أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالفتاح مرتضى - حرب البسوس















المزيد.....



حرب البسوس


عبدالفتاح مرتضى

الحوار المتمدن-العدد: 543 - 2003 / 7 / 17 - 15:45
المحور: الادب والفن
    


                              حرب البسوس

                              حرب الأشقاء

 

قدم الإنتاج الدرامي السوري ومنذ سنوات قريبة جداً , أعمالاً درامية تلفزيونية خير مانقول رأينا فيها أنها كانت أعمالاً تصل حد العالمية سواء في أساليب إخراجها العالي وتقنيتها سواء اداء ممثلوها أوسياقها البنائي أو ملحقاتها الفنية الأخرى كالأزياء والإضاءة والديكور والإكسسوارات .. الخ من كل متكامل للآنتاج الدرامي الذي لايشوبه شائبة . ولربما نستعجل رأينا إذ نقول أن سوريا في إنتاجاتها الدرامية هذه قد نافست بشكل كبير الإنتاج الدرامي المصري الذي يطغي على الشاشة الفضية .

إن ماقدمه المخرجان السوريان( نجدت أنزور وحاتم علي ) في إنتاجاتهم الدرامية مثل ( الكواسر, الفوارس , الجوارح , وغيرها ) أثبتت قدرة الإنتاج الدرامي السوري من منافسة إنتاجات مصرية متكررة ومعادة فكسرت ليس طوق الحصار المصري بل وفي نوعية وإتجاهات الدراما العربية .

وإذا كنا نناقش الإتجاهات الفكرية للدراما السورية الحديثة فأن المتابع لها سيجد خيطاً مشتركاً لكل هذه الأعمال , فأننا نلاحظ فيها خط الدفاع عن الأرض , الكرامة , الشرف, الحق , الحرية, العدالة , المساواة , وغيرها , وهي جميعاً تصب في قالب واحد , وكأنها خيط متسلسل لهدف واحد أعلى وأسمى .. الحرية والعدالة ...

وإذا كنا نتحدث عن الأعمال الدرامية السورية الأخيرة فنحن لاننسى تلك الأعمال الرائعة التي قدمها ( دريد لحام ) خلال الثلاثين سنة الماضية .. ومازال .. لكننا شاهدنا تحولاً ملموساً في سياق الاهداف الإستراتيجية العليا للدراما السورية فاقت كثيراً – إن لم تكن تفردت بها – عن باقي الدرامات العربية بمجموعها .. وإذا أردنا التحدث الآن فنحن نحضر مشاهدة ( الزير سالم ) أو ماعرف تاريخياً بـ ( حرب البسوس ) التي دامت اربعون عاماً بين القبائل العربية في الجزيرة العربية لفترة ماقبل الإسلام . هذه الحرب المدمرة التي كنا ندرسها في الكلية على يد الاستاذ الفاضل الدكتور ( عبد الامير الورد ) لبحث ماهية خفايا القبائل العربية وسماتها ووسائلها سواء في عاداتها أو أفكارها أو خططها أو نمط حياتها , والأسباب التي تجعل الحياة تسير وكيف أو تتوقف ولماذا وغيرها من محاولة عميقة لدراسة المحتوى الإنساني لعرب الجزيرة خلال تلك الأزمنة البعيدة .

ولاأخفي سراً لوقلت أنني كلما عدت لدفاتري لتلك الايام وجدت ملاحظة كتبتها أثناء إحدى تلك المحاضرات في موضوعة ( حرب البسوس ) أذكرها للتفكه على مثل هذه الحرب وأنا بعمر ثلاثة وعشرين سنة وأعود اليها الآن أستذكرها وأطابق فيما بينها وبين ماأشاهده في هذا العمل ساحباً معي تجربة مريرة أمدها (22) سنة من المعاناة وألالم أكثر من الفرح والسعادة . هذه العبارة هي :-

                   ( لو تنشق الأرض فلن أفكر في دراسة تأريخ الجاهلية ! )

وجاءت هذه العبارة تلميحاً بسيطاً لحجم المعاناة التي شاهدتها وتلمستها في دراسة آثار وأسباب تلك الحرب ونتائجها..

لماذا الحرب ؟ ولأجل ماذا ؟ وهل تستحق كل هذه الدماء والأموال والآلام ؟ لكن مامررنا به العرب جميعاً – وبشكل خاص الشعب العراقي- من مآسٍ منذ عام (1980) وحتى الان لهو كافٍ لجعلي الغي جملتي تلك وأقول بضرورة دراسة عميقة جداً لتاريخ العرب لمعرفة كيف يفكرون ويخططون ولماذا ولأجل من ؟

في دراسة سريعة من خلال مشاهدة ( الزير سالم أو حرب البسوس ) لربما تلاعب المعد والمخرج في ايضاح بعض المعاني التي لم تذكر في النص الأصلي من خلال الإيماءات والإشارات الواضحة في أفعال ( البسوس ) أو ( الزير سالم ) أو ( الجليلة ) أو ( همام ) أو ( كليب) .. الا أن الخط العام للعمل الدرامي لم تتغير بل توضحت أكثر .. ويمكن إيجاز خلاصة لكل هذه الحرب بعبارة الزير المتكررة :-

                     كلما أشهرت سيفي , أحس بأنني أقطع أصابعي .

فالقبائل العربية التي إنحدرت جميعاً من منبعها – اليمن – بعد إنهيار سد (مأرب ) التاريخي , وجالت هذه القبائل شمالآ وصلت بعضها الى الهلال الخصيب وتفرقت في رمال وصحارى الجزيرة العربية وضواحيها حاملين معهم مأساة إنهيار أعظم مملكة في التاريخ جنوب الجزيرة والتي إمتدت لمئات السنين بكل مافيها من عظمة العلوم والفكر والتقاليد والصناعة والزراعة متمثلة في سد ( مأرب) الذائع الصيت أو في ( جنات عدن) الأشهر من ذلك كله وفي بناء القصور التي مازال علماء الآثار مفتونون بإبداعاتهاالمعمارية وتخطيطها وسبل انشاؤها الفريد من نوعه في تاريخ العالم القديم ..

هذه القبائل الكنعانية التي تفرقت في الجزيرة وباتت تحمل في داخلها هموم البقاء والديمومة لكن , بأساليب أتخذت في معظمها اسلوب الغزو والسطو على القبائل العربية الأخرى ولأسباب معروفة هو فقر الجزيرة العربية لوسائل الانتاج المساعد لنمو حضارات ومجتمعات مستقرة , مما حتم بالتالي على القبائل العربية ( الكنعانية الأصل) أن تتحارب فيما بينها حتى بات موضوع الغزو والسطو يشغل بال القبائل العربية جميعاً في توفير وسائل الحياة الدنيا لمجتمعاتهم وباتت هدفاً لبقائها على قيد الحياة مما جعلها دائمة الهدم لاالبناء واعتماد حياة الصحراء من بداوة وبساطة لا التفكير ببناء ثابت لمجتمع مدني مستقر يمكن أن يفكر بالمستقبل لأبناء قبيلته .. وبدا التناحر والتنافر وفكرة التسلط تسيطر على جميع القبائل مبتعدين جميعاً عن التفكير بأصولهم العريقة وقد حولتهم السنين الى ( قبائل ) متناحرة تبحث كل قبيلة عن (حدود) آمنة لها .

 ولما قام (كليب)بتوحيدهم لصد الخطر الفارسي والروماني ولضمان إستقرار دولتهم (الموحدة) وتوفير وسائل أمنهم وديمومتهم وجعلهم شوكة في وجه كل طامع أجنبي , وبدأت الحياة تدب في قلب الجزيرة معلنة بدء فجر جديد , حتى بات الجشع والطمع والخبث والنفاق والحسد والغيرة تتحرك في قلب أضعف الناس والاكثر إشكالاً(أبناء العمومة !!) . أي أن ( أبناء العمومة) الذين هم قبيلة (بنوبكر) الذين قد تصاهروا مع أبناء عمومتهم(التغلبيون) وعاشوا سنين طويلة في وئام ووفاق في سبيل رعاية الدولة الجديدة ويكونون سنداً لها ولمليكهم (إبن عمهم) ضد أطماع الفرس والرومان . فقد بات(جساس) القشة التي قصمت ظهر البعير فقد قام بقتل (كليب) غدراً لعدم تمكنه من مواجهته وجهاً لوجه, أي أن قتل ( الملك-الرأس)بوسيلة غدر لجبن وخوف هي الوسيلة التي تمكنه (جساس)من التخلص من جبروت وتسلط (كليب)الذي سمح لأبناء عمومته بالرعي والعيش حسب إمكانيات الدولة وتوزيعها بشكل عادل على كل القبائل التي ترعاها المملكة, فلما قضى(كليب)ودارت رحى المعارك حتى تغلب(البكريون)على(التغلبيين)فقضوا على كل رجالهم حتى لم يبقى منهم سوى(امرؤالقيس),قام(جساس)بحجز نساء(أبناءالعمومة) وحرموهن من كل وسائل العيش البسيط حتى من إشعال النار للطبخ أو لدرء أخطار الحيوانات البرية ليلاً, وساموهم الويل والعذاب لعشر سنوات , لماذا؟ اليس هم أبناء عمومتهم ؟ اليسوا هم من دم واحد؟ أهكذا هم العرب؟ ماذا يظن (جساس)ومن سار معه في هذا العذاب ضد هؤلاء النسوة الضعيفات الوحيدات , ألن يبزغ فجر الحق ولوللرد على هذا العدوان والارهاب والحصار؟ألن يظهر (كعب أخيل)؟.

أن شخصية (الزير) تذكرني ببعض المسؤولين سواء في الشرق الاوسط أو العالم الآخر, الذين لايشغل بالهم سوى الحرب, والحرب تجر وراءها ويلات ومآسي إلاّ أنهم (مثل هؤلاءالمسؤولين) لايفكرون بشعوبهم وأوطانهم بقدر ماتمليه عليهم أنانيتهم وإستعلائهم ويدعون للحرب رغم الدمار الهائل الذي يصيب بلدانهم وشعوبهم .

ماذا كسب التغلبيون من هذه المعارك ؟ موت الرجال وتيتم الاطفال وترمل النساء ودمار القبيلة ومصادرها, لماذا؟ ويعيد (الزير) مقولته(لابد من الحرب)فالحرب باتت الهمّ الأكبر لهم وليس الثأر والانتقام .أن هذا التفكك الذي حصل بسبب الحرب الطويلة بين القبائل العربية زاد من تفرقها وإنقسامها وأحقادها ومآسيها, حتى باتت الرسالة السماوية التي أتى بها النبي(محمد)صلى الله عليه وسلم-عندما أرسل رسوله الى ملك الفرس يطلب منه الدخول في الاسلام ليقول له:- من أنتم؟ألأعراب المتفرقة في الصحارى تعلمونا الدين والاله؟ نحن أصحاب حضارة فمن أنتم ؟

ونحن نستشف من هذه المقولة لنثبت أن الشتات العربي الذي طال سنوات طويلة جداً بسبب هذه الحرب بل هناك حرب( داحس والغبراء)وهناك التفتت العربي الذي سبق هذه وما بعده أيضاً كل ذلك أدى ماحصل فيما بعد الرسالة السماوية بل وحتى يومنا الحاضر.

أن درس(الزير)وماآل اليه أخيراً من إذلال وموت شنيع يجب أن يكون دليلاًلكل من يفكر بالحرب دون مسوغات وأساسيات وأن يفكر بالسلام، عليه أن يكون قوياً لذلك لامن نقطة ضعف.

أن حرب البسوس كانت بين أبناء العمومة والقبائل العربية المتحالفة معها, أي أن مقولة الزير(كلماأشهرتسيفي..الخ) كانت صحيحة فمن يموت في هذه الحرب؟ اليسوا هم أبناء العمومة ؟ اليسوا هم قبائل عربية ليست بعيدة حتى بنسبها اليهم ؟ فأي فرد قتل فيها هو من دم ولحم هذه القبيلة وأفرادها ونساؤها إذن الميت منهم ولهم وليس غريباً وعدواًبعيداً.  أن عقلية(الزير) كانت في الحرب والحرب فقط ,أنه لم يفكر في السلم إطلاقاً حتى بات التفكير بالحرب يجر معه الموت والدمار والتخطيط والتآمر بل حتى أنه ضحّى بأقرب الناس اليه في سبيل ديمومته الحاقدة (شيبان وشيبون) وأبوهما(همام)أعز الناس لديه وأخيراً (امرؤالقيس)أشرف العرب جميعاً.أنانيته وحبه لذاته فقط وجبنه في لحظة سقوطه إتضحت أخيراً..أي موت سيلاقيه بعد كل هذه الدموية التي إفتعلها لالسبب الاللعنصر السادي والاسودالذي يمليه عليه عقله.

في عبارة أخرى يقول الزير:   

                  كم كانت الحياة جميلة وسريعة خلال الحرب , بينما كانت طويلة ومملة لو قضيناها في السلم والبناء..

فلأنه يفكر بالحرب لابالبناء فليس له شيئاً يخسره لأنه لايخاف على شيء يملكه ليحافظ عليه ؟ حتى وهو مكسور الظهر وذليل لايفكر الابالحرب وإستمرارها , مثل هذه العقلية العدوانية الدموية يوجب على الشعوب الحذر منها وحجزها أو فرزها لتجنب الوقوع في حروب لاداعي لها... فالسلام وألأمن لايأتي بالحروب بل بالسلام والازدهار الاقتصادي والعمراني والاجتماعي والنفسي , فقوة الاقتصاد قوة للسلام وقوة الشعوب في قوة إقتصادها وتمسكها بحقوقها الانسانية المعروفة...  فالحرب لاتجر معها الا الاذلال والخنوع بينما السلام يأتي معه الحب والحرية والامان والازدهار .. وهذا ماكان يرفضه ( الزير) حتى في آخر لحظة من حياته وما موت الطاغية(الزير)إلا دليلاً يهتدى به لكل من يفكر بعقليته.. موت ذليل في العراء على يد عبيد ويتم (سحله)على الارض من قبل إبنة أخيه المجنونة الى.........!!

                              فالحياة المشرفة نهايتها مشرفة

                           والحياة المليئة بالحقد والعدوانية نهايتها هكذا وأكثر...

أن الدراما السورية التي قدمت العديد من الأعمال الناجحة خرجت بهذا العمل من ثوبها السابق وتستطيع القول أن هذه الدراما تذكرنا بالأعمال الدرامية العالمية مثل الدراماالإغريقية(الكلاسيكية)ودراما(شكسبير)التي تعتبر من أعظم الدرامات للدراسات الانسانية في معظم الجامعات العربية والغربية . ويقيناً فأن مثل هذه الدراما(الزير سالم) يمكن اعتبارها من ضمن الدرامات العالمية لما تحمل فيها من معاني رائعة للإنسانية .

وفي الختام نعتذر لكل العاملين في هذه الدراما لاعدادهم الكثيرة الا أن من الواضح أن هذه الدراما قدمت فنانين كبار أثبتوا جدارتهم مثلما يحصل مع أي فنان يختبر إمكانيته في الدراماالعالمية . وإذا كان (سلوم حداد) قد قدم أدواراً رائعة في أعماله السابقة الا أنه توج فنه في هذه الدراما ليؤكد أنه بمستوى الفنانين العالميين..

وقد ننحاز كثيراً للفنان الكبير( خالد تاجا)ولاندري لماذا كلما نظرنا اليه يذكرنا بفنانين عالميين ( انتوني كوين, وايف مونتان وهيوستون) وغيرهم الكثير كذلك اسماء مثل (فرح بسيسو وسمر سامي) والصراع الدامي في دواخلهم وابداعهم في تجليه واضحاً دون تصنع...

أما الفنانة الكبيرة (نجاح العبدالله)فنذكر عبارتها المتكررة:لاأدري لماذا الحرب كانت على رأسي أنا فقط !! ولم تسمح دقيقة منها دون أن تشاهد إبداعها الخلاق. وأسماء مثل زيادقادرياني(مروة) وعابدفهد(جساس)ورفيق علي(كليب) فأننا نقول إنهم لم يبدعوا فقط بل قدموا دراما نقية طاهرة ..أما (زهير عبد الكريم)-(همام) فقد أدى دور الانسان الأصيل ..الأصيل ومصطفى (حجدر) .. مؤاخذة صغيرة.. أنه ليس قصير القامة ..اما أداؤه فلم يختلف كثيراًعن سابقيه أبداً. وأخيراً جهاد سعد(امرؤالقيس) فماذا نستطيع أن نقول .. لاشيْ..لأنه كان ( كل شيْ).

تحية للمبدع المخرج ( حاتم علي) والمبدع( ممدوح عدوان) المعد وتحية لمؤلف الموسيقى الذي أبكانا كثيراً كثيراً .ولصوت المطربين الحنونين المبدعين وللدراما السورية كل خير وحب وسلام....

 

 

 

 

                                                                      د.عبدالفتاح مرتضى

                                                                                                             1999

                               

                                                                           

     



#عبدالفتاح_مرتضى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالفتاح مرتضى - حرب البسوس