أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 1255














المزيد.....

مسامير جاسم المطير 1255


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1798 - 2007 / 1 / 17 - 08:44
المحور: كتابات ساخرة
    


أعظم الشرور وأكبر الجرائم تأتي من الطائفية ..!!
الشيء الوحيد الذي يسيطر على بغداد في هذه الأيام هو وحش أسود كبير وخطير اسمه الطائفية وهو اخطر من كل إرهاب ومن كل احتلال ..! ويمكن القول أن العراق بفضل نشاط الطائفيين الإسلاميين من كل نوع يعود إلى وراء ليس أقل من قرنين من الزمان بدل التقدم ولو خطوة واحدة نحو عصر الديمقراطية ..!
نعم .. تعود بلادنا إلى عصر الصراع الفارسي ــ التركي أو ما يسميه البعض عصر الصراع الصفوي ــ العثماني ..! عصر الصراع بين مصالح الدول الإقليمية التي تريد السيطرة على العراق بأي شكل من الأشكال مها سالت كميات أكبر من دماء أبناء الشعب . .
الدولة الإسلامية في إيران التي تحكمها ولاية الفقيه تعلن أنها حامية حمى الشيعة وتريد فرض ولاية الفقيه على العراق أيضا بواسطة الأحزاب المرتبطة بها .
والدولة التركية " العلمانية " تحاول تفتيت العراق مذهبيا وعنصريا كجزء من استرتيجيتها لمنع قيام كيان كردي في شمال العراق وسد السبيل لنهوض حركة استقلالية كردية في تركيا وحتى في إيران ..! لذلك فهي تحاول تحريض " السنة العرب " على عدم الصعود في سلالم العراق الجديد الطموح للديمقراطية ، بل تسخير بعض القيادات السنية من أمثال الدكتور حارث الضاري وعدنان الدليمي وما خلقه الله من أمثالهما من أصحاب المواهب الطائفية السنية حيث عقدت هذه المجموعة مؤتمرا لها في اسطنبول بالشهر الماضي في محاولة للوصول إلى قلوب السنة العراقيين والى قلوب السنة في البلدان العربية وذلك لإعادة "غزو " العراق عثمانيا ، كرد فعل للغزو الحالي الذي يعتبرونه " صفويا " ..!!
الشيخ الدكتور حارث الضاري مشى بعد المؤتمر إلى عمان وجدة والطائف يقدم العزاء والسلوان إلى سنة الدولتين ويذرف بحرا من الدموع على ضياع العراق ولم يقل على فقدان صدام حسين الذي أعدم بدون أخذ الأذن والموافقة من حضرة جنابه ..!!
وإذا كان حارث بك الضاري قد غادر مؤتمر اسطنبول الى عمان ثم إلى جدة فليس هدفه مقابلة وجه الله سبحانه وتعالى في يوم عرفات كما هو حال وأهداف ملايين المسلمين ولم يكن هدفه اللقاء مع مسئولين سعوديين لحثهم على معاونة العراقيين للتخلص من محنة الإرهاب الدولي والمحلي ، بل كان هدفه عقد الاجتماعات مع أجهل خلق الله من أصحاب الفتاوى الطائفية وأكثرهم غشاً وكذبا ومعاداة للدين الإسلامي الحنيف ، ودفعهم لمزيد من بذل المال والفتاوى لتكون حياة العراقيين أسوأ بعد إعدام المجرم صدام حسين مؤكدا للسلفيين السعوديين ولغيرهم من آل أسامة بن لادن وأصحابه من أيتام أبو مصعب الزرقاوي أن الطائفية كنار المنقلة إذا لا يقلبها الطائفيون في المناسبات أو بين حين وحين فأنها تخمد أو تنطفئ ..!
*************************
• مساكم الله بالخير أيها الطائفيون :
• ليس عجيبا أن نرى وجوهكم الطائفية تزداد سواداً كلما أزداد شعر رؤوسكم بياضاً ..!!



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إذا كان الإنسان أعوجا فظله أعوج أيضا ..!!مسامير 1254
- مسامير جاسم المطير 1253
- مسامير جاسم المطير 1252
- مسامير جاسم المطير 1251
- مسامير جاسم المطير 1250
- مسامير جاسم المطير 1249
- مسامير جاسم المطير 1248
- سيداتي سادتي : لقد اعدموا صدام حسين ..!
- مسامير جاسم المطير 1244
- اكبر غلطة في حياة الشعب العراقي : صدام حسين ..!!مسامير 1245
- المصائب تقع في المنطقة الحمراء لذلك يسهر الوزراء بالمنطقة ال ...
- عن زوابع بني الدردبيس في البرلمان الحسيس ..‍‍ !!مسامير 1242
- مات نجيب محفوظ وظلت أبواب جهنم مفتوحة لتلتهم أولاد حارتنا .. ...
- المندائيون محرومون حتى من صمت قبورهم ..!!مسامير 1240
- مسامير جاسم المطير 1239
- مسامير جاسم المطير 1238
- مسامير جاسم المطير 1237
- مسامير جاسم المطير 1236
- مسامير جاسم المطير 1234
- لكي نحب بلادنا علينا أن نحب أغانينا أولا ..!!مسامير 1233


المزيد.....




- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 1255