|
حوارات مركز الشمس للدراسات والبحوث..2
صباح كنجي
الحوار المتمدن-العدد: 8290 - 2025 / 3 / 23 - 16:12
المحور:
مقابلات و حوارات
حوارات مركز الشمس للدراسات والبحوث..
الحوار الثاني.. في سلسلة حوارات مركز الشمس للدراسات والبحوث.. مع أطباء وطبيبات تعاملوا مع الضحايا وأشرفوا على علاجهم.. لتوثيق جرائم داعش.. وحوارنا التالي كان مع الدكتورة سندس خدر سعيد.. ـــــــــــــــ الاسم: سندس خدر سعيد المواليد: 1970 المحافظة: نينوى مسقط الرأس: ناحية بعشيقة / قرية بحزاني الشهادة: بكالوريوس في الطب والجراحة العامة من جامعة موصل سنة التخرج: 1993 تعرضت انا وعائلتي مع جميع ابناء بلدتي وديانتي الى الاضطهاد الديني والنزوح القسري من مسقط راسنا الى مدينة دهوك وجميع محافظات الإقليم بعد اجتياح تنظيم داعش الارهابي لمنطقة سهل نينوى و قضاء سنجار بتأريخ 2014/8/3 . السؤال الاول: كيف تعاملت مع الحدث الكبير اثناء اجتياح داعش لمناطق سهل نينوى بعد سقوط الموصل؟ وما هي الإجراءات المتخذة لمواجهة احتمالات الموقف؟ الجواب: لقد غادرت بلدتي بعشيقة وبحزاني قسريا ونزحت الى مدينة دهوك تحسبا مني ألي هجوم عسكري من قبل تنظيم داعش تأريخ يوم الاحد 2014/8/3 حيث كنت على تواصل مع زملائي الذين عملت معهم في مركز صحي ناحية الشمال سنوني التابعة لقضاء سنجار من تاريخ 2007- 2002 السؤال الثاني: أين كنتي تتواجدين وفي اي مستشفى او مركز صحي كنت تعملين اثناء اجتياح الدواعش لمنطقة بعشيقة وبحزاني؟ وما هي مشاهدتك الاولى بخصوص معاناة الناس من جراء الاجتياح؟ الجواب: لقد كنت اعمل في مركز صحي بعشيقة للرعاية الصحية الاولية بصفة رئيس اطباء أقدم ممارسة نسائية وتوليد وبعد انتهاء الدوام اخذت عائلتي وعائلة زوجي وكذلك اهلي وغادرنا بلدتنا متوجهين الى مدينة دهوك وفي غضون ساعات قليلة غادرت جميع العوائل الايزيدية بلدة بعشيقة وبحزاني متوجهة الى محافظات الإقليم خاصة دهوك وأربيل وكذلك مدينة السليمانية كانت ساعات حرجة وصعبة وخطيرة جدا رأيت الخوف والهلع والحيرة على وجوه الناس جميعا تاركين منازلنا وممتلكاتنا جميعا ورائنا دون النظر الى اي شيء سوى انقاذ أرواحنا. السؤال الثالث: ما هي الإجراءات الطبية التي تم اتخاذها لمواجهة الموقف من قبل السلطات المركزية في بغداد الحكومة المحلية في الموصل المؤسسات الصحية التابعة لحكومة الاقليم في أربيل ودهوك؟ الجواب: كانت المستشفيات جميعا على استعداد لاستقبال المرضى والمصابين وكبار السن والاطفال والنساء جميعا على السواء وبحسب امكانياتها الطبية والعلاجية. السؤال الرابع: كيف جرى التعامل مع الناجين من ارهاب الدواعش؟ ممن تمكنوا من الإفلات من قبضة المجرمين وتمكنوا من الوصول الى مناطق دهوك وزاخو واربيل؟ الجواب: في البداية فتحت المدارس والقاعات والفنادق وحتى الهياكل قيد الانشاء لتوفير مأوى لهذه الاعداد الكبيرة من العوائل النازحة. كذلك توفير المواد الإغاثية اللازمة من مواد غذائية وأجهزة ومستلزمات منزلية ضرورية لتوفير سبل العيش ولو بشكل بسيط الاحتواء الأزمة الكبيرة وبمساعدة منظمات انسانية محلية ودولية وكذلك جمعيات خيرية محلية ودولية ايضا ومن ثم تسجيل العوائل النازحة في دائرة الهجرة والمهجرين في محافظات الاقليم ومن ثم انشاء المخيمات الكبيرة لتسكين هذه العداد الكبيرة من العوائل النازحة السؤال الخامس: متى بدأت التعامل مع أول ناجية من ضحايا داعش؟ وكيف تصفين حالتها وما تعرضت له؟ حدثينا بالتفصيل عن أول حالة ناجية واجهتك.. كيف كانت مشاعرك؟ ما هي حالتها؟ وماذا قدمت لها؟ وكيف جرت متابعتها؟ وما هي الوصية الطبية الاستكمال معالجتها من اثار الصدمة النفسية وهل كان معك كروب عمل وفريق طبي مؤهل للتعامل مع هكذا حالت؟ الجواب: بدأت التعامل مع الناجيات عندما عملت في مركز صحي مخيم شاريا في منطقة شاريا التابع لمحافظة دهوك بـ تاريخ 2015-2-16 مع منظمة Med Air السويدية ومنظمة UNFPA التابعة الامم المتحدة ودائرة الوقائية والصحة الانجابية التابعة لدائرة صحة محافظة دهوك.
نعم أتذكر اول ناجية تعاملت معها كانت لعائلة تتكون من الام وهي امرأة في نهاية الثلاثينات من العمر مع طفليها أحدهم ثالث سنوات والاخر أربع سنوات كانت ترتدي الملابس السوداء حدادا على فقدانها زوجها وابنها البكر بعد قتلهم على يد تنظيم داعش وأمام أعينهم وأخذهم سبايا لدى التنظيم أتذكر عندما سألتها ما أسم هذا الولد أجابتني باللغة الكردية (أڤ نه كور (يعني هذا ليس ولدا واكملت قائلة (من پرچا وێ بری) يعني انا قصيت شعرها، عرفت حينها انها ابنة وليس ولدا. وان أمها قامت بقص شعرها واكساءها ملابس الذكر لكي توهم التنظيم بانها ليست أنثى. وسألتها هل تم انقاذ جميع أولادها؟ أجابتني كال لدي طفلة عمرها خمس سنوات أخذها التنظيم عنوة ولم يعيدوها. لقد كانت حزينة للغاية وتبدو عليها مظاهر الحزن والقهر والفقر الشديد أيضا اضافة الى أنها حينما ذكرت بأن لديها ابنة عمرها خمس سنوات أسيرة لدى تنظيم داعش انتابني شعور غير طبيعي بالحزن والخوف والصدمة الشديدة خاصة كانت ابنتي الصغيرة تبلغ من العمر خمس سنوات آنذاك وقد تعاملت معها بتعاطف واهتمام شديد وقمت بمواساتها والابتهال الى الله بعودة ابنتها لأحضانها والرحمة لزوجها وابنها مع استعدادي لتقديم أي مساعدة مادية وطبية ونفسية لها في ذلك الوقت. نعم كان معي فريق طبي نعمل سوية اضافة الى وجود عدة فرق وعيادات طبية لتقديم المعالجة والمتابعة الطبية والنفسية والاجتماعية التابعة لدائرة صحة دهوك وكذلك لمنظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة. السؤال السادس: ما هي عدد الحالات التي تعاملت معها خلال هذه الفترة؟ وهل ما زلت تتابعين اوضاع الضحايا ممن لجأن اليك؟ الجواب: نعم كانت أعداده كبيرة أتذكر عدد نفوس المخيم تجاوز 24 ألف نسمة في ذلك الحين وكانت لدي عيادتين أحدهما لتقديم خدمات تنظيم الأسرة ما يقارب أكثر من 2000 مستفيدة. ورعاية الحوامل ما يقارب أكثر من 1600 حامل اضافة الى بقية الحالات المرضية الأخرى. كلها موثقة ومثبتة في سجلات واستمارات المتابعة في مركز صحي الكامب في شاريا. السؤال السابع: هل كان بين الحالات التي تعاملت معهن فتيات قاصرات تعرضن للاغتصاب؟ الجواب: نعم كان لدي فتيات قاصرات تعرضن للاغتصاب. السؤال الثامن: ما هي أصعب الحالات التي مرت عليك وماذا كانت تفاصيلها؟ وماذا حل بها لاحقاً؟ الجواب كثيرة جداً الحالات المؤلمة ولكني اتذكر احدى السيدات وكانت امرأة كبيرة في السن وهي أرملة حيث أن زوجها استشهد في حرب العراق وإيران في ثمانينات القرن الماضي وكان لديها ولد واحد فقط يعني (ابن وحيد ال غير) وقد وقع في قبضة داعش هو وزوجته وأولاده لقد كانت تبكي بحرقة وتقول حتى ابني الوحيد لم (أعد أفكر بعودته لكني ادعو الله ان برجع لي أحفادي وزوجة ابني وكانت حينها نازحة تقطن في خيمة في أحد المخيمات النزوح و للأسف فقدت اخبارها. السؤال التاسع: هل أقدمت البعض من الناجيات على الانتحار بعد تحررهن من الأسر؟ اذكري لنا الحالات إذا كانت موجودة. الجواب: اسفة لم أسمع بأن احدى الناجيات قد أقدمت على الانتحار بعد تحررها من قبضة داعش. ولكن للأسف فقدنا احدى الممرضات التي كانت تعمل معنا في مركز صحي الكامب بعد انتحارها بسبب الظروف والضغوط النفسية الصعبة التي كانت تعيشها رحمها الله. السؤال العاشر: ماذا تعرفين عن الأطباء والطبيبات الذين تعاملوا مع الدواعش؟ وهل كانوا يؤدون واجبهم الطبي مع الضحايا اثناء وجودهم في الاسر. وهل حدثك الضحايا طبيعة سلوك البعض منهم في فترة مراجعتهم لهم؟ نريد ان تقيمي سلوك الأطباء الذين انخرطوا مع الدواعش من خلال معلوماتك التي حصلت عليها من الضحايا وان كنت تعرفين البعض من الأطباء والطبيبات ممن كانوا في الموصل وتوابعها الإدارية ومشافيها؟ الجواب: بالنسبة للأطباء والطبيبات الذين انخرطوا في صفوف داعش وعملوا معهم لم يكونوا أقل اجراما من الدواعش أنفسهم فمنهم يحملون الفكر الداعشي المتطرف وتعاملوا مع الضحايا بمنتهى القسوة ومن ضمن الطبيبات على سبيل المثال، الدكتورة لمياء الوتاري الطبيبة الخاصة لعائلة ابو بكر البغدادي نفسه. السؤال الحادي عشر: هل تعتقدين ان المؤسسات السياسية والادارية والصحية كانت بمستوى الحدث؟ وأدت واجبها تجاه الضحايا بشكل مرضي ام كان هناك تقصير في هذا المجال؟ ما هو في رأيك أبرز ما يمكن الحديث عنه والفات النظر اليه في هذا المجال؟ الجواب: لا شك ان المؤسسات الصحية والادارية والسياسية قدمت ما بوسعها من تسهيلات وامكانيات وبذلت جهود حثيثة في كل المجالات حيث تم انشاء جسر جوي بين العراق وألمانيا لمعالجة الناجيات واعادة تأهيلهن نفسيا واجتماعيا ومعالجتهن وكذلك فتح مكتب انقاذ المختطفات بأشراف حكومة الإقليم في مدينة دهوك اضافة الى انشاء عيادة خاصة لمعالجة الناجيات اللواتي تعرضن للاغتصاب ومتابعتهن طبيا ونفسيا اضافة الى فتح العديد من المراكز المجتمعية والجمعيات التي تعمل تحت اشراف منظمات مدنية انسانية محلية ودولية. ما لحظة مهمة هنا أود أن أشيد بالدور الكبير الذي لعبته الحكومة الألمانية بدعم الناجيات بشكل خاص والنازحين بشكل عام وعلى كافة الاصعدة حيث قام بزيارتنا في مركز صحي كامب شاريا العديد من المسؤولين الامان رفيعي المستوى ووزير الخارجية ونواب برلمانيين بمتابعة أحوال النازحين في المخيمات والوقوف على احتياجاتهم وأبرز التحديات التي كانت تواجههم في مخيمات النزوح كذلك تشريع قانون الناجيات لدعم حقوق الناجيات وتعويضهن عمما اصابهن من ماسي على أيدي تنظيم داعش. اضافة الى تنفيذ مشاريع ادارة اعمار سنجار لضمان عودة النازحين الى مناطقهم قبل النزوح. ولكن مع هذا ال زال هناك تلكؤ في محاكمة عناصر التنظيم الذي تم القاء القبض عليهم بعد تحرير مدينة الموصل وقضاء سنجار وسهل نينوى خاصة ان عدد كبير من البرلمانيين العراقيين يطرحون قانون تمرير العفو العام على المتورطين بجرائم ضد الإنسانية وضد الناجيات وحتى ضد العديد من المواطنين العراقيين من كل طوائف الشعب العراقي. السؤال الثاني عشر: ما هي نصيحتك الى الناجيات اولاً وللعوائل والأشخاص الذين يتعاملون معهم ثانيا؟ وكيف جرى تقييم عملك وجهدك الإنساني والطبي في العراق والمؤسسات الدولية؟ ونترك لكي المجال ان كنت ترغبين إضافة شي غاب عن بالنا لإغناء التوثيق. الجواب: نصيحتي للناجيات هي انه ال يأس مع الحياة وان يعملن على تحويل المعاناة والماسي الكبيرة التي مررن بها الى نجاح وأمل في حياة أفضل وقد رأينا العديد منهن استطعن اجتياز هذه المحنة الشديدة والصعبة بكل مقاييسها وحققن نجاحات علمية وعملية كبيرة في مجالات مختلفة وفي ذات الوقت نصيحتي لعوائل لضحايا احتواء واستيعاب كل ما مررن به بناتهن من مأسي نفسية واجتماعية وان ما حدث لهن لم يكن بإرادتهن وهن بالتأكيد ضحايا تنظيم ارهابي خطير ال يعرف معنى الإنسانية وانه يقع على عاتقنا جميعا تقديم العون لهن وفي مختلف المجالات وبكل انواعه لكي يستطعن ان يعشن حياة طبيعية وحرة وكريمة. بالنسبة لتقييم جهدي وعملي في مخيم النازحين لقد أثنى كل من عملت معهم عن تفاني بأداء عملي، وتعاملي الإنساني والأخلاقي مع الضحايا، اضافة الى متابعتي الجادة لمشاكلهم الصحية. ــــــــــــــــــــــــــــــ ـ من مواد العدد السادس لمجلة الشمس الالكترونية.. في مرحلة التصميم والإخراج..
#صباح_كنجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حوارات مركز الشمس للدراسات والبحوث..
-
الدورة الثانية ليوم للثقافة العراقية في هامبورغ
-
افتتاحية العدد السادس لمجلة الشمس الالكترونية
-
هذا الكتاب المزيف لتاريخ سنجار..
-
الخيار الآخر لمازن الحسوني
-
مقدمة العدد الخامس من مجلة الشمس
-
كردستان العراق الى أين؟ الاحتلال التركي.. 3
-
كردستان العراق الى أين؟ ولادة داعش الكردية.. 2 ثانياً ـ أسس
...
-
كردستان العراق الى أين؟ 1
-
سنجار التاريخ والجغرافية والمجتمع
-
افتتاحية العدد الرابع من مجلة الشمس الالكترونية..
-
مقدمة كتاب.. سنجار.. حكايا الموتْ في زمن داعش
-
أفكار ومقترحات لمعالجة الوضع في الحزب الشيوعي العراقي
-
الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات
-
بجهودكم نسعى الأفضل - افتتاحية العدد الثالث من مجلة الشمس
-
يوم للثقافة العراقية في مدينة هامبورغ الألمانية
-
-الإله- المتلعثم وشفرة حربه المدمرة..
-
شهادة قاسم وروايته لأحداث ما قبل الكارثة في سنجار..
-
حكاية زيدان في زمن الفرمان
-
حكاية نجلاء مع السفهاء
المزيد.....
-
فريق CNN يوثق لحظة وصول طائرة تقل 199 مُرحّلاً من أمريكا إلى
...
-
لافروف: ناقشنا مع الولايات المتحدة في الرياض قضية سلامة المل
...
-
كوارث واضطرابات وحروب، كيف نتعامل مع صحتنا النفسية في ظل سيل
...
-
مشاركة عزاء للرفيق خليل عليان بوفاة ابن عمه
-
بيسكوف يعلق على صورة لزيلينسكي على خلفية لوحة -للكرملين المح
...
-
مصر.. مصرع طفلة وإصابة 8 داخل مسجد
-
-روس كوسموس-: الرحلات الفضائية إلى كواكب أخرى مستحيلة بدون ا
...
-
أوروبا غير مستعدة لتمويل أوكرانيا بدل الولايات المتحدة
-
مدفيديف يصف مقتل صحفيين روس في دونباس بالهجوم الجبان
-
لوكاشينكو يؤدي اليمين الدستورية رئيسا لبيلاروس لولاية سابعة.
...
المزيد.....
-
تساؤلات فلسفية حول عام 2024
/ زهير الخويلدي
-
قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي
/ محمد الأزرقي
-
حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش.
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ
...
/ رزكار عقراوي
-
ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث
...
/ فاطمة الفلاحي
-
كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
حوار مع ميشال سير
/ الحسن علاج
-
حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع
...
/ حسقيل قوجمان
-
المقدس متولي : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
«صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية
...
/ نايف حواتمة
المزيد.....
|