أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد رياض اسماعيل - هل الفكر التأملي فكر واقعي في الحياة؟















المزيد.....


هل الفكر التأملي فكر واقعي في الحياة؟


محمد رياض اسماعيل
باحث

(Mohammed Reyadh Ismail Sabir)


الحوار المتمدن-العدد: 8292 - 2025 / 3 / 25 - 14:06
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الحياة روتين ممل، نعيد فيها نفس المشاهد باستمرار، عقولنا محتلة يتبع توجها سياسيا مع قائد سياسي او رجل دين او مذهب او عقيدة، او روتينا نمطيا للحياة، ولا تزال هناك قدر كبير من المشاكل والصراعات العالقة وغير المحلولة تتكرر في الحياة، الالام، المعاناة، والمتعة والاحساس، وسائل الالهاء، نحن رهائن لما في اذهاننا وعقولنا. نعيش حالة الرتابة بإعادة نفس المشهد طوال مسيرة الحياة الى ان نشيخ ونحال على التقاعد لنبدأ بإعادة بناء هيكلنا الاقتصادي، ثم نعاني الوحدة والانعزال، ثم نحاول ان نلوذ منها ونهرب بوسيلة الدين او بوسائل مسلية مختلفة، وفي النهاية نرى أنفسنا كما كنا قبل الاف السنين. يبدو باننا تغيرنا قليلا جدا، تغيرا نفسيا داخلياً، ولكن مشاكلنا تزداد، فهناك دائما خوف من العمر، من الكِبر، من الامراض، من الحوادث التي تعوقنا.. وهكذا هذا هو وجودنا منذ الطفولة والى ان نموت موتا طوعيا طبيعيا او غير طوعي بدون ان نحل تلك المشكلة، مشكلة الحياة ومشكلة الموت. عندما يتقدم الشخص في العمر، يتذكر جملة من الامور والحالات التي مر بها من اوقات السعادة، اوقات الالم، اوقات الحزن، اوقات ذرف الدموع.. وبين كل تلك الحالات هناك دائما هذا الشيء الغير معروف الذي يسمى الموت، الذي يفزع منه غالبيتنا، ذلك الذي يضع نهاية لوجودنا في الحياة، ذلك الذي يقضي على كل تجاربنا وكل خبرتنا وكل ذكرياتنا ومناقضاتنا، السعادة، الحزن، العوز، الوفرة، ومعه أيضا تختفي وتزول التعاسة والالام والمعاناة. ماذا يعني كل ذلك؟ ان المتفحص لكل هذه الامور في الحياة بدقة سيرى انها في الغالب بلا معنى؟ بإمكان الشخص ان ينشئ او يبني مفهوما فكرياً شفهياً للحياة، لكن طريقة عيشنا في الحياة لها معنى ضئيل في الواقع. هنا شيء اسمه الحياة والموت. هذا كل ما نعرفه. كل شيء بعيدا عن ذلك يصبح مسألة نظرية، مضاربة كالسعي وراء معتقد الذي يجد فيه الشخص نوع من الامان، الامل، وهذه المعتقدات هشة أيضا، بل بلا معنى.. او التوجه الى المثل العليا بالفكر، والصراع لإنجاز هذه المثاليات.. هذه هي حياتنا، فهناك دائما السؤال المرعوب نفسه عن الموت، فيما لو كنا شيوخا او شباب يافعين ملئت بالنشاط والحيوية والمرح، والاحساس بان الشخص بإمكانه فعل اي شيء، فهناك في النهاية الخوف من الموت، يجعلنا نبحث عن الأمان والطمأنينة.
لنستقصي في ذلك تباعا، في البداية يجب ان نرى بان عقولنا (ادمغتنا) لا تعمل بالكامل ابدا، اننا نستخدم جزءا صغيرا منه، هذا الجزء هو تركيبة وبنية الفكر. هذا الجزء في ذاته هو جزء غير متكامل. وكما ان الفكر ليس كاملا، فان الدماغ يتصرف في مدى وحدود ومساحة ضيقة من مخزون الذاكرة، كذلك احاسيسنا والتي هي أيضا جزء وليس كل، فليست كل الاحاسيس توقظ وتعي بالكامل في ان واحد للاعتماد عليه. فمثلا عند مراقبة جريان النهر، حيث الطيور والورود والأشجار على ضفتيه، فانت لا تشارك كل احاسيسك في المراقبة، فالعين ترى مجرى وعرض النهر والتفاصيل المحيطة به بدقة، ولكنك لا تحس ببرودة الماء وقوة جرف تيار النهر او رائحته، انت تراقب ذلك جزئياً خلال النظر والسمع، وليس بوعي كامل أحاسيسك، وعلى العكس لا تعطيك العين نفس المنظر من حدود المجرى وما يحيطه، التي كنت تقدرها حين كنت تنظر له من الأعلى خارج النهر تختلف مع حالة السباحة فيه، التي تعطيك إحساس اللمس والشم وتفاصيل فيزيائية عن الماء وسرعة جريان النهر، فالحالتان مختلفتان. حين تراقب او تلاحظ شيئا بشكل جزئي فانت تؤسس للانعزال كسلوك اناني.. كذلك في مسألة الحياة، فإنك تلاحظ جزءا من الحياة، حقيقتها ومعناها ومعنى ان تموت، خلال ما يخصك أي انانيتك، وهي ليست متكاملة.
ان حياتنا اليومية هي عملية استذكار، عقولنا، اذهاننا، كلها بالكامل عبارة عن ذاكرة. نحن، انا، لي، لنا انانيتنا، شخصيتنا، كل تركيبتنا معا تشكل الذاكرة. نحن عبارة عن ذاكرة، لا قدرة لنا على التفكير بلا ذاكرة، لاحظ ذلك، انا، أنتم، الغرور كلها معا هي الذاكرة. ليست هناك بقعة او مجال او مكان فيها الوضوح، وإذا لازلت تؤمن بان لديك شيئا في داخلك غير ملوث بذلك، الذي فيه الله، الذي هو شرارة ذلك، والذي يلازمنا (وليس له زمن)، تستطيع ان تؤمن او تعتقد بكل ذلك، لكن ذلك الاعتقاد هو مجرد وهم. كل المعتقدات اوهام. لكن الحقيقة هي ان وجودنا جميعا في نهاية الامر شريط ذكريات، عملية تذكر للذكريات. لا توجد بقعة او مكان في كيان الانسان ليست ذاكرة. هذه هي حياتنا التي نعمل فيها، الحياة من الذاكرة. والموت بالنسبة لنا هو نهاية تلك الذاكرة. تلك الذاكرة التي نرتبط بها وترافقنا، بيتي، اشيائي، خبرتي، علاقاتي، محل العمل الذي اذهب اليه كل يوم، المهارات التي أحبها والتي اكتسبتها خلال مدة من الزمن، انا كل ذلك. وبكل ذلك يرتبط ويترافق الفكر، ذلك ما نطلق عليه الحياة. وهذه تترابط مع كل المشاكل. لأننا حين نكون مترافقين بشيء يتولد لدينا الخوف من ضياعه. نحن نترافق بهذه الاشياء في الحياة بسبب شعورنا بالوحدة، بل التزام عميق بالوحدة، الذي هو الاختناق، الانعزال، والكآبة. لذا كلما نترافق بشيء اخر والذي هو أيضا ذاكرة، الزوجة، الزوج، الاطفال، يختلفون عنا فيزيائيا، لكننا مرافقين نفسيا بذكرى الزوجة، مرافق بنا اسمها، شكلها وهيئتها، وجودنا مرافق بتلك الذاكرة التي جمعناها خلال كل مسيرة حياتنا الانوية.
ان ترافق الانسان مع مخزون الذاكرة بكل ما تحويه من معتقدات والدين والقومية والأمور الوطنية والأشخاص والأفكار والتجارب والخبرة، انما هو في الواقع هو البحث عن الأمان النفسي، وهي عموما من مفسدات العقل، إذ ان حياة الانسان هي حركة ضمن حقل المعرفة اي ضمن المجالات المتعارف عليها، وينتهي مع موت الشخص أي ان الموت يعني نهاية تلك المعرفة، نهاية الوجود الفيزيائي العضوي، نهاية كل الذاكرة التي هي انا، مسح شريط الذاكرة، وانا لا شيء سوى ذاكرة، والذاكرة هي المعرفة. يعتقد الانسان في الاغلب في بعثهم او ولادتهم في حياة اخرى بعد الموت، في حياة اخرى أكثر كرما، وأكثر ازدهارا، البيت الاحسن، الاحسن موقعا وهكذا.. لذلك يكون المؤمنين بالأديان وبالتناسخ من حزمة ذاكرتهم (الانا والروح والغرور) يعتقدون بأنهم يولدون في حياة اخرى! وان هذه الحياة الاخرى هي الافضل، وهي مكافأة لمن يتصرف صحيحا في الحياة الأولى ويعمل الصالحات الخيرات ويعيش بسلام بدون عنف وبدون جشع واستغلال وما شاكله فانهم سوف يبعثون في حياة أجمل وأفضل وفي مواقع خلابة.. لكن الحياة الاخرى هو اعتقاد، فالذي يؤمن بقوة في هذا المعتقد لا يعيش حياته كما ينبغي من الصلاح في يومه الحاضر. انه مجرد فكرة بان حياة الاخرة سيكون مذهلاً، وان جمال الاخرة يجب ان تطابق جمال الحياة الحاضرة (التي نراها جزءا وليس كُلاً). لكن حياتنا الحاضرة متعرجة ومتموجة، ذات متطلبات معقدة، تدخلنا في الصراع والخداع والنفاق وكل اشكال الابتذال وتنسينا الاعتقاد.. الاعتقاد بأمور في حياة اخرى هو جانب من الموت، لكن اللذين لا يقبلون مثل هذه النظرية، يحاولون ترجمة الادلة على البعث او التناسخ الذي هو الاكثر سخافة أيضا. فما هو الشيء الذي يُبعث ويستنسخ؟ ما هو الشيء الذي له الاستمرارية؟ ما هو الشيء الذي له الاستمرارية في الحياة في حياتنا اليومية؟ انه ذكرى الامس، الخبرة، السعادة، الخوف، القلق، توجد هذه الاستمرارية طوال الحياة التي نعيشها، الا إذا كسرنا ذلك لنحيد عن التيار. في الواقع تنتهي جميع مرافقات الانسان (كالزوج او الزوجة او المعتقد والايمان الذي يعطينا الأمان والطمأنينة والخبرة والعذاب والالم وغيرها) بمجرد موت الانسان. هل بإمكان الانسان انهاء المتعلقات (او مرافقاته) وهو على قيد الحياة أي قبل الموت طوعا وبسهولة؟ بمعنى ان نقتل أشياء نعرفها، ولا تعد قائمة في اذهاننا. وفي النهاية سيتواجد الحياة والموت معا في العقل، ولا ننتظر الموت ليجرف بنا وبكل مرافقاتنا الى المقابر. او بتعبير اخر ان نعايش موت بعض مخزونات الذاكرة من المرافقات التي تكيف تصرفاتنا وتهيمن على سلوكنا، ونحن احياء. لذلك لن يصبح الموت شيئا يأتي في نهاية عمر الانسان خلال بعض الحوادث او الامراض او الشيخوخة، هذا يعني بان الموت ليس منفصل عن الحياة في الواقع الافتراضي.
لنتأمل أولا تكيف الانسان للأديان في حياته، أي تَرافق الانسان بالتعليمات الدينية وقدرة الأخيرة على التسلط في تصرفات وسلوك الانسان. فهل يجوز قتل هكذا مرافقات من عقل الانسان قبل ان يقتله الموت البيولوجي؟ الأديان تعاقبت عبر التاريخ في صنع التغيير والاتيان بحضارات جديدة وثقافات جديدة. بحث الانسان فيه عن اثبات ان هناك شيء خارج وجود الزمن خلق كل الموجودات التي يدركه الانسان، فاخترع الفكر الديني الاشياء الخرافية ومعتقداتها وصورها ورموزها كالتي اوجدتها اليهودية والمسيحية والاسلام والهندوس والبوذية، والادبيات القديمة الخاصة بها والتي أصبحت ملصقا او مرافقا للإنسان يُسيره ويتحكم في سلوكه. تعطيك الراحة والأمان، الطمأنينة، القناعة، العاطفة الرومانسية، ولكن لا تعطيك الحقيقة. الاديان تؤثر في الحياة، تؤثر في الطريقة التي نعيش بها، ليكون للحياة نظاما، والتنظيم هو عكس الفوضى. ولكن نحن نعيش في فوضى وتنازع وفي تناقض، نقول شيئا ونعمل شيئا اخر، نفكر بفكر ونعمل بطريقة اخرى هذا ما اعنيه بالتناقض. وحيث يوجد التناقض هناك الانقسام، الذي يولد الصراع ويكون هناك فوضى ونزاع في النهاية. يتواجد النزاع فقط في حالة الانقسام كما هو الحال في الانقسام القومي والاجتماعي والاقتصادي والديني. حيثما توجد انقسام بين الفكر المتفحص والحالة المتفحصة ينشأ النزاع. حياتنا هو نزاع، لأننا نعيش مع هذا الانقسام الذي هو مغالطة، ليست حقيقية، الا إذا كان المفكر والفكرة شيء واحد فلا يمكن ان ينشا عنه نزاع.
لاحظ ذهن الانسان، كيف ينخدع بسهولة، نحن بهذه السذاجة.. كما يبدو ان ذهن وعقل المتدين هو عقل واقعي، تتعامل مع الوقائع والحقائق الإقليمية المحيطة به والمتكيف بها. اي ان الحقائق التي تحدث في الواقع بالفعل تتطابق مع العالم الخارجي والعالم الداخلي في الانسان. العالم الخارجي هو انطباع وتعبير للعالم الداخلي. لذلك لا يوجد انقسام بين الخارج والداخل، وهكذا هو حياة المتدين، حياة منظمة، اجتهاد، تعتني بالأمور الواقعية التي تحدث مع الشخص بدون اي اوهام، لذلك يقود الشخص الحياة المتهورة بشكل منظم. حين يؤسس وينشئ ذلك بشكل لا يتزعزع نبدأ بالاستعلام عن ماهية العبادة بالتأمل. التأمل كلمة لم تكن موجودة قبل ستون عاما، اما اليوم فهناك انواع عديدة من التأملات ... نحن لا نشوه على هؤلاء اللذين يفعلون كل ذلك، نحن فقط نشير الى المدى الذي أصبح عليه سخافة التأمل في حالنا الحاضر. العالم المسيحي والاسلامي وغيرها يعتقد في التأمل والمناظرة كنوع من العبادة، يهبون أنفسهم له ويدعون للرب ويشكرونه على نعمته وهكذا ... الناس تتذرع باحثا عن الامان الدائم، السعادة الدائمة، السلام، ولا يجده على الارض ويتأمل في وجودها بشكل او باخر. البحث اليائس لشيء خالد. وهكذا كان بحث الانسان منذ زمن بعيد جدا خارج العد، منذ المصريين القدماء، البابليون، الهندوس، البوذيون، وبعض المسيحيون والمسلمون اتبعوا ذلك وامنوا به.
لبحث ودراسة ذلك، والتعمق فيما يعني التأمل، نسأل أولا هل هناك شيء مقدس خارج ما اخترعه الفكر ليصبح مقدساً؟ ذلك غير مقدس اي ما يخلقه الفكر ليس مقدسا، لان ما يخلقه الفكر مستند على المعرفة، وبما ان المعرفة تعتبر غير متكاملة، فكيف يصبح كل ما يخترعه الفكر مقدساً؟!! ورغم هذه البديهية لا نزال نعبد ما يخلقه الفكر او يخترعه الفكر في كل ارجاء العالم!
ان معظم التأملات والعبادات بمختلف انواعها الدينية، الاسلامي، المسيحي، السيخ، الهندوس، البوذي، تسيطر على الفكر، وتعيد تلك الأسطوانة على معتقديها مرارا وتكرارا لتأخذ شكلا تفصيليا لإطاعة مفهوم ذلك الفكر التأملي، وخلال عملية السيطرة التأملية يظهر التناقض، ستركز كل طاقتك الى فكرة معينة، اي هناك مسيطر او متحكم يختلف عن مفهوم التحكم. اي هناك متحكم هو الماضي وهو فكر ثابت، في الذاكرة الثابتة، وهناك ما يجول من مفاهيم جديدة في المحيط الخارجي، فينشأ النزاع. لإزالة النزاع وجب الانعزال عن المحيط الأجنبي المناقض للفكر الثابت تماما، ليتطابق المفكر مع الفكرة ويكون المتحكم هو المحكم، لا تنتظر حلولا من الكاتب، لاحظ فقط ان هذه هي حياتنا..



#محمد_رياض_اسماعيل (هاشتاغ)       Mohammed_Reyadh_Ismail_Sabir#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التراسل بين الخالق والمخلوق/ تأملات في الوجود
- استكمال مؤامرة الحرب العالمية في حقبة ترامب الاخيرة
- همسات قلب متعب
- الزواج رباط مقدس يمهد لتطور الحياة
- قصص لم تكتمل
- هذه هي امريكا
- وجود الاحياء مهدد على الأرض
- أثر المنظومة الأخلاقية في تقدم الأمم/ رؤية شخصية
- لمحات على النظم الدينية وضرورة فصل الدين عن الدولة
- الاستعمار والشعوب المستحمرة
- الذاكرة وتراثية المجتمع أساس الانقسام والصراع*
- النظام الديموقراطي في ظل الجهل العام
- دور طاقة الكلام والزمن في خوارزمية الوجود/ رؤية شخصية
- احزان تسافر معي في الحياة
- عند قبر امي
- التعليم يواجه زمناً عصيباً
- محاورة روحية
- عجبت لهذه الحياة
- الحروب البشرية الى اين؟
- اقتصاد العراق بين المطرقة والسندان


المزيد.....




- سرايا القدس تعلن إطلاق رشقة صاروخية على مستوطنات غلاف غزة
- مشادات كلامية بين نتنياهو ونواب المعارضة أثناء كلمته في الكن ...
- روسيا تطور درونات لتدمير المروحيات العسكرية والطائرات المسيّ ...
- لأول مرة، عيادة بريطانية تستخدم الذكاء الاصطناعي لمعاينة الم ...
- إسرائيل تطلق سراح مخرج فلسطيني حائز على جائزة أوسكار
- رئيس وزراء كوسوفو يقع في فخ مخادعين روسيين ويفضح ما يحضره ال ...
- مجلة -وايرد-: إدارة ترامب تتجه لإقالة مجموعة من العلماء في م ...
- مكتب نتنياهو ينفي تلقية أي تحذير بشأن -الأموال القطرية-
- موسكو تعلق على توقيف مولدوفا لرئيسة غاغاوزيا
- -تجربة أولية-.. قناة إسرائيلية تتحدث عن ذهاب دفعة من الغزيين ...


المزيد.....

- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد رياض اسماعيل - هل الفكر التأملي فكر واقعي في الحياة؟