|
مشكلة الحاضر _ النص الكامل بثلاثة أجزاء
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 8285 - 2025 / 3 / 18 - 20:47
المحور:
قضايا ثقافية
مشكلة الحاضر _ مقدمة جديدة 2025 ( الانسان عدو ما يجهل ، يتحول إلى عبد لما يجهل )
الحاضر _ القسم الأول
1 بالعموم ، نحن جميعا خلال القرون الثلاثة الأخيرة خاصة ، نعرف الحاضر والزمن بدلالة الساعة فقط . وهنا مفارقة ، تنطوي على مغالطة مشتركة في الثقافة العالمية الحالية : نعتبر أن الحاضر مرحلة متوسطة بعد الماضي ، وقبل المستقبل ، وهذا التصور خطأ . ويشبه لدرجة تقارب التطابق فكرة الأرض الثابتة ، والمسطحة ، وحولها تدور الشمس والقمر والنجوم . الحاضر أخيرا ، أو مرحلة ثالثة بطبيعته ، وبعد المستقبل أيضا . لأهمية هذه الفكرة ، أعيد مناقشتها بصيغ متعددة ، وسأكمل مناقشتها . .... مفارقة أخرى ، تنطوي على مغالطة ومشتركة أيضا في الثقافة العالمية : نعتبر أن حركة الزمن هي نفس حركة الحياة ، وهي خطية ومفردة وبسيطة وتبدأ من الماضي إلى الحاضر ثم المستقبل ، وهي التي تقيسها الساعة . حركة الساعة الحالية ، والمشتركة في العالم كله ، في اتجاه معاكس لحركة مرور الزمن ، وهي تتوافق مع الحركة الموضوعية للحياة . ساعة الرمل تمثل حركة مرور الزمن ، أو الحركة التعاقبية للزمن . وهي تبدأ من المستقبل إلى الحاضر ، ولماضي أخيرا وليس أولا . هذه الفقرة صعبة ، ربما ركيكة ، وتحتاج لقراءة هادئة وعقل منفتح . .... توضيح : بدلالة الظاهرة الأولى تتكشف الفقرة أعلاه ، في حياتنا ، من الولادة حتى الموت ، توجد حركتان تتعاكسان بطبيعتهما . " الظاهرة الأولى " يولد الفرد ، الإنساني أوضح من غيره ، في العمر صفر وبقية العمر الكاملة ، ويموت بالعكس في العمر الكامل وبقة العمر التي تناقصت إلى الصفر في لحظة الموت . هذه الظاهرة ليست لغوية فقط ، بل مشتركة بين غالبية اللغات المعروفة ، وهي تحتاج ( تستحق ) الدراسة والفهم . خلاصة الظاهرة الأولى ، وتفسيرها بمعنيين : 1 _ إما للزمن نوعين مختلفين ويتناقضان بالفعل ، ومحصلتهما تساوي الصفر دوما . أو 2 _ يتحرك الزمن بعكس حركة الحياة ، وبالتالي الزمن والحياة نقيضان . ( أعتقد أن الاحتمال الثاني ، او التفسير الثاني ، أفضل وأوضح ) . .... 2 الحاضر بدلالة الفرد ( المراقب ، أو المجرب ، الواعي بالطبع )
يتحدد الحاضر بدلالة الفرد بالفعل ، وبشكل دقيق وموضوعي بالتزامن . لا يمكن أن يتحدد الحاضر إلا بدلالة الفرد ، الفرد الحي بالطبع . ( يتحدد الحاضر بالأحياء ، ويتحدد الأحياء بالحاضر ) هذه الفكرة الجديدة ، بالإضافة إلى فكرة مرحلة ما قبل الولادة للفرد وهي فكرة جديدة أيضا ، تكشف العلاقة بين الزمن والحياة وتفتح أفقا جديدا لفهم المجموعة الثانية أو العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل . سأكمل مناقشة هذه الأفكار لاحقا . .... السابق
مشكلة الحاضر _ سنة 2037 كيف ستكون ؟! ( سوريا 2037 ....كيف ستكون تلك مسؤولية السوريات _يين أولا ، ودور بقية العالم ثانيا ولاحقا )
.... هذا الكتاب شخصي ، أكتبه لنفسي أولا ، وأخطط ، ليصدر على شكل كتاب مستقل سنة 2037 ؟! خلال حياتي أو بعد موتي .... ما هو الحاضر ! لطالما أتعبني هذا السؤال ، واليوم أعتقد أنني قطعت خطوة بالفعل ، ربما خطوات ، على طريق معرفة الحاضر بشكل دقيق وموضوعي . 1 الحاضر أنواع ، وليس نوعا وحيدا ( أحاديا بسيطا ومفردا وخطيا ) . هذا الخطأ الأول . من الضروري استبدال التصور القديم ، التقليدي للحاضر ، بتصور جديد يتناسب مع المشاهدة والمنطق والتجربة . .... الحاضر بالتصنيف الثلاثي : 1 _ حاضر الزمن . هو الحاضر نفسه ، يأتي من المستقبل مباشرة ، وليس من الماضي . ( هذه فكرة رياض الصالح الحسين الجديدة ، والصادمة بالفعل ) 2 _ حاضر الحياة . أو الحضور ، يأتي من الماضي مباشرة ، بعكس الزمن . يمكن للقارئ _ة اختبار الفكرتين 1 و 2 مباشرة : أنت تنتقل بكل لحظة ، من الحاضر إلى المستقبل . ( من الماضي إلى الحاضر ) . وأفعالك ومختلف حركاتك العقلية أيضا ، تنتقل من الحاضر للماضي . ( من المستقبل إلى الحاضر ) . 3 _ حاضر المكان . أو المحضر ، يأتي من الحاضر المستمر نفسه ، لا من الماضي ولا من المستقبل . ( من الحاضر 1 ، إلى الحاضر 2 ، ...إلى الحاضر س ) .... هذه الأفكار أعلاه ، ما تزال في مرحلة المناقشة ، والحوار المفتوح لغاية 2037 . تسعدني مشاركتك .... مشكلة الحاضر ، والزمن بصورة عامة ، لغوية أولا . واللغة العربية لها ميزات ، ولها مساوئ مثل بقية اللغات . أهم مزايا العربية تتكشف بدلالة الزمن ، والحاضر خاصة . أيضا التمييز بين الزمن والوقت ميزة كبرى للغة العربية ، ربما لا توجد في غيرها !؟ بينما تتكشف مساوئ ، ونواقص العربية بدلالة الماضي والمستقبل . حيث الماضي عدة أنواع ، أيضا المستقبل وهذه المشكلة مشتركة غالبا _ ليست خاصة باللغة العربية فقط . مثال مباشر ، المجموعة الثالثة : الحاضر المستمر والماضي الجديد والمستقبل الجديد ، هذه المجموعة جديدة بطبيعتها ، وهي تساعد في فهم مشكلة الزمن ، والحاضر خاصة . 4 _ الحاضر الآني . النوع الرابع للحاضر هو الذي ندركه مباشرة ، وقد توقف عنده نيوتن واعتبره الحاضر الحقيقي . يتخلص موقف نيوتن من الحاضر ، بأن له قيمة لامتناهية بالصغر وتقارب الصفر ، يمكن اهمالها وبدون أن تتأثر الحسابات العلمية . 5 _ الحاضر المستمر . النوع الخامس هو الذي أدركه أينشتاين ، وناقض به حاضر نيوتن . أيضا الحاضر المستمر مباشر ، ويقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . ( يولد المرء في الحاضر ، ويعيش حياته كلها في الحاضر ، من أين يدخل الماضي والمستقبل إلى حياتنا بهذه الحالة ؟ ) . ناقشت هذا السؤال عبر نصوص متنوعة ، ومنشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهم _ ن الموضوع . بالمختصر ، الحاضر الآني والحاضر المستمر يتكشفان معا بدلالة المجموعة الجديدة : الحاضر المستمر والماضي الجديد والمستقبل الجديد . .... الماضي الجديد ؟ بكل لحظة يدخل الماضي الجديد إلى الأحياء ، كيف ولماذا وغيرها من الأسئلة الجديدة ...للأسف ما تزال مهملة في الثقافة العربية بالكامل . وربما في الثقافة العالمية أيضا ! المستقبل الجديد وجه العملة الثاني ، المقابل ، للماضي الجديد . الماضي الجديد والمستقبل الجديد يساويان بالقيمة ، ويتعاكسان بالإشارة والاتجاه . والحاضر المستمر يمثل ، ويجسد ، خلاصة الاثنين معا . مثال مباشر ... أي فترة قادمة : دقيقة أو سنة ، أو أكثر أو أقل ، لا فرق . الساعة القادم مثلا ، بدءا من لحظة قراءتك الآن ، ثلاثية المكونات أو الطبقات أو الأبعاد : 1 _ ساعة الزمن ، تأتي من المستقبل إلى الحاضر ، ثم الماضي . ( تتمثل ساعة الزمن بتناقص بقية العمر ، من بقية العمر الكاملة بلحظة الولادة ، إلى بقية العمر التي تتناقص للصفر بلحظة الموت ) 2 _ ساعة الحياة بالعكس ، تأتي من الماضي إلى الحاضر ، فالمستقبل . ( تتمثل ساعة الحياة بتزايد العمر ، من العمر صفر بلحظة الولادة ، إلى العمر الكامل بلحظة الموت ) . 3 _ ساعة المكان ، تأتي من الحاضر المستمر ( لا من الماضي ولا من المستقبل ) . لنتأمل قبل ساعة ( أو سنة أو قرن ) لا تتغير المدن والمكنة وغيرها بين الحاضر والماضي والمستقبل _ بل تتغير الحياة والزمن بشكل متعاكس دوما . .... أيضا هذه الأفكار ناقشتها سابقا ، وأعتذر من القارئ _ة المتابع ـ على التكرار الممل لبعض الأفكار . 6 _ الحاضر الفردي . يتمثل الحاضر الفردي ، ويتجسد ، بالعمر الشخصي ( بين لحظتي الولادة والموت ) . يوجد تشابه واضح بين الحاضر الفردي ، وبين الحاضر الآني ، ربما توجد علاقة مباشرة بينهما . ( ربما يكونا نفس النوع لا أعرف ، ولا نعرف بعد ... يحتاج الموضوع إلى المزيد من الدارسة والبحث ) . 7 _ الحاضر المشترك . يتمثل الحاضر المشترك ، ويتجسد في أبناء الحيل الواحد . وهو أيضا يشبه الحاضر المستمر ؟! هذه الأنواع السبعة للحاضر ربما تقبل الزيادة ، وهذا الاحتمال الأرجح كما أعتقد ، لكن لا أتصور أنها تقبل الاختزال . وبكل الأحوال هذه الموضوعات الجديدة ( الحاضر ، طبيعته وانواعه ، وحدوده _ أيضا الماضي والمستقبل ، طبيعتهما ، وحدودهما وعلاقتهما الثنائية مع الحاضر ، أو العلاقة الثلاثية بين الحاضر والماضي والمستقبل ) ...للأسف ما تزال بغالبيتها في مجال غير المفكر فيه في الثقافة العربية ! وربما بغيرها أيضا ؟! وهي مشكلة يصعب فهمها ! .... .... مشكلة الحاضر 2025 _ القسم الثاني
لا أحد يعرف حدود جهله . 1 هل يمكن تحديد الحاضر ؟ السؤال مركب بطبيعته ، ويتجنبه الفلاسفة والعلماء حاليا 2025 للأسف ، وما يزال أقرب للغز منه إلى الأسئلة الكلاسيكية في العلم والفلسفة ؟! سوف أناقش ثلاث احتمالات : 1 _ نعم ، يمكن تحديد الحاضر . 2 _ لا ، لا يمكن تحديد الحاضر . 3 _ لا نعرف بعد ، وهذا ربما يكون أفضل جواب على السؤال حول تحديد الحاضر بشكل دقيق وموضوعي : لا نعرف بعد . .... أولا نعم ، لحسن الحظ صار يمكننا تحديد الحاضر بشكل منطقي ، وتجريبي . ولكن ، يجب أولا تغيير الموقف العقلي للكاتب ، والقارئ _ة ، بالفعل . المنطق السائد حاليا في الثقافة العالمية 2025 ، والعربية اكثر من غيرها ، أحادي ويعتبر أن الحاضر مفردا وخطيا وبسيطا : وحركته أيضا مفردة وخطية وبسيط ( في اتجاه واحد ) : يأتي من الماضي إلى الحاضر ، والمستقبل أخيرا . هذا الموقف الثقافي السائد خطأ بالفعل ، ويتعذر فهم هذه المناقشة قبل تغيير الموقف العقلي عبر الانتقال من المنطق الأحادي ( البسيط والمفرد والخطي ) إلى الموقف التعددي _ الثلاثي بالحد الأدنى . لنتأمل اللحظة الحالية الآن _ خلال قراءتك للتو _ من أين جاءت وإلى أين تذهب وكيف ؟ الأجوبة السابقة بمجملها خطأ ، التي أعرفها أو قرأتها بالطبع ، أو ناقصة بالحد الأدنى . مثالها المباشر نظرية الانفجار الكبير . الجواب المناسب ، المنطقي ، والذي يقبل الملاحظة والاختبار والتعميم وبلا استثناء : اللحظة الحالية ثلاثية النوع ، والبعد ، والمكونات بالحد الأدنى : 1 _ لحظة المكان توجد في الحاضر ( المستمر ) بطبيعتها ، ولا نعرف كيف ولماذا ، وغيرها من الأسئلة الجديدة . مثالها أي مدينة ، او احداثية ، هي نفسها قبل قرن وأكثر وستبقى نفسها بعد قرون وأكثر ، على مستوى المكان . 2 _ لحظة الزمن ، حاليا في الحاضر ( الآني ) ، جاءت من المستقبل وليس من الماضي ، بل تتجه من الحاضر إلى الماضي دوما . مثالها فعل قراءتك الآن ، بكل لحظة يتحول إلى الماضي مباشرة . 3 _ لحظة الحياة ، حاليا في الحاضر ( الآني ) ، وهي تعاكس لحظة الزمن بطبيعتها ، تتساويان بالقيمة والكمية وتتعاكسان بالإشارة والاتجاه . مثالها الحركة الموضوعية للحياة ، العمر الثابت بين الجيل الواحد . ( مثال الحركة المتعاكسة بين الزمن والحياة ، تقدم العمر من الصفر لحظة الولادة إلى العمر الكامل لحظة الموت " حركة الحياة " ، وتناقص بقية العمر ، من العمر الكامل لحظة لولادة إلى بقية العمر التي تتناقص إلى الصفر بلحظة الموت " حركة الزمن " ) . أكرر هذا المثال ، بصيغ متنوعة ، لأهميته وبساطته . أكتفي بهذه المناقشة ، المختصرة بتكثيف شديد ، ويمكن لمن يهمهن _م الموضوع قراءة المناقشات الموسعة والتفصيلية أكثر على الحوار المتمدن . ثانيا لا يمكن تحديد الحاضر . لا نعرف بهد طبيعة الزمن ، ولا نعرف العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل بشكل تجريبي بعد . ولا نعرف الحركة الموضوعية للكون ، أو السكون ( المشكلة المزمنة ، المعلقة ، بين بارمينيدس وبين هيراقليطس ) . وأكثر من ذلك ، ما تزال كلمات الماضي ، والمستقبل ، والحاضر ، على مستوى المفاهيم الكلاسيكية غير المحددة ، الغامضة والمبهمة . ما هو الماضي ، وأين يوجد ؟! ما هو المستقبل ، وأين يوجد ؟! ثالثا لا نعرف بعد . هنا تبرز بعض الأسئلة المتنوعة ، جديدة وقديمة ، والكاشفة : 1 _ هل تقدمت معرفتنا الحالية 2025 حول هذه الأسئلة ، بعد أينشتاين ؟ الجواب المباشر ، والحاسم ، نعم لحسن الحظ . قدم رياض الصالح الحسين الجواب البسيط والواضح ، مثل الماء وطلقة المسدس " بسيط كالماء / واضح كطلقة مسدس" : الغد يتحول إلى اليوم واليوم يصير الأمس وأنا بلهفة أنتظر الغد الجديد هذه قصيدة فلسفية ، بسحب قراءتي ، وتنقل المعرفة الإنسانية إلى مستوى جديد بالفعل : الزمن يأتي من المستقبل ، ويذهب إلى الماضي . ( الزمن لا يأتي من الماضي ، ذلك خطأ مثبت تجريبيا ) 2 _ السؤال الثاني : هل تقدمت معرفتنا بعد القرن العشرين ، خلال ربع قرن ، حول الزمن مثلا أو الحركة الموضوعية للواقع وغيرها ؟ أفضل الجواب : لا نعرف بعد . .... .... القسم الثالث
مشكلة الحاضر _ القسم الثالث
هل يمكن تحديد فكرة الحاضر ، أو مشكلة الحاضر ، وكيف ؟!
1 الموقف الثقافي الحالي 2025 من الحاضر ، يعتبره مرحلة ثانية بعد الماضي ، وقبل المستقبل . الفكرة التقليدية ( الموروثة والمشتركة : الحاضر بعد الماضي وقبل المستقبل ) تتناقض مع الملاحظة والخبرة ، ولكن غير المباشرة ، والمفهومة أو التي يمكن فهمها ، مع بعض الاهتمام والتركيز كما أعتقد : الحاضر مرحلة ثانية بطبيعته بعد الماضي ، وبعد المستقبل أيضا ، وتتكشف هذه الفكرة الجديدة ( والصادمة ) بدلالة مرحلة ما قبل الولادة خاصة ، وبشكل دقيق وموضوعي معا . لنتأمل حالة ولادة بعد قرن : الطفل _ة حاليا يتوزع بين الماضي والمستقبل ، حيث توجد مورثاته في الماضي عبر سلاسل الأجداد ، بينما زمنه يوجد في المستقبل ( بقية العمر قبل الولادة ، لأي فرد لم يولد بعد ، ليست في الماضي ولا في الحاضر سنة 2125 مثلا ) تتكشف الصورة بدلالة مقارنة ثلاثية بين مواليد هذا العام 2025 ، وبين مواليد قبل قرن 1925 ، وبعد قرن 2125 . .... فكرة أن الحاضر ( كمفهوم فلسفي قديم ، أو كمصلح جديد ) مرحلة جديدة ، وبعد المستقبل أيضا ، تتكشف بدلالة مرحلة قبل الولادة بالفعل . ناقشت هذه الفكرة سابقا ، مرحلة ما قبل الولادة ، وسوف أعيد مناقشتها لأهميتها بصورة عامة ، ولفهم طبيعة الحاضر وحدوده خاصة . 2 يتحدد الحاضر بالأحياء ، ويتحدد الأحياء بالحاضر أيضا . توجد الحياة على المستوى الفردي خاصة ، بمراحل عديدة يمكن اختصارها في ثلاثة : 1 _ المرحلة الأولى ، قبل الولادة . ( مشتركة بين جميع أبناء الجنس أو النوع ، وقد تكون مشتركة أيضا بالنسبة لجميع الأجناس بلا استثناء بحسب نظرية التطور ) 2 _ المرحلة الثانية ، بين الولادة والموت . ( ظاهرة ، ومباشرة ، ومعروفة للجميع ) 3 _ المرحلة الثالثة والأخيرة ، بعد الموت . ( لانعرف عنها سوى الأساطير ، والقصص الدينية ) .... أقترح على القارئ _ة الجديد خاصة ، تأمل المرحلة الأولى على المستوى الشخصي والعائلي .... ( جميع البشر إخوة بالفعل ، وليست مجرد شعارات ) . 3 يتحدد الحاضر بالفرد ، أيضا يتحدد الفرد بالحاضر . لا يمكن معرفة أي شيء ، قبل الفرد الواعي وبمشاركته . لحسن الحظ ، لدينا اليوم الشريك المناسب " الذكاء الاصطناعي " ... .... المراقب المحايد في الفيزياء الكلاسيكية ، والفلسفة أيضا ، خطأ . ومن الضروري للقارئ _ة ، والكاتب أيضا ، تغيير الموقف العقلي السابق ، من المراقب المحايد إلى المراقب الشريك بالنتيجة أيضا . ( المراقب غير منفصل عن التجربة ، بل جزء منها بالفعل ) 4 عودة للسؤال المزمن ، المفتوح ، والمعلق منذ عدة قرون : هل يمكن تحديد الحاضر بالفعل ، بشكل دقيق وموضوعي ؟! لا يوجد جواب مناسب ، وبسيط إلى اليوم للأسف . الجواب الثنائي : الحاضر بطبيعته نسبي ، واتفاق اجتماعي وثقافي . يتحدد بالفرد ، وبالأحياء . وهذا التحديد غامض ، وغير مباشر ولا يكفي . والفكرة المهمة ، الجديدة : بعد تحديد الفرد يمكننا تحديد الحاضر . .... بالتصنيف الثلاثي يوجد الفرد ضمن أحد الأنواع ، أو المراحل : 1 _ الفرد العادي . ينتمي إلى جنس غير مهدد بالانقراض حاليا : الانسان مثلا . 2 _ الفرد الذي انقرض جنسه . يوجد حاليا في الماضي ، وبالأثر فقط : الديناصورات مثلا . 3 _ الفرد المهدد بالانقراض . يوجد في الحاضر والماضي فقط : مثاله بعض الأفراد المحمية حاليا . ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مشكلة الحاضر _ القسم الثالث تكملة
-
دستور سوريا 2025 ...
-
مشكلة الحاضر _ تكملة مع القسم الثاني
-
مشكلة الحاضر _ القسم الثاني
-
مشكلة الحاضر ...تكملة
-
ثرثرة من الداخل ...13
-
مشكلة الحاضر ، مناقشة جديدة 2025
-
ثرثرة ...11 _ 12 ...تكملة
-
نقد نظرية الانفجار الكبير ...مع التكملة
-
نظرية الانفجار الكبير _ صيغة جديدة ومعدلة
-
فكرة جديدة للمناقشة ، والحوار المفتوح ....
-
ثرثرة من الداخل 10 _ 11
-
نقد نظرية الانفجار الكبير _ القسم الثاني
-
ثرثرة ...11
-
تصور جديد للواقع ، والكون ....
-
ثرثرة ...10
-
الصيغة الأحدث للنظرية الجديدة 2025 ..
-
ثرثرة من الداخل 9 _ 10
-
نقد نظرية الانفجار الكبير ...الصيغة الأخيرة
-
الصفحة الفارغة
المزيد.....
-
غزة والحوثيون وترامب.. كاتب إسرائيلي كبير يشرح ماذا حدث؟
-
مكالمة بوتين وترامب تشعل الجدل: هل تلوح فرصة للسلام أم استمر
...
-
الكرملين: كييف تحاول تقويض جهود السلام
-
ترامب يعرض تملّك منشآت طاقة أوكرانيا
-
ملتقى الإمارات الرمضاني.. تسامح وتعايش
-
الجيش اللبناني ينتشر في حوش السيد علي
-
لامي يتراجع عن تصريحاته بشأن إسرائيل
-
شويغو: هناك عقبات تعقد التسوية السلمية في أوكرانيا
-
-أ ب- عن مصدر: كندا بصدد إجراء محادثات مع الاتحاد الأوروبي ل
...
-
السلطات الأمريكية الاتحادية تبحث عن زعيم عصابة في لوس أنجلوس
...
المزيد.....
-
العرب والعولمة( الفصل الرابع)
/ منذر خدام
-
العرب والعولمة( الفصل الثالث)
/ منذر خدام
-
العرب والعولمة( الفصل الأول)
/ منذر خدام
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
أنغام الربيع Spring Melodies
/ محمد عبد الكريم يوسف
المزيد.....
|