أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - خاطرة : مفاوضات غريبة عجيبة في الرياض !














المزيد.....


خاطرة : مفاوضات غريبة عجيبة في الرياض !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8279 - 2025 / 3 / 12 - 12:10
المحور: كتابات ساخرة
    


جرت اليوم مفوضات غريبة عجيبة بين الوفد الأمريكي والأوكراني في الرياض لوضع حد لهذه العملية العسكرية المحدودة ! في كل الأحوال لا نعلم بما يتم نسجه تحت الطاولة ولكن سنتحدث عن الظاهر منها ! انتم شايفين مفاوضات بين دولتين لوقف الحرب تجري بين دولة مشاركة في الحرب والثانية لاعلاقة لها بتلك الحرب ! هاي إشلون اتفسروها . هي عدها علاقة ولكنها مخفية !
يتحدثون كثيراً عن الدور السعودي في تلك المفاوضات ولا اعلم ماهو ذلك الدور ! الأشقر قرر فما على السعودية فعله غير التصفيق !
خرجت النتائج الأولية على السطح ومنها او أهمها هدنة لمدة ثلاثون يوماً . بعدها يحلها الحلال !
شخصيا لا استوعب هذه المصخرة ! هدنة على أي أساس والروس قاب قوسين او ادنى لتحرير آخر متر من كورسك ! هل هناك تفاصيل عن تلك الهدنة كأن يمنع دخول أي سلاح لأوكرانيا مثلاً لا اعلم ! هل يمنع الأوكرانيين من تجديد وتغير وضعهم في كورسك ، لا اعلم ! هل يتم بموجبه أن تتسلح كييف بما طاب ولذ مثلاً ، لا اعلم ! هل يحق لترامب أن يقرر نيابه عن موسكو ! لا اعلم !
الذي اعلمه هو الآيتي : إن زيلينيسكي يضحك على ترامب وكل العالم في نفس الوقت ( حقه مو كان ممثل مسرح للضحك على الجمهور ) !
وافق لأنه يعلم بأن موسكو تعي بخباثته وسوف لا توافق على تلك المخرجات وبالتالي سيتهم روسيا بمنع السلام !
وافق ليقول لترامب ها نحن تحت حذائك ولكن موسكو تعاندك وتخالفك !
وافق عسى ولعله يضرب ترامب بموسكو ! أنا واثق هذه هي خطة الزعطوط الفرنسي والدودكي البولندي والقشور الألماني !
هذه هي الخطة ! وهذا هو الفخ ! سيذهب المبعوث الأمريكي لموسكو ولكن بعد أن تكون الهيصة والبيصة الاوكرانية قد ملأت الأزقة بموافقتهم على خطة ترامب ! ولكن لا احد يسأل عن موقف وشروط المنتصر في هذه العملية ! والله خوفي من أن ينضحك على ترامب ويُغيّر موقفه ألف درجة فهرنايتية ! تافهين واغبياء ومجرمين يسوها !
على روسيا أن تحدد موقفها بشكل واضح ودائم لوقف هذه العملية وأن تجعل موقفها هو الأهم وليس دور المهرج في المسرح ! ليس هذا المهم لأنهم يعلمونه ولكن الأهم أن يستوعبه ويدركه العالم الآخر ! إي أن لا تنعكس الآية ويذهب البعض في اتهام روسيا للبدأ بهذه العملية عوضاً عن الناتو الذي كان قد تسبب في إشعالها ! واليوم يتهم روسيا بعدم الرغبة في وقفها عكس ماهو الطرف الآخر ! الكل يعي بأن الغرب وأوروبا والناتو وكييف والمهرج كان هدفهم وحلمهم الأول والأخير في إستمرار هذه العملية ولكنهم أُجبروا ( بالقندرة ) على الإنصياع لأوامر الأشقر ! فلا يحق لهم اليوم الظهور بمظهر طائر السلام ! فعلى روسيا ان تعي ذلك وتتعامل معه بحرفية ومهنية عالمية !
راح نطالب هدنة ومن ثم نأتي بجنود الناتو إلى كييف ! خوش شغلة هاي !!! يعني كل تعب روسيا راح ببلاش !! شياطيييييييييييين !!!
كل كلامي سيذهب فطيس إن كانت هناك أمور تحت الطاولة نحن لا علم لنا بها ! أما إذا كان الظاهر هو الحقيقة فيجب الإنتباه لكل سخرية سخرتها اليوم في هذه السخرية !
نيسان سمو 12/03/2025



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خاطرة بسيطة : ماهو الفرق بين الرئيس الجديد والراحل ؟
- خواطر سريعة عن احوال العالم السريع !
- أنا مع زيلينسكي لما حصل له من قِبل ترامب !
- وبعدين مع مهزلة زيارة ترامب !
- خاطرة : الطائرات التي قتلت حسن شاركت في تأبينه !
- إذا تستطيع أن تصادق الذئب فلماذا تحمي الخرفان ؟
- أيها المحللون العرب : لقد إنقلبت السفينة وخلاص !
- خاطرة : هلوسة العالم !
- خاطرة : سؤال بسيط إلى كل الحكومات الأوروبية والغربية !
- خاطرة : تصحيح خارطة فلسطين هو الحل !
- خواطر : الديمقراطية الأمريكية الهزيلة !
- خواطر : مقتل سلوان مموكا حارق القرآن !
- الثور حتماً سيختار البقر لقيادتها !
- الرسالة الشيطانية الأخيرة !
- حفل تنصيب ترامب والقانون العراقي !
- كيف ولماذا تبخرت حماس هي الأخرى !
- هناك أمور غريبة عجيبة لا استوعبها ! أتمنى المساعدة !
- ماذا يريد الغرب من سوريا ! الشغلة عجيبة
- ارفع رأسك فوك أنت سوري حُر ! إشلون !
- إنتظروا نصف قرن ظهور المهدي فخرج لهم الجولاني !


المزيد.....




- الحلقــة الجــديــدة نــزلــت.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 18 ...
- بعد سنوات من الانقطاع.. سوريا تعود إلى عضويتها الكاملة في ال ...
- -لغة استقلال الهند-.. حرب اللغات في شبه القارة تستهدف الأردي ...
- كيف وصل العرب لأفغانستان وكيف يعيشون بها؟
- الرفيق رشيد حموني يدعو لجنة التعليم والثقافة والاتصال لعقد ا ...
- فيلم وثائقي روسي هندي مشترك عن نيقولاي ريريخ
- السواحرة بلدة مقدسية أنجبت المقاومين والأدباء
- حسام حبيب يكشف تفاصيل صادمة عن حلاقة شيرين عبد الوهاب شعرها ...
- مأساة فيلم -Rust- في فيلم وثائقي جديد
- مجلة (هوية).. ملف خاص عن الشاعر خالد الأمين


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - خاطرة : مفاوضات غريبة عجيبة في الرياض !