أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - كاظم فنجان الحمامي - اين نزاهتك يا (نزيه الاحدب) ؟














المزيد.....


اين نزاهتك يا (نزيه الاحدب) ؟


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8279 - 2025 / 3 / 12 - 09:00
المحور: الصحافة والاعلام
    


كانت صدمة كبيرة لنا عندما تحول برنامج (فوق السلطة) إلى درع يحمي سلطة الارهاب والارهابيين الذين سفكوا دماء اهلنا في الساحل السوري. فجأة تحول الأطفال والنساء إلى (فلول) و (مخربين) في معايير (نزيه) الاحدب. .
فالقناة والبرامج التي تبرر جريمة بشعة بهذا الحجم، لا يمكن ان نعدها شاهد زور، بل هي غارقة حتى اذنيها في هذا المستنقع الدموي. .
لم يقتصر دور (الجزيرة) على التعتيم، بل لعبت دورا فاضحاً في التدليس والتضليل والتلفيق، واستنفرت أدواتها كلها في التأثير على الرأي العام، فتحول الضحية في سردياتها إلى متآمر، وهكذا وفرت الغطاء الإعلامي لتصفيات عرقية لا يمكن التغاضي عنها، ويتعذر تجاهلها. .
لقد فقد (الشرع) شرعيته في ادارة الدولة في ظل الابادة الجماعية الموثقة. آلاف الضحايا من كافة الأعمار والفئات. أجساد مقطعة، أشلاء مبعثرة، نساء مسبيات، بيوت مهدمة، متاجر منهوبة، نفوس حائرة، شوارع مهجورة لا تسمع فيها سوى صرخات المستغيثين ودوي العيارات النارية الطائشة. .
جرائم ترتكبها عصابات آسيوية على امتداد الساحل. ورغم ذلك اختارت (الجزيرة) التعتيم، فتجاهلتها تماماً، واشاحت بوجهها عن مسرح الانتهاكات الانسانية. فهل من الاخلاق يا (نزيه الاحدب) ان تدير وجهك عن الحقيقة لانها لا تناسب سياسة (الجزيرة) ؟. انت يا (نزيه) والقناة التي تعمل فيها شركاء في هذه الجرائم، لأنكم تعمدتم طمسها، ولأنكم صورتم الحدث على انه تطورات ميدانية طارئة، ولا ندري كيف تستطيعون بعد الآن انتقاد جرائم الغير وانتم بهذا الانحياز المخجل ؟. .
اللافت للنظر ان العصابات المجرمة هي التي كانت تنقل لنا الوقائع المؤلمة بالصوت والصورة، كانوا يشعرون بالمتعة وهم يعذبون العلويين ويمارسون ضدهم الاذلال والاساءة. احيانا يركبون فوق ظهورهم ويأمرونهم بالزحف كما الدواب، وسط ضحكات هستيرية مجنونة لا تراها ولا تسمعها (الجزيرة). .
مناظر مخزية ومقززة لمدنيين ربطوا إيدهم وأرجلهم من خلاف. لم تجرؤ عصابات الشرع ان تنظر بوجه اصحاب الظفائر الطويلة، ولا بوجه عناصر الدب الروسي الذي كانوا يرهبونهم ببراميل البارود. لكنهم اظهروا بطشهم واستهتارهم في تعذيب الأبرياء. .
قمة الخسة والنذالة ان يسترجلوا على النساء والأطفال. شراذم جاءوا من كل جنسيات العالم لكي يقدموا صورة مشوهة عن الإسلام والمسلمين. الأمر الذي اضطر مجلس الأمن إلى عقد اجتماعات عاجلة لحماية المدنيين من بطش هؤلاء السرسرية. .
هنالك فروقات انسانية كبيرة يا (نزيه) بين الثورة والثأر، اما إذا كان الثأر طائفياً فتلك جريمة يعاقب عليها القانون في كافة ارجاء الكون. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشابكات إلكترونية في مضيق هرمز
- الحرب قادمة وإخبارها مبهمة
- كيف تسبي نساء شعبك
- الجزيرة تفقد مصداقيتها
- تحريض طائفي مفتعل
- وهل النساء والأطفال من الفلول ؟
- مسامير في نعش العم سام
- من يملك القوة يملك الهيمنة
- ثورة صينية نواتها الثوريوم
- حرب المصاصات البلاستيكية
- ألغام جيوسياسية بلا صمام أمان
- حوار مع الداعية الخميس
- قرأءة استقصائية للتنومة العراقية
- موعد مع سكان الكواكب الأخرى
- دروس مستنبطة من لقاء زيلينسكي
- هل يتنازل العراق عن حقل الرميلة ؟
- هل فقدت البلدان سيادتها ؟
- لا احد يسمعك في الربع الخالي
- خطوة مثمرة ومضمونة وبلا تكاليف
- الجولاني لا يتذكر الجولان


المزيد.....




- البرلمان الأوروبي يصنف 5 دول بينها روسيا -التهديد الرئيسي- ل ...
- بعد معركة قضائية دامت 10 سنوات.. -تيتان- تبدأ تعويض ضحايا ان ...
- من -الفلول- إلى -الطحالب-: كيف تغيّرت المصطلحات السياسية في ...
- هل دقت ساعة تطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل؟
- أفريقيا.. ماذا يعني تصنيف العبودية والاستعمار إبادة جماعية؟ ...
- سوريا.. الإدارة الذاتية تعلن مغادرة 161 عائلة عراقية مخيم ال ...
- خامنئي يهاجم ترامب -المخادع- ويتوعد الأمريكيين بـ-خسارة كبرى ...
- هل ستوافق روسيا على اقتراح وقف إطلاق النار في أوكرانيا؟.. تر ...
- الكويت تعزز منظومتها الأمنية بتقنيات عالمية بتوجيهات الأمير ...
- ترامب يتراجع عن مقترحه بشأن غزة: لن يطرد أحد من القطاع


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - كاظم فنجان الحمامي - اين نزاهتك يا (نزيه الاحدب) ؟