نقول للمستعمرين الصهاينة ارحلوا من وطنا فلسطين فأنتم من 110 دول في العالم

نبيل السهلي
كاتب وباحث فلسطيني
(Nabeel Sahli)

الحوار المتمدن-العدد: 8285 - 2025 / 3 / 18 - 20:12
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    

نقول للمستعمرين أرحلوا عن وطنا فلسطين فأنتم من 110 دول في العالم
نبيل السهلي
رغم درب الألام الطويل يقول الشعب الفلسطيني للمستمرين الصهاينة من فلسطين بمساحتها البالغة (27009) كيلو متر مربع ارحلوا إلى بلادكم، وانتم تنحدرون من (110) دول في العالم .. زرعكم الغرب في قلب العالم العربي لتعيثو في الارض فساداً وتقتيلاً يالشعب الفلسطيني والشعوب العربية في سوريا ولبنان ومصر والأردن والعراق.
تشكل الجيش الصهيوني في عام 1948 من العصابات الصهيونية الاجرامية ، الهاغاناة والارغون والايتسل بطرد بقوة المجازر 850 الف فلسطيني ليصبحو لاجئين في فيافي الارض.قتلت العصابات الصهيونية وبعدها الجيش الصهيوني أكثر من (200) الف شهيد فلسطيتي وجرح مئات الالاف ، فضلاً عن أسر أكثر من مليون ومائتي الف فلسطيني منذ عام 1948 ، وماتزال عمليات التقتيل والابادة الجماعية مستمرة من قبل العصابة المنقلتة إسرائيل التي صنعتها نظم الغرب وتستمر في دعمها للقيام بتلك العمليات، وكأن شريعة الغاب هي السائدة في ظل إستمرار عمل المنظمات الدولية التي ترفع شعار حقوق الانسان والعدالة ، وهي بكل تأكيد غائبة وتتحكم بها نظم الغرب وخاصة أمريكا . وستصبح إسرائيل العصابة عبئا على شعوب الغرب وتالياً سيتم الضغط على الحكومات الغربية للتخلي عن دعمها للكيان الغاصب .
ونحن ،أي الشعب الفلسطيني أصحاب الحق ونقول للمستعمرين الصهاينة لوطنا فلسطيني ارحلوا عن وطنا فلسطين بمساحته (27009) كيلومتر مربع ، وعودوا الى بلادكم فأنتم (110) دول في العالم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كاتب فلسطيني مقيم في هولندا

#نبيل_السهلي (هاشتاغ)       Nabeel_Sahli#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات