أمين بن سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 8280 - 2025 / 3 / 13 - 10:42
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
ما من شك أني كنتُ سأكتب عن الإلحاد والملحدين، لكن ليس بالطريقة التي كتبتُ بها حتى الآن، والسبب كان كلاما سمعتُه ومقالات قرأتُها هنا وهناك، وفيها لم أر إلحادا بل تدينا وتحزبا! رأيتُ سجنا وهميا أسماه هؤلاء: إلحادا! ووضعوا له أطرا وقواعد بل وأسوارا لا يتجاوزها إلا "الهراطقة" ومن "لا يُمثلون الإلحاد"!
من أبشع وأخطر ما سمعتُ أن الملحد قتل الله وأخذ مكانه، والمشكلة ليست في قتله وإن كان التعبير في حد ذاته مشكلا، بل في أخذ مكانه! والذي يعني أخذ مكان آلهة الأديان وأول مآسيها ومشاكلها: الآخر المختلف وكيفية التعامل معه وتبرير ذلك بل الحث والإثابة عليه!
في المقال الأخير، من الآراء التي قيلت فيه من وجهٍ، أن الإلحاد ليس إنجازا عظيما، والكلام يخص بالدرجة الأولى المُتكلَّم عنهم هنا وإن كانوا يُعدون على الأصابع... أصحاب الانجازات عادة لا يمجدون أنفسهم ولا يهتمون كثيرا لتمجيد الآخرين لهم، إن اهتموا لشيء فسيكون فقط الاعتراف بقيمة إنجازاتهم ومن باب إرجاع الحق لأهله: إذا اخترعتُ شيئا يفيد البشرية، شيئا مميزا لم يصل إليه أحد قبلي، فمن المنطقي أن يُنسب لي، ومن المشروع ألا أوضع مع غيري ممن لم يُقدموا شيئا في ذلك المجال أو الحقل؛ هذا بديهي، ولذلك توجد الجوائز العالمية في كل المجالات، ولذلك توجد ويجب أن تُوجد الامتحانات والمناظرات... وهنا، على حد علمي، لا توجد جوائز محلية أو عالمية لإنجاز اسمه "الإلحاد"!
كلامي هنا، وأوضح ليُفهم القصد، أصله القول بتفاهة الأديان وشعائرها وكل ما خرج منها، الإلحاد صناعة دينية ومجرد ردة فعل من الدين، ولا يُمكن بأي حال أن يُرى شيئا عظيما، وإن جاز اعتباره كذلك فلا يمكن أن "يتجبر" الملحد وكأنه قدّم وصفة احلال السلام أو العدل في العالم: أرفض أقوالا يقولها الجميع وربما خرجت مني أحيانا كـ "هل سمعت بملحد فجّر نفسه وسط مؤمنين؟" و "ملحد تجاوز الخمسين ومتزوج من طفلة؟" و "ملحد يقطع رأس أحد ويقول الإلحاد أكبر؟" إلخ من أقوال أصلها المقارنة مع الدين وأهله، والمقارنة نتيجتها هذا أحسن من هذا، وهذا عندي وهم كبير، فالملحد ليس نقيض المؤمن والإلحاد ليس نقيض الدين، وكل من جوّز ذلك لن يُفلت من مطب "إنجازه العظيم" الذي سيقوده، أولا إلى احتقار غيره وثانيا إلى التراجع والتدني؛ سيتراجع مستواه لأنه يرى نفسه أحسن، وكطالب متميز يدرس مع طلبة مستواهم ضعيف، سيبقى أحسن منهم لكنه لن يستغل كل قدراته!
يظهر كلامي كيوتوبيا، بما أن الملحد يعيش وسط مؤمنين، وغصبا عنه سيُقارن. وإن حاول تجنب ذلك، واقعه سيفرضه عليه، وأقول أن كل ذلك صحيح، لكن على الأقل عليه أن يتذكر دائما أن المقارنة غير جائزة أصلا، ليستطيع تجنب أن ينحدر كثيرا إذا ما قارن أو قورن!
يظهر من كلامي أيضا، وهذا سيشعر به المؤمن، أنه قمة التعالي والغطرسة، فعدم تجويز المقارنة أصلا، قمة احتقار الآخر: لكني سأسأل: هل يُعقل مقارنة نوبل فيزياء مثلا بتلميذ باكالوريا؟ المقارنة تخص الفيزياء. لنأخذ مثال القتل: هل تجوز مقارنتكَ أنت من تقرأ لي الآن بالجولاني؟ مثال "شرف الأفخاذ" لمن تعتقد به: هل تجوز مقارنتكِ بممثلة بورن؟ المقارنة في أصلها تعدي على الشخص الذي نقارنه. وأيضا فيها، كأني أقول عن شخص: فلان لم يدخل السجن أي مرة، أو عن آخر: لم يضرب أمه أي مرة!
الذي قيل يجب أن يعيه المؤمن والملحد معا، فالمقارنة مع ما يُسمى "ملحد" لا تجوز أصلا، ولنأخذ كمثال المعاجز الدينية: كيف يمكن مقارنة من يقول أن حملا يقع دون ذكر بمن يقول أنه مستحيل؟ صاحب القول الأول يمكن مقارنته بطفل صغير يخاف من الغول أو يتنظر قدوم سانتا كلاز، لا بغيره. خطأ تجويز المقارنة عند الجميع ملحدين ومؤمنين، يأتي من كون الدين منظومة كاملة تحكم كل شيء في حياة المؤمن، ومن إسقاط ذلك على الملحد أي خطأ الاعتقاد بأن الدين/ المؤمن نقيض الإلحاد/ الملحد، ولنأخذ مثال العنف: مسلم عنيف يطبق بالحرف شرائع إسلامه، لم يقتل لكنه عنيف في سلوكه ومواقفه مع كل مخالف له. المقارنة لا تجوز مع ملحد عنيف نفس عنف ذلك المسلم، لأنه ببساطة لا تشريع فرض عليه سلوكه الخاطئ ذاك، عنف ذلك المسلم يُحاسب عليه ويُنسب إلى كل مسلم على سطح الأرض لأن وراءه نصوصا وشرائع، لكن عنف ذلك الملحد يُنسب له وحده لا إلى غيره. سؤال ساخر لن يغيب هنا: ثم؟!! والجواب للملحد: ألم تلاحظ كيف تُغيب عمدا خلفية المتدين، وإذا ذُكرت في الإعلام يضاف إليها "متطرف"؟ يخص هذا عادة المسلمين في الغرب -"إسلامي متطرف"- والهدف إبعاد التهمة عن الإسلام! الأهم من ذلك، والذي يغيب عن الكثيرين: لماذا لا تُذكر خلفية الفلاسفة والكتاب والرؤساء وملاك البنوك والشركات العملاقة؟ مهم جدا أن نعرف مثلا الخلفية اليهودية لماركس، لأغلب البلاشفة، لمدرسة فرانكفورت، للمحافظين الجدد في أمريكا! مهم جدا أيضا أن نعرف أن الخلفية المسيحية ومعها "راديكالي" أو "متطرف" تقال في الغرب عمن يدافع عن الأوطان والحدود والعائلة والأخلاق، ضد الأيدولوجيا الحاكمة، وهذا وهم كبير تُحقن به الشعوب الغربية وكأن المسيحية هي الوطن والأخلاق! أي من جهة عندك الغلوباليست "التقدميين" (لا أوطان/ لا ثقافات/ لا حدود/ كل شيء قميء ومنحرف) ومن الأخرى "المتخلفين" المسيحيين المدافعين عن كل شيء أصيل وتقليدي: هذا أكذوبة، فإذا كان الحاكم منحرفا، فلا يعني ذلك إطلاقا أن الطريق القويم هو المسيحية! شيء شبيه نوعا ما، نراه في مصر، وهو القول عن المسيحيين أنهم "أصل البلد" و "أصحاب الأرض"، حتى سيد القمني قاله!! وعبر هذه الأقوال، وإذا ما وُضعت بجانب "طز في مصر"، تظهر المسيحية وكأنها "وطنية" بل هي الوطن! وهذا وهم وسفه كبير أربأ بكل عاقل أن يقع فيه مهما كان إطار ومقام الكلام، ولستُ "أهاجم" المسيحية بالمناسبة، ألم يقل أن مملكته ليست من هذا العالم؟! ... وصل السفه في فرنسا، إلى الاعتقاد بأن الأصل في كل شيء هو المسيحية (فرنسا البنت الكبرى للكنيسة منذ كلوفيس الأول، نهاية القرن الخامس أو بداية السادس، في تواريخ غير مُتأكًّد منها... تُشبه ولادة محمد!)، وبما أن الجمهورية تحكم فرنسا منذ 1789، والجمهورية قامت على عداء الكاثوليكية، أصبح الانحراف "تقدما"! فرنسا = الكاثوليكية، الأخلاق/ القيم = الكاثوليكية، معاداة تلك القيم بالانحراف = جمهورية = حقوق الإنسان والمواطن = "تقدم"! : ركز جيدا رجاء مع مثال فرنسا الذي قيل، لأن ملحدين غربيين كثيرين وقعوا في الفخ: عداء الكاثوليكية، الذمية لليهودية وأعوانها، والسكوت عن الإسلام، ليس إلحادا ولا علمانية حتى! بل يُسمى "الجمهورية الفرنسية"! التي يتشدق بها ملحدون كثر في المنطقة المقدسة: لا تكن منهم! هنا سأزعم، أن الكثيرين سيستغربون من قولي القادم: أرفض تلك الجمهورية رفضا قطعيا لأني أعرف جيدا أصولها! جمهورية 1789 لا علاقة لها لا بديمقراطية ولا بعلمانية ولا بحقوق إنسان ولا بغيرها من الشعارات الكبيرة التي يعتقدها أغلب البشر اليوم! وخصوصا خصوصا لا علاقة لها أصلا بالوطنية! الذين قاموا بالثورة كان أغلبهم غير فرنسيين! والثورة لم تكن -فرنسية- أصلا مثلها مثل غيرها من الثورات! كل تلك الحريات والحقوق المعلنة محددة بالقانون! والقانون هو الحد الذي يضعه من يحكم! مثلا في المادة الأخيرة: (بما أن حق الامتلاك من الحقوق المقدسة التي لا تُنقض فلا يجوز نزع الملكية من أحد إلا إذا اقتضت المصلحة العمومية ذلك اقتضاءً صريحا وفي هذه الحالة يُعطى الذي تُنزع منه ملكيته تعويضا كافيا): تعرف "إلا بالحق" القرآنية؟ (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق)! أي حق؟ حق الله! وحق الله معروفة نتائجه منذ بدء القصة إلى اليوم! طيب، ماكرون "بايبي روثتشيالد"، يريد حربا مع روسيا، هل يستطيع نزع ممتلكات وأموال الفرنسيين ليُعين "إخوانه" الأوكرانيين "الأوروبيين" "الديمقراطيين" "المظلومين"؟ بالتأكيد يستطيع! هل هو عمل وطني أن تكون عميلا للناتو واللوبيات التي وراءه ضد مصلحة شعبك؟! لكنه عمل جمهوري يوافق إعلان حقوق الإنسان والمواطن 100%: نعم! أن تُرسل الآلاف للموت في قضية لا علاقة لهم بها أصلا فعل جمهوري 100%! والناتو بالمناسبة، ليس أمريكا، ولا الأمريكان، بل جيش الدولة العميقة الأمريكية وغيرها في الغرب!
مثال ثاني: (يولد الناس ويعيشون أحرارا متساوين قي الحقوق. ولا يمتاز بعضهم عن بعض إلا فيما يختص بالمصلحة العمومية) من المادة الأولى. إلا... ماذا؟ يقولك: "نفع الجمهور هو قاعدة الامتياز"، الشعب يعني! طيب، والذي يقول أن الهولوكوست خرافة، وبسببه، أربعة أنفار يقطعون ألسنة كل شريف تجرأ ونطق بحرف؟ هذا لا ينفع الجمهور ومكانه السجن! أي لا يعيش حرا، ولا يجب أن يتساوى في الحقوق مع غيره! وهذه "حقوق إنسان" وهذا ما تقوله "حقوق الإنسان" و "الجمهورية"! ليس لأنه يهدد مصلحة الشعب بالطبع، بل لأنه يهدد نظام الحكم، ويُسلط الضوء على ظلام قدس أقداسه! مثال آخر: والمدرس الذي يرفض أجندة لوبي الحروف المقطعة، وخصوصا الهجمة الشرسة الشنيعة على الأطفال؟ [https://www.bitchute.com/video/wEp0F8WjjipJ...https://www.bitchute.com/video/ugPvRFami0XP: الفيديو دليل على أن اللوبي لا يُمثل أصحاب الحروف] نفس الشيء! يهدد المجتمع ويجب طرده! وهذا يقع باسم "حقوق الإنسان"! ولذلك كل من سيصف حكام الغرب بالنفاق، سيكون غالبا غير ملما بالأصول التي يحكمون بها، تماما كذلك الذي يقول في المنطقة المقدسة عن حاكم أو شيخ أنه منافق! لا عزيزي ليس منافقا، أنت لا تعرف الإسلام! نفس الشيء بالنسبة للغرب: ليس منافقا ولا تقل "كيف لا يستح"! إنها "حقوق الإنسان" إنها "الجمهورية"! المفاهيم مُشوهَة في كل مكان، وهذا لا يعني إطلاقا أن الخير والأخلاق والشرف والعفة ومحبة الآخر ووو قيم دينية "رجعية" كما أوهموا الغربيين! ... للاستزادة، هذا المقال المنشور سابقا [https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=847552] و... رجاء! كلما تكلمتَ عن الدول الإسلامية، وقول دساتيرها "إلا بما لا يُخالف/ يتعارض مع الشريعة"... تذكّر ما قيل هنا! كلمة أخرى عن قولي عن الجمهورية: بالتأكيد لا يعني أني من هواة الملكية! وبالمناسبة كلمة جمهورية في أصلها لا علاقة لها أصلا بمفاهيم الوطن/ الدولة الأمة/ الدولة القومية/ الدولة الوطنية بل بالعالمية/ Universalism بالـ Cosmopolitanism، وهذا بعكس ما سُوّق للشعب على أنها "ديمقراطية" والشعب فيها مواطن يقرر بعكس طغيان الملكية واستعباده للرعية... وعلى كل الحرص على مصلحة الشعب رأيناها مع إلغاء مجتمعات المهن/ Corporations، والديمقراطية والحرية مع الإبادة الفندية/ Génocide Vendéen... [كتاب مهم جدا وكنز أتركه كدليل على ما قيل، كيلا يقال أني أكتب "موضوع إنشاء"، الكلام عليه ليس مقامه هذا المقال: https://dn720505.ca.archive.org/0/items/larepubliqueuniv00cloo/larepubliqueuniv00cloo.pdf، لكن سأكتفي بشاهد واحد منه. يقول مؤلفه، اليهودي، الملحد، الغير فرنسي الذي أصبح مواطنا مع الثورة، ثم نائبا يُشرِّع، الممجد للعنف والقتل الجماعي، الرافض لإلغاء العبودية، Anacharsis Cloots: (... ومن خلال صهر جميع المؤسسات السياسية في مؤسسة واحدة، ومن خلال توسيع روح العمل الجماعي على محيط كوكبنا بأكمله، فإن هذا الخلاف الدائم سوف يفسح المجال لاتفاق غير قابل للتغيير. سيكون لمعبد السلام نفس الأبعاد ونفس المدة مثل العالم. (...) أيها المواطنون، مازلت أبحث عن اعتراض واحد "مغلوط/ يظهر جميلا/ بلا قيمة" ضد الجمهورية العالمية. [المعنى هنا أنه بحث ولم يجد شيئا، حتى اعتراضا تافها لا يُأبه به لم يجد... يعني جمهوريته العالمية حقيقة لا تُناقش! قارن بين الأوصاف التي ذكرتُها عنه، وبين الكلام "الجميل" الذي يتكلم به!]) … et c’est en fondant toutes les corporations politiques dans une seule, c’est en étendant l’esprit de corps sur toute la circonférence de notre planète, que la discorde perpétuelle fera place à la concorde inaltérable. Le temple de la paix aura les mêmes dimensions et la même durée que le monde. (…) Citoyens, j’en suis encore à chercher une seule objection spécieuse contre la République universelle.] أسئلة هنا: هل ما قلتُه "معاداة للسامية؟"، كيف سيفهم أحد حقيقة التاريخ والمعلومة تُمنع عنه؟ بل يرفض سماعها أصلا لأن قائلها "هتلر"؟! هل يستطيع القارئ أن يفهم كيف تساهم الأنتلجنسيا اليهودية في الغرب في تدمير الحضارة الغربية بمنع المعلومة وبتجهيل الشعوب ونخبها؟ والمثال المذكور هنا هو قطرة من بحر بالطبع... ومنه تُرى جيدا خدعة ثنائية يمين-يسار، والقصة ليست نظاما عالميا جديدا قال بها بوش الأب في1991 بل العمل عليها حثيث منذ قرون... ولاحظ تحذير يوتوب تحت الفيديو "نظرية مؤامرة"! التحذير ستجده أيضا مع الهولوكوست، الماسونية، الكوفيد وحقنه... [https://www.youtube.com/watch?v=7IRQHcbRbmU]... "نظرية المؤامرة" التي قيلت هنا، دونها لن تستطيع فهم المالية، كل أبعاد الهولوكوست، اليهودية ومشتقاتها، أهمية الماسونية، خزعبلات الاحتباس الحراري، الجوائح وحقنها، منظمة الصحة العالمية، ديانة إبراهيم واتفاقياتها، الرقمنة-"A"I-الترانسهيومنيزم، أهمية إسرائيل وأورشليم... من الآخر: كل ما له صفة "العالمية"، وكلمة "سلام" لا تغيب عن كل ذلك بالطبع! مثلا لتعيش في سلام مع الأرض! عليك أن تدفع ثمن الهواء الذي تتنفسه Carbon tax وممنوع أن تأكل أكثر من عدد معين من اللحم، لن تستطيع شراء المزيد لأن البطاقة أو الموبايل سيقول لك: انتظر حلول الشهر القادم، لأنك وصلتَ الحد المسموح به هذا الشهر... أكيد وقتها ستشكر جماعة المناخ وحماية الأرض من الاشتعال، وستواصل تغييب عقلك وستقول: "نظرية مؤامرة"!
كل الأمثلة التي قيلت أديان عند أصحابها، الأديان المعروفة لم يعد لها أي تأثير يقول البعض، ولذلك صنع حكام العالم أديانا جديدة ليحكموا بها، من أهمها الصحة والمناخ.... القول غير صحيح في أوله، فالأديان القديمة المعروفة لا يزال أحدها يُؤثر بل يحكم عقول الحكام، والمقصود اليهودية ومشتقاتها خصوصا الماسونية وبعدها المسيحية الصهيونية، وعجبي من قول ملحد يقول دون حرج أن الذي يهدد العالم اليوم هو الإسلام أما المسيحية فقُلمت مخالبها واليهودية ليست دعوية! الذين يحكمون العالم والذين يسعون إلى استعباد كل البشر في كل مكان على سطح الأرض ليسوا ملحدين بل مؤمنين، وأديانهم كلها مشتقات مسيانية يهودية! هدفها الحقيقي بعيدا عن الشعارات الرنانة، السيطرة واستعباد البشر!
#أمين_بن_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟