أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد حسين صبيح كبة - كتابات ساخرة 37















المزيد.....


كتابات ساخرة 37


محمد حسين صبيح كبة

الحوار المتمدن-العدد: 8287 - 2025 / 3 / 20 - 07:59
المحور: كتابات ساخرة
    


عندما قرر جول فيرن كتابة بعض من كتبه لم يك أحد يعتقد أن بعضا منها ستتحقق في يوم ما بل أعتبر أمره كنوع من روايات الخيال العلمي الحالية.

وفي روايات الخيال العلمي كثير من الأمور التي قد تكون في يوم ما حقيقية بالذات تلك التي فيها بعض الدقة وبعض الصحة بالذات تلك المستندة على واقع علمي قويم بعد كل شيء.

تقوم نظريتي على واقع أن المملكة المتحدة هي المكان الوحيد في العالم الذي تسير فيه المركبات عكس طرقات بقية أنحاء العالم. حيث عندما كنت صغيرا تفاجئت بالأمر وظللت أفكر به لمدة.

هنا الفكرة الرهيبة.

أمر إكتشاف أرض المغرب الجديدة لكل العالم الآخر مما يعرف بالكرة الأرضية وربما مع أعماق وفضاءات قريبة أخرى وغير ذلك.

كنت في صغر معين أستمتع عند نوم القيلولة في وقت الظهر في الصيف الحار مع آلة التكييف في الصالة التي يقوم أبونا وأمنا بمد بعض الأفرشة عليها لكي ننام قيلولة الظهيرة كنت أستمتع بالرؤية بالمقلوبي.

وأعني بذلك أمر أن أحاول رؤية كل شيء بالعكس بحيث أكون كأني أتمشى على السقف بالعكس.

بالطبع كان السقف مصمما بشكل معماري في كثير من الأماكن التي كنت أنام فيها القيلولة هذه سواءا في بيت جدي أو بيت عمتي أو بيت عمي أو بيت خالي أو بيتنا نفسه أو غير ذلك في السفرات والرحلات وغير ذلك بحيث يكون الأمر أكثر من سقف أحيانا متصلة مع بعضها بما كنت أعرفه وقتها بالسدود أي الجدران التي توضع ما بين سقف عالي وسقف واطيء وهكذا وغير ذلك كثير من أشكال التصاميم المعمارية.

هنا كنت استمتع بمحاولة رؤية نفسي وأنا أسير على السقف بالعكس وبالمقلوبي وكيف أنه علي في بعض الأحايين بالقفز من ما بين جدار وآخر.

أو أن أتخيل نفسي وأنا جالس على مكتب ابي الذي صممته أنا هذه المرة بحيث يكون بالعكس وبالمقلوبي.

أو أن استمتع برؤية نفسي قرب المروحة المعلقة على السقف وكيف إذا ما كنت بالعكس أن علي أن أتجنب أن أقع بين براثنها وهي المعلقة على السقف وتدور وتدور أطرافها القاتلة التي قد تقتل من يقترب منها.

أو أن أكون قرب الشباك من الأعلى بالمقلوبي وبقيات الأمر الرهيب.

هنا هل ألأمر إكتشاف أراضي لم تكن في خلد أحد ولم تكن بالحسبان أم أن الأمر سيمر مرور الكرام.

وكيف نستطيع أن نصل إلى هذه السقوف هل بأحذية مصممة بشكل جديد وكيف أصلا نحول تفكيرنا بحيث يكون بالمقلوبي وبالعكس.

نعم قد تكون هذه الأرض هي أرض المغرب الجديدة.

ما حدث لي بعد ذلك اثناء دراستي لعلوم الحاسوب أمر رهيب لم أكن أتخيل أن أحدا وصل إليه غيري فإذا بالأمر يطبق على علوم الحاسوب بشدة في كثير من شركات تصنيع الحواسيب بالذات المسماة بالدقيقة الحجم.

كان الأمر أننا علمنا أن بعض الشركات تقوم بوضع البرامج التي في الذاكرة التي للقراءة فقط في أعلى سقف الذاكرة وأنه عند البرمجة الاعتيادية للمستعمل الأخير او ما قبل الأخير فإنه عليه أن يعرف أن لا يصل ويتقاطع مع هذه الذاكرة التي في أعالي سقف الذاكرة.

بالطبع كل هذا لتوفير المال والمكان المحدد بشدة رهيبة لكنها على ايتها حال خطأ في حال أن الأمر لم يتم بالشكل الدقيق أو لم تتم الإشارة إليه في كتب الأدلة التي تأتي مع الحاسوب بالذات الدقيق فما بالك الحواسيب الصغيرة والكبيرة الحجم.

هنا في بعض الأحيان علمت من واقع دراستي أن بعض محترفي البرمجة لم يكونوا يعرفون الأمر فكان أن أدى ذلك لتحطم عمل الآلة بالكامل لأن بيانات المستعمل النهائي ومن دون دراية من المبرمج الذي قد يكون المستعمل ما قبل النهائي قد قامت بنطح سقف الذاكرة فبالطبع أخذت مكان الذاكرة التي للقراءة فقط مما يعني أمران إما محي البيانات وإما تحطم البرامج الموضوعة لعلم الحاسب وليس أصلا لعمل المبرمج المستعمل ما قبل النهائي فما بالك بخسارة المستعمل النهائي في الحالتين أحيانا لحاسوبه لأنه قد تحطم ومن الصعب أصلا تصليحه وهو بهذه الشاكلة.

أو على الأقل خسارة المستعمل النهائي لبياناته وربما لأشياء أخرى منها نهاية ثقته بقدرة هذه الآلة الصغيرة على مساعدته على إنجاز أعماله مع وجود سرعتها الفائقة ودقتها وغير ذلك من أمور.

ولقد نادى العديد من الخبراء بأن هذا التصميم خاطيء لكنه بالعادة يسمح باختصار التكلفة والمكان وأشياء أخرى كثيرة وهو يعمل بشكل كفوء وعالي القدرة على أيتها حال مع التحذر والدراية في الاستعمالات الوسيطة وأحيانا النهائية أو شبه النهائية عند البرمجة.

وعودة للموضوع الرئيسي الذي يتشابه أمر نظريات بناء الحواسيب فيه من وجهات النظر المعنية في الأمر

هل أن الأمر لا يعني سوى بدايات أمر رهيب من مرض معين في انتشار حشرات على السقوف لا أكثر بالذات أمر نظريات أجهزة التكبير والتصغير ومن يريد أصلا أن يكون في سقف بيته أرض ثانية.

بالذات إذا ما عرفنا أمر فلسفات ونظريات السقوف الثانوية في الهندسة المعمارية والمدنية وبقيات أنواع الهندسة.

وواضح أمر استعمال أجهزة التكبير والتصغير إذا ما أصبح إستعمالها واقعا هو الآخر مع أمر التحذر ودراسات الوزن النوعي والحجم النوعي ربما كذلك والكتلة أيضا وأمر الأمان ونظافة الهواء وبقيات رهيبة كثيرة لهكذا أمر رهيب.

ومع ذلك ولا افهم كيف رغم أنني أعلم أني عبر الزمان والمكان أنا صاحب الفكرة كيف أنه في مدينة نياجارا التي بها العاب كثيرة هناك لعبة بيت بالمقلوب يدفع المرء فيه نقودا لدخول البيت المكون من طابقين وبالمقلوب.

كذلك هناك لقطات للفنان الكوميدي الشهير شارلي شابلن رحمه الله وهو يجلس على مكتب في الزاوية في أعلى السقف وبالمقلوب والتي هي من أفكاري ومرة أخرى لا افهم كيف وصلت للقوم رغم أنها عبر الزمان والمكان من أفكاري.

وهناك حالات معينة من مسلسل المنتقمون الشهير وكيف ترتدي البطلة حذاءا معينا يسمح لها بالصعود للحائط اول الأمر ثم الاستمرار بعد ذلك إلى السقف.

لا بل أتذكر جيدا زيارتي مع إثنين لمقر شركة في خارج لندن وكيف بينت لنا الموظفة عند الدخول ووقتها لم يفهم أحد أنها تعي جيدا أننا بالمقلوبي في الشركة.

كانت هذه الفقرت القلائل محاولة مني، ساخرة بعض الشيء، لاكتشاف مهول وجلل.

ومثلما يقول الفنان المرحوم يوسف وهبي: "يا للهول".

ألا وهو إكتشاف أرض المغرب الجديدة.

وعلى كل حال هناك من يستعملون مصطلحي المغرب الثاني والمشرق الثاني ما يسمى بالمغربين والمشرقين حيث أحدهما الصيف والشتاء والآخر ربما الصباح والمساء ربما وربما وربما. هل حقا تقول فيروز في أغنيتها يا عاقد الحاجبين: "يا عاقد الحاجبين، على الجبين اللجين، إن كنت تقصد قتلي، قتلتني مرتين، مولاي لم تبق مني، شيئا سوى الحرمين، مولاي لم تبق مني، شيئا سوى رمقين، ..." حتى تقول "... أخاف عنك القوافي تنشر وتقفى في المشرقين ..."

أو ليس هذا أعلاه وبعد كل شيء نوع من أنواع عكس عكاس؟

وشكرا لحسن القراءة.

ــــــــــــــــــــ نهاية المقال / البحث البدئي الأولي ــــــــــــــــــــ
تمت مراجعة النص.



#محمد_حسين_صبيح_كبة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتابات ساخرة 36
- كتابات ساخرة 35
- كتابات ساخرة 34
- كتابات ساخرة 33
- كتابات ساخرة 32
- كتابات ساخرة 31
- كتابات ساخرة 30
- كتابات ساخرة 29
- كتابات ساخرة 28
- كتابات ساخرة 27
- كتابات ساخرة 26
- كتابات ساخرة 25
- كتابات ساخرة 24
- كتابات ساخرة 23
- كتابات ساخرة 22
- كتابات ساخرة 21
- كتابات ساخرة 20
- كتابات ساخرة 19
- رد على مقالات للأستاذ أحمد صبحي منصور
- كتابات ساخرة 18


المزيد.....




- فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب يطلب الإذن باجتماع مشتر ...
- بجولات سياحية.. بريطاني يعرف العالم بإرث المسلمين في لندن
- -تشوه التاريخ-.. برلماني روسي يدعو لحظر المسلسلات التلفزيوني ...
- إطلالة على الأدب الأفريقي المكتوب بالبرتغالية.. جيرمانو دي أ ...
- إعلان مفاجئ بشأن آخر حلقة من مسلسل -معاوية-!
- عدنان ديوب و-العهد-: البحث عن الفردوس المفقود في الدراما الش ...
- بعد مسيرة حافلة.. محمد سامي يودّع الدراما التلفزيونية ويعلن ...
- العلاقات الروسية-العربية.. حوار ثقافي وإنساني يتجدد على مائد ...
- دليلك السياحي إلى اكتشاف ألبانيا.. الجوهرة المخفية في غرب ال ...
- نقابة المهن الموسيقية بمصر توقف منح تصاريح الغناء لهيفاء وهب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد حسين صبيح كبة - كتابات ساخرة 37