أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد مبروك محمد أبو زيد - فرعون .. شخصية عربية وليست قبطية (3)‏















المزيد.....



فرعون .. شخصية عربية وليست قبطية (3)‏


محمد مبروك محمد أبو زيد

الحوار المتمدن-العدد: 8290 - 2025 / 3 / 23 - 08:05
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


تحدثنا في المقالة السابقة عن اسم هارون وهامان ، وأما عن فـرعون... فهو مأخوذ من اسم قبيلة ‏‏(فرعا) أو بالنطق العبري (فرعه) الموجودة حتى الآن في وادي عسير غرب الجزيرة العربية، أو إنه على ‏الأرجح مشتق من اسم البلدة العربية التي أتى منها فرعون وهى (فاران)، وربما كان العكس، وجاء اسم ‏قبيلة فرعا اشتقاقاً عبرياً من الشخصية الشهيرة لديهم "فرعوه"، والذي قد يُرد أصله إلى عبارة " فرّ عون ". ‏أما وأن الباحثين يلهثون وراء الكتابات الهيروغليفية ليحاولوا استقراء أي إشارة عن فرعون مرة ليقولوا ‏إنه أصله مشتق من (بر- عو) أو (بر- عا) التي تعني البيت الكبير أو القصر الملكي بالهيروغليفية، وليست ‏اسم شخص ولا لقب لحاكم. برغم أن اسم فرعون ذاته كان اسماً شخصياً لا وجود له في اللغة ‏الهيروغليفية، ففي قوله تعالى في سورة ص، من حديث فرعون وهو يقول ‏‎"‎إني لأظنك يا موسى ‏مسحوراً‎"‎، فرد عليه سيدنا موسى ‏‎"‎وإني لأظنك يا فرعون مثبوراً‎"‎، أي ملعوناً وناقص العقل وهالكاً، فهذا ‏يدل على أن ‏‎"‎فرعون‎"‎‏ اسما للحاكم، وليس لقباً، حيث أن سيدنا موسى رد الإساءة وذكر اسم فرعون ‏مباشرة وليس الكنية الملكية‎.‎‏ كما يقول الدكتور وزيري في ورقة بحثية ساق فيها 17 دليلاً من ‏القرآن تؤكد أن فرعون هو من قوم موسى وهذا اسمه الشخصي.‏

وذكر الله في العديد من الآيات مثل قوله ‏‎"‎‏ آل فرعون ‏‎"‎‏ مثل ‏‎"‎‏ آل‎-‎‏ سعود في السعودية‎"‎‏ و‎"‎‏ آل الصباح ‏في الكويت ‏‎"‎‏ آل لوط ‏‎"‎‏ ولوط هنا لم يكن لقب بل اسم لنبي ‏‎..‎‏ فكلمة آل وحدها كافية لكشف ‏وتحديد هوية القوم بدقة متناهية، لأن هذه المتلازمة اللفظية غير موجودة إطلاقاً في الهيروغليفية‎..‎‏ ‏وذكر في القرآن في العديد من المواقع كلمة ‏‎"‎‏ فرعون ‏‎"‎‏ معطوفة على أسماء مثل اسم هامان وقارون ‏‎..‎‏ ‏وأيضاً معطوفاً على لوط في إحدى الآيات ‏‎..‎‏ وعليه فمن الممكن أنه عندما عطف الله اسم فرعون لهامان ‏وقارون ‏‎..‎‏ فيقصد هنا اسم من نوعية أسماء هامان وقارون وليس لقب ‏‎..‎

ووردت كلمة (فرعون) في القرآن الكريم صراحةً 71 مرة في 27 سورة كالتالي: 9 مرات في سورة ‏الأعراف- 8 مرات في سورة غافر‎.‎‏- 7 مرات في سورة القصص‎.‎‏- 6 مرات في سورة يونس‎.‎‏ - 5 مرات في سورتي ‏طه والشعراء‎.‎‏ - 3مرات في سورتي الأنفال وهود‎.‎‏- مرتين في ست سور كلٌ على حدة‎:‎‏ الدخان، الإسراء، ‏التحريم، المزمل، البقرة والزخرف. - ومرة واحدة في ثلاث عشرة سورة: البروج، القمر، المؤمنون، النمل، ‏الذاريات، إبراهيم، آل عمران، الحاقة والنازعات، العنكبوت، الفجر، ص و ق‎.‎

جميع مواضع ذكر كلمة (فرعون) في الآيات الكريمة السابقة تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنها ‏اسم علم وليس لقب، حيث نجد هذه الكلمة دائماً نكرة) غير معرفة بأحد وسائل أو أدوات التعريف ‏لأنها اسم عَلَم مُعرّف بذاته، ونجدها أيضاً في التركيبة (آل ‏‎+‎‏ اسم الشخص) التي تدل على جماعة معينة ‏ينتمون لشخص رئيسهم وعظيمهم مثلما نقول في وقتنا الحالي آل سعود ‏‎-‎‏ آل رشدان - آل الشيخ‎...‎‏ ‏وهكذا. لذلك عندما نقول آل فرعون فهذا يعني وجود حاشية وأتباع لشخص اسمه فرعون (وهو ‏كبيرهم) ونجد أيضاً ذكر فرعون يأتي في تتابع مع بعض أسماء الأعلام في مواضع كثيرة مثلما ‏ذكر بسورة العنكبوت (وقارون وفرعون وهامان‎) ...‎‏ إلخ. لذلك يمكننا القول وبكل تأكيد أن قدماء ‏إيجبت ليسوا فراعنة حيث أن (فرعون) لم يكن يوماً على الإطلاق لقباً من ألقاب ملوك إيجبت القديمة ‏بل هو اسم شخص بعينه حكم مصرايم فترة من الزمان واتبع في سياسته الداخلية التي تتضح من خلال ‏آيات القرآن الكريم كل سُبل الفُچر والكِبر والطغيان.‏

بينما لو كانت فعلاً كلمة (فرعون) لقب عام كما يُشاع، إذاً لماذا أطلق الله سبحانه وتعالىَ على ‏ملك مصر في عصر سيدنا يوسف بلقب الملك ولم يقل فرعون ‏‎!‎‏ حيث قوله تعالىَ في الآية رقم 43 من ‏سورة يوسف" وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ ‏يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ ‏‎"‎‏ وأيضاً في الآية رقم 54 من نفس السورة ‏يقول الله تعالىَ‎: "‎وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ ‏‎"‎‏ يعني حاكم مصر آنذاك كان يلقب (ملك) وليس (فرعون) وفي سورة يوسف كلها لم يذكر اسم ‏فرعون لا من قريب ولا من بعيد ولم يُشَر إلى وجود ما يُعرف بفرعون على الإطلاق.. إنما التوراة عممت ‏لقب فرعون كلقب لكل الحكام لأن الكهنة اليهود عجزوا عن غرس كل أسماء الملوك الأقباط في ‏الترجمة السبعونية، مثل رمسيس وإخناتون ومرنبتاح وسقنن رع وأحمس ..إلخ، فاستعاضوا عن ذلك ‏بجعل الاسم لقباً عاماً يمكن وضع أي اسم تحته بسهولة. ونظراً لأن العرب لم يكونوا يدونوا تاريخهم ‏فقد تطايرت إليهم بعض أخبار فرعون فاعتبروه ليس فقط لقباً عاماً لكل حاكم كما قصد اليهود، بل ‏اعتبروه لقباً عاماً لكل ظالم وكل طاغية، حتى النمرود حصل على صفة فرعون، ووقع الخلاف بين ‏شخصيات كثيرة طغاة بسبب دخول صفة فرعون على كل منهم.‏

ثم قاموا بالطواف حول كلمة (بر-عا) الهيروغليفية التي تعني "البيت الكبير" واعتبروها مجازاً لقب ‏لكل ملوك إيجبت ! ولما ظهرت كلمة في إحدى رسائل تل العمارنة، وفي رسالة (وحيدة) وردت ‏كلمة بيرى ‏‎(Pir’u)‎‏ كاسمٍ شخصي لحاكم مقاطعة مُصري، تم تصحيفها سريعاً بحيث تصبح ‏مساوية لـ " بر- عا " ليصبح نطقها " فرعون " ! وتم تعميمها بحيث تصبح لقباً عاماً لكل حكام هذه ‏القرية. وفي المرحلة اللاحقة يتم التبادل التراثي التاريخي والحضاري بين قرية مصرايم وإمبراطورية ‏إيجبت! بينما باقي رسائل تل العمارنة توضح الأمر بجلاء أن حكام مقاطعة مصرايم كانت لهم أسماء ‏شخصية مختلفة؛ وهذا ما يتوافق مع القصص القرآني. ففي رسالة ورد حاكم مصرايم بصفة "شيخاً ‏بدوياً " حاكماً على مُصري، أي لا يحمل لقب فرعون كاسمٍ له.‏

أما العــالم مايكــل سـاندرس ‏Sanders. S Michael‏ فـيطعن في ترجمـة مفـردة ‏‎"‎فرعـون‎"‎‏ ‏الـواردة في الأثر الآشوري ويقول إن من قام بالترجمة تطغى على ثقافتـه السـبقيات التوراتيـة ممـا أثر ‏على ترجمته وجعله يترجم بيرى ‏‎(Pir’u)‎‏ إلى ‏‎(Pharaoh)‎‏ أي ‏‎"‎فرهوا‎"‎، على أن تعـني باللسان العربي ‏فرعون !‏‎..‎‏ غير أن برعو هذه التي وردت في الأثر الآشوري لم تكن تقصد حاكم إمبراطورية القبط في ‏وادي النيل التي كان اسمها إيجبت أو كميت، إنما كانت تقصد حاكم مصر العربية البائدة التي وقعت ‏حقبة طويلة تحت سيطرة الآشوريين‎.‎‏ (نداء السراة - اختطاف جغرافيا الأنبياء - جمعية التجديد الثقافية ‏البحرينية.)‏

وفي معجم الحضارة الجبتية القديمة تحت اسم فرعون جاء ما يلي: "لم يستعمل هذا اللقب الذي ‏يوحي إلينا بشخصية ذات عظمة ومجد من غابر الأزمنة إلا في الألف سنة الأولى قبل الميلاد، ونقلنا ‏كلمة فرعون عن لفظ حقيقي رسمي في التوراة، وهي مشتقة من اللفظ الجبتي "برعا"؛ أي: البيت ‏العظيم التي بعد استعمالها للقصر استعملت لصاحبه" وبطريقة مشابهة استعمل الباب العالي للدلالة ‏على السلطان العثماني" غير أن لقب فرعون لم يستعمل في أي وقت من التاريخ كلقب حقيقي رسمي ‏للملك‎".‎‏ (-‏‎ ‎معجم الحضارة، جورج بوزنر (وآخرون)، ترجمة: أمين سلامة)‏

وجاء في الموسوعة العربية العالمية أن: "فرعون كان لقبًا للملوك المتأخرين لـ إيجبت القديمة، لم ‏يلقب الإيجبتيون حاكمهم فرعونًا، حتى الأسرة الثانية عشرة (1554 1304ق. م) وحتى ذلك الوقت، لم ‏يكن فرعون واحدًا من أهم ألقاب الملك، وقد استخدم كاتبو السجلات في الأزمنة القديمة كلمة ‏فرعون لقبًا لملك مصر، وتتألف كلمة فرعون في اللغة الجبتية القديمة من كلمتين: بير عا وتعنيان ‏المنزل العظيم، وفي البداية كانت هاتان الكلمتان وصفًا للقصر الملكي، وليس للملك‎ ".. ‎وقد سمته ‏السريانية "فرعو /پرعو" والواو الأخيرة للمفرد بدل الضمة، كما في توراة الكهنة أي "فرع/ فارع" لا ‏فرعون التي هي تصغير "فرع".. فكل الدلائل العقلية والتراثية والجغرافية تشير إلى أن فرعون موسى ‏كان أحد سكان جبال السراة في عسير.‏

فالقدماء لم يستخدموا لفظة فرعون، لا بلفظها ولا بمعناها الدال على اسم شخص علم، ولا بمعناها ‏الدال على الحاكم، ولا كان من أسمائهم فرعون، لأن القدماء كانوا يضعون اسم الحاكم في ‏الخرطوشة الملكية على جدران المعابد والمقابر والآثار، ولم يرد من بينها لقب أو اسم فرعون، أو حتى " بر- ‏عا "، فجميع الآثار التي حملت أسماء الملوك لم يكن بينها اسم فرعون، وحتى جميع الألقاب التي حملها ‏ملوك إيجبت القدامى لم يكن من بينها لقب فرعون ولا مشتقاته‎.‎‏ وبطبيعة الحال الآثار والشواهد ‏التاريخية والأدلة الأركيولوجية الفعلية أكثر صدقاً في النبأ والخبر ومن كُتب التاريخ اليهودية لأن ‏المدونات اليهودية لا تخلوا من طموحات خبيثة وأماني سياسية، إنما الشواهد والحجج الأركيولوجية ‏تتحدث بنفسها عن واقعها دون وجودٍ لسياسة‎.‎

فوفقاً للمراجع التاريخية، أنه تم العثور على كلمة (‏pr c3)‎‏ وتنطق ‏‎"‎بر‎-‎عا‎"‎‏ في كثير من المعابد، ‏بصفتها (عبارة عارضة أي جملة وليست اصطلاح أو لقب)‏‎.‎‏ وأصل كلمة فرعون ليس هو ‏‎"‎‏ بر‎-‎عا ‏‎"‎‏ التي ‏تعني ‏‎"‎‏ البيت الكبير‎"‎، وفي بعض الكتب ورد معناها ‏‎"‎‏ السياسة ‏‎"‎‏ أو القصر الملكي‎"‎‏ وهي تتكون من ‏مقطعين ومختلفة في تشكيلها الصوتي عن كلمة ‏‎"‎فرعون‎"‎‏ التي تعني اسم شخص كان حاكماً، غير ‏أن كلمة ‏‎"‎بر‎-‎عا‎"‎‏ ذاتها لم ترد داخل أي خرطوش ملكي، كما كانت تُسجل أسماء جميع الملوك، ‏وإنما وردت في نصوص عامة، وهذا ما يعني أنها لا علاقة لها بشخص الحاكم، ولا يمكن أن تنصرف إلى ‏الدلالة الواردة صراحة في القرآن عن حاكم اسمه فرعون، وبالتالي فلا رابط بينه وبين كلمة "بر- عا " ‏التي تعني البيت الكبير.. إنما ذلك هو ما توقعه جاردنر في كتاباته أن يكون... فقد رجّح أن يكون ‏مصدر كلمة ‏‎"‎‏ فرعون‎"‎‏ مشتق من كلمة ‏‎"‎بر‎-‎عا ‏‎"‎‏ التي تعني البيت الكبير وهذا تأويل مغرض بطبيعة ‏الحال، بما يخالف الأدلة الأركيولوجية الثابتة في كتابات القدماء. ‏

بينما الألقاب الملكية التي كانت متداولة في إيجبت القديمة، فكان الملك الحاكم قد حمل عدداً ‏من الألقاب التي تشير إلي سلطته الدينية والدنيوية، وأشهرها خمسة ألقاب:‏
‏1-‏ ‏ حور (اللقب الحوري): وينطق‎"‎حر‎"‎‏ أو ‏‎"‎حور‎"‎‏ باللغة الجبتية القديمة، و‎"‎حور‎"‎‏ باللغة القبطية، ‏و‎"‎حورس‎"‎‏ باللغة اليونانية، وهذا اللقب نسبة إلي الإله ‏‎"‎حور‎"‎‏ والذي يحكم الملك باسمه إذ كان ‏الملك الحاكم ممثلاً لهذا الإله علي الأرض في نظر القدماء‎.‎
‏2-‏ حور‎-‎نوب: هذا اللقب معناه (حور المنتصر علي الإله ست‎(‎‏ إشارة إلي انتصار الخير علي الشر إذ أن نوب ‏هي مركز عبادة الإله ست الغريم التقليدي للمعبود حور رمز الملكية الحاكمة في إيجبت ‏القديمة، وقد جري العرف علي ترجمه هذا اللقب إلي (حورس الذهبي‎(‎‏ ولكن الباحثين يميلون الآن ‏إلي ترجمته حورس المنتصر علي ست، استنادا إلي علامة ‏nwb‏ التي يقف فوقها حور.‏
‏3-‏ نبتي: وهو لقب يربط بين الملك والإلهتين القديمتين لإيجبت العليا والسفلي قبل إتمام الوحدة بينهما، ‏وهما ‏‎"‎نخبت‎"‎‏ و‎"‎واجت‎"‎‏ ويعني ‏‎"‎المنتمي للربتين‎"‎‏ ويشير اللقب هكذا إلى الرباط التقليدي عبر ‏العصور بين الملك وآلهة الجنوب قبل الوحدة ‏‎"‎نخبت‎"‎و آلهة الشمال‎"‎واجيت‎"‎‏ وفي اللقب كناية عن ‏حماية الربتين للملك وهيمنته علي الدلتا والصعيد‎.‎
‏4-‏ سا‎-‎رع : معني اللقب (ابن رع)، ويعبر عن العلاقة بين ملوك إيجبت وإله الشمس رع في إحدى صوره، ‏وهذا اللقب هو لقب ‏‎"‎الميلاد‎"‎‏ كناية عن المكانة المقدسة للملك، لتأكيد هيبته وجلاله في قلوب ‏الرعية‎.‎
‏5-‏ نسو‎-‎‏ بيتي: هذا هو لقب التتويج، ويشير إلى العلاقة بين الملك والشعارين القديمين للشمال والجنوب ‏وهما ‏‎"‎النحلة (‏bit‏) ونبات السوت‏swt)‎‏)، ويشير هذا اللقب إلي الملك الحاكم‎.‎‏ واللقب يعني حرفياً‎:‎‏ ‏المنتمي لنبات ‏‎"‎سوت‎" ‎‏(رمز الجنوب)، وللنحلة(بيت) رمز الشمال، وبذلك يترجم اللقب إلى الدلالة ‏المفهومة منه، وهي (ملك إيجبت العليا والسفلي).‏

وبرغم ذلك ينتقلون في محاولات مستميتة لنحت اسم موسى (ع) بالهيروغليفية، فيقولون أنه ‏مشتق من جذر كلمة هيروغليفية هو (مسى) بمعنى (ولد / يلد) وعلى اعتبار أن لفظة موسى اسم ‏مشتق على زنة المفعول معناها (ولد أو وليد) .. أي أن موسى معناها بالهيروغليفية "الوليد .. الولد‎".‎‏ نظراً ‏لأن اسم (تُحتمُس) .. وهو بالهيروغليفية (تحوتموسى) .. ومعناه ابن تُحوت .. أو ولد تُحوت‎.‎‏! والغريب أنهم ‏لم يدركوا أن كلمة (ولد / ابن) تصلح صفة للإنسان والحيوان، ولا يمكن أن تصلح اسماً لإنسان أو ‏حيوان، ذلك لأن كل مولود يحمل هذه الصفة، فلو حملها شخص اسماً له صار نكرة ! فهذا معناه أن نبي ‏الله موسى كان نكرة وغير مسمى ! وغير ذلك من التكهنات. برغم أن اللغة العبرية تقدم لنا تفسيراً ‏دقيقاً ومقنعاً لكلمة موسى وسبب التسمية، "المُنْتَشَلْ " أي الذي تم انتشاله والتقاطه من اليم، فهي اسم ‏على مسمى، وهو ما يؤكد أن فرعون هذا كان آرامياً من أصل قوم موسى، وجميعهم يتحدثون لغة ‏واحدة هي أصل العبرانية والسريانية والعربية.‏

إذن الجذر الأصلي للتسمية موجود في اللغة السريانية ولا أصل له في الهيروغليفية، وهو ما يعني ‏أن من قام بالتسمية كان يتحدث السريانية ويجيدها، وهو ما يعني أن فرعون هذا وزوجته وابنته ‏كانوا سريان آراميين ولم يكونوا من أقباط وادي النيل، أي لا يتحدثون اللغة الهيروغليفية. بل كان ‏فرعون وقارون وهامان من قوم موسى يتحدثون لغته، كما يقول تعالى ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ ‏قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ، فَيُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ، وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ فكيف يكون موسى ‏عبري إسرائيلي ويتم إرساله إلى حاكم قبطي يتحدث الهيروغليفية ؟ !‏

ويتسأل البعض ‏‎..‎‏ كيف نقول أن فرعون كان يعيش في جبل عسير ‏‎..‎‏ بينما يقول الله في عدد من ‏السور أن فرعون هو ذي الأوتاد‎..‎‏ ﴿كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ�/الفجر‎:‎‏ ﴿ وَفِرْعَوْنَ ذِي ‏الْأَوْتَادِ‎ ‎‏﴾ وفسر المفسرون الأوتاد علي أنها الأهرامات والمسلات..!‏

‏ وللإجابة على هذا‎..‎‏ نقول إن الله قال فرعون ذو الأوتاد وليس فرعون ذو الأهرامات أو المسلات‎..‎‏ وقال ‏أيضاً عن المعنى الحقيقي للأوتاد في سورة النبأ ﴿ وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا ﴾.. فهل نصدق المفسرين علي أن الأوتاد ‏هي الأهرامات والمسلات أم نصدق الله سبحانه وتعالي بأن الأوتاد هي الجبال !‏‎..‎‏ وفعلا موقع مصرايــم ‏كما هو حتى اليوم في وادي بيشه تحوطه الجبال المرتفعة جداً ‏‎..‎‏ والتي تجري بينها الجداول المائية ‏‎..‎‏ ‏وإلي اليوم يعيش بها قبيلــــة مضــــر ‏‎..‎‏ وهي أشهر قبائل عسير والطائف ‏‎..‎‏ ويوجد في أسمائهم وإلي ‏اليوم اسم فرعــــــــون منتشر بكثافة عالية تدل على أنه تراثي في هذه المنطقة، حتى أن هناك ينمو ‏نوع من الدجاج، أسموه "دجاج فرعون" ‏‎..‎‏ وكلمة " ذو " مشهورة عندهم بذات الشهرة التي تتمتع بها ‏كلمة فرعون وكلمة ‏‎"‎يم ‏‎"‎، مثل ذو النواس (صاحب الأخدود)، وذو مصري، وسيف بن ذي يزن، وذي ‏ريدان، وذو الحجة، وذو القعدة، وذي طوى، و ذو نفر: مكان يقع في الطريق إلى مكة، و ذو الحليفة: ‏قرية بينها وبين المدينة ستة أميال , ومنها ميقات أهل المدينة وهو اليوم ( أبار علي. و ذو المجاز: من حدود ‏عرفات ، وهو موضع سوق ، يبعد عن عرفات فرسخاً. و ذو الغفلة‎:‎‏ من يغبن في معاملاته المالية لسهولة ‏خداعه. و ذو عسرة: يصعب عليه الفعل فهو متعسر والعسرة هي العجز عن أداء الدين، و ذو‎ ‎الفلقتين: ‏نبات يحوي جنينه ورقتين بذريّتين كما في أغلب الأشجار والشجيرات‎ .‎‏ ذو‎ ‎النّون: النبيّ يونس (ع)، ﴿ وذا ‏النون إذ ذهب مُغاضبًا ﴾. وذو القرنين في شعر حسان هو الفاتح العظيم الصعب بن رائش الحميري. وأما ذو ‏الكفل: عبدٌ صالح من بني إسرائيل ، اختُلف في نبوّته : ﴿ إِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ ‏الصَّابِرِينَ﴾، هو دانيال صاحب السفر في التوراة والذي يقع قبره حتى اليوم في قرية هارون جنوب اليمن .( ‏ابن المجاور الدمشقي. صفة بلاد اليمن ومكة وبعض الحجاز، المسماة: تاريخ المستبصر لابن المجاور.)‏

وقد يكون وصف فرعون بأنه ذي الأوتاد ربما لأنه اعتاد تعذيب الناس بربطهم في أوتاد، وكانت ‏مشهورة عندهم ظاهرة الصلب، ولما علم بإيمان زوجته آسيا قام بربطها في أوتاد أربع ووضع على جسدها ‏الرحى حتى فارقت الحياة، وكانت هذه طريقته في النيل من خصومه عادة‎.‎‏ ويقول المفسرين أمثال ‏‏(الطبري) و(القرطبي) وغيرهما أن (فرعون) قد عذب (آسية)، وقبض الله روحها قبل هلاك (فرعون)، إنما ‏حتى اسم آسيا بنت مزاحم امرأة فرعون هذه فلا يوجد لاسمها أي جذر لغوي في اللغة الهيروغليفية، فهم ‏بالكاد يبحثون عن جذر لكلمة فرعون بمفردها فلا يجدون، ومع ذلك يستمرون ويعاونهم الأزهر طالما ‏نحن مستسلمون ومفرطون في حق أجدادنا وحضارتنا وتاريخنا‎.‎‏ ‏

ومن ضمن محاولات التلفيق التاريخي المستمرة، فقد حاول الكاتب (حمدي) بن حمزة الجهني في ‏كتابه إثبات أن (ذي القرنين) يكون هو (أخناتون) ابن (فرعون موسى)، إذ أنه حاول تطويع النصوص ‏التي جاء فيها الإشارة (آسية‎(‎‏ بنت مزاحم، حاول تطويع النصوص الدينية لغرس نصوص تاريخية معادلة ‏لها من أجل الوصول إلى مبتغاه، لكنه لم يعثر على اسم آسيا بنت مزاحم هذا في التاريخ الجبتي القديم ‏إطلاقاً، وكان حرياً به إذ تأكد عنده عدم وجود (آسية‎(‎‏ بنت مزاحم في التاريخ الجبتي القديم أن ‏ينصرف للبحث عنها في مكان آخر غير وادي النيل، وبالتأكيد سيجده هناك في بلاد العرب‎.‎‏ (كتاب ‏‏(فك أسرار ذي القرنين ويأجوج ومأجوج)، لكاتبه حمدي بن حمزة أبوزيد)‏

فقد أطل علينا الكاتب بهذا الكتاب العجيب وقد عرته نشوة الانتصار في حل هذا اللغز الذي عجز ‏عن حله السابقون واللاحقون، يقول في مقدمة الكتاب: (ولم يدر في خلدي أبداً بأني سأكون في يوم ‏من الأيام واحداً من الباحثين في هذا الموضوع، ولكن مشيئة الله شاءت أن أسير في درب قادني إلى البحث ‏في قصة ذي القرنين ويأجوج ومأجوج ومغرب الشمس ومطلع الشمس وما ارتبط بهذه الموضوعات من ‏أحداث واستكشافات.. فبعون الله وتوفيقه تمكنت من فك سر يأجوج ومأجوج.. ومن خلل ذلك ‏تكشفت لي إحدى أجمل مخرجات هذا البحث والمتمثلة في الوصول إلى أدلة قوية تثبت أن ذا القرنين ‏ما هو إلا الملك المؤمن‎ ‎‏(أخناتون)‏‎ ‎أحد ملوك مصر.. كما توفرت أدلة قوية على أن أخناتون أي‎ ‎‏(ذو ‏القرنين‎(‎‏ هو ابن الفرعون‎ ‎‏(أمنحوتب‏‎ ‎الثالث) الذي تبع موسى (ع) حتى البحر ليمنعه من الخروج بقومه ‏إلى صحراء سيناء فأغرقه الله هو وجنده في اليم.. وتوفرت أدلة على أن (الرجل المؤمن)‏‎ ‎الذي جاء ذكره ‏في سورة غافر والذي كان يدافع عن موسى (ع) في بلاط فرعون - أمنحوتب الثالث - إنما هو أخناتون ابن ‏ذلك الفرعون وأنه هو ذو القرنين بعينه."... هكذا طريقة تفكير العرب تصب في مصرف الصب دائماً ..‏

وتستمر تخاريف العرب؛ فيقول كاتب نكرة: من روائع الإعجاز التاريخي في القرآن الكريم هذا ‏الاسم، (هامان) الذي ورد ذكره في القرآن الكريم كوزير لفرعون موسى، بينما لا يوجد له أي إشارة ‏في التوراة والإنجيل. وهذا ما أثار فضول العالِم والطبيب الفرنسي ((موريس بوكاي)) والذي كان طبيباً ‏لدى الملك فيصل رحمه الله، و((أعلن إسلامه لاحقاً‎((‎، فقام بالبحث عن سر هذا الاسم عن طريق أحد ‏الخبراء في تاريخ إيجبت القديمة وعرض عليه هذا الاسم وطلب منه ترجمة معناه باللغة الهيروغليفية ‏أتى له الخبير بكتاب (قاموس أسماء الأشخاص في الإمبراطورية الجديدة)، وعندما فتحا الكتاب وجدا ‏أن معنى هامان هو رئيس عمال مقالع الحجر !!! فقال موريس بوكاي للخبير‎:‎‏ لو قلت لك أني وجدت ‏مخطوطة منذ 1400 عام ذكرت بأن هامان كان وزيراً لفرعون وأنه كان رئيساً للمعماريين، فماذا ‏ستقول؟! رد الخبير‎:‎‏ مستحيل‎...‎‏ هذا الاسم لم يُذكر إلا في الآثار الجبتية القديمة المكتوبة باللغة ‏الهيروغليفية، ثم إن هذه المعلومة لا يقولها إلا شخص قام بفكِ رموز اللغة الهيروغليفية وعرف معنى ‏هامان، وهذا الأمر لم يتم إلا في عام 1822، أين هذه المخطوطة؟‎!‎‏ وحينها فتح موريس نسخة مترجمة من ‏القرآن الكريم وقال له‎:‎‏ اقرأ، ﴿‏‎ ‎فَأَوْقِدْ‎ ‎لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ‏‎ ‎فَاجْعَل لِّي صَرْحًا لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ ‏مُوسَى�/القصص.. فهذه معجزة محمد ! ‏
‏(المصدر: كتاب " الإنجيل ، القرآن ، العلم"‏‎:" the Bible , The Qur’an and science" -‎‏ من تأليف النصاب موريس بوكاي ... ‏والغريب أن الأزاهرة أيضاً يحتفلون بهذا الكتاب أيما احتفال ويعتبرونه كشفاً علمياً رهيباً وإضافة إلى الإسلام ‏والمسلمين غير مسبوقة ، على اعتبار أن موريس بوكي ترك يهوديته واعتنق الإسلام على أثر هذا الكشف الخرافي ‏الرهيب ! بينما كان موريس يسحب جثمان الملك رمسيس إلى فرنسا كي يجهز فرصة للإسرائيلي الصهيوني موشيه ديان ‏‏... لكن هكذا النصابين يركبون الشعوب برجال دينهم لأنهم المطية الأسهل في الركوب..)‏


كل هذا الكذب من العرب واليهود، فهذا الصهيوني الذي زج باسم جلالة الملك رمسيس الثاني وابنه ‏مرنبتاح في قصة خروج بني إسرائيل وادعى مرض موميائه بنوع غريب من الفطريات واتخذ ذلك ذريعة ‏لسفره للعلاج في فرنسا كي يركله موشيه دايان بقدمه هناك، هو الآن يدعي إسلامه كذباً، وهو ‏قرارة نفسه يسخر من شيوخ الأزهر ويستغفلهم كي يدعموه وتزداد مبيعات كتابه ! ويدعي أنه ‏يكشف الإعجاز العلمي في القرآن ! لم يعرف هذا الأفاق أن اسم هامان مشتق من جذر لغوي سرياني ‏وليس هيروغليفي، وأن اسم هامان مُكرر في سفر إستير، وأن رئيس عمال المحاجر الذي قال عنه ما كان ‏يعتمد طريقة هامان في البناء لأن هامان كان يعتمد طريقة العرب بحرق الطين بعد خلطه بالتبن، ‏بينما رئيس عمال المحاجر يعتمد قطع الأحجار وصقلها، أي أن لقب عمال المحاجر القبطي لو صح أنه ‏هامان، فلا ينطبق على هامان الذي ورد في القرآن. ‏

غير أننا لا ينبغي البحث فقط عن لفظة فرعون ونقول أن كلمة ‏‎"‎‏ بر‎-‎عا ‏‎"‎‏ التي تعني البيت الكبير أو ‏قصر الحكم، ونقوم بتأويلها بحيث تصبح هي لفظة فرعون، بل لا بد من اشتراط اقتران هذا الـ ‏‎"‎بر‎-‎عا ‏‎"‎‏ ‏باسم شخص مع علم هذا الشخص بأن بلده اسمها ‏‎"‎مصر‎"‎‏ لأن الفرعون الحقيقي قال لموسى ‏‎"‎‏ أليس لي ملك ‏مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي؟ ‏‎"‎، وكذلك لابد من اقتران لفظة فرعون بأسماء أخرى متزامنة مثل ‏‏(آسية بنت مزاحم وزليخة امرأة العزيز، وقطفير خصي الملك، والرجل المؤمن سمعان بن حزقيل، وهامان ‏واسم جبل الطور وكلمة سينا وكلمة حوريب وكلمة آشوريم ورفيديم وسيكوت وفاران وقلزم ‏وأيلة ويم سوف وكلمة "مصر" ومصرايم‎..‎إلخ، فلا بد أن تكون الخريطة رقعة ديمجرافية واحدة ‏متكاملة، وتكون جميع هذه الكلمات ذات جذور هيروغليفية واضحة بدرجة وضوحها في اللغة ‏السريانية، ثم بعد ذلك يبدأ التغليب. ‏

يُتبع ...‏‎‏ ‏‎‏‎‏‎
‎‏ ‏‎‏‎‏‎
‏( قراءة في كتابنا : مصر الأخرى - التبادل الحضاري بين مصر وإيجبت‎ (‎‏ ‏‎‏‎‏‎
‏ (رابط الكتاب على أرشيف الانترنت ):‏‎‏ ‏‎‏‎‏‎
https://archive.org/details/1-._20230602‎‏ ‏‎‏‎‏‎
https://archive.org/details/2-._20230604‎‏ ‏‎‏‎‏‎
https://archive.org/details/3-._20230605‎‏ ‏‎‏‎‏‎
‎‏ ‏‎‏‎‏‎
‏#مصر_الأخرى_في_اليمن):‏‎‏ ‏‎‏‎‏‎
‏ ‏https://cutt.us/YZbAA‏ ‏‎‏‎‏‎
‎‏ ‏‎‏‎‏‎
‏#ثورة‏‎_‎التصحيح_الكبرى_للتاريخ_الإنساني‏



#محمد_مبروك_محمد_أبو_زيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- زعيم مجموعة -تعبد- الشيطان حاولت إقامة قداس أسود.. إليكم ماذ ...
- تركيا في مفترق الطرق ـ ديموقراطية الشعب أم ديكتاتورية أردوغا ...
- في هذا السن نعاني من أكثر الأزمات النفسية حدّة.. لماذا؟
- وزير الإعلام السوداني: ولاية الخرطوم تحررت تماما من سيطرة ال ...
- بنما تشطب 107 سفن خاضعة للعقوبات من سجلها للملاحة البحرية
- زيلينسكي: لن نعترف بالمساعدات العسكرية الأميركية كقروض
- أطفال القدس.. حتى أسطح منازلهم لم تعد آمنة
- غزة بلا حماس.. حين تحل الكارثة
- القضاء يمنع إدارة ترامب من ترحيل مهاجرين ويعلق إغلاق إذاعة - ...
- -لن يقول لك وداعا-.. هل يقع الإنسان في حب الروبوت؟


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد مبروك محمد أبو زيد - فرعون .. شخصية عربية وليست قبطية (3)‏