أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي قاسم الكعبي - الاعلام العربي ونفاقه مجزرة العلويين انمؤذجا














المزيد.....


الاعلام العربي ونفاقه مجزرة العلويين انمؤذجا


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 8283 - 2025 / 3 / 16 - 23:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الإعلام العربي ونفاقه إبادة العلويين انمؤذجا..
علي قاسم الكعبي....
غير مخفي بأن الدول العربية وخاصة الخليجية منها تمتلك مؤسسات إعلامية كبيرة وهنا نقصد "قناة الجزيرة والعربية والحدث" تلك القنوات الفضائية أصبحت تنافس المؤسسات الإعلامية الكبرى مثل الbbc ووكالة رويترز.
أو الغارديان البريطانية ثم وول ستريت جورنال الأميركية، ولكن تلك القنوات لم، ولن تصل إلى مرحلة (المهنية) والموضوعية والحيادية في نقلها للأحداث، فهي تنحاز بشكل واضح جدا ومعيب أيضا لحدث ما، وتدير ظهرها لآخر، ونتفاعل مع حدث هنا وآخر هناك، وتغض الطرف عن أحداث رهيبة جدا كونها جزءاً من المشكلة وهنا نتحدث عن الانحياز التام لأنظمة تمارس القتل، وتبرر أعمالهم وتلمع صورهم البٌشعة أن هناك بونا شاسعا بين المؤسسات الإعلامية الغربية والعربية فالأخيرة لن تصل إلى مستوى تنال فيه ثقة المتلقي الباحث عن خطاب إعلامي متوازن وحقيقي إن ما تتميز به المؤسسات الغربية غير متوفر مطلقا عند مثيلتها العربية التي لا يمكن لها بأي شكل من الأشكال أن تكون حيادية لأن ذلك أمر مستصعب أن تنتقد ذاتها أو أننا كعرب لا نؤمن بهذا الفكر حاليا أن الأحداث الأخيرة في سوريا كشفت حجم الانحياز التام إلى الأنظمة السياسية، وكشفت أكذوبة الإعلام الحر، فقد تناولت المؤسسات الإعلامية الغربية أحداث الساحل السوري بكل مهنية مستخدمة خطاب اعلامي ينقل الحقيقة كما هي فقد وصفت الحادثة
صحيفة التلغراف البريطانية، بتقريرها حول الاتهامات لقوات الجولاني بارتكاب مجزرة، ووصفت احمد الشرع بأنه
"زعيم المتمردين في سوريا الذي تودد إلى العالم، الآن قواته متهمة بارتكاب مجزرة كبرى ".أما صحيفة لوفيغارو فركزت على ما سمته اضطهاد الأقليات كالعلويين والمسيحيين، ووصفت مشاهد العنف ضد المدنيين العلويين في طرطوس واللاذقية كجرائم ابادة جماعية لابد أن يٌحاكم مرتكبيها ) وعلى النقيض وصف الاعلام العربي بأن حادثة الساحل ليست رواية حقيقية وان قوات الشرع كانت محقة وانها في موضع الدفاع نافية تماما حادثة الابادة ولم تشير للحادثة لا من بعيد او قريب !) بل انها وصفت المواطنيين السوريبن الذين اعتقلتهم قوات الجولاني بالأسرى ؟
وهنا نتسال عن حجم النفاق الذي يمارسة الاعلام العربي وبعدة عن الواقع فكيف للاعلام ان يدير ظهرة عن مجزرة
كبيرة كتلك التي حدثت للعلويين امام مراى ومسمع العالم وقد نقلتها كاميرات الدول الغربية وتجاهلتها بكل وقاحة القنوات العربية رغم انتشارها الواسع بمواقع التواصل الاجتماعي والغريب ان الاعلام العربي ظل ينفي او يتجاهل تارة الأحداث في حين ان قوات الأمن السوري صاحبة الشأن التي ارتكبت الجرائم هي التي تنشرها وليس نقلا عن مصدر مجهول فقوات امن الجولاني تنشر تلك المقاطع جهارا نهارا دون خجل او وجل وتعتبر تلك المجازر هي تحصيل حاصل ومعاقبة وقصاص
وتتسابق الفضائيات العربية لنشر بيانات دعم رؤساء العرب للجولاني ولم تنتقد تلك المجازر وعمليات الابادة الممنهجة ولم تعلق عليها بالمطلق ضد العلويين اننا نشاهد بأن دول الخليج العربي باتت تتدخل بشكل سافر في الدول العربية وكانها تعمل كما تعمل شرطية العالم واشنطن فقطر تتدخل في سوريا والسعودية في اليمن والإمارات في السودان



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بشير ام نذير الكاظمي في بغداد
- الانتحار طواعيا لاكرهاً..
- هل يتجه العراق نحو الافلاس ..!؟
- عندما يسوء حظك لتكون مرشدا للصف الأول
- خسارة المقاومة مغامرة ام ضرورة ام عدم قراءة الواقع..علي قاسم ...
- من أجل أن يقال عنها كريمة..!ضرائب غير قانونية
- مُنحة الصَحفيٌن- وإذن المالية الطرشة...علي قاسم الكعبي
- حكومتنا تهنىء والقضاء يتوعد ترامب نصدق من ...!!
- الشعب يريد قطارات لا مطارات ...علي قاسم الكعبي
- فلسطيني - غزة اليوم كربلاء الأمس...
- البطاقة الوطنية وبطاقة الناخب والبون الشاسع بينهما
- البذخ العراقي والُزهد الإيِراني ابراهيم رئيسي انموذجا
- سقطت أم أُسقطت مروحية رئيسي . علي قاسم الكعبي
- المرأة ..أيقونة العيد التي لم ننصفها بعد...علي قاسم الكعبي
- هل تجاوزت واشنطن الخطوط الحمراء من وجهة نظر طهران..علي قاسم ...
- أيران...تعدد الجبهات ووحدة الهدف...علي قاسم الكعبي
- افتحوا قاصة العراق لاعضاء مجالس المحافظات واغلقوها على الشعب
- بعد 75عام.. فلسطين يخذلها العرب مرة اخرى.. علي قاسم الكعبي
- عندما تقتحم النساء ميدان الرجوله.. العزاوي انموذجآ
- من الحجارة إلى الصواريخ المقاومة تكتب التأريخ.. علي قاسم الك ...


المزيد.....




- التعليم تعزل تدريسياً بالجامعة العراقية لإثارته النعرات الطا ...
- الإنجيليون تيار -الولادة الثانية- في الكنيسة البروتستانتية
- الكويت..اكتشاف بئر أثرية تنضح بالمياه تعود لفترة ما قبل الإس ...
- 760 وحدة استيطانية ومعهد ديني يهودي.. التفكجي لـ-القدس-: بلد ...
- -جائزة ترضية-.. -واشنطن بوست- تعلق على صورة البابا فرانسيس ف ...
- الفاتيكان ينشر أول صورة للبابا فرنسيس أثناء فترة علاجه في ال ...
- مصر.. الإفتاء تكشف عن الحد الأدنى لزكاة الفطر
- الفاتيكان ينشر أول صورة للبابا فرنسيس منذ أكثر من شهر (صورة) ...
- “رعــب وخــوف طــول اليــوم“ مسلسل الجنة الحلقة الاخيره 16 ف ...
- اليوم الـ16 لرمضان.. 70 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي قاسم الكعبي - الاعلام العربي ونفاقه مجزرة العلويين انمؤذجا