مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 8281 - 2025 / 3 / 14 - 15:40
المحور:
الادب والفن
لَكِ القَلْبُ ، والرُّوْحُ مِنِّي كَذَلِكْ
=وَحَيْثُك ِ لا شَيْءَ حيثُ هُنالِكْ
بِكِ البالُ مُنْشَغِلٌ مِلْءَ صَحْوي
=فَهَلْ مَرّ مِنّيَ طَيْفٌ بِبالِكْ ..؟
تَمُرّينَ كالنَّهْرِ بَيْنَ ضُلُوعي
=فَأُتْرَعُ بِالمُشْتَهى مِنْ زُلالِكْ
وَتَشْتَعِلُ الرُّوْحُ بالأمًنِياتِ
=ضِفافَ فُراتٍ بَهِيِّ المَسالِكْ
تَدَلَّتْ على الضِّفَّتَيْنِ قُطُوفٌ
=كَقَلْبيَ وَلْهَى بِلَثْمِ سِلالِكْ
أتَيْتِ احْتَلَلْتِ الخَفُوقَ ونَبْضاً
=يُصَفّقُ مُحْتَفِياً باحْتِلالِكْ
ويُبْهِرُهُ الهَمْسُ مِنْكِ كَأنْ
=للصلاةِ يُنادِيْهِ صَوْتُ بلالِكْ
كَأنْ بِيَدَيْكِ قَنادِيْلُ فَجْري
=نَهاري كَلَيْلي بِدُوْنِكِ حالِكْ
مَلَكْتِ مِنَ القَلْبِ كُلَّ المَمالكِ
=فَقَبْلَكِ ما كانَ للقَلْبِ مالِكْ
هُوَ الآنَ رَهْنُ فَتاويْكِ فيهِ
=فَلا يُفْتَيَنَّ بِحَضْرَةِ مالِكْ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟