|
دولة قريش ومسلسل معاوية
رائد قاسم
الحوار المتمدن-العدد: 8283 - 2025 / 3 / 16 - 22:53
المحور:
قضايا ثقافية
تشكل الاحداث التاريخية المرتبطة ارتباطا وثيقا بالمعتقدات الدينية مادة خصبة غير قابلة للتقادم ، وتشكل فاكهة مجالس لا يمل منها تقريبا عند الكثير من المجتمعات ، لا سيما وإنها متصلة بالانتماءات المذهبية والطائفية ، والسعي نحو اثبات صحتها من خلال احداث التاريخ التي لها آثار لا تمحى في مسيرة الامة باعتبارها مرحلة مفصلية على اثرها تكونت اتجاهات دينية ومذهبية وعقائدية لا تزال نشطة بشكل او بآخر حتى يومنا هذا ، مسلسل معاوية الذي يعرض في شهر رمضان اعاد الجدل الشديد حول الاحداث التي وقعت بعد وفاة النبي (ص)، ومعظمها ان لم يكن جميعها تقريبا لها علاقة وشيجة بالهويات المذهبية والمعتقدات التاريخية على مر مئات السنوات وصولا الى عصرنا الراهن، كما تعد اكثر وقائع التاريخ العربي بعد الاسلام خطورة لأنها كانت بمثابة مرحلة تحول مفصلية للعرب والمسلمين قد لا نزال نعيش خطها الزمني وافرازاتها التاريخية حتى عصرنا هذا. وتتركز معظم النقاشات حول الخلافة وهل هي بالنص او الشورى؟ والصراع التاريخي بين الهاشميين والأمويين، والفتنة الكبرى في عهد الخليفة عثمان بن عفان التي تعد اكثر الاحداث خطورة ، والفتنة عادة لكل طرف فيها حق وعليه باطل، لذلك يحار الناس فيها ، فيلجئون للاحتكام الى اصولهم العقائدية تأييدا او مخالفة كوسيلة للخلاص من الصراع الداخلي والعذاب الذي تسببه تلك الحيرة التي قد تنسف صحة هذا المعتقد او ذاك الانتماء المذهبي ، وفتنة مقتل الخليفة عثمان كان لها الاثر العظيم في عى تاريخ الامة لمئات السنوات القادمة، فقد انقسم المسلمون على اثرها الى قوى متباينة ، وقد ساهمت المواقف المتنافرة بعد ذلك في بلورة الاتجاهات الفقهية والعقائدية التي تعد اسس المذاهب التي نشأت عبر التاريخ الطويل للعرب ما بعد الإسلام والجدل فيها حتى يومنا هذا دليل دامغ على اثرها الذي لم ولن يمحى من تاريخ ووعي العرب والمسلمين، وبطبيعة الحال لا اريد ان اخوض في الجدل الحامي الوطيس الذي يثار في العديد من وسائل التواصل والمجالس الالكترونية في احقية هذا الطرف او داك ، إلا انه بالنظر الى حقائق التاريخ فان الامويين فرع من فروع قريش ويلتقون مع الهاشميين في عبد مناف ، فهم ابناء عمومة ، وينتمون جميعا لقريش ومكة والحجاز، ومعاوية بن ابي سفيان لم يؤسس دولة على الحقيقة ، فالدولة اسسها النبي (ص) في المدينة المنورة ، لتشمل لاحقا انحاء الجزيرة العربية، وفي عهد خلفاءه امتدت لتشمل العراق وفارس والشام ومصر، ثم الى بلاد عديدة شرقا وغربا ، وإنما كان معاوية اول خلفاء العهد الاموي في دمشق، وثاني خليفة اموي على الحقيقة بعد ابن عمه عثمان بن عفان ، ومن خلافته انحصرت الخلافة في بني امية بعد ان كانت شورى في قريش. وبعد وفاة معاوية ثم يزيد ومن بعدهما معاوية بن يزيد بايع بنوا امية مروان بن الحكم ، إلا ان معظم اقاليم الدولة العربية كانت قد بايعت عبد الله بن الزبير فعد عند اغلب الفقهاء والمؤرخين الخليفة دونه، فالقول ان معاوية مؤسس الدولة الاموية هو قول مجازي فقط ، فلا دولة اموية على الحقيقة وإنما الذي تأسس في الشام الحكم الاموي في ظل قريش القبيلة الحاكمة والمؤسسة للدولة العربية الاسلامية على يد النبي (ص). وقد اكون من الذين يميلون للقول ان بني هاشم وتحديدا الفرع العلوي هم الاحق بالخلافة وإنهم لو تقمصوها لكان الخير الجزيل لقريش والعرب وأمة الاسلام ولكن هذا لم يحدث ، فليس لي ان احاكم التاريخ بناء على رأيي وقولي واعتباره معيارا لحق الرجال وباطلهم ، اذ لا يجب ان تحاكم الشخصيات التي صنعت تاريخنا بناء عليه ، فالتاريخ لا يحاكم بالعقائد ، خاصة اذا ما كانت ذات صفة مذهبية أي مقتصرة على مذهب دون المذاهب الاخرى. ولقد تجاهل الكثيرون ان الدولة العربية الاسلامية التي وقع عليها التنازع بين العلويين والأمويين والزبيريين والخوارج والعباسيين لم تخرج قط عن قريش منذ تأسيسها وحتى سقوطها في بغداد بالغزو المغولي ، فهذه الدولة التي جمعت العرب والمسلمين في ظلها لقرون متتالية كان اول حاكم لها النبي محمد (ص) وآخر حاكم هو ابن عمه المستعصم بالله العباسي الذي قتله المغول مع اغلب الاسرة العباسية، التي هي فرع من بني هاشم وأبناء عم مباشرين للعلويين وأبناء عمومة للأمويين والزبيريين ، فقريش كانت القبيلة الحاكمة لهذه الدولة بلا منازع على الاطلاق من اول امرها الى أخره ، وإسفار التاريخ تورد بالتفصيل الحادثة التي وقعت في الكوفة في عهد عثمان بن عفان عندما قال سعيد بن العاص ان السواد بستان قريش ، فاعترض عليه جمعا من اهل الكوفة حيث قالوا اتزعم ان السواد الذي افاءه الله لينا بأسيافنا بستان لك ولقومك ؟ . فوصل خبرهم الى عثمان فغضب عليهم وأمر بإخراجهم الى معاوية بالشام، ولما عجز عنهم سيرهم الى حمص، وهناك اعلنوا توبتهم عن كلامهم واقروا بسيادة قريش وفضلها على سار العرب والموالي فأمر عثمان بردهم الى مصرهم. ان الجدل حول احداث التاريخ العربي بعد الاسلام مشوبة بالنزعات المذهبية بكل ما تحمله من عقائد متضاربة بين اتباع ألمذاهب ، مما اذى الى محاكمة التاريخ بناء عليها، وهذا من اخطر ما حدث ويحدث لا سيما وان هذه العقائد لم تكن متبلورة في تلك العصور وكانت المعايير مختلفة ومبنية على وقائع مكانية وزمانية مختلفة بشكل كبير عن العقائد بما تحمله من نصوص وقواعد كلامية فلسفية ومنطقية نشأت في ظل ظروف وملابسات بعيدة عن عصور تلك الاحداث. ان العصور الذهبية للعرب والمسلمين والتي اشاد الغرب بها اشرقت في ظل العصرين الاموي في الشرق والغرب في كل من دمشق وقرطبة وبغداد ، ولا يمكن نكران ما قدمته الدولة الفاطمية في مصر من نهضة في مجدها الذهبي ، فمنها اسست القاهرة والجامع الازهر وظهر العديد من العلماء في شتى الحقول ، ولا يمكن التنكر لانجازات عدد من الدول التي قامت شرقا وغربا ايضا كالدولة الفاطمية الكلبية في صقلية على سبيل المثال، وغيرها من الدول ، بيد ان عصور ازدهار الحضارة العربية تركزت في ظل حكم الامويين والعباسيين بدمشق وبغداد وقرطبة، ولا تزال المجاميع العلمية تشيد بما قدمه العرب للعالم من علوم ومعارف وقيم انتج معظمها في ظل سلطات الخلافة الاموية والعباسية ، فكانت بغداد عاصمة الدنيا وحاضرة العلم والمدنية ، وكانت قرطبة مقصد طلاب العلم من الشرق العربي والغرب الاوربي ، وكانت لغة العرب لغة العلم والمعرفة والآداب والانسانية لمئات السنوات والتي لا بد لكل طالب علم من اتقانها حتى يمكن له ان يغرف من مناهل العلم التي احتوتها المجاميع العلمية في قرطبة وعدد اخر من مدن الاندلس. ولنفترض جدلا ان العلويين وهم الفرع الاقرب للنبي (ص) من بقية فروع بني هاشم وقريش انهم تولوا الخلافة بعده ، ولنفترض جدلا ان علي بن ابي طالب تولى الخلافة وجاء بعده ابناءه وأحفاده من فاطمة ، يا ترى هل سيتغير واقع المسلمين ؟ الن ينقسم الاسلام الى مذاهب وفرق كغيره من الأديان؟ . الن يختلف المسلمون ويتنازعوا ؟ الن تكون للدولة التي سيحكمونها نهاية كغيرها من الدول؟ الن يمر العرب المسلمون بما مرت به الامم الاخرى من نشوء ثم قوة ثم ضعف وافول؟ ان محاكمة التاريخ بالعقيدة وإسقاطها على احداثه ووقائعه يؤدي لا محال الى الشقاق والانزواء ، ويجعل اتباع المذاهب بعيدين عن الاصالة وعن القواسم المشتركة بوشائجها القومية والتاريخية ، والتحول الى فرق مناوئة ومخالفة يعيش كل منها في كانتونات معزولة عن الاخرى لكثرة الخلاف والتعامل مع المخالفين بالجدل والتهويل المليئين بالتعصب والتطرف. وفي ذلك كثير مما لا يمكن حصره فقد قرأت لأحد العلماء في احد مؤلفاته انتقاد متطرفا للعهد العباسي اذ يقول انه عصر لم ينتج سوى الف ليلة وليلة! وأبو نواس الشاعر الفاسد! وتعلق بعض الخلفاء بالغلمان ، ولم يدري ان الف ليلة وليلة كتبت فيها رسائل الماجستير والدكتوراه لما احتوته من اشارات عميقة للمجتمعات التي وقعت فيها احداثها وما يستشف منها من بيان احوال وأوضاع تلك العصور ، فالأدب لا ينفك اطلاقا عن بيئته التي يستمد منه سياقاته وخصائصه وأصوله. ان محاكمة التاريخ بالعقيدة تنتج نظرة ضيقة ومتطرفة لن ترى لعمر بن عبد العزيز فضلا فقط لأنه اموي ، وتتجاهل عدله وزهده حتى لقب بخامس الخلفاء الراشدين، ولن ترى من هارون الرشيد سوى انه امر بحبس ابن عمه موسى بن جعفر، وتتجاهل ان بغداد في عصره كانت في اوج عظمتها ، وأهلها كانوا يعيشون في رخاء ، ولن ترى للفاطميين في مصر وصقلية أي فضل وانجاز وخدمات جليلة قدموها لامتهم. هل يمكن تجاهل انه في عهد الخلافة الراشدة سقطت دولة الفرس ودخلت بلاد فارس في حكم العرب ثم تحولت للإسلام فيما بعد؟ هل يمكن تجاهل المعارك الخالدة للعرب في فارس والعراق والشام ومصر وشمال افريقيا ، لتمتد بلاد العرب من المحيط الاطلسي غربا حتى بلاد الاهواز شرقا ، ومن بلاد الشام شمالا حتى السودان وبلاد القرن الافريقي جنوبا؟ هل يمكن تجاهل ان اول فاتح للقدس كان الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب ، وان ثاني محرر لها كان صلاح الدين الايوبي في معركة حطين ؟ وهل يمكن تجاهل كيف صد المماليك الغزو المغولي وكان لمعركة عين جالوت الاثر العظيم في صدهم وحفظ بلاد العرب والمسلمين من شرورهم؟ التاريخ لا يقرا بالعقيدة ولا يحاكم بإسقاطها عليه ، ولكن يقرا بمنظار مصلحة الامة والقواسم المشتركة التي تضم كافة مكوناتها ، ومصلحة الامة فوق أي نزاع طائفي او مذهبي لأنه في النهاية مجرد نزاع وشقاق ، وهذا ما ادركه عدد من العلماء حتى علماء تلك العصور التي شهدت ضعف العرب والمسلمين مقابل اعدائهم ، من ذلك ما جاء في البداية والنهاية : دخل الثملي ( نصر الثملي امير الثغور لسيف الدولة الحمداني وكان شيعيا) من طرسوس إلى بلاد الروم، فقتل وسبى وغنم وسلم، وأسر من بطارقتهم المشهورين فيهم خلقا كثيرا، ولله الحمد والمنة). ( وقع الفداء بين الروم والمسلمين على يد نصر الثملي أمير الثغور لسيف الدولة بن حمدان، فكان عدة الأسارى نحوا من ألفين وخمسمائة مسلم. ولله الحمد والمنة). ( أعاد سيف الدولة بناء عين زربة وبعث مولاه نجا، فدخل بلاد الروم، فقتل منها خلقا كثيرا وسبى جما غفيرا، وغنم وسلم، وبعث حاجبه مع جيش طرسوس فدخلوا بلاد الروم فغنموا وسبوا ورجعوا سالمين، ولله الحمد والمنة). ( فتح المعز الفاطمي حصن طبرمين من بلاد المغرب - وكان من أحصن بلاد الفرنج - افتتحه قسرا بعد محاصرة سبعة أشهر ونصف شهر. وقصدت الفرنج جزيرة أقريطش فاستنجد أهلها بالمعز، فسير إليهم جيشا، فانتصروا على الفرنج، ولله الحمد والمنة). ومن ابرز امثلة اسقاط العقيدة على التاريخ والواقع المطلق هو في تكفير بعض المذاهب من قبل اتباع أخرى ، في حين ان الجميع يذهبون للمدينة المنورة ومكة المكرمة كل عام زيارة وعمرة وحجا! ، وعلى مر مئات السنوات لم تمنع سلطة قائمة او دولة حكمت الحرمين الشريفين أي مسلم من دخولهما ، علما انه يحرم دخول غير المسلمين للمدينتين المقدستين! وحسبنا هذا دليل دامغ على ان الجدليات التي تؤدي الى التكفير والإخراج من الملة الاسلامية ليست سوى هرج ليس له قيمة ، وخرط لا معنى له ، وهراء لا امانة فيه. من جانب اخر فان ما يرويه التاريخ من تعاون بعض العلماء المسلمين مع هولاكو لكونهم يكرهون العباسيين ويوالون العلويين فأنهم بذلك ساهموا في اسقاط الدولة العربية الاسلامية التي اسسها النبي محمد (ص) ، وما العباسيون إلا حكام لها ، وهو ان صح فهو تفضيل مشين للمعتقد على مصلحة الامة. فلنتذكر كيف ان الملك البيزنطي عرض على معاوية ان يساعده في حربه ضد علي قائلا: علمنا بما حدث بينك وبين علي بن أبي طالب وإنا لنرى أنك أحق منه بالخلافة فلو أمرتني أرسلت لك جيشاً يأتوك برأس علي. فرد عليه معاوية قائلا: أخوان تشاجرا فما بالك تتدخل فيما بينهما ؟ فإن لم تخرس أتيت إليك بجيش أوله عندك وآخره عندي يأتوني برأسك أقدمه لعلي. ولنتذكر ان الامام علي بن الحسين زين العابدين كان يدعوا لأهل الثغور الذين كانوا يأتمرون بأمر الخليفة الاموي في دمشق، إلا انه كان يدرك انه كان يدعوا للمسلمين ودولتهم وجيشهم ، وهي ليست ملكا للأمويين ، اما ما بين بنوا هاشم وبنوا امية فان الامة اكبر منه لانها المبتدأ والمنتهى وهي اول الامر وٱخره.
#رائد_قاسم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
القمع الثوري وبناء الحرية
-
صدام وبشار ورئيسي
-
الوطن والامة في الوعي العربي
-
غزة والهايدبارك
-
القوة الاقتصادية بين استبداد الصين ودبمقراطية الغرب
-
مسلمون بلا مذهب
-
سلطة الفرد وسلطة القانون
-
عاشوراء والدولة الاموية
-
المعتقدات والدليل التاريخي
-
الدين العربي
-
المدنية بين النظم الدينية والايدولوجية
-
العراق: من ابو مسلم الخراساني الى قاسم سليماني
-
ربيع الوعي العربي
-
العراق ودولة الطائفة
-
النسوية المتطرفة والذكورية المتسلطة
-
الدين ببساطة
-
العقل الديني والعقل المدني
-
المرأة وسياجات العزلة والتدمير
-
مظاهر -العلمانية- في عصور الازدهار العربي
-
سادتي الإيرانيين .. خوش آمديد !! ( أهلا وسهلا)
المزيد.....
-
-فاشي ونازي-.. ما الذي يدفع الناس لـ-مقاطعة- إيلون ماسك وشرك
...
-
مصر تُعلن عن اكتشاف مقبرة ملكية وورشة فخار من العصر الروماني
...
-
السعودية تطلق خريطة للعمارة بـ19 طرازًا مستوحى من تنوعها الث
...
-
التوتر يعود إلى الحدود.. الجيش اللبناني يرد على مصادر النيرا
...
-
كيف تتم زراعة الشعر وما هي أضرارها؟
-
واشنطن تواصل غاراتها ضد الحوثيين والجماعة تعلن استهداف حاملة
...
-
ألمانيا تتعهد بتقديم 300 مليون يورو مساعدة إضافية لسوريا
-
للمرة 18.. نتنياهو يمثل أمام المحكمة المركزية في تهم الفساد
...
-
ألواح حجرية من بلاد الرافدين تكشف أن الأنظمة البيروقراطية كا
...
-
المفوضية الأوروبية: قررنا تخفيف العقوبات على سوريا ومستعدون
...
المزيد.....
-
العرب والعولمة( الفصل الرابع)
/ منذر خدام
-
العرب والعولمة( الفصل الثالث)
/ منذر خدام
-
العرب والعولمة( الفصل الأول)
/ منذر خدام
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
أنغام الربيع Spring Melodies
/ محمد عبد الكريم يوسف
المزيد.....
|