وائل باهر شعبو
الحوار المتمدن-العدد: 8295 - 2025 / 3 / 28 - 12:19
المحور:
كتابات ساخرة
جثة النظام لاتزال موضوعاً للأحرار والثوار االذين لا يعرفون أنه أمر إسرائيل سبحانها.
جثة الديكتاتورية البربرية وعظامها ودمها التي تلوكه وتشربه وتتلمظ به وسائل الإعلام البدوية الصلعموية
التي يعيش أصحابها وشعوبهم في ظلال الديمقراطية وحقوق الإنسان
ولا يفتقدون إلا العبر الديمقراطية من النظام السوري.
حق لكل من احتفل بسقوط النظام أن يحتفل ولكن...
هل الذي جاء بعده بأحسن منه ؟
المؤهلات الديمقراطية الإنسانية للإرهابي الجولاني وإرهابييه ومن ورائهم إير دوغان ومن وراءه أمريكا لم تدل ولن تدل على خير.
الآن والإعلام البدوي والحضري مشغول بفضح كل خبايا ديكتاتورية النظام السابق كمواد إعلامية هوليودية تلهوية وتلهيية،
والشاطر سواء مثقف رعاعي أو رعاعي مثقف أو رعاعي رعاعي هو الذي يستطيع أن يأتي بأي شي ضد النظام السابق.
طيب يا أبطال
من يستطيع أن ينتقد الإرهابي وإرهابيه علنا على ما فعلوه وما يفعلوه وما سيفعلوه ؟ هكذا كان النظام السابق بس بلا الله .
من يجرؤ أن يقول كلمة على أصدقاء النظام الإرهابي الحالي كتركيا أو غطر؟ هكذا كان النظام السابق لكن بلا الله ومحمد.
طيب يا أبطال ومطبلي الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان
أرونا بطولتكم فقط في تقد النظام الحالي وأصدقائه وليس بالتمرد عليه.
على الأقل كان مسموح بالنقد الغير مباشر وأحيانا المباشر للنظام السابق وحزبه وحكومته وعقيدته.
هل يمكن فعل ذلك الآن؟
أبطال الدراما والإعلام السوري والبدوي بشكل عام
من الجيد التعلم من أخطاء الماضي لتلافيها في الحاضر
ولكن المعجزة البدوية الصلعمية هي أنكم تستخدمون أخطاء الماضي لنكرس أهوال الحاضر وتغطيتها.
إن التغريبة الملهوية السورية لا تستحق إلا المسخرة
ملهاة داكنة السواد
أكثر من ملهاة سواد الكعبة وحجرها الأسود
حتى لو تزينوا بالذهب والفضة.
تفكييير
#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟