أنا وكزارحنتوش نرقص في الجنه

رحيم الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 1798 - 2007 / 1 / 17 - 08:45
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    

انا وكزار نرقص في الجنة بدل النار....
عام 1969 و 1970
لاتزال احداث ثورة اهوارالجنوب تهز اسماع حتى خارج العراق
13 شيوعيا يساريا ثوريا .....حفروا سجن الحله في نفق ثوري اوصلهم الى كراج الحله..هل حصلت في تاريخ الثوار؟؟؟ كان من قادتهم الشاعر الرمز مظفر النواب
حفروا السجن .(..وليس من اعطى دولارات للامركان وهرب بجبن المهزومين الان ...المشعان )
اعود للموضوع ان ثورة حدثت في حزيران 1968 في اهوارالشطره - الناصريه -الجنوب -( الصفوي...كما ينعتوه وكانما شتيمه... اقولها شيمه لثوار الجنوب..وتعاطف كل العراقيين تورة اهوار الشطره (الغموكه ) في حزيران 1968 بقيادة المهندس الشهيد خالد احمد زكي ( جبار ) والتي كانت بمعية 12 ثوري يساري شيوعي منهم من حفر نفق سجن الحله العمليه الشهيره منهم مظفرالنواب الشاعرالفذ وتوتهوا فورا للاهوار...
تصور من هؤلاء الثوار كردي ومنهم من حديثه الرمادي و و كل الالوان ...
جائنا للشطره ( الناصريه ) كزار حنتوش الشاعرالعراقي الكبير مبعدا لانه شيوعي لانه تروتسكي...لانه رافضا لكل التحريفييه في الفكر اليساري.... تعرفت في مدينتي عليه بعد ان سأل عني بهدوء
اول قصيدة فصحى كتبها في الشطره )تروتسكي يقرأ ذاكرة الافعى )
جائنا شاعرا شعبيا يقرأ قصص فاضل العزاوي وديستوفسكي.... وغوركي وحافظا عن ظهر قلب كل اشعار النواب ....
اعطيته لاول مره قصيدة فصحى كتبها النواب عن ثورة الاهوار ( قراءة في دفتر المطر ) كانت لم تسمع ونتداولها كمنشور سري......
دامت علاقتي مع الحنتوش للاخير آخر لقاء معه في الديوانية قبل شهرين من رحيله كان انقيا جدا ملبسا وفكرا وابداع ادبي.... لم نترك بارا انذاك لم ندخلها سوية
قبل سقوط النظام كنت كل شهر اسافرللديوانيه له وابقى في بيته اسبوعا باحترام كبير واحتفاء من زوجته الشاعره المبدع رسميه (بنت الشطره ...مدينتي )
انا وكزار في الجنه... نرقص لنهاية طغاة العراق
المجد لك كزار حنتوش
رمزا عراقيا للحب والعشق للاهوار والثوره

#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات