فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8281 - 2025 / 3 / 14 - 06:57
المحور:
الادب والفن
الْحكايةُ الْخامسةَ عشرَ:
١
الْحياةُ /
يَا صديقتِي...!
جميلةٌ جدّاً
جذّابةجدّاً
عاهرةٌ جدّاً ...!
تتحوّلُ فجْأةً
حزْمةَ أحْقادٍ
وحقائبَ تعبٍ،
لَاتسافرُ/
إلَّا لِتموتَ متْعبةً
داخلَكِ...
٢
الْحياةُ /
يَا صديقتِي...!
مجرّدُ أسْطوانةٍ مشْروخةٍ،
تقدّمُ جرْدَ حسابٍ
يُكرّرُهُ ظلُّكِ
حينَ يُغْرِيهِ سؤالُكِ الشّقيُّ:
مَا معْنَى
أنَا الْحياةُ...؟
٣
الْحياةُ/
يَا صديقتِي...!
ملْهاةٌ /مأْساةٌ
و فِي النّهايةِ
مأْزقُنَا /وفخٌّ
دونَ طوْقِ
نجاةٍ ...
فمنْ يُقْنعُهَا:
أنَّهَا أخْطأَتِ التّقْديرَ
وأخْطأْتُهَا...؟
منْ يقْنعُنَا
أنْ نعْتذرَ إلَيْنَا...؟
٤
إذَا تعلّمْتِ :
كيْفَ تفكّرينَ
فِي هدْنةٍ معَكِ
يَا صديقتِي...!
فستتعلّمينَ:
كيْفَ تُحبّينَ
لعْنةَ الْحَظِّ ...
٥
الْحياةُ /
يَا صديقتِي
الْحياةُ ...!
فنٌّ
لَا مجرّدُ تحْفةٍ
أوْ صدْفةٍ
لِلْعيْشِ فقطْ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟