سبعين محمل ‏

سعد سوسه

الحوار المتمدن-العدد: 8295 - 2025 / 3 / 28 - 18:12
المحور: كتابات ساخرة
    

إن وظيفة المؤمن عندما يسمع من أخيه كلمة سيئة؛ أن يعمل بهذه الروايات: ورد عن رسول الله (ص) ‏قوله: (إحمل أخاك المؤمن على سبعين محملاً من الخير).. عادة المسلمون يتقيدون باحاديث الرسول ؟ ‏لا ادري لم اشك جدا جدا في هذا الحديث ؟ لأن كل المسلمين لم يحمل اخاه ( نص محمل ) وهم في ‏رمضان ؟؟؟ يصومون ويصلون ؟ ويطلبون المغفرة من ربهم ولايغفرون للأخر كيف يغفر لهم ؟ رغم ‏ان العلاقات ممتدة لسنوات ؟ نسوا كل شيئ وتذكروا سوءك وانك قد اسئت لهم كيف ، لماذا ، ( طيب ‏هو نفس الشخص الذي يحترمكم وانسان مسالم نقي يتفقدكم حين تغيبون ؟ هذه طبيعة المسلم ‏وازدواجيته ؟ لعلهم يتصورون انهم الافضل ؟ او المختارون من قبل الرب كسيدنا معاوية ( كتب ‏الوحي وهو لم يولد بعد ) . ‏
ويقول ألامام علي ( رض ): (لَا تَظُنَّنَّ بِكَلِمَةٍ خَرَجَتْ مِنْ أَخِيكَ سُوءاً، وَأَنْتَ تَجِدُ لَهَا فِي الْخَيْرِ مُحْتَمَلًا ) ‏‎!‎‏ ؟؟؟؟ هسه السنه السنه والشيعة اتفقوا على القبح وعدم المغفرة ويجيك واحد يكول صير مسلم ؟
المضحك المبكي اننا نتمتع بعلاقة انسانية طيبة دون مصالح ، ونتواصل منذ سنوات وبكل مودة ‏واحترام ؟ ان الطبيعة البشرية والانانية تتغلب على ايمانهم وصلاتهم وصيامهم ؟ مما يعني ان الدين ‏لم يؤثر على طبيعتهم الانسانية . ان التدين هو متمم لطبيعتهم ( ‏‎ Prestige‏) .‏
هذه طبيعة الاسلاميين وحقيقتهم ( الملحد والكافر وشارب الخمر ) يدورون فرصة للتسامح مناسبة ‏لأنهم اعلم اننا مجرد مؤدين لادوار ليس لنا الحق باختيار الدور المناسب .‏
بالمناسبة لو تبطلون من هاي السوالف الاسلام والصلاة والزيارات اشوفهه احس ؟ ( مقترح ) انا ‏سعيد جدا لان الكثير من الوجوه الطينية ذابت ، اضمحلت في رمضان الكريم هذا ‏
هنالك مقولة لاارسطو اتمنى ان تفيدكم قال سقراط:
"إذا ركلني حمار، هل أقاضيه أو أشتكي عليه او أركله ؟"
لا يتعلق الأمر بالفوز في كل النقاشات والحجج، بل باختيار تلك التي تستحق طاقتنا. الجهل يصرخ، والحكمة صامتة. عندما لا يكون لدى أحد ما يقدمه سوى الإهانات والضوضاء، فإن الاستجابة الأقوى هي الصمت.
لا تنحدر إلى مستوى شخص يبحث فقط عن الصراع. الذكاء الحقيقي لا يحتاج إلى فرض نفسه، فهو ببساطة يتألق
محبتي للجميع ‏

#سعد_سوسه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات