أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مكارم المختار - بين ألاقدام وأقتحام المجهول..














المزيد.....


بين ألاقدام وأقتحام المجهول..


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 8280 - 2025 / 3 / 13 - 00:53
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بين ألاقدام وأقتحام المجهول؛
حكايات ......!

حينما يختار موضوع تتداخل الحالات وتتشعب الميادين ، وتأتي ألاساطير والحكايا فيه ، وبما يميز شيء عن أخر .
وفي الحديث عن الغربة وألاغتراب تتباين تلك الموضوعات ، ليس في وقتنا الحاضر ولا زماننا المعاصر حسب ، هو مذ التاريخ ، وفي ألاشارة للاغتراب هنا لايقصد به غير الرحال وألابتعاد عن الموطن بدون أو مع ألاهل ، هجرة او تهجيرا ، قصدا سفرا أو تغييرا ، المهم في ألامر ما يحقق من نجاحات وما يعود بنفع وتعويض وتفوق ، وبما يتسع به الوطن رقعة بالوجود والحضور والتواجد في غير موطن وحملا لآسم ( ألام ) ـ الوطن ، لا أستغناءا عنه ، هكذا هو ألاتساع ، هو المعنوية في الوجود وهو الهوية في التواجد ، وألانتشار بلدانيا وقاراتيا تحت السماء وأينما هي ، والمعظل في ألاغتراب ألا يكن المغتربون أكثر من المقيمين ، ليكونوا كالدويلة الصغيرة في دول العالم ودول في بلدانهم ، والمهم في وجودهم الدويلي في ألايجابية التي يوجدوا ويكونوا عليها وفيها ، ديناميكيا وتحركيا كل زمكان .
الغربة ليست حط للرحال فقط ، هي الوجوه بما يتعرف عليها وألانطباع بما يؤخذ منه ، والرأي بما يؤخذ فيه ، حتى النزل في دار جديد وسكن أجدد هي بحدها أغتراب أن لم تكن غربة ، وكيفما يسلط الضوء وعما وبما والى ما ، هناك الحنين ، وأن لازم النجاح ، والعمل بصمت والتحمل بصمت والقبول بصمت هي لغة الحنين المهشم لضجيج الصمت ذاك .
بعد أقتحام المجهول يأتي التشكي من الوحشة والوحدة والغربة ، لتأتي الحاجة الى شمل ولم وجمع حيث تهتز ألارض وحيث الغربة الكبيرة في عوائل صغيرة ، حياة قد يتشوه جمالها بواقع حياة ، وتتغير معان في نفوس ، حتى يصير أستشعار المحبة وجوبا لآستقطاع التخبط وقضاء المرحلة بهدوء وروحية .
الغربة ألتقاء الزمن في اللامكان واللازمان مع أستمرار الزمن ، ومع أتجاهات الزمن يأتي ألاختيار ويأتي الالتباس بين ما يعرف وكيفما التعامل والشعار الانساني وكيفما التصدي وكيف التحرك ، ومع ذاك كله تكون الحساسية من وضع والتحسس من أوضاع والخرافات والدائرات في الآفكار والعقول وألاذهان قد تحوك بين هذا وذاك حيث العجز والقصور في ألادراك للواقع ألاغترابي ، فكثير يحسد المغترب بعده ، وكثر يحاسد الغريب أبتعاده ، على فرض أنه ليس بقريب من حدود ولا يسور وجوده بقيود ، ولا يقيد تحركاته فروض ومفروض ، هي الحرية ـ في التصور ، والتحرر ـ في التصوير ، وألانفتاح أن لم يقال أنفلات كأن ألامر فعل ما يشاء بما يشاء ، أي فعل مايحلو ليس ألا .
ومهما يكن ألاغتراب وأينما تكن الغربة ، لابد من بوتقة تضامن وأنصهار ونيات حسنات كيلا يكن الخروج من ( ألام ) ـ الوطن يتما وعري كمن من يعد لاوجود له .
أن تذليل الصعوبات حل أدنى من النجاح ودنيا من حلول التضامن والتفاهم تعاطيا وتنسيقا ، ليتأمن منها التواصل والوصول وألاحتضان وفي مجالات عدة ، وهكذا يكون الفرد مؤسسة وتتكون منه مؤسسة ، ويكون كصاحب رسالة في مجال أو أخر أو كمن أقترب من حدود النار وقد تحرق أصابعه ، وفي كل شيء حريق وأن لم توقد نار وأختناق وأن لم ينتشر غاز أوغبار ، وأزمات .
فبين ذلك ألاقدام وأقتحام المجهول تلك هي الغربة وذاك هو ألاغتراب ...!!
فما عن جني العمر وتعب السنين أن روته جدات أو حكته ألسن ، وما كان من أمان وما كان من عون وسند ، والمهم فيه ألايجابية الزمكانية ، هذا ما تعلو دونه الغربة وما يتعالى به على ألاغتراب .



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أَقدام سُرقت مِن تَحت أَبدان السِنين...
- هايكو ق.ق.ج.
- سَيرفِس تَكسي...
- الإقتصاد إصلاح خصخصة...
- التنمية المستدامة وسبل إنعاش السياحة في مدينة الحياتية..
- تعزيز فرص دعم الشباب....
- محنة الثقافة الأمية الثقافية....
- شراكتنا في الوطن...
- عٌذراً للطَلب ...
- الإسناد تطلق برنامج محدث لإعداد المدربين وتأهيل الخبراء والم ...
- الإسناد تطلق مبادرة إعداد 10.000 مدرب متطوع بمناسبة اليوم ال ...
- صناع الكتاب؛ مهارة إعداد فريق بناء العمل التطوعي
- مبادرة المواطنة الرقمية في التربية والتعليم...
- سًاكتب معك واحدة من أكثر الصفحات عتمة...
- جَفاف السُحب...
- عناوين في ق.ق.ج.
- مقتطفات ق. ق. ج.
- سَرد قَلَم..
- ولآت حين مناص....
- السيادة في قرارات السلطة...


المزيد.....




- شاهد كيف علق بوتين على اقتراح وقف إطلاق النار في أوكرانيا
- -لا أحد سيطرد أي فلسطيني من غزة-... هل وافق ترامب على الخطة ...
- ماذا يشكل الإعلان الدستوري في العملية السياسية الجديدة بسوري ...
- مشاهد لمبنى سكني مدمر جراء غارة إسرائيلية على دمشق
- عودة الأمل: الأطفال الفلسطينيون يعودون إلى المدارس بعد 15 شه ...
- ترامب: ويتكوف يجري مباحثات -جادة للغاية- في روسيا بشأن أوكرا ...
- بوتين يتحدث عن التعاون بين واشنطن وموسكو في مجال الطاقة وعود ...
- بوتين: العديد من زعماء العالم مهتمون بالتسوية الأوكرانية
- بوتين يشكر ترامب على اهتمامه بحل الأزمة في أوكرانيا
- ترامب يعرب عن رغبته في لقاء بوتين ويؤكد أن الوضع في أوكرانيا ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مكارم المختار - بين ألاقدام وأقتحام المجهول..