عزالدين مبارك
الحوار المتمدن-العدد: 8279 - 2025 / 3 / 12 - 06:54
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لقد وقع تحميل النص القرآني ما لا يحتمل وما يسمى بمعجزات في القرآن هو مجرد عجز علمي لأمة فاشلة علميا فاتجهت للتدليس والترقيع والكذب.فالأرض في القرآن منبسطة ومركز الكون وثابتة وليست كروية الشكل " وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ" ، " وَالأرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا " ، "أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا" أي أنهما كانتا ملتصقين ووقع الفصل بينهما وهذا يدل بوضوح أن الأرض لا يمكن إلا أن تكون منبسطة ، "وهو الذي خلق الليل والنهار" قال إله القرآن هذا لأنه يجهل أن الأرض كروية الشكل لأن الليل والنهار ليسا مادة حتى يخلقا فهما ظاهرة طبيعية كنتيجة لكروية الأرض ودورانها حول نفسها مع وجود الشمس كمصدر ضوء. الشمس لا تجري كما يقول القرآن "وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا " فما نراه ليس الحقيقة والعكس هو الذي يقع أي جريان الأرض حول الشمس. وبما أن إله القرآن يجهل كروية الأرض ودورانها حول الشمس فاعتقد أن الشمس هي التي تجري وأنها تغيب في عين حمئة كتعبير عن جهله للحقيقة العلمية فليس هناك عين حمئة أبدا "حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٌٍ"، وكان إله القرآن يعتقد أن السماء سقف وبناء مرفوع بلا إعمدة ويمسكه حتى لا يسقط "وَجَعَلْنَا ٱلسَّمَآءَ سَقْفًا مَّحْفُوظًا ۖ وَهُمْ عَنْ ءَايَٰتِهَا مُعْرِضُونَ" ، "وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ" ، "وَيُمْسِكُ ٱلسَّمَآءَ أَن تَقَعَ عَلَى ٱلْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِۦٓ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ" ، "اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا" وهذا مجانب للحقيقة العلمية لأن السماء هي مجرد فضاء لا يحتاج لأعمدة ولا للمسك. وتبعا لما قدمناه من حجج فإن العلم الحديث يبعدنا من إله القرآن المزعوم ولا يقربنا منه وأن القرآن هو من تأليف بشر عاشوا في القرون الوسطى وليس له علاقة بإله كلي المعرفة.
#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟