أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الناصر خشيني - سوريا في موكب الدمار الشامل














المزيد.....


سوريا في موكب الدمار الشامل


الناصر خشيني

الحوار المتمدن-العدد: 8280 - 2025 / 3 / 13 - 09:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


َمنذ ما يسمى الربيع العربي الذي انطلق من تونس وهو في الحقيقة ربيع عبري بامتياز إذ اتي على ليبيا وتركها بعد عزها وسؤددها في عهد الشهيد معمر القذافي في حالة من الذل والهوان وعدم الاستقرار فضلا عن التقسيم والتدخل الأجنبي وكذلك حصل في اليمن وكاد ان يحصل في مصر لولا تدخل الجيش المصري ذي التاريخ الناصع في مقاومة العدوان الثلاثي والحروب مع الصهاينة الا ان سوريا قلعة العروبة وسنام الاسلام ومنذ ذلك التاريخ وهي تقاوم غزوا عالميا تدخلت فيه قوي غربية استعمارية باستخباراتها واسلحتها ودعمها السياسي والاعلامي وكذلك تدخل قوى إقليمية على غرار تركيا أو ردوغان ذي الميول الصهيونية والناتاوية وسعت كذلك قوى رجعية عربية باموالها واعلامها وتحريضها عبر مفتييها وشيوخ الفتنة والضلال الذين اجتمعوا ذات ربيع من 2013 تحت رعاية المقبور مرسي بالقاهرة أعلنوا ان الجهاد في سوريا وقد تصديت لهم وقتها عبر مقال بعنوان بيان النفاق فى اجتماع القاهرة الذي ضم حوالي خمسمائة شيخ وأكثر من سبعين جمعية ومنظمة وتحت رعاية حبرهم الأكبر مفتي الناتو و الصهاينة المقبور القرضاوي وهي منذ ذلك التاريخ تعاني الأمرين حيث تدفقت مئأت المليارات من البترودولار لتمويل استقدام الجماعات الإرهابية من أكثر من ثمانين دولة فلم يكن هناك بد من طلب الجيش العربي السوري والنظام المساعدة من حزب الله وإيران ثم في مرحلة أخرى تم الاستنجاد بروسيا التي لبت الندا ء وقدمت ما هي قادرة عليه ولكن المؤامرة كانت أكبر مما كنا نتصور فان القوى الاستعمارية والرجعية العربية المتصهينة و الصهاينة استغلوا متامرين و متعاونين الحرب الروسية الأوكرانية لشغل روسيا بنفسها ولاحقا وقع استغلال طوفان الأقصى للاجهاز على لبنان وتدمير غزة وتجويعها وقصف اليمن و تهديد إيران وبالتالي العمل على خلخلة محور المقاومة باغتيال رموزه الفلسطينيين و اللبنانيين و الإيرانيين والعراقيين مع القصف المستمر لسوريا على امتداد سنوات لاضعاف الروح المعنوية لجيشها الذي انهك في حرب شاملة عليه ولكن مسمار جحا كان موجودا في إدلب حيث كان الجولاني وعصاباته التكفيرية التي ثبت وانها تاتمر بأوامر الصهاينة والامريكان واوردوغان بحيث تم استغلال الحرب الشاملة التي شنت على محور المقاومة للاجهاز على سوريا عقب توقيع اتفاق الهدنة مع حزب الله بحيث لم تمر اقل من يومين حتى كانت الخطة جاهزة لتنفيذ ما هو افظع من هزيمة جوان 1967 بحيث يكون الدمار الشامل لسوريا بتحطيم ما. بقي من جيشها من قبل الصهاينة الذين دمروا أكثر من 500 طائرة و 2700 دبابة ومخازن الذخيرة والصواريخ ومصانع السلاح الأسطول البحري والمطارات والموانئ بحيث بقيت سوريا بدون سلاح واستباحها الصهاينة واحتلوا جبل الشيخ وكامل جنوبها الي القرب من ريف دمشق وبدأ الصهاينة باذلال السوريين ولَكن هذا الامر غير خطير لو كانت الإدارة الجديدة وقفت موقفا حازما ودعت للمقاومة الشعبية لكنها جبنت وصرح رموزها انهم لاقبل لهم بمحاربة الكيان الصهيوني وذلك هو السقوط الكبير والدمار الشامل لسوريا التي أصبحت تحكم بالدواعش واتذكر جيدا كيف كانت تونس في أول عهدها بالربيع العبري حيث كانت المخيمات الدعوية وانتشرت بشكل لافت اللحي الطويلة والنقاب وغيرها من شكليات التدين لكن في نفس الوقت ظهرت ظواهر جديدة وهي قتل جنودنا و رجال امننا واغتيال سياسيين تونسيين والعربد ة بالبلاد وافقارها وتصحرها اقتصاديا وثقافيا وتعليميا حتى أصبحت تلك العشرية التي حكم فيها الإسلاميو ن تونس جزئيا وبالاشتراك مع غيرهم تسمى العشرية السوداء فما بالكم بسوريا التي يحكمها الدواعش الان بدعم أمريكي وغربي وعربي رجعي غير محدود بحيث انه رتكبت المجازر الرهيبة في حق المدنيين العزل تحت ذرائع تعودنا عليها من الصهاينة عند تعاملهم بعدو انية مع الفلسطينيين و اللبنانيين وان سوريا اليوم مشروع لتقسيم والحرب الأهلية الوقوع تحت الاحتلال الصهيوني والتركي ما لم تستفق الأمة العربية عبر مثقفيها وعلمائها ومفكريها ورموزها الثقافية والفنية والسياسية للتصدي لهذا المصير المظلم لشعبنا العربي في سوريا وانقاذه من قطار الموت الذي يزحف عليه منذ أن قدم الجولاني وعصاباته الإرهابية لدمشق .



#الناصر_خشيني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نفهم السلام العادل في الشرق الاوسط
- الاسلام و الدولة المدنية
- هل يقرا عشاق البخاري كتابه الصحيح بشكل عقلاني
- قراءة في كتاب إعلان النكير على المفتونين بالتصويرتأليف حمود ...
- التفاسير عمل بشري يطغى عليه كل عوامل التاثير البشري الاية 24 ...
- صالح الفوزان وفضائح الفقه المعاصر من خلال كتابه الملخص الفقه ...
- صحيح البخاري ودين بديل 5 بقلم الناصر خشيني
- هل البنوك الاسلامية تابعة للنظام الراسمالي ومتحايلة على الشر ...
- صحيح البخاري ودين بديل عن الاسلام 4 بقلم الناصر خشيني
- صحيح البخاري ودين بديل عن الاسلام 3 الناصر خشيني
- اختلاف الفقهاء في أقصى مدة الحمل غباء لا مبرر علمي له
- ابن كثير ودلائل النبوة في البداية والنهاية وحشد الاساطير
- صحيح البخاري ودين بديل عن الاسلام 1الناصر خشيني
- تونس : وقائع اعتداء الأمنيين على مجاهد البكوش القومي التقدمي ...
- تنقية التراث ثورة حقيقية
- التراث بين التمجيد والفرز على ضوء العلم ومقاصد الشرع
- تأثير التطرف الديني على حقوق الانسان
- تونس في مفترق الطرق
- الجدل حول ادراج اعتماد الشريعة الاسلامية في الدستور التونسي
- فتوى التقدمية تدعو الى الثورة في الجزيرة العربية للخروج من ز ...


المزيد.....




- ملاعق طعام وآلات موسيقية..مصممة أزياء تصنع الملابس من أغرب ا ...
- خامنئي يرفض دعوة ترامب لإجراء محادثات نووية ويعتبرها -خداعا ...
- -فايننشال تايمز- تسلط الضوء على مشكلة كبيرة تواجه نظام كييف ...
- أولى اللقطات من مدينة سودجا المحررة في مقاطعة كورسك
- روسيا تطور قمرا صناعيا عالي الدقة لرصد الأرض
- فيديو دراماتيكي: لحظة مقتل صحفي عراقي بالرصاص في بغداد.. وال ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير مدينة سودجا الاستراتيجية بالكامل ( ...
- المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف يصل مطار -فنوكوفو- ...
- هجوم صاروخي روسي على مدينة وسط أوكرانيا
- باريس تستضيف اجتماعا بشأن أوكرانيا وتعزيز القدرات العسكرية ا ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الناصر خشيني - سوريا في موكب الدمار الشامل