أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - من هذه السخرية ستعلم سر الحضارة الإسلامية !














المزيد.....

من هذه السخرية ستعلم سر الحضارة الإسلامية !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8294 - 2025 / 3 / 27 - 11:57
المحور: كتابات ساخرة
    


بديهية : في أي نظرية علمية او رياضية او حتى تاريخيّة او حضارية اوغيرها عندما يتم تطبيق النظرية والخروج بنتائج مختلفة في كل مرة هذا يعني هناك خلل في التطبيق او حتى في النظرية نفسها ! نقطة .
هذا الكلام لا يمكن التلاعب به او التحايل عليه !
كل الحضارات العالمية او معظمها انتهت وصفت على خط سير معلوم وواضح .
فالحضارة الإغريقيّة والرومانية وحتى العثمانية والصينية والهندية ومعها الأديان التابعة لهذه الحضارات كالبوذية واليهودية والمسيحية وغيرها وصلت إلى نقطة معينة ، واضحة المعالم ، او على الأقل وصلت إلى حد الإكتفاء وأضحت مجرد مادة دراسية للتاريخ لا غير . حتى الحضارة الأوروبية القريبة وعصر النهضة وبكل فلاسفته استقر وبانت معالمها للجميع . حتى الدين المسيحي الذي هو اكبر اديان العالم استقر على هيئة او هيئات مستقرة وأصبح مادة واضحة المعالم للجميع ولكل الحق في الإنتماء من عدمه ، او الإنتساب لهذا الجانب او ذاك دون أي لغط او إكراه او تيهان بين الخطوط .
فقط الحضارة الإسلامية مستمرة في التقلبات والتخبطات إلى يومنا هذا . منذ اكثر من ألف وأربعة مائة عام لم يصل أي مسلم إلى خط النهاية ! اكثر من إثنان مليار مسلم ولا واحد منهم ، ولا واحد وصل بعد اكثر من ألف وأربعه مائة عام إلى خط واضح ! خط نهاية ! في كل يوم وكل لحظة وكل كتاب هناك إنقلاب على الطرف الثاني . او المعاكس او المقابل او الجانبي الأمامي الخلفي ووووو إلخ . منذ اكثر من أربعة عشر قرناً ولازال الجميع يبحث عن الجميع ! اليوم خرج لنا مسلسل معاوية ( الشخصية الكبيرة والمثيرة في التاريخ الإسلامي )والجميع يقذف ويقدح ويرفض وحتى يستنكر الشخصية نفسها ! إذا سألت اكثر من اثنان مليار مسلم من قتل عثمان ، ثلاثة ارباع العدد سينكرون المعرفة والربع الباقي سيعطيك ربع مليون إسم مختلف ! إذا سألت كل المسلمين كيف تفهم التفاسير والأحاديث واصحابها سيأتيك مليار جواب ينفي ومضاد للآخر ! إذا سألت كل المسلمين عن الإجراءات التي تمت في إجتماع الصفيحة وما دار هناك ولماذا رفضوا إعطاء النبي ورقة كي يكتب او يّدون لهم طريقة الخلافة من بعده عندما كان على فراش الموت سوف لا يأتيك جواباً واضحاً متفق عليه إثنان من المسلمين ! إذا سألت مليار مسلم عن سبب إنشقاق إلى اكثر من سبعون فرقة سوف لا تجد إثنان متفقان على السبب ! إذا سألت لماذا وقعت فاجعه الطف سوف تحصل على مليار جواب منافي للآخر ! إذا سألت عن البخاري او ابن تيمية فسيكون لك مليار معارض ونصف مليار مؤيد والباقي منحاز ولا ادري ولا اتفق ! إذا سألت عن سبب حروب المسلمين فيما بينهم كمعركة الزاب والجمل او الصفين والكربلاء اوغيرها العشرات التي وقعت بينهم لا يعلم مسلم واحد عن السبب الحقيقي لتلك المعارك ! إذا سألت كل المسلمين عن الطريقة التي كانت تنهار الخلافة الفلانية ولماذا كان يتم الإنقضاض عليها من الخلافة القادمة وكيف كانت تحكم وتدار وكيف إنتهت سوف تحصل على مليار جواب يناقض الآخر . حتى في مسألة الدين نفسه فهو غير واضح المعالم عند الجميع ! التفاسير الأحاديث ، بالرغم من تأليف اكثر من مليون او حتى مليار كتاب لتفسير الكتاب او الأحاديث او المنقولات والمرويات وغيرها لا يكون ثلاثة مسلمين حتى من بيت واحد إلا وثالثهم مختلف مع الاثنان الآخران ! لو دخلت الباكستان او إفغانستان او ووووووو شنو راح تدخل تسأل كل باكستاني وأفغاني ومصري ووهابي وشيعي وسني وقاعدي و ووو ! كافي طَوّلتها!
لا الدين واضح عند الجميع ، ولا الحضارة أضحت واضحة واستقرت ، ولا الأحداث التاريخية الكبيرة والمهمة متفق عليها بشكل شبه جلي ، ولا حتى الأسماء والتسميات متفقين عليها !
بينما اغلب الحضارات والاديان العالمية الأخرى أضحت شبه واضحة لأصحابها ومعتنقيها واستقرت على نحو لا يتم الجدال اليومي عليه ، ماهو السبب إذاً ! لماذا وإلى متى ! هناك سر بسيط في كل هذا التاريخ الطويل من التناقضات ، إذا علمت السر وصلت إلى الحقيقة الكاملة ! فقط إسأل نفسك لماذا هذا التناقض وهذا الإختلاف لكل هذه الفترة الطويلة ! إبحث بنفسك عن السر وستنتهي كل المعضلات ! إسأل نفسك لماذا كل هذا الإختلاف ! إسأل نفسك ! حاول أن تجاوب بنفسك ! بينك وبين نفسك ، لعله قد تجد السر ومن ثم الخلاص ! يعني معرفة السر .
ملاحظة : السر أسهل وأسلسل بكثير من خسارة الأسود الطائشة مع المنتخب الفلسطيني ! لا دار ولا بيت ولا دولة ولا مسكن ولا طعام ,اطعموا الاسود العراقية البرسيم والعلقم المر ! إذا كان في كل أسبانيا رأس اكبر من رأس عدنان لكانوا قد فازوا بكأس العالم في كل دورة ( هسة إرتاحيت من تسمية الشعب الفلسطيني الابي للشعب العراقي بالكواد )) !! إذا أدركت السر في هذه الإهانة والهزيمة النكراء وهذا الرأس الفارغ ستعي وبسلاسة سر الحضارة الإسلامية !!
نيسان سمو 27/03/2025



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ستدخل تركيا الإتحاد الأوروبي وهي دولة إسلامية !
- مباراة هوكي الجليد بين روسيا وواشنطن ! منو الكُرة !
- رمضان مبارك !
- خاطرة : مفاوضات غريبة عجيبة في الرياض !
- خاطرة بسيطة : ماهو الفرق بين الرئيس الجديد والراحل ؟
- خواطر سريعة عن احوال العالم السريع !
- أنا مع زيلينسكي لما حصل له من قِبل ترامب !
- وبعدين مع مهزلة زيارة ترامب !
- خاطرة : الطائرات التي قتلت حسن شاركت في تأبينه !
- إذا تستطيع أن تصادق الذئب فلماذا تحمي الخرفان ؟
- أيها المحللون العرب : لقد إنقلبت السفينة وخلاص !
- خاطرة : هلوسة العالم !
- خاطرة : سؤال بسيط إلى كل الحكومات الأوروبية والغربية !
- خاطرة : تصحيح خارطة فلسطين هو الحل !
- خواطر : الديمقراطية الأمريكية الهزيلة !
- خواطر : مقتل سلوان مموكا حارق القرآن !
- الثور حتماً سيختار البقر لقيادتها !
- الرسالة الشيطانية الأخيرة !
- حفل تنصيب ترامب والقانون العراقي !
- كيف ولماذا تبخرت حماس هي الأخرى !


المزيد.....




- أجمل عبارات تهنئة عيد الفطر مكتوبة 2025 في الوطن العربي “بال ...
- عبارات تهنئة عيد الفطر بالانجليزي مترجمة للعربية 2025 “أرسله ...
- رحلات سينمائية.. كيف تُحول أفلام السفر إجازتك إلى مغامرة؟
- وفاة -شرير- فيلم جيمس بوند -الماس للأبد-
- الفنان -الصغير- إنزو يحسم -ديربي مدريد- بلمسة سحرية على طريق ...
- بعد انتقادات من الأعضاء.. الأكاديمية تعتذر للمخرج الفلسطيني ...
- “الحلم في بطن الحوت -جديد الوزير المغربي السابق سعد العلمي
- المدرسة النحوية مؤسسة أوقفها أمير مملوكي لتدريس علوم اللغة ا ...
- بعد تقليده بإتقان.. عصام الشوالي يرد على الممثل السوري تيم ح ...
- رواية -نجوم ورفاقها- لصالح أبو أصبع.. الذاكرة المستعادة والب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - من هذه السخرية ستعلم سر الحضارة الإسلامية !