|
محو الآخر هوامش غير مكتملة
رياض قاسم حسن العلي
الحوار المتمدن-العدد: 8285 - 2025 / 3 / 18 - 23:44
المحور:
قضايا ثقافية
يمكن تلخيص تاريخ البشر بكلمتين فقط ؛ تاريخ محو الاخر. فالانسان منذ وجد على هذه الأرض كان يسعى جاهدًا بكل ما يملك إلى أن يلغي فكر وثقافة بل حياة الآخر المخالف له. ثقافة المحو كامنة في النفس البشرية منذ قتل قابيل أخاه هابيل ظنًا منه أن الرب يتقبل من هابيل ولم يتقبل منه. وحبًا للقاتل، يسمي البعض أبناءهم باسمه. هكذا هي الحياة. ------------------------- منذ نشوء الحكومة بشكلها البسيط حتى تطورها لاحقًا، أخذت على عاتقها تطبيق هذه الفكرة بكل حذافيرها ، فالحاكم على مرّ قرون طويلة من التاريخ كان يمثل سلطةً أعلى من البشر، لأنه كان يعتقد أن سلطته تستمد من السماء أو من جدران المعابد الكثيرة المنتشرة في الأرض ، في أوروبا، تخلصت الحكومة من تأثير سلطة المعبد، لكنها وقعت في براثن سلطة أقوى وأشدّ، وهي سلطة من يملك المال. وهذا المحو استمر في الظهور بأشكال مختلفة وبطرق عديدة، وأساليب مبتكرة ووسائل متجددة، لكن الغاية كانت واحدة: وهي غلق فم المخالف، ومحو أفكاره وشيطنتها، وتحقيق شخصه، والنيل منه ومن شرفه، لأنه ببساطة شديدة، مخالف يجب استئصاله.
----------------------- علاقة السلطة - أي سلطة - بالأفكار المخالفة لها علاقة قديمة، منذ وجدت سلطة ووجدت أفكار تخالفها ، والسلطة هنا ليست بالضرورة سلطة حكومية، بل سلطة الدين والثقافة أيضًا. فالمثقف ليس بعيدًا عن قمع الأفكار المخالفة لما يعتقد ويؤمن به من أيديولوجيا، فالمعتزلة مثلًا، الذين كانوا يؤمنون بهيمنة العقل على النقل في التكفير، اضطهدوا مخالفيهم بقوة ولم يرحموهم ، والمسيحيين الذين اضطُهدوا من قبل الدولة الرومانية لقرون، مارسوا أشد أنواع الاضطهاد والقمع ضد مخالفيهم،الحكومة الفرنسية حاولت محو الجزائر بشعبها وثقافتها، والحكومات الأمريكية والكندية والأسترالية محت تمامًا كل ثقافة السكان الأصليين، ومحت وجودهم المادي إلا فئات قليلة نجت من هذه المجازر. وفي العراق، نجد أن المثقفين شنوا ضد بعضهم أقصى الهجمات وكتابة التقارير والتشنيع بسبب الانتماءات السياسية، كما حدث بين الشيوعيين والبعثيين، ثم - بعد انتصار البعثيين - بين البعثيين ومن يخالفهم، الذي بلغ ذروته في التسعينيات ، وكانت نتيجة هذه الصراعات تصفية مئات المثقفين، وسارع الآخرون إلى الهرب خارج العراق. لكن الشيوعيين، لو أتيح لهم الاستيلاء على السلطة في العراق مطلقًا، لسارعوا إلى قمع المخالفين وتصفيتهم؛ فلا توجد سلطة نزيهة. في العراق مثال واضح على ثقافة المحو التي تمارسها الحكومة ضد المخالف، ولحد الآن. --------------------- من ناحية اخرى يكون المؤرخ في الانظمة الشرقية بوقًا للسلطة حيث يُعلي من شأن الحاكم والنظام الحالي ويُحط من قيمة الحاكم والنظام السابقين ، بل إنه يجعل من سيرة التاريخ القديم صلة بالحاكم والنظام الحالي ، وهكذا أُجبر الكاتب المؤمن ببعثته، عزيز السيد جاسم، على كتابة عدة كتب تتناول الخلفاء الراشدين الثلاثة، ويقرنهم بالحاكم البعثي العلماني بعد أن تجرّأ وكتب كتابًا عن الإمام عليّ وسماه "سلطة الحق"، وهذا يعني من وجهة نظر السلطة سحب البساط عن سلطتهم البعثية التي صارت، وفق رؤية عزيز، سلطة باطل ، وكذلك الحال مع الشاعرة الرقيقة نازك الملائكة، إذ انضمت إلى جوقة المطبلين لجمال عبد الناصر في موقف غريب. --------------------- بعض الطوائف الدينية تبقى مهمشة ومضطهدة حتى تستلم السلطة بشكل مباشر او تكون السلطة تحت هيمنتها حيث تقوم باضطهاد باقي الطوائف الاخرى فإذا استلمت السلطة بشكل مباشر فأنها تجعل من ايديدولوجيتها الدينية هي المصدر للدستور والقوانين ، لكن اذا هيمنت على سلطة ما فأنها تجبر هذه السلطة على تبني مروياتها ونصوصها وعقائدها وقمع الطوائف الاخرى التي ترى في مروياتها ونصوصها وعقائدها ما يضر ، باختصار هو احتكار الحقيقة بيد وقمع الاخرين الذي يدعون بأنهم يملكون الحقيقة بيد اخرى.
------------------------- كل المجتمعات تعيد صياغة ماضيها، وعندما تتغير السلطات الحاكمة، سواء بطريقة سلمية أم لا، تبرز بعض جوانب التاريخ إلى الواجهة ويُهمَّش البعض الآخر، بالتالي، عندما تأمر الدولة أفراد شعبها بمحو ذكرى شخص ما محوًا تامًا، فإنها تطالبهم في حقيقة الأمر بالانخراط في عملية تحويل الواقع وارتكاب التزوير ضد عقولهم ، فصدام مثلاً حاول محو البكر من الذاكرة والوجود، ولم تعد الصحف والكتب العراقية بعد موت البكر تذكره لا سلباً ولا إيجاباً، فقط كان النائب، ثم الرئيس، هو الموجود منذ تولي البعث مقاليد السلطة في العراق ، بل إن عملية المحو الصدامية طالت الفن والأدب ، ففي حقبة التسعينات، لم تعد وسائل الإعلام العراقية تعرض أغاني فؤاد سالم بعد أن جازف هذا الأخير بتقديم عدد من الأغاني ذات القيمة الفنية المتواضعة التي تهجو رأس النظام. فكان فؤاد سالم أول مغنٍّ عراقي يذكر اسم صدام بالسوء في أغنية ، الإساءة الحاكم منذ أباطرة الرومان مروراً بملوك إنكلترا منذ القرن الرابع عشر وعلى مدى أربعة قرون كانت خيانة عظمى عقوبتها الموت ومصادرة الأموال ، والحلم بموت الملك يعد خيانة عظمى في بريطانيا الى وقت قريب لذا ليس من المستغرب أن يصدر صدام قرارًا يعدّ التهجم عليه شخصيًا خيانة عظمى تصل عقوبتها إلى الإعدام ، ويمكن تشبيه صدام بهنري الثامن ملك انكلترا الذي كان يسن القوانين بناء على رغباته الخاصة او سلوكه الشخصي ، لكن الملك الانكليزي الذي سن قانونا يجرم التهجم عليه وازدراءه هو جورج الثالث سنة 1795 بعد انتفاضة شعبية انطلقت ضده في لندن . حتى همسا وفي غرف النوم الخاصة لايمكن للفرد ان ينتقص من الحاكم حتى أن قاضي انكليزي قال لمواطن وهو يحاكمه لأنه وجد في بيته مخطوط غير منشور بعنوان ( نقاشات حول الحكومة) حيث ادعى هذا المواطن بأن هذا المخطوط مجرد مذكرات شخصية لم يطلع عليها أحد فقال له القاضي : " لاتسب الملك لا في افكارك ولا في غرفة نومك والا ستنقل العصافير ماقلت" وحكم عليه بالاعدام ، الم نكن نأخذ الراديو في اقصى غرفة بالبيت حتى نسمع اذاعات المعارضة ضد حكم صدام خشية من أن يكون احد الرفاق يتسور البيت او يتنصت علينا من الباب ، هكذا كانت حياتنا في الزمن الجميل.
------------------- يقول ايريك بركويتز في كتابه المهم " افكار خطرة" إنه اذا كان على المرء أن يتذكر باستمرار ألا يذكر شخصًا آخر، فلن ينساه بكل تأكيد. فالعقوبة تدوم فقط بقدر ما يبقى أولئك الملعونون في الذاكرة.
----------------------- وكل جهة معارضة تدّعي إسقاط نظام ما لأنه ديكتاتوري ويقمع الحريات ويضطهد الشعب، فإنها بعد أن يسقط هذا النظام وتستلم هي السلطة، تقوم بعد فترة وجيزة بفرض قيود على الحريات، وربما بأكثر مما كان النظام السابق يفرضها ، والتاريخ يتحدث عن نماذج كثيرة، وأبرز مثال هو ما حدث بعد الثورة الفرنسية، حيث لم يمضِ أربع سنوات على الإطاحة بالملكية حتى قام الثوار بنصب المَقَاصل لقطع رؤوس المخالفين، وبشدة أكبر مما سبق.
--------------------------- النظام السياسي لا يعتمد في وجوده على أفراد بل على مجموعة من القيم والمؤسسات ، فإذا تم تمثيل الشعب بواسطة الانتخابات في مؤسسات برلمانية وما شابه، فإن تغير الأفراد لا يغير من بنية النظام السياسي، نعم ، هذا يحدث في الأنظمة الدكتاتورية التي ليس فيها نظام أساسًا، بل هي قائمة على فكرة وجود فرد واحد يمثل الدولة والقانون والشعب، وكل من في الدولة هو خادم مطيع له ، لذا فإن وجود المعارضة في بعض الدول لا يعني أن هذه المعارضة تريد تغيير النظام، بل هي تسعى للوصول إلى الحكم لتصحيح بعض الأوضاع ، لكن المعارضة العربية عمومًا ترغب بتغيير الأنظمة من جذورها المؤسسة لها، حتى لو استعانت بقوى خارجية ، في مصر مثلاً، لم يتغير النظام بل الذي تغير هو رأس النظام ، ربما ، في انتخاب رئيس إخواني، كانت نية الجماعة الدينية تغييرًا شاملًا بعد ترسيخ سلطتهم، لكن حرس النظام القديم سارعوا إلى إعادة الكراسي نفسها مرة أخرى، ولكن بوسائد جديدة ، لذا فإن دعوات المعارضة العربية لا تعني تغيير النظام، بل هي تريد تحقيق مصالحها الحزبية والطائفية والقومية وإعادة تفعيل نفس النظام الأبوي القائم منذ دولة بني أمية ولحد الآن ، لأنه لا يوجد نظام أساسًا في الدول العربية ، بل هي كيانات وُجدت برغبة غربية لتحقيق غايات غربية، ورؤساؤها بيادق بيد من يحكم العالم. لذلك فإن الانتخابات الديمقراطية لا يمكنها تغيير النظام بل هي تداول سلمي للسلطة بين الأحزاب المتنافسة ، لكن التغيير الذي حصل في العراق سنة 2003 والتغيير الذي حصل في سوريا سنة 2011 هو تغيير في البنية المؤسسية للنظام ، بينما في مصر، بقيت البنية العسكرية نفسها حتى مع انتخاب رئيس مدني. لكن المؤسسة العسكرية هي التي حكمت في الظل، بما يسمى بالحكومة الخفية، حتى استولت على السلطة بانقلاب أبيض، أو هكذا قُدّم لنا.
-------------------- من الطبيعي أن تقوم السلطات الجديدة في العراق بمحو الآخر الذي كان يحكم، وجعل هذا المحو مُشرّعًا بقوانين ، أقول طبيعي لأن عملية استبدال نظام قمعي ديكتاتوري شمولي بنظام ديمقراطي شكلاً هو أمر جيد ، نظريًا على الأقل ، لكن في هذا النظام الجديد، كأي نظام في التاريخ، شهوة لمحو الآخر ، وكذلك هذا الآخر لديه شهوة مفرطة بالانتقام من صاحب السلطة حتى لو كان شريكه الشكلي في الحكم ، وبعد نهاية الحرب الطائفية البغيضة، تحولت عملية المحو المتبادل إلى منصات التواصل الاجتماعي ، وهذا أهون الشرين ، فعلى سبيل المثال، من خلال بث مسلسل تاريخي يتحدث عن حاكم مثير للجدل والدجل معًا، نقرأ في هذه المنصات صراعًا فكريًّا وثقافيًّا حول المسلسل، كأننا في حالة حرب بين روايات التاريخ. لكلّ إنسان تاريخٌ يؤمن به، ويرى أنّ تاريخ الآخر غير صحيح ومُفبرك.
-------------------- حدثت في أوروبا تغيرات طالت البنى الفوقية للأنظمة بعد التغيرات التي طرأت على البنى التحتية -حسب التفسير الماركسي- وهذه البنى تغيرت بالتالي مرات كثيرة حتى وصلت إلى ما وصلت إليه بعد الحرب العالمية الثانية ، ومنذ نهاية هذه الحرب ولحد الآن فإن أوروبا تعيش حالة من اللاوعي التنظيمي لأسباب عديدة. فالعقيدة الأوروبية - إن صح هذا التعبير - لم تكن على نسق واحد. مثلاً، فقد مارست أوروبا خلال قرون عديدة، بسلطاتها المتعددة (الفاتيكان/الملوك/النبلاء)، أشد الأساليب الرقابية ضد الكتب بعد اختراع الطباعة، مثلاً ، حيث أصدر الفاتيكان سنة 1559 قائمة مطولة من الكتب الممنوعة، والمثير أن هذه القائمة لم تُلغَ إلا سنة 1966 أي بعد أربعمائة سنة، ومن المؤكد أن أوروبا الآن لا تعيش في جنة الحرية كما يعتقد البعض، بل إن إيديولوجية السلطة والأفكار التقليدية التي زرعت في الأذهان من خلال الدعاية الإعلامية والتأثير الديني ما زالت تحكم نمط التفكير الأوروبي. الفرد الأوروبي يعتقد إلى اليوم أن أوروبا هي مركز العالم وأن الآخرين هامش بسيط. لذلك أقول إن اللاوعي الأوروبي يعيش في وهم كبير، وهم اسمه أوروبا المتحف التي تنتظر من الناس في العالم أن يأتو ويعجبوا بالمباني والشوارع والأزياء. --------------------------
ملك إنجلترا هنري الثامن أصدر قائمة بالكتب الممنوعة سنة 1529 ،واستمرت هذه الحالة في كل أوروبا لغاية الحرب العالمية الثانية، فتصور. كلنا نذكر ما حدث بعد الاحتلال، حيث ظهرت من سراديب المتنبي جميع الكتب الممنوعة، وهي في أغلبها كتب دينية شيعية. حيث أقبل القراء، وحتى غير القراء، على شراء تلك الكتب التي طالما سمعوا بها، لكن بعد فترة، لم تعد تلك الكتب تثير الشهية لأنها صارت متاحة. في الحقيقة، إن قضية منع الكتب لم تعد لها جدوى لأن الإنترنت ومواقع تحميل الكتب المدفوعة والمجانية مليئة بكل الكتب الممنوعة وغير الممنوعة. أتذكر في بداية التسعينات استعرتُ من صديقٍ ثقةٍ كتابَ المراجعات المعروف، وقد غلّفه الصديقُ بغلافِ مجلةِ الف باء يحملُ صورةَ ممثلةٍ عراقيةٍ أعشقُها ، ولم أعرف لماذا تمنع سلطة علمانية قومية كتابًا يحمل جدلًا تقليديًا بين رجل دين شيعي وآخر سني، لكنني عرفت فيما بعد، حينما تتحكم طائفة ما باتخاذ بعض القرارات التي تمنع طائفة أخرى منافسة من التعبير عن رواياتها، هكذا ببساطة. -------------- الكويت وإسرائيل شريكان في عملية محو الآخر بنشاط غير معروف ، فالكويت، وبعد الغزو الصدامي، فقدت كل وجود مادي ومعنوي للثقافة العراقية في الكويت، بل إنها في غفلة من الزمن وبغباء لا يوصف محاولة سرقة السندباد من بغداد والبصرة، وإسرائيل سرقت ثقافات وأغانٍ وتاريخًا وأكلات الشرق الأوسط ونسبتها لنفسها ، في غباء ممنهج ومدروس.
#رياض_قاسم_حسن_العلي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المركزية البغدادية وهامش المحافظات
-
شقشقة عراقية 4 غضب العراقي وحزنه
-
شقشقة عراقية 3
-
شقشقة عراقية ( 2)
-
شقشقة عراقية
-
ظهيرة سوق البصرة القديم
-
شذرة 15 الدين والتحريم
-
شذرة 14 الدين والأخلاق
-
حسين منه وهو من حسين
-
شذرة 13 الارادة الانسانية
-
شذرة 12 العقيدة والانسان
-
غدير الاتمام لدين أكتمل/ رؤية شخصية
-
ليس شعرا بل واقعة حدثت
-
شذرة 10. الفرق الإسلامية/ التوافق والاختلاف
-
شذرة 11 الدين والحرب
-
شذرة 9 نظرة إلى التراث
-
شذرة 7
-
عبد الإله منشد المحمداوي وملحمة يمحمد
-
شذرة 6 النص والنسخ
-
شذرة 5
المزيد.....
-
فنلندا تتصدر ترتيب الدول الأكثر سعادة في العالم للعام الثامن
...
-
مصر.. القبض على رجل أعمال جمع ثروته الهائلة من تجارة المخدرا
...
-
بريطانيا تصدر تحذيرا وتحدث نصائح السفر إلى الولايات المتحدة
...
-
الخطر الرئيسي لـ -مرض الفشار-
-
إعلام: واشنطن تريد السيطرة على محطة زابوروجيه لاستغلالها في
...
-
غزة.. مأساة النزوح تتجدد
-
العراق يدين استئناف الحرب على غزة
-
كيلوغ: واشنطن تنوي تقريب وجهات النظر لفهم شروط وقف إطلاق الن
...
-
كيث كيلوغ يتحدث عن تفاصيل جديدة عن اللقاء العاصف بين ترامب و
...
-
نتنياهو يهنئ الشعب الإيراني بعيد -النوروز-
المزيد.....
-
العرب والعولمة( الفصل الرابع)
/ منذر خدام
-
العرب والعولمة( الفصل الثالث)
/ منذر خدام
-
العرب والعولمة( الفصل الأول)
/ منذر خدام
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
أنغام الربيع Spring Melodies
/ محمد عبد الكريم يوسف
المزيد.....
|