محيي الدين محروس
الحوار المتمدن-العدد: 8279 - 2025 / 3 / 12 - 03:03
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بعد سقوط النظام الاستبدادي الأسدي الذي سَعرَ الطائفية بأشكال مختلفة منها:
تسليم معظم المناصب في أجهزة „ أمنه „ لأبناء الطائفة العلوية …
ومعظم المناصب القيادية في الجيش ..
وفي العديد من المراكز الحساسة في مؤسسات الدولة ..
من جهةٍ أخرى الإفراج عن „ الجهاديين - السياسيين „ من سجونه ..وتزويدهم بالسلاح بأشكال مختلفة … وغض النظر في البداية عن تمددهم !!
وذلك ليؤكد نظريته: بأنه في سوريا لا توجد ثورة ( من ثورات الربيع العربي ) …بل توجد قوى ظلامية مسلحة تريد السيطرة على سوريا ..
ودعم هذه النظرية عملياً: إدخال „ الجهادين „ من تركيا والعراق … من البلدان العربية وتركيا والدول الأوروبية … ورفعوا الأعلام السوداء !!
=========
اليوم تعود الطائفية إلى السطح من خلال التنظيمات الإسلامية المُتطرفة التي قامت بالمجازر البشعة بحق أهلنا في اللاذقية وطرطوس وحمص وغيرها من المناطق السورية…
كما قامت بعض الشخصيات السياسية الموالية للنظام الاستبدادي السابق بتصعيد هذه الحملة
تحت شعارات „ حماية المناطق العلوية „ من
„ النظام الإسلامي السني „ الذي يريد تصفيتهم.
===========
ما هو الحل الوطني؟
تجريم كل التنظيمات والشخصيات والأشخاص التي تعمل قولاً أو فعلاً على تسعير العداوات على أساس ديني - طائفي دون أي استثناءات.
وذلك بقوة القانون والأجهزة الأمنية.
—————
مع أهمية نشر ثقافة المواطنة وإعطائها الأولوية،
مع احترام بقية الانتماءات الدينية ، وضمان حقوقهم في ممارسة عباداتهم في
دولة المواطنة الديمقراطية.
#محيي_الدين_محروس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟