أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - الرفيق ايمن - ملاحظات حول الصين للرفيق انور خوجا الجزء 7














المزيد.....


ملاحظات حول الصين للرفيق انور خوجا الجزء 7


الرفيق ايمن

الحوار المتمدن-العدد: 1799 - 2007 / 1 / 18 - 11:17
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


الخميس 11 يوليوز 1963
اليوم بقول الصينيون عن خروشوف ما قاله خروشوف في الماضي عن تيتو
، واخبره بإيجاز أن "اللقاءات مع موسكو يمكن إيقافها لتتواصل فيما بعد Reiz Malile حاور تشين يي مع سفيرنا في الصين،
على عدة مراحل متتالية". لقد سطر تشين يي على كون"هذا لصالح الطرفين". بعد أن اخرج(بصق) حقده على خروشوف، قال بان" علينا منعه من الذهاب نحو الامبرياليين، والتراجع عن المواقف، لان الأمر يتعلق بمصير الشعب السوفيتي،"الخ..،" سنستمر في فضحه باستمرار"،الخ.
نلاحظ عند الرفاق الصينيين ترددا،يشتعلون وينطفئون، فهم يعطون انطباعا عن عدم امتلاكهم لتكتيك واضح، لكن تكتيك متردد جدا، فهم عموما ما يخافون نتيجة ضغوطات السوفيت، الذي يظهرون بمظهر المتعجرفين. فاليوم يقول الصينيون ،عن خروشوف ما قاله هذا الأخير قد تيتو في الماضي:" انه عدو، وحصان طروادة (عميل)، إلا انه علينا عدم تركه يمر نحو الجانب النقيض، علينا التنازل، لان المسالة تتعلق بمصير الشعوب اليوغسلافية"، الخ. وفي النهاية وصل هو وتيتو للتعاطي مع بعضهما، وصار صديقين ، وحليفين، وتوحدنا ضدنا نحن. كم يبدو الأمر محزنا بخصوص الصينيين
!!
الجمعة 12 يوليوز 1963
لا يدرك الصينيون جيدا للعدو المتمثل في خروشوف
لم يدرك الصينيون بعد من هو العدو المتمثل في خروشوف، رغم أن مسار هذا الخائن خروشوف يبدو واضحا، يذهب نحو التفاهم مع الامبرياليين الأمريكيين، نحو التنازلات والتوافقات. فنحن لسنا أمام رجل أو مجموعة ارتكبت بعض الأخطاء، الذي يرى في الطريق، المنزلق الذي يلتزم به ويعود عنه. فقط في هاته الحالة يكون ضروريا، ودون التنازل عن المبادئ،العمل" كي لا يمر نحو الامبرياليين "، إلا انه بالنسبة لخروشوف ، فانه لن يكون من الملائم ولا المبرر تصور ذلك، وسيكون اقل (ملائمة) القيام به، فخيانته شاملة
السبت 13 يوليوز 1963
إن المتموقعين في الوسط يميلون أكثر فأكثر نحو اليمين
مازال الصينيون يتريثون بلا معنى .فان كان التدبدب الزائد د،من وجهة نظرهم، ذا جانب ايجابي ، لكنها تسبب أيضا جوانب سلبية.فالمتموقعون في الوسط، كما يصنف الصينيون الأحزاب التي تدعي إنها ضد خروشوف، ولكنها لا تصرح علانية لا ضده،أو معنا، لن يفوزوا بهاته المواقف، فهم مع سياسة تتمثل في" الانتظار وعدم تسمم الأشياء، وتمطيطها" فهم يميلون أكثر فأكثر نحو اليمين . كما إن موقفا من هذا القبيل ليعد ايجابيا لخروشوف و لعصابته. لكنني مقتنع، بهذه الطريقة، أن الخائن لن يوقفه احد عن الاستمرار في طريقه، الذي سيتابعه نحو الأمام، وبأنه سيستمر في خيانته. والوقت كفيل بفضحه


الأحد 14 يوليوز1963
لقد ذهبت الآمال الضئيلة للرفاق الصينيين مع الريح
لقد نشر السوفيت اليوم علانية رسالة مفتوحة، رسالة دنيئة، تحتوي على هجومات ضد الإدارة الصينية. فلقد ذهبت الآمال الضئيلة للرفاق الصينيين مع الريح . اعتقد ، ودونما شك بخصوص ذلك،بحيث لا يمكننا الالتزام بأي خط ماعدا الخط السليم والثوري لحزبنا. فالرسالة مشحونة بالتلفيق والأكاذيب و بالمغالطات. هذه الرسالة التي تستعرض مقالا طويلا موجها للمعتوهين، لمن يفكرون بمشاعرهم وللجبناء، و بالأساس هو اتهام. هناك أطروحة واحدة تظهر بمفردها : الإدارة الصينية تصفوية، ودوغمائية، إذن يجب الحكم عليها بإدانتها و عزلها، لان أعمالها مشينة. فالألبان هم أدوات في يد الصينيين، و الآخرون خونة، الخ.




#الرفيق_ايمن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات حول الصين للرفيق انور خوجا -الجزء السادس
- ملاحظات حول الصين للرفيق تنور خوجا الجزء الخامس
- ملاحظات حول الصين للرفيق انور خوجا الجزء الرابع
- ملاحظات حول الصين للرفيق انور خوجا الجزء الثالث
- ملاحظات حول الصين للرفيق القائد الالباني انور خوجا - الجزء ا ...
- ملاحظات حول الصين للرفيق القيادي الالباني انور خوج في اجزاء


المزيد.....




- وسط ترقب لرسالة أوجلان.. ماذا يريد حزب -ديم- الكردي من زيارة ...
- تركيا تشترط القضاء على حزب العمال الكردستاني لإعادة النظر في ...
- مراقبون للشأن اللبناني: مهاجمة المتظاهرين السلميين عمل مشين ...
- إضرام النار في الجسد: وسيلة احتجاجية تتكرر في تونس بعد 15 عا ...
- حصيلة عمل فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب بمناسبة اختتا ...
- افشال السياسة العنصرية لترامب واسرائيل بحق الفلسطينيين مهمة ...
- الحزب الشيوعي يرفض اتفاق إنشاء قاعدة عسكرية روسية في السودان ...
- -ميول إسلاموية- ـ المشتبه به يقر بتعمد دهس متظاهرين في ميوني ...
- كلبة الفضاء السوفييتية -لايكا- تشارك في -يوروفيجن 2025-
- جبهة البوليساريو تنفي تواجد مقاتلين تابعين لها في سوريا


المزيد.....

- الذكاء الاصطناعي، رؤية اشتراكية / رزكار عقراوي
- نظرية التبادل البيئي غير المتكافئ: ديالكتيك ماركس-أودوم..بقل ... / بندر نوري
- الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور ... / فرانسوا فيركامن
- التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني ... / خورخي مارتن
- آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة / آلان وودز
- اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر. ... / بندر نوري
- نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد / حامد فضل الله
- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - الرفيق ايمن - ملاحظات حول الصين للرفيق انور خوجا الجزء 7