حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 8290 - 2025 / 3 / 23 - 02:48
المحور:
قضايا ثقافية
مشكلة الحاضر _ خلاصة الخلاصة
( نتيجة مزدوجة ، متناقضة ، ومفتوحة للحوار ...)
1 _ الساعة الحالية تحدد الحاضر بالفعل ، بشكل دقيق وموضوعي ، ولكن بعكس اتجاه مرور الزمن .
( بالتوافق مع اتجاه الحركة الموضوعية للحياة )
2 _ أيضا الساعة الحالية مشكلة ، بنفس الدرجة والمقدار التي هي فيها ميزة وحل مناسب لمشكلة الوقت .
( المشكلة لغوية بين الزمن والوقت ، والزمان أيضا )
3 _ المشكلة المباشرة تتمثل في اتجاه مرور الوقت أو الزمن أو الزمان ، أو اتجاه انقضاء الوقت أو الزمن أو الزمان .
( بصرف النظر عن الاختلافات السابقة ، اللغوية غالبا ، أو اللاحقة اتجاه حركة الزمن ( المناسبة ، والمشتركة بين اللغات الكبرى ، مثل الإنكليزية والفرنسية والعربية ، وغيرها ) من المستقبل إلى الماضي ( بعكس الحكرة الموضوعية للحياة ، التي تتمثل بتقدم العمر ، من الماضي إلى المستقبل .
4 _ الساعة ، أو اليوم ، أو السنة ، او القرن ، كلها تمثيلات مناسبة لتحديد الحاضر وهي مشتركة بين مختلف اللغات .
....
هذه الفكرة ، الأفكار ، الجديدة صعبة وصادمة بطبيعتها . ولكنها تفتح الطريق أولا لفهم ، ثم حل المشكلة المعلقة منذ قرون :
( طبيعة الزمن ، والحاضر ، والعلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل )
....
المستقبل ، والأجيال القادمة سيحكمون ويقررون الحل المناسب .
....
يبقى السؤال الأهم ، كما اعتقد : مشكلة تحديد الحاضر .
هل الحاضر بين الصفر واللانهاية ، احتمال أول .
أم
بين اللانهايتين السالبة والموجبة ، احتمال ثان .
وهل فكرة السالب ( المادة السالبة أو الطاقة السالبة أو غيرها ) حقيقة أم تخيلية ؟!
جوابي ، بعد تفكير طويل :
لا أعرف .
وأعتقد أن الجامعة ، أو دار النشر أو مركز البحث أو المجلة وغيرها ، التي تطرح هذه الأسئلة أولا ، وتتبناها بالفعل ، تربح المستقبل .
....
سؤال أخير ، وجديد أيضا :
هل الزمن هو الحاضر بالفعل ، كما يقول اينشتاين ؟
أم
الماضي ، أو المستقبل ، هو الزمن كما يقول نيوتن ؟
والأهم أين يوجد الزمن ، وكيف ؟
هل يوجد الزمن في الحاضر أم في المستقبل أم في الماضي أم بالتزامن في مختلف المراحل الثلاثة ( الحاضر والماضي والمستقبل معا ) ؟
هذه الأسئلة ، وغيرها أيضا ، للمناقشة والحوار المفتوح ...
وهي موضوع الفصل الأول .
....
مشاركتك مهمة ...
مشاعرك مسؤوليتك .
....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟