أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - شكري شيخاني - أنا الكوردي














المزيد.....

أنا الكوردي


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8293 - 2025 / 3 / 26 - 02:32
المحور: القضية الكردية
    


((انا كوردي سوري وليمت أعداؤه))
أتذكر وأنا طفل ابن السابعة من عمري في حارة الاكراد (( ركن الدين )) كان لنا جارا" غليظا" جدا" وصاحب دم ثقيل وكان كلما رأني يسألني سؤالا هو اقرب الى التفاهة والسذاجة يقول (( عمو انت كردي ولا مسلم ولم أكن أفهم مايعني.... ومرة سألت والدي رحمه الله.. ان جارنا ابو فلان ... يقول لي هكذا. فيقول والدي لاترد عليه هاد واحد حمار وغبي واتضح لي فيما بعد ان أمثال جارنا الثقيل الدم والتافه هذا هم أكثر من الهم على القلب كما يقال.... فالذي لايفرق بين قومية ودين هذا هو وصفه والى الان لازال البعض لايفهم ماذا يعني ان يكون الكوردي مسلما"( سني وشيعي وعلوي ) او ايزيديا او مسيحيا او يهوديا".. تماما مثلما هو الحال في القومية العربية ففيها ما فيها من مختلف الاديان والمذاهب.. هؤلاء وهم فئة قليلة ولله الحمد أقول ان هؤلاء انهم وعن سابق اصرار وتعمد لديهم ورم متورم بالدماغ لايريدون ان يصدقوا انهم ليسوا. وحدهم على هذه الأرض السورية.. نعم انه جهل تاريخي وجغرافي بل وجهل اجتماعي لذلك نراهم عند كل منشور او مقال يتحدث عن القضية الكوردية وظروفها ومعاناتها. وحقوقها المغتصب... . ينتصب امام عيني هذا الجاهل او التافه علم اسرائيل ونجمة داوود وبأن الكورد أصدقاء مع اسرائيل وبينهم مصالح وترى هؤلاء ينصبون المحكمة الميدانية على طريقة القاضي العسكري المعفن فايز النوري ومحكمته الفاشلة ( محكمة امن الدولة العليا )) وهي لم تكن امن دولة بل كانت امن شخصيات وحزب معين و لم تكن عليا في يوم من الايام بل كانت واطية كوطاوة قضاتها ونيابتها العامة وقفص الاتهام الديكوري ..اعود للقول بأن موضوع العلاقة مع اسرائيل والصاقه بالمكون الكودري فقط هو ايضا نوع فاضح من انواع الجهل لان هناك دولا وحكومات عربية ومسلمة تقيم علاقات رسمية مع اسرائيل واعلام اسرائيل ترفرف في اكثر من عاصمة وهناك دولا وحكومات عربية واسلامية علاقاتها التجارية والاقتصادية مع اسرائيل اكثر بكثير من علاقات تلك الدول مع بعضها.. وحتى نحن هنا في الدولة السورية مشينا مشوارا طويلا في المفاوضات منذ 35 عاما" بدءا" من محادثات الميريلاند في امريكا الى المحادثات الثنائية في فندق واحد في استنبول وعن طريق الوسيط التركي لذلك اقول ان العزف على اسطوانة العلاقات مع اسرائيل والاكراد اصبحت اسطوانة مشروخة ولا بد من التأكيد على القول بأن هؤلاء القلة القليلة الجاهلة في امور التاريخ والجغرافيا لم تكن تعي في يوم من الايام ان هناك مكون اسمه المكون الكوردي من مكونات الشعب السوري والذي يضم بين مكوناته الارمني والشركسي والسرياني والاشوري والكلداني ولكل مكون من هذه المكونات السورية الانتماء انما لها لغة وتقاليد وثقافة وادب وفنون كذلك مكوني الذي انتمي اليه بفعل سوريتي له تقاليده ولغته والفلكلور الخاص به والثقافة والفن والادب... ومع ذلك لازلنا نرى هؤلاء الجهلة يقفزون في كل مرة ويطلون بوجوه شاحبة والسنتهم حاقدة وقذرة. وكلماتها ممتلئة فتنة وغدر ومكر..وبهذا التعامل لن تنتهي الحال مالم تتوجه الدولة السورية بكل شجاعة وارادة وقوة الى ارساء قواعد الحوار والتفاهم مع مجلس سوريا الديمقراطية والاستماع الى نداء العقل وتكون بذك سورية القادمة علمانية برلمانية ذات نظام ديمقراطي حقيقي وحرية سياسية واحزاب تتمتع بقوة جماهيرية وقوة القانون و قوة شعبية واحدة ويحسب لها الف حساب..



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوق الستين ..انتوا الحلوين
- بالعمل قبل القول ..تعمر سوريا
- سوري عائد من مصر
- ماذا عن الانسحاب الامريكي من سوريا؟؟
- حكايات من نوروز
- قوات سوريا الديمقراطية..(( قسد ))
- نوروز 2025.. تاريخي
- أيام الفرح بعيد نوروز
- (( يلي بدي قولو ))
- ماذا قالوا عن الأكراد
- كوباني 17/3/2025
- الشعب الكوردي لم ولن ينساك ياصدام المجرم
- تعليق على منشور
- صديقي الرجل.. صديقتي المرأة عليكم بالتفاؤل
- العبرة بالتنفيذ
- حي الأكراد و لا ركن الدين
- نداء من اهلنا في الساحل
- صفات القائد
- أحمد معاذ الخطيب... ماذا قال للسوريين
- بيان التيار السوري الإصلاحي


المزيد.....




- هل تهدد حملة ترحيل المهاجرين علاقات موريتانيا مع جيرانها؟
- بوتن يقترح تشكيل -حكومة مؤقتة- بقيادة الأمم المتحدة في أوكرا ...
- الأمم المتحدة: كل شيء ينفد بغزة بما في ذلك الإمدادات والحياة ...
- مادورو يدعو الأمم المتحدة إلى حماية حقوق المهاجرين الفنزويلي ...
- أب مصري يقتل أولاده.. تعذيب حتى الموت في الحمام
- السودان: الحكومة تستنكر جرائم ميليشيا الدعم السريع وتطالب من ...
- تطهير الخرطوم من الدعم السريع ووفاة عشرات الأسرى جراء التعذي ...
- نقاش سوري بشأن أنباء اعتقال المفتي السابق أحمد حسون
- زياتين .. صراع بين المهاجرين والسكان وأشجار الزيتون
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء مقتل 6 مدنيين ...


المزيد.....

- “رحلة الكورد: من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر”. / أزاد فتحي خليل
- رحلة الكورد : من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر / أزاد خليل
- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - شكري شيخاني - أنا الكوردي