أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حميد كشكولي - جريمة القتل -الوحشي- وجريمة القتل -المتحضّر-2















المزيد.....

جريمة القتل -الوحشي- وجريمة القتل -المتحضّر-2


حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)


الحوار المتمدن-العدد: 8294 - 2025 / 3 / 27 - 22:11
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


القاسم المشترك بين النوعين يكمن في أن كليهما يؤدي إلى هدف واحد وهو إنهاء حياة البشر، إلا أن الاختلاف الحقيقي يظهر في الطرق والأساليب المستخدمة وكذلك في تأثير كل نوع على الإدراك العام للمشاهدين والدور الذي تلعبه وسائل الإعلام في تكوين هذه الصور وتوجيه المشاعر العامة نحوها.

تأثير وسائل الإعلام والتكنولوجيا على تشكيل تصوراتنا للعنف كبير، حيث أن العنف المرئي والمباشر يترك تأثيرًا نفسيًا أعمق مقارنة بالعنف الخفي وغير المباشر، حتى وإن كان الأخير أكثر تدميرًا. فعلى سبيل المثال، مشاهد العنف الواضحة كالذبح تُحدث صدمة نفسية كبيرة تُرسخ في الأذهان وتتحول إلى كوابيس تطارد الأفراد. ويُعزى ذلك إلى قوة الصورة في إثارة المشاعر وإلى الانتشار الواسع الذي تمنحه لها وسائل الإعلام.
تلجأ القوى العظمى لاستغلال التكنولوجيا الحديثة من أجل إخفاء بشاعة جرائمها عبر تقديمها بأسلوب يبدو بريئًا أو جميلاً، مما يُسهم في تشويه إدراك المشاهد للواقع. فالتكنولوجيا لا تقتصر على إضفاء لمسة تزييف على جرائمها، بل تُمكّن أيضًا من السيطرة على وعي المشاهد وتحريف تصوره، ليبدو العنف المرئي أكثر بشاعة وإثارة للاشمئزاز مقارنة بالعنف الخفي الذي غالبًا ما يتم تجاهله أو التقليل من شأنه.
إن العنف المرئي يُحفر في ذاكرة الناس نظرًا لتأثير الصورة القوي، بينما يُنسى أو يُلطَّف العنف الخفي نتيجة قلة تسليط الضوء عليه إعلاميًا. كما إن القوى المؤثرة تستغل التقدم العلمي والتكنولوجي ليس فقط لتمويه جرائمها، بل أيضًا لزيادة بعد فاعل تلك الجرائم عن ضحاياها وجعل تنفيذها أكثر سهولة من الناحية العملية.
إن خطورة التأثير التكنولوجي والإعلامي في تشكيل تصورات المجتمع حول العنف تُشكل تحديًا كبيرًا، مما يفرض ضرورة تعزيز الوعي النقدي عند الجمهور في التعامل مع وسائل الإعلام والتكنولوجيا. يجب التعامل بحذر مع الصور النمطية السائدة، مع اتخاذ المبادرة لفهم أعمق للرسائل الإعلامية كأداة فعّالة لمواجهة هذا التأثير والإبقاء على صورة أكثر دقة وموضوعية للوقائع.
يمكن ملاحظة الفروق بين تأثير نوعين من العنف على المشاهد من خلال التركيز على التباين في ردود الفعل النفسية والعاطفية:
العنف المرئي والمباشر مثل الذبح، يُصوَّر في العادة كفعل وحشي وصادم، يترك أثرًا نفسيًا عميقًا ويثير مشاعر الخوف والاشمئزاز. يعود ذلك إلى الطبيعة المباشرة والمرئية لهذا النوع من العنف، مما يجعل المشاهد يتفاعل معه بشكل عاطفي قوي.

أما العنف الخفي وغير المباشر، مثل القتل الجماعي من خلال استخدام التكنولوجيا البعيدة كالقصف بالطائرات، فيبدو أقل تأثيرًا على المشاهد. يتم تصوير هذا النوع كإجراء تقني بارد، وغالبًا ما يظهر بعيدًا عن أي سياق إنساني مباشر. الطبيعة التقنية والمؤسساتية لهذا الشكل من العنف تقلل من الشعور بالصدمة، حيث يراه البعض وكأنه مجرد أمر افتراضي.
تلعب التكنولوجيا دورًا محوريًا في إعادة تشكيل مفهوم العنف، حيث تساهم في تغليف بشاعته وجعله يبدو أقل وحشية مما هو عليه في الواقع. فهي تعمل كحاجز يفصل المشاهد عن الحقيقة، مما يقلل من التعاطف الإنساني مع الضحايا ويزيد من الإحساس بالانفصال عن مأساوية الأحداث.

من الملفت أن كثيرًا من الناس ينظرون إلى جريمة مثل الذبح بالسيف على أنها أكثر وحشية مقارنة بالقتل الجماعي الذي قد يحدث بضغطة زر من قبل طيار يعمل ضمن منظومة مؤسساتية. هذا التباين يبرز تأثير الإعلام والتكنولوجيا في صياغة تصوراتنا حول مختلف أشكال العنف الحديث، حيث أصبحت الجرائم الأكثر فتكًا تُدار من وراء الشاشات وبعيدًا عن مرأى الجمهور، في حين يُسلط الضوء على العنف المباشر الذي يرتكبه "الآخر".

هذا الاختلاف العاطفي والإدراكي تجاه أنماط العنف المختلفة يفرض ضرورة تبني قراءة نقدية لأدوار الإعلام والتكنولوجيا في تشكيل فهمنا لهذه القضايا. وفي حين أن النتيجة النهائية لكلا الشكلين من العنف هي إنهاء حياة البشر، فإن اختلاف طريقة التنفيذ يلعب دورًا أساسيًا في تشكيل مستوى الإدراك والتفاعل مع كل منهما.

يبرز هنا دور القوى الكبرى التي تستفيد من التطور العلمي والتكنولوجي لتصنيف الجرائم وتقسيمها إلى "درجات"، حيث تبدو بعض الأفعال أكثر فظاعة من غيرها. فالعنف المباشر والمرئي، كالذبح، يثير مشاعر قوية لدى المتلقي، بينما يتم تسويق العنف غير المباشر، على الرغم من كونه أكثر دموية، باعتباره جزءًا من عمليات "ضرورية" و"مبررة" لضمان استقرار العالم.

تلعب وسائل الإعلام الدور الأكبر في دعم هذه الرؤية. إذ تُظهر صور العنف الذي يرتكبه "الأعداء" بشكل مكثف بغرض الإثارة والاستفزاز، بينما يتم تعتيم أو تجميل الجرائم التي ترتكبها القوى الكبرى. من خلال استخدام تقنيات التصوير الحديثة وأساليب الإخراج الاحترافية، تتمكن هذه القوى من إخفاء أفعالها أو تقديمها بشكل مقبول للجمهور، مما يعزز خطابها ويبرر أفعالها في أعين العالم.

هذا التلاعب الإعلامي والتكنولوجي يحمل خطورة كبيرة، لأنه لا يكتفي بتغيير التصورات، ولكنه يخدم مصالح محددة على حساب الضحايا والحقيقة. لذا، يجب تعزيز الوعي النقدي تجاه هذه الأدوات وعدم الانجراف وراء الصور النمطية التي تسوقها القوى المسيطرة. فالتكنولوجيا الحديثة لم تجعل العنف أكثر بعدًا عن الضحايا فحسب، بل سهّلت أيضًا ارتكابه دون تحميل المسؤولية للفاعلين، وهو ما يتطلب منا تحليلًا أعمق ومساءلة دائمة حول أدوارها وتأثيراتها.

إن القتلة، بغض النظر عن خلفياتهم، يدركون أن القتل يمثل تدميرًا لعالم بأكمله، لذلك يسعون دائمًا لتبرير أفعالهم. يعود هذا السلوك إلى شعور داخلي بالذنب قد يراودهم، أو إلى حاجتهم لإضفاء شرعية على ما ارتكبوه أمام أنفسهم والمجتمع المحيط بهم. ولهذا السبب، يلجؤون إلى تشويه صورة ضحاياهم بحيث يُظهرونهم بمظهر غير إنساني أو بشع، مما يسهل تبرير عملية إزهاق أرواحهم ويُزيل عنهم صفة الإنسانية.

في السياق نفسه، تستخدم بعض الجماعات التي وُصفت بـ"الإرهابية" الإسلامية آيات قرآنية معينة لتبرير العنف، ومن أبرزها الآية: *"من قتل نفسًا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا"*. لكن يتم تفسير هذه الآية بشكل انتقائي يخدم أغراضهم، حيث يُعاد تأويل مفهوم "الفساد في الأرض" ليبرر قتل من يُعتبرون "فاسدين" أو "مستحقين للعقاب" وفق معايير تلك الجماعات. غالبًا ما يكون تفسير "الفساد" مرتبطًا بمصالح سياسية معينة تخدم "السلاطين"، مما يؤدي إلى إلباس التبريرات الدينية طابعًا سياسيًا بحتًا.

تتجلى أهمية الوعي النقدي في مواجهة الأيديولوجيات التي تُبرر العنف وتغلفه بتفسيرات انتقائية تُستخدم كذريعة لشرعنته. يجب رفض الانقياد وراء الخطابات التي تعطي غطاءً أخلاقيًا أو دينيًا أو سياسيًا لجرائم تهدف إلى طمس الحقائق وتشويه صورة الضحايا، وهو ما يسعى إليه مرتكبو العنف، بغض النظر عن خلفياتهم. فالهدف دائمًا هو خلق تبريرات تخفف من وطأة المساءلة الأخلاقية والإنسانية.

جميع المتورطين في القتل، سواء كانوا أفرادًا أم دولًا، يبحثون عن حجج تسوغ أفعالهم. فالقوى الكبرى، كحال الولايات المتحدة، تعتمد على شعارات مثل "الحرب على الإرهاب" و"نشر الديمقراطية" لتبرير ممارساتها العنيفة. في جوهر الأمر، القتل يمثل فعلًا لتدمير عالم بأسره، سواء تم باستخدام خنجر بسيط أم ذخائر متقدمة كصواريخ كروز. وهذا يكشف عن ما يمكن وصفه بـ"البربرية الديمقراطية"، التي تُنفذ الجرائم بأدوات تكنولوجية حديثة تجعلها أكثر فتكًا مقارنة بـ"البربرية التقليدية".
الطيار الأمريكي مجرم جماعي، نفّذ جريمته بلمسة زر دون أن يهتز له ضمير. لقد أضفت التكنولوجيا الحديثة بُعداً سهلاً وغير شخصي للقتل الجماعي، لتتحول أرواح الضحايا إلى مجرد نقاط تُحدد على شاشة الكمبيوتر.

الرأسمالية المعولمة تُسخّر هذه التكنولوجيا لخدمة مصالحها الخاصة بدلاً من استخدامها لخدمة الإنسانية. فهي تدعم بعض القوى المظلمة والإرهابية في المنطقة العربية، مما يزيد من تعقيد الأزمات بدلاً من المساهمة في حلها. هذه السياسات تخلق كوارث إنسانية وتجسّد شكلاً جديداً من "البربرية في العصر الحديث".

الحاجة إلى فهم مخاطر التكنولوجيا الحديثة باتت أكثر إلحاحاً، إذ يتم استغلال هذه التطورات لارتكاب جرائم مروعة بعيداً عن رقابة مباشرة أو وعيٍ مجتمعي. وتكمن المسؤولية أيضاً في دور الرأسمالية العالمية بتغذية العنف والإرهاب من خلال منظومات تخطط وتنفّذ في الظل بعيداً عن أعين الناس.

مع ذلك، يجب أن نقر بأن هذا النقد للطبيعة المؤذية للتكنولوجيا في الحروب ليس شاملاً لكل جوانبها، حيث توجد وجهات نظر متباينة حول تأثير هذه التقنيات.

الإعلام كذلك يلعب دوراً أساسياً في تشكيل وعي الشعوب بما يتماشى مع مصالح القوى الكبرى، وذلك بتزييف الحقائق وإعادة صياغة الجرائم الكبرى بأسلوب يخدم السرديات الرسمية. وبهذا، تُبرَّر الجرائم تحت ذرائع مثل الأمن والاستقرار العالميين، بينما تغيب الحقيقة.

التحدي الأساسي هو تفكيك هذه السرديات المضللة ومواجهة كل محاولات تبرير الجرائم مهما كان مصدرها. الوعي النقدي تجاه الإعلام والتكنولوجيا أضحى ضرورة قصوى لتجنب الغرق في الصور النمطية المتداولة. فالقتل مهما كانت الأدوات المستخدمة فيه يظل عملاً همجياً لا يمكن تبريره في أي ظرف.
وقد ارتأيت من المستحسن أن أضيف إلى هذا الجزء ردا على تعليق ورد في الجزء الأول من المقال:

تحية طيبة د. لبيب، شكراً على طرحك لهذا السؤال المهم الذي يفتح المجال لنقاش شديد الأهمية حول العنف السياسي ذي الطابع الأيديولوجي. هذا النوع من العنف، الذي مارسته الأنظمة الديكتاتورية ضد شعوبها ومعارضيها، لا يمكن تصنيفه بسهولة ضمن التصنيفات التقليدية التي تقسم العنف إلى مباشر وغير مباشر. بل هو نمط معقد وفريد من نوعه، يمتد ليتجاوز هذه الفروق البسيطة ويغوص عميقاً في نسيج التاريخ نفسه، ليجمع بين المفهومين ويعيد تشكيلهما في إطار شمولي يتداخل مع مختلف نواحي الحياة.

من بين الخصائص الرئيسية لهذا النوع من العنف هو طابعه الشمولي؛ فهو لا يتوقف عند حدود الأذى الجسدي المتمثل في القتل أو التعذيب، بل يمتد ليشمل أيضاً أشكالاً أكثر تجريداً كالتدمير النفسي والاغتيال المعنوي، وصولاً إلى تشويه الهوية الثقافية ومحو الذاكرة الجماعية وقمع الحريات الأساسية للأفراد والمجتمعات على حد سواء. كما يُظهر هذا العنف طابعاً عقلانياً بحد ذاته، حيث يعتمد على أيديولوجيات شمولية تدّعي امتلاك الحقيقة المطلقة وتسعى لفرض رؤيتها على العالم، مُبررة بذلك استخدام العنف باعتباره وسيلة ضرورية لتحقيق مفاهيمها اليوتوبية.
الأمر لا يتوقف عند هذه النقطة، بل إن استمرارية العنف السياسي الأيديولوجي تُعتبر من أخطر سماته. فهو لا ينتهي بسقوط النظام الديكتاتوري الذي مارسه، بل يترك بصماته العميقة وآثاره الطويلة الأمد في المجتمعات المتضررة، مسبباً ندوباً تمتد تأثيراتها إلى أجيال لاحقة. والأمثلة التاريخية على ذلك عديدة ومتنوعة، يظهر فيها العنف بأشكال مختلفة، منها القمع المباشر كالاعتقالات الجماعية والإعدامات والتعذيب الوحشي، ومنها القمع غير المباشر مثل التجويع المنهجي وسياسات التطهير العرقي التي تعكس الأبعاد المظلمة لهذا النوع من الاضطهاد.

ولا يمكن أن ننسى أمثلة واضحة من التاريخ تعكس هذا النموذج من العنف؛ مثل السياسات القمعية التي انتهجها كل من ستالين وماو تسي تونغ وبول بوت. كذلك الحال مع نماذج من المنطقة العربية مثل السياسات التي مارستها أنظمة كصدام حسين وحافظ الأسد أو الفكر المتطرف الذي تبنته حركات كداعش وغيرها.



#حميد_كشكولي (هاشتاغ)       Hamid_Kashkoli#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جريمة القتل -الوحشي- وجريمة القتل -المتحضّر- 1
- كابوس الأنوار
- الديمقراطية البرجوازية ووهم المشاركة
- تساؤلات حول تاريخ منشأ مكة
- لا شرقية ولا غربية، فللإنسان حقوق إنسانية
- الصمت حيال هذه الجرائم تواطؤ ضمني مع مرتكبيها
- انتهاء حقبة وابتداء أخرى جديدة في مسار الحركة القومية الكردي ...
- المهاجر من الشرق الأوسط وجاذبية الرأسمالية
- الاقتصاد السياسي لمكافحة الهجرة
- سرّ محبة الزعيم
- عهد القسوة في عهد ترامب
- كيان كردي صديق لتركيا في روج آوا
- تأملات في قصيدة فرات اسبر -كما يمرُّ الماءُ من فم ِالحَجر-
- حناجر الينابيع
- انقلاب 8 شباط وكلام مختلف
- اتحاد الجسد والروح في شعر فروغ فرخزاد
- قارب المغيب
- الأكاذيب التي أطلقها ترامب في بداية ولايته
- المسرح المتهالك
- سيمفونية الفوضى


المزيد.....




- انتشال جثامين 15 مسعفاً بعد أيام من مقتلهم بنيران إسرائيلية، ...
- إعلام: طهران تجهز منصات صواريخها في أنحاء البلاد للرد على أي ...
- -مهر- عن الخارجية الإيرانية: الحفاظ على سرية المفاوضات والمر ...
- صحيفة -لوفيغارو-: العسكريون في فرنسا ودول أوروبية أخرى يستعد ...
- الخارجية الروسية: لن ننسى ولن نغفر كل شيء بسرعة للشركات الأو ...
- -حماس-: ما يشجع نتنياهو على مواصلة جرائمه هو غياب المحاسبة ...
- ترامب يعلن عن قرار بقطع شجرة تاريخية في البيت الأبيض بسبب مخ ...
- -أكسيوس- يكشف موعد زيارة ترامب للسعودية
- حادث إطلاق نار في مورمانسك بشمال روسيا.. والأمن يلقي القبض ع ...
- ترامب: زيلينسكي يحاول التراجع عن صفقة المعادن وستكون لديه مش ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حميد كشكولي - جريمة القتل -الوحشي- وجريمة القتل -المتحضّر-2