منظمة مجتمع الميم في العراق
الحوار المتمدن-العدد: 8279 - 2025 / 3 / 12 - 20:06
المحور:
حقوق مثليي الجنس
لا زالت الاخبار التي تأتي من أمريكا حول قضايا حقوق الانسان سيئة جدا، خصوصا الحرب المعلنة على مجتمع الميم، فمنذ تولي ترامب الرئاسة وفريقه الحكومي يشن هجوما واسعا على مكتسبات مجتمع الميم، وقد فرض تراجعا كبيرا عليهم، انه يزيد من شدة الخناق، حتى ان الكثير منهم بدأ يشك في الديموقراطية الامريكية من جراء تلك السياسات.
ففي جردة بسيطة للأخبار الواردة من هناك يتبين مدى قوة الهجمة التي يتعرض لها مجتمع الميم، ولنقرأ:
- نائب روبيو ينشر شائعات حول "ميول مثلية" لدى وزير الخارجية.
هذا الخبر يذكرنا بالحملة المكارثية، فأي شخص يشكون ان لديه ميول شيوعية او يسارية يتم القاء القبض عليه وتقديمه للمحاكمة.
- البنتاغون يقرر تطهير قاعدة بياناته من أثر المثليين.
"تطهير" ان استخدام مثل هذه المفردات هو لإظهار مدى الحقد والكراهية لمجتمع الميم، والا فما تعني كلمة "تطهير"؟ اذا لم تكن تعني ان هناك "نجاسة"، وهذه من اقذر المفردات المستخدمة.
- وزارة الدفاع الأمريكية تسرّح المتحوّلين جنسيا.
هذا يعني فرض صورة أحادية للجنس البشري، يعني ان يكون الانسان اما رجلا او امرأة، ولا غير ذلك، مع ان أمريكا كانت هي السباقة في القول ان البشرية فيها الكثير من الصور.
- منع النساء المتحولات جنسيا من حضور الأحداث الرياضية النسائية.
هذه جردة بسيطة من الاخبار، وهناك الكثير غيرها، فأمريكا اليوم تشبه الى حد كبير أي بلد من بلدان الشرق الأوسط وبالأخص الدول العربية، انها في حالة تراجع مستمر، في ملفات حقوق الانسان، الذي ادارت ظهرها تماما عنه.
#منظمة_مجتمع_الميم_في_العراق (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟