صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8293 - 2025 / 3 / 26 - 22:59
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
النص (81)
عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ، يَقُولُ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَهْلِ نَجْدٍ، ثَائِرُ الرَّأْسِ، يُسْمَعُ دَوِيُّ صَوْتِهِ، وَلاَ يُفْقَهُ مَا يَقُولُ حَتَّى دَنَا، فَإِذَا هُوَ يَسْأَلُ عَنِ الإِسْلاَمِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم " خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ ". فَقَالَ هَلْ عَلَىَّ غَيْرُهَا قَالَ " لاَ، إِلاَّ أَنْ تَطَوَّعَ ". قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " وَصِيَامُ رَمَضَانَ ".
قَالَ هَلْ عَلَىَّ غَيْرُهُ قَالَ " لاَ، إِلاَّ أَنْ تَطَوَّعَ ". قَالَ وَذَكَرَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الزَّكَاةَ.
قَالَ هَلْ عَلَىَّ غَيْرُهَا قَالَ " لاَ، إِلاَّ أَنْ تَطَوَّعَ ".
قَالَ فَأَدْبَرَ الرَّجُلُ وَهُوَ يَقُولُ وَاللَّهِ لاَ أَزِيدُ عَلَى هَذَا وَلاَ أَنْقُصُ.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " أَفْلَحَ إِنْ صَدَقَ ".
" البخاري / رقم الحديث: 46 "
تعليق :
الذي جاء لمحمد وحصل بينهما هذا الحديث هو ضمام بن ثعلبة ... وقد بحثت في سيرته فلم اجد احداً تحدث عن نهايته وكيف كان امره بعد محمد فهل افلح وبقى على اسلامه ام ارتد كما ارتد الكثير من ابناء قومه بعد موت محمد وذلك بعداءهم ومحاربتهم لعلي ابن ابي طالب ووقوفهم مع ابي بكر في ظلم الاخرين وسفك دماءهم كما حصل في حروب الردة ومانعي الزكاة ...!
عموماً كلمة محمد حوله (أفلح ان صدق) هي تفيد التردد وعدم ثباته وهذا ما اذهب اليه وأكده بسبب مدح عمر ابن الخطاب له لانه لو لم يكن من حزبهم لما مدحوا واشادوا به والله العالم !
النص (82)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ " مَنِ اتَّبَعَ جَنَازَةَ مُسْلِمٍ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، وَكَانَ مَعَهُ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا، وَيَفْرُغَ مِنْ دَفْنِهَا، فَإِنَّهُ يَرْجِعُ مِنَ الأَجْرِ بِقِيرَاطَيْنِ، كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلُ أُحُدٍ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ رَجَعَ قَبْلَ أَنْ تُدْفَنَ فَإِنَّهُ يَرْجِعُ بِقِيرَاطٍ ".
" البخاري / رقم الحديث: 47 "
تعليق :
الهدف من النص ما هو ...؟
الانسان حينما يموت ماذا ينفع كل ذلك معه ولماذا هذا الثواب الجزيل والكبير لمن يذهب الى تشييع الميت المسلم ..!
لا اعلم أي فائدة من هكذا ممارسات ..
لكن اسئل هل خرج من سمع بهكذا نص خلف محمد حين وفاته ام انهم انشغلوا بمن يحل محله ويكون خليفة للمسلمين ...!
تركوا هكذا نصوص لانهم يعلمون تمام العلم بانها غير حقيقية ولا داعي لها وذهبوا الى ما يجلب لهم المال والسلطة والجاه ...
بخلاف علي ابن ابي طالب فانه الوحيد من انشغل بذلك ودفنه اما غيره فلم يكونوا معه اصلاً ...!
النص (83)
عَنْ زُبَيْدٍ، قَالَ سَأَلْتُ أَبَا وَائِلٍ عَنِ الْمُرْجِئَةِ،، فَقَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ " سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ ".
" البخاري / رقم الحديث: 48 "
تعليق :
هذا نص كان الاولى بجميع الرواة والكتاب والعلماء ان يستحوا على انفسهم ولا يكتبونه بأيديهم لانه دليل أدانة على شنيع فعلهم وما فعلوا مع بعضهم البعض ...!
هذا في حياة محمد وما بعدة قتال في قتال وكفر في كفر وسباب في سباب ...!
تعالوا معنا الى يومنا الحاضر هذا ...!
انظروا الى المسلمين كيف يبدعون في سب بعضهم البعض ... اتركوا السباب تعالوا معي الى الاشد من ذلك وهو القتال ...
وهل يستطيع احد ان ينكر ذلك ...
سواء في حياة محمد ...
او بعده ...
والى يومنا هذا لم ينقطع القتال الدامي بين المسلمين انفسهم ...؟!
وانا لله وانا اليه راجعون !
النص (84)
عَنْ أَنَسٍ، قَالَ أَخْبَرَنِي عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ يُخْبِرُ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ، فَتَلاَحَى رَجُلاَنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ " إِنِّي خَرَجْتُ لأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَإِنَّهُ تَلاَحَى فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ فَرُفِعَتْ وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمُ الْتَمِسُوهَا فِي السَّبْعِ وَالتِّسْعِ وَالْخَمْسِ ".
" البخاري / رقم الحديث: 49 "
تعليق :
هؤلاء هم الصحابة الاجلاء يتخاصمون فيما بينهم فرفع الله عنهم بركة تحديد ليلة القدر ويأتي الجاهل بعد ذلك ويقدسهم ويجعلهم بمصاف الاطهار القديسين وهذا النص يفضحهم ويبين حقيقتهم ..!
النص (85)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَارِزًا يَوْمًا لِلنَّاسِ، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ مَا الإِيمَانُ قَالَ " الإِيمَانُ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَبِلِقَائِهِ وَرُسُلِهِ، وَتُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ ".
قَالَ مَا الإِسْلاَمُ قَالَ " الإِسْلاَمُ أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكَ بِهِ، وَتُقِيمَ الصَّلاَةَ، وَتُؤَدِّيَ الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ ".
قَالَ مَا الإِحْسَانُ قَالَ " أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ ".
قَالَ مَتَى السَّاعَةُ قَالَ " مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ، وَسَأُخْبِرُكَ عَنْ أَشْرَاطِهَا إِذَا وَلَدَتِ الأَمَةُ رَبَّهَا، وَإِذَا تَطَاوَلَ رُعَاةُ الإِبِلِ الْبُهْمُ فِي الْبُنْيَانِ، فِي خَمْسٍ لاَ يَعْلَمُهُنَّ إِلاَّ اللَّهُ ".
ثُمَّ تَلاَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ} الآيَةَ.
ثُمَّ أَدْبَرَ فَقَالَ " رُدُّوهُ ".
فَلَمْ يَرَوْا شَيْئًا.
فَقَالَ " هَذَا جِبْرِيلُ جَاءَ يُعَلِّمُ النَّاسَ دِينَهُمْ ". قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعَلَ ذَلِكَ كُلَّهُ مِنَ الإِيمَانِ.
" البخاري / رقم الحديث: 50 "
تعليق :
نهاية النص تخبر القاريء اللبيب بما فيه من سقم وعلل رهيبة عجيبة فان كان محمد يعلم بالاية ان الله عنده علم الساعة فلماذا يسأل جبرائيل عنها ...؟!
ومن الذي يعلم الناس دينها محمد ام جبرائيل ومن هو الحجة عليهم وان كانوا باستطاعتهم رؤيتة فلماذا خص الله محمد به دون غيره من البشر ...؟!
حينما سأل عن الاسلام أجاب جواب بعيد عن السؤال ولم يذكر نبوة محمد فمن يفعل ذلك وهو غير مؤمن ومسلم لمحمد وما جاء به فهل يقبل اسلامه ...؟!
كذلك الاحسان كان غير مطابق لحقيقة معنى كلمة الاحسان ..؟!
ومن ثم ما هذا الطلب العجيب عندما نادى محمد على الناس بان يأتوا اليه وكأن جبرائيل يأتي ويذهب دون معرفة محمد بذلك ويستعين بالناس من اجل ايقافه والاتيان به ...!
عموماً النص فيه مشاكل لا اعلم كيف تحل برأي رواة هكذا نصوص يعتبرنها من امهات الايمان بحسب زعمهم وادعاءهم !
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟