أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عصام محمد جميل مروة - بوارج حاقدة تقصف اليمن














المزيد.....


بوارج حاقدة تقصف اليمن


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8283 - 2025 / 3 / 16 - 23:09
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


امر الرئيس الامريكي دونالد ترامب يوم امس السبت في تحرك عسكري ضخم تم تداوله عبر المراكز الاعلامية الرئيسية والالات الضخمة العابرة للقارات التي تُبحرُ في الخليج العربي و الفارسي و الخط البحري الممتد متواصلاً مع مضايق تستخدمها الولايات المتحدة الامريكية وقواتها الاطلسية ساعة تشاء في فرض هيمنتها وسيطرتها على معظم المناطق الحساسة التابعة للقوات اليمنية التي هاجمتها طيلة ايام الحرب المستعرة منذ طوفان الاقصى.
فكانت الهجمات الصاروخية الحاقدة وصلت اصداؤها صباح اليوم الاحد عبر الاعلام الرسمي الغربي الذي صور ونقل عبر وسائل الاعلام نقاط عديدة داخل العاصمة اليمنية صنعاء وبعض الامكنة الحساسة التابعة لحركة انصار الله الحوثية حيثُ تكبدت خسائر كبيرة في الارواح كما اعلنت وزارة الصحة اليمنية عن سقوط العشرات من الضحايا و تعدت ما فوق المئة من الجرحي . كما كان دونالد ترامب يراقب عبر الحاسوب عمليات الغارات الجوية التي كانت تنطلق الطائرات الحربية من البوارج وكان يُشيرُ بسبابته عن ضرورة الاقتصاص من كل اعداء امريكا وإسرائيل والحلفاء في المنطقة ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية !؟. وكل الاطراف المتحالفة معها مروراً بفلسطين ولبنان وسوريا والعراق ، كما كرر مرارًا ان الانتقام المرحلي ما هو الا تحذير يجب على ايران وقادتها التنبه لقوة ونفوذ حركة قوات الجوية والبرية والبحرية الامريكية وهي بكامل جهوزيتها متأهبة وتراقب وتستعد تحت غطاء إسرائيل وتحريض غربي اطلسي لتحجيم اعتداءات ايران في المنطقة ، لا سيما بعد اتساع رقعة حلول متعددة الاوجه لمشروع السلام لإيقاف حرب روسيا اوكرانيا وترك رعاية المفاوضات الى المملكة العربية السعودية التي لم ولن تعترض على اوراق دونالد ترامب الخاصة في علاقات دبلوماسية سوف تفرضها ادارة البيت الابيض لتوسيع مراحل التفاوض مع إسرائيل للتطبيع المتوقع خلال مدة حكمه ، رغم تبدل خارطة الشرق الاوسط الجديد لا سيما بعد حرب غزة التي تحولت الى مفاجآت ادت الى شن إسرائيل حرباً ضروساً على حزب الله - في لبنان . وسقوط نظام بشار الاسد . ربما ابو محمد الجولاني سابقاً - واحمد الشرع لاحقاً الذي تحول الى لاعباً جديداً في احضان الغرب . سوف يُفرضُ عليه عقد اتفاق موسع وهدنة قادمة تحت رعاية تركيا ورئيسها رجب طيب اردوغان الذي يُمهد لمرحلة جديدة مع إسرائيل في المنطقة .
قد تكون الاعتداءات اليوم على نقاط استراتيجية داخل اليمن تحذيراً عاصفاً غير مسبوق يُسوَّق لَهُ دونالد ترامب لكي تتحول إسرائيل البلد الوحيد والاقوى في المنطقة التي تتلقى المساعدات العسكرية دون تحفظ او رقابة علما ان تزويد الجيوش العربية او ما تبقى منها يجب الخضوع للمراقبة حول تسليح دولها .
بوارج حاقدة تقصف اليمن ، الموقف هذا النهار. المطلوب وقفة تضامنية كبيرة مع اشقائنا الاحرار في اليمن رغم الحصار الذي فرضتهُ قوى الظلم والفجور على اليمن !؟. ظلت حركة انصار الله والحوثيون يقصفون البوارج الاميركية والغربية التي تقوم بتزويد العدو الصهيوني بكل اشكال نقل العدة والعتاد بالملاحة عبر مضيق البحر الاحمر وممر عدن لتقديم الخدمات للكيان الصهيونى خلال ايام الحرب .
فكان الناطق الرسمي بأسم قوت انصار الله يحي السريع يُصرحُ في تصديه ضد العدو بعد كل حملة عسكرية على قطاع غزة وعلى المقاومة في جنوب لبنان .مؤكداً رشق زخات من الصواريخ فوق العادة من الفرط للصوت بإتجاه تل ابيب .
القصة تتضح الان في المفارقات ما بين مَن لَهُ حق الدفاع عن حقوق البشر ومَن يُخضع الدول الاخرى للقرصنة العلنية بقيادة امريكا وزبانيتها في المنطقة
الوعيد والترهيب والترغيب حجة دونالد ترامب اليوم
والايام القليلة القادمة هي التي سوف تُخبرنا عن جدية الادارة الاميركية الجديدة في تسلطها على العالم بأسلوب اعنف واقوى من الارهاب بحد ذاتهِ .

عصام محمد جميل مروة ..
بيروت في / 16 اذار - مارس / 2025 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقطة نظام خطرة في عودة السلام بين روسيا واوكرانيا
- أحمد جمال باشا و أحمد السفاح
- مرتكزات فوضوية في قمة القاهرة
- لو شِئتَ لأطلت تقرِيعُكْ
- هَامْتُكَ سامقة
- تكريم كبار الشهداء
- التذاكي الإصطفافي ضد المقاومة مفضوح
- ثَبُتَ يقيناً أن المقاومة مطلوب إزاحتها
- ألدورى الأعرج على قِمم الجنوب اللبناني
- وأد المقاومة من قصر بعبدا
- مُلاكم بلا قفازات يصفع الحكم والجمهور
- أشلاء الأبطال في غزة وفي جنوب البطولة
- عادوا سيرًا على الأقدام
- الأرض لِمَنْ رواها من دماء زكية
- صرامة حازمة
- مُحاسبة المقاومة من باب التحريض
- ألجلاد سابقاً يغدو ضحيةً اليوم بعد مهزلة فُرض الرؤساء في لبن ...
- مهلة غير كافية للإستقواء على تجريد سلاح المقاومة
- ألرئيس هو الحَّل أم لعبة ألأمم
- جَلادُنا يتمادى


المزيد.....




- مشاهد مخيفة.. فيديو يظهر إعصارًا يقذف المباني في الهواء
- روسيا: الحوار بين طهران وواشنطن كفيل بتجنب التوتر
- الجيش الصومالي يوجه ضربات قوية لـ-حركة الشباب- ويقتل أكثر من ...
- استطلاع: 40% من الأمريكيين يدعمون إجراءات ترامب تجاه أوكراني ...
- مسرح عن حياة الناس لكل الناس من السودان
- جدل في سوريا حول تاريخ انطلاق الثورة، في الـ15 أم الـ18؟
- الدردشة مع غرباء تجعلنا أكثر سعادة، فكيف نأخذ هذه الخطوة؟
- كوريا الجنوبية: تصادم بين مسيرة إسرائيلية الصنع ومروحية ولا ...
- التريث و-الفحص الكامل- سيدا الموقف .. كيف ردّت إيران على رسا ...
- حزب البديل من أجل ألمانيا وترامب وشركاؤه: سياسات الانقسام


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عصام محمد جميل مروة - بوارج حاقدة تقصف اليمن