيدراليون الساحة بقوة على جانب شارع سانت أنطوان والترسانة، شارع بومارشيه، فوبورج سانت أنطوان، شارع شارينتون.
وأقيمت حواجز أخرى في الشوارع المحيطة، ولا سيما في شارع فوبورغ سانت أنطوان، عند زاوية شارع شارون (حيث قاتلت إليزابيث دميترييف وليو فرانكل ) وفي منطقة مستشفى سانت أنطوان، عند زاوية شارع رويلي، حول ساحة ترون. يمتد خط الدفاع الفيدرالي من سجن الباستيل إلى ساحة ترون، على طول شارع فوبورغ سانت أنطوان.
وبينما كان القتال يستعد، تم تقديم الجزية في ساحة الباستيل للجنرال البولندي دومبروفسكي،الذي قُتل في اليوم السابق على حاجز شارع ميرا (18 ) تم الإبلاغ عن المشهد بواسطة ليساجاراي:
في بير لاشيز، يتلقى جسد دومبروفسكي التكريم الأخير. لقد تم نقله إلى هناك أثناء الليل، وفي الطريق، في الباستيل، حدث مشهد مؤثر. أوقفت قوات الفيدرالية المتاريس الموكب ووضعت الجثة عند أسفل عمود يوليو. وشكل الرجال، وهم يحملون المشاعل في أيديهم، كنيسة للراحة حوله، ثم جاء الفيدراليون واحدا تلو الآخر لوضع قبلة على جبين الجنرال. (الفصل التاسع عشر، ص340
عصر يوم الاربعاء 24مايو.سيقوم مندوب الحرب بزيارة الدفاعات. وتجري الاستعدادات الحثيثة في الباستيل. في شارع سانت أنطوان، عند مدخل الساحة، تم الانتهاء من بناء حاجز مجهز بثلاث قطع مدفعية. وتغطي منطقة أخرى، عند مدخل الضاحية، شوارع شارينتون وروكيت. هناك أيضا لا نحتفظ بجوانبنا. تتراكم القنابل والقذائف على طول المنازل، تحت رحمة مقذوفات العدو. تم تسليح الطرق المؤدية إلى الدائرة الحادية عشرة بسرعة . عند تقاطع شارعي فولتير وريتشارد لينوار، تم بناء حاجز من البراميل وحجارة الرصف وبالات كبيرة من الورق. هذا العمل، الذي لا يمكن الوصول إليه وجهاً لوجه، سيتم تصويره أيضاً. (الفصل التاسع عشر، ص 343)وكان الهدف هو حماية المناطق المحيطة بمبنى البلدية في الدائرة الحادية عشرة ، حيث تراجعت الكومونة، ومقر اللجنة المركزية للحرس الوطني، شارع باسفروا (2).
الخميس 25 مايو.بعد سقوط بوت أو كاي والبانثيون، تحركت قوات فرساي بشكل جماعي نحو الباستيل (في نفس الوقت الذي قصفوا فيه، إلى الشمال، ساحة شاتو دو، حيث توفي ديليسكلوز مساء الخامس والعشرين). يعثرون على الحاجز الكبير في شارع سانت أنطوان، عند مدخل الساحة. ويتولى فارلين، المتمركز في المبنى الواقع في 14 ساحة الباستيل، على زاوية شارع ريتشارد لينوار، قيادة الدفاع، كما يذكر ثيسز في مذكراته:
نذهب إلى الباستيل، حيث نرى فارلين يقود الدفاع. وكان عمال الخطوط في ذروة المعبد البروتستانتي. كما أنهم يشغلون المنازل الصغيرة على طول القناة. عدد كبير من القذائف الشيوعية تخطئ مخزن الحبوب. قام فارلين بإنشاء مرصد في المنزل الواقع على زاوية فوبورج سانت أنطوان وشارع ريتشارد لينوار. وقد قُتل في هذا المكان عدد كبير من الناس في يونيو 48 (3) ستستمر المعارك حول الباستيل لمدة يومين. ولا يمكننا عزلها عن المعارك الأخرى التي تجري في نفس الوقت، بالقرب من شاتو دو، ولا فيليت، وبيلفيل.
سنتابع الآن الرواية التي قدمها ليساجاراي:
خاضت قوات فرساي معركة طيلة المساء ضد مدخل شارع فولتير، تحت حماية النيران في المنزلين الواقعين على الزاوية. على جانب الباستيل، لا يتجاوزون ساحة رويال؛ يبدأون في القرن الثاني عشر . محميين بجدار الرصيف، دخلوا جسر أوسترليتز أثناء النهار. وفي المساء، وصلوا بالقرب من مازاس، محميين بزوارقهم الحربية وبطارياتهم من حديقة النباتات... (الفصل الثلاثون، ص 357)الظل يعيد وضوح النيران. حيث تسببت أشعة الشمس في ظهور سحب سوداء، ظهرت النيران الساطعة من جديد. "السيطرة على العلية "الوفرة")4) نشرالضوء على المشهد بشكل جيد خلف التحصينات. "عمود يوليو، الذي اخترقته القذائف التي أشعلت النار في ثوبه من التيجان والأعلام المجففة، يتوهج مثل شعلة دخانية..." (الفصل الثلاثون، ص 358)
في 25 مايو، تمكنت قوات فرساي من تجاوز عقبة المتاريس من خلال الوصول إلى نهر السين عبر الشوارع الصغيرة في الدائرة الرابعة ، ثم عبر جسر أوسترليتز، وشارع مازاس (ديدرو اليوم)، وعبر خط سكة حديد فينسين، للسيطرة على المواقع الفيدرالية من الخلف. واستمرت المعركة هناك لمدة يومين، مما تسبب في دمار كبير.
تستمر المعارك يوم الجمعة 26 مايو:
واصل الجنود مفاجآتهم الليلية، وتسللوا إلى المتاريس المهجورة في شارع أوبرفيلييه وشارع شابيل. على جانب الباستيل، احتلوا المتاريس في شارع سانت أنطوان عند زاوية شارع كاستكس، ومحطة ليون للسكك الحديدية، وسجن مازاس...
في ظل الليل، فاجأت حراسة الباستيل مقاتلاً من فرساي، فأطلق عليه النار "دون احترام لقوانين الحرب"، على حد قول السيد تيير في اليوم التالي. وكأن السيد تيير كان يطلق النار بلا رحمة على آلاف السجناء، من كبار السن والنساء والأطفال، لمدة أربعة أيام، وكان يتبع قوانين أخرى غير قوانين المتوحشين.
وبدأ الهجوم مرة أخرى عند الفجر... وفي القرن الثاني عشر ، قاموا بغزو المعاقل الأقرب إلى النهر دون قتال. تتبع مفرزة جسر سكة حديد فينسينز وتحتل المحطة(5) آخر شارع مازاس (ديدرو اليوم) ويدخل فوبورغ سانت أنطوان. وهكذا تم الضغط على الباستيل من جانبه الأيمن، في حين هاجمته القوات القادمة من ساحة رويال من الجانب الأيسر عبر شارع بومارشيه.
يوم الجمعة لم تشرق الشمس. لقد تسبب القصف المدفعي الذي استمر خمسة أيام في هطول الأمطار التي عادة ما تعقب المعارك الكبرى. لقد فقدت الطلقة صوتها القصير وصدرت شخيرًا باهتًا. كان الرجال منهكين ومبللين حتى النخاع، ولم يتمكنوا من رؤية ما وراء الحجاب الرطب حيث جاء الهجوم. تسببت قذائف من بطارية فرساي التي تم تركيبها في محطة أورليانز في تعطيل مدخل فوبورج سانت أنطوان. وفي الساعة السابعة أعلن عن ظهور الجنود في الضواحي العليا. نحن نركض هناك بالمدافع. فليصمد وإلا فسوف ينقلب الباستيل.
إنه متمسك. يتنافس شارعا "رو داليجر" و"رو لاكوي" في التفاني. متمسكين بمنازلهم، لا يستسلم الفيدراليون ولا يتراجعون. وبفضل تضحياتهم، سيواصل الباستيل القتال لمدة ست ساعات أخرى فوق ما تبقى من الحواجز والمنازل المدمرة. لكل حجر في مصب الثورة أسطورته... متكئين على نفس الجدران، يتقاتل أبناء مقاتلي يونيو على نفس الرصيف مع آبائهم. هنا، كان المحافظون في عام 1948 في حالة هياج كما كان المحافظون في عام 1971. المنزل الواقع على زاوية شارع بومارشيه وشارع ريتشارد لينوار، والزاوية اليسرى من شارع لا روكيت، وزاوية شارع شارينتون، ينهار أمام أعيننا، مثل خلفية مسرحية. في هذه الآثار، وتحت هذه العوارض المشتعلة، يطلق الرجال المدافع، ويرفعون العلم الأحمر عشر مرات، عشر مرات أسقطتهم رصاصات فرساي. عاجزًا عن الانتصار على جيش، يريد المكان المجيد القديم أن يموت موتة طيبة.
كم عددهم في الظهر؟ مائة، حيث أنه في المساء هناك مائة جثة على الحاجز الرئيسي. في شارع كروزاتييه، هم ميتون. لقد ماتوا في شارع داليجري، قُتلوا أثناء القتال أو بعد القتال. وكيف يموتون! في شارع كروزاتييه، كان أحد رماة الجيش هو الذي انتقل إلى الشعب.
في 18 مارس. "سنطلق عليك النار!" " يصرخ الجنود. يهز كتفيه: "تموت مرة واحدة فقط!" "وعلى مسافة أبعد، هناك رجل عجوز يكافح. الضابط، بمهارة شديدة من القسوة، يريد إطلاق النار عليه على كومة من القمامة. "لقد قاتلت بشجاعة"، قال الرجل العجوز، "لدي الحق في ألا أموت في القذارة..." (الفصل 31، ص 360-361)
بينما كان القتال مستمرا في الباستيل، وصلت قوات أخرى من فرساي، قادمة من الدائرة الثانية عشرة ، إلى شارع فوبورغ سانت أنطوان في منطقة شارع داليجر وشارع كروزاتييه، وفي منطقة مستشفى سانت أنطوان، واستولت على الدفاعات الفيدرالية من الخلف. ثم يتجهون نحو ساحة ترون (6) ، حيث لا تزال المتاريس قائمة.
سقط الباستيل حوالي الساعة الثانية... واصل فينوي الصعود في اليوم الثاني عشر ، بعد أن ترك في الباستيل الرجال اللازمين لعمليات التفتيش وإطلاق النار. صمد الحاجز المقام في شارع رويلي، عند زاوية فوبورغ سانت أنطوان، لعدة ساعات في وجه الجنود الذين قصفوه من شارع مازاس. تتجه قوات فرساي، عبر هذا الشارع وشارع بيكبوس، نحو ساحة ترون، التي يحاولون تجاوزها بالأسوار. المدفعية تستعد وتغطي كل تحركاتها
لم تكن هناك تحركات كبيرة للقوات خلال هذا اليوم. تحد منطقتي دويه وكلينشانت شارع ريتشارد لينوار. يوقف الحاجز المزدوج خلف مسرح باتاكلان غزو شارع فولتير. يتم اغتيال أحد جنرالات فرساي في شارع سان سيباستيان. لا تزال ساحة ترون محمية بحواجز فيليب أوغست... وفي المساء، يضغط الجيش على المقاومة بين التحصينات والخط المنحني الذي ينتهي، من مسالخ لا فيليت، عند بورت دي فينسين عبر قناة سان مارتن، وشارع ريتشارد لينوار، وشارع فوبورغ سان أنطوان. لادميرو وفينوي في كلا الطرفين، ودواي وكلينشانت في الوسط... (ص 363-364، 367)
السبت 27 مايو. انتهى كل شيء في ضاحية سانت أنطوان.
يكشف ضوء صباح يوم السبت عن مشهد غامض. الضباب نافذ ولزج؛ الأرض الرطبة. ترتفع باقات من الدخان الأبيض بشكل مؤلم فوق المطر؛ إنه إطلاق النار.
عند الفجر، احتلت القوات حواجز الطريق الاستراتيجي وبوابات مونتروي وبانيوليه، وانتشرت إلى شارون دون مقاومة. حوالي الساعة السابعة، أقاموا معسكرهم في ساحة دو ترون، التي تم التخلي عن دفاعاتها. عند مدخل شارع فولتير، وضعت قوات فرساي ستة مدافع في البطارية ضد متاريس مبنى البلدية في الدائرة الحادية عشرة، حيث كان مدفعان يردان من وقت لآخر. على يقين من النجاح، يريد الضباط تحقيق النصر بضجة... (ص 367-368).
في مساء يوم السبت. تبقى قطعتان فقط في الاتحادات من الدوائر 11 و 20 . خيمت قوات فرساي في ساحة الاحتفالات، وشارع فيسارت، وشارع برادييه حتى شارع ريبيفال (7)، حيث تم احتجازهم حتى الشارع الرئيسي. المربع بين شارع فوبورج دو تمبل، وشارع فولي ميريكورت، وشارع لا روكيت والشوارع الخارجية (8)، مشغولة جزئيا من قبل الفيدراليين. ينتظر دواي وكلينشانت في شارع ريتشارد لينوار حتى يتمكن فينوي ولادميرو من الاستيلاء على المرتفعات ودفع المتمردين الأخيرين إلى أسلحتهم. » (ص 370).
تستمر المعارك الأخيرة للكومونة في هذه الساحة الرباعية حتى يوم الأحد. لكن فوبورغ سانت أنطوان أصبحت الآن تحت سيطرة قوات فرساي.
ماذا تبقى من هذه الأيام الثلاثة من القتال؟ آثار في جميع أنحاء ساحة الباستيل وفي الضواحي.وحتى اليوم، لا يزال هناك نقش غامض على مبنى يقع عند زاوية شارع سانت أنطوان وساحة الباستيل: "26 مايو 1871" . هذه ليست كتابة على الجدران، بل هي نقش جميل محفور. وفقًا لمارسيل سيرف (9) ، من الممكن أن يكون هذا النقش قد تم إجراؤه في عام 1880، عندما أصبح يوم 14 يوليو عطلة وطنية، في نفس وقت النقوش الأخرى التي تحيي ذكرى يوم 14 يوليو 1789.
في سجن الباستيل، اجتمع الكوميونيون السابقون العائدون من المنفى، في 23 مايو/أيار 1880، للقيام بالصعود الأول إلى السور.
________________________________________________________________________
المصادر:
-1المصدر الرئيسي المستخدم هوبروسبر-أوليفييه ليساجاري ، تاريخ كومونة 1871 ، [1896]، محرر. الاكتشاف، 2000.و العناصر في ميشيل أودان ، أوجين فارلين، مجلد كتب. 1839-1871 ، ليبرتاليا، 2019
-2دومينيك هيرفييه، ماري أنييس فيرولت ، ضاحية سانت أنطوان. وجه مزدوج ، الجرد، جمعية تراث إيل دو فرانس، 1998.
-3ريموند مونيه ، فوبورج سان أنطوان (1789-1815) ، جمعية دراسات روبسبيريست، 1981.
_________
الملاحظات:
-1انظر دانييل كيس، " أصدقاء كومونة باريس، قسم لوكسمبورج "، الكومونة ، العدد 85، 2021-1، ص. 25.
-2في الواقع، على الأرجح شارع سان برنارد. انظر مذكرة فيليب بواسو بتاريخ 23 مارس 2021 على الموقع:
(3 )https://www.commune1871.org/la-commune-de- paris/parimoine/des-lieux-de-la-commune/433-l-enigme-de-la-rue-basfroi-le-puits-des-federes .
-4في ملاحظات ثيسز، انظر موقع ميشيل أودين
ملاحظات ثيسز حول الأسبوع الدامي - المقدمة -5 https://macommunedeparis.com/.notes-de-theisz-sur-la.
ملاحظات ثيسز حول الأسبوع الدموي. الخميس 25 مايو (البداية) -6 https://macommunedeparis.com/.notes-de-theisz-sur-la.
كان Grenier d Abondance -7عبارة عن مستودع ضخم لتخزين الحبوب، تم بناؤه في عام 1807 في موقع الترسانة القديمة، على طول شارع Bourdon وحوض الترسانة.
-8في موقع أوبرا الباستيل الحالية
-9 اليوم ساحة الأمة
في الدائرة التاسعة عشرة -10
شمال القرنين الحادي عشر والعشرين ، حول بيلفيل-11
-10 مارسيل سيرف، "26 مايو 1871، ساحة الباستيل"، الكومونة ، العدد 12، 2001-2، ص. 6. وعلى موقع أصدقاء كومونة باريس، 1 مايو 2001 :
https://www.commune1871.org/.1080-le-26-mai-1871-place...
نشربتاريخ ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٣
________________
ملاحظة المترجم:
المصدر :جمعية اصدقاء كميونة باريس.فرنسا.
رابط الجمعية:
https://www.commune1871.org/la-commune-de-paris
نشر بتاريخ:29 ديسمبر ٢٠٢٣
الرابط الأصلى للمقال:
https://www.commune1871.org/.1269-commune-1871...
-كفرالدوار11اغسطس-اب2024.

#عبدالرؤوف_بطيخ (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات