الدورة الثانية ليوم للثقافة العراقية في هامبورغ

صباح كنجي

الحوار المتمدن-العدد: 8277 - 2025 / 3 / 10 - 18:18
المحور: قضايا ثقافية
    

بتنسيق مشترك مع منظمة الدفاع عن حقوق الانسان في العراق ـ المانيا.. وتزامناً مع يوم المرأة العالمي.. واصل مركز الشمس للدراسات والبحوث نشاطاته المتميزة.. لإحياء يوم الثقافة العراقية في هامبورغ.. اللقاء الثاني.. بتاريخ 9 آذار لسنة 2025.. على قاعة المركز الثقافي الألماني ـ كولتور لادن
ـ التي زينت بشعارات..
ـ نحيي المرأة العراقية في اليوم العالمي للمرأة
ثقافة ضد العنف
ثقافة ضد القمع
ثقافة حرة تؤمن بالتنوع والتعدد وحق الاختلاف والتعبير عن الرأي..
ثقافة إنسانية

بكلمة ترحيبية.. جاء فيها:
(تجمعنا في هذه اللحظات للمشاركة.. من بعيد.. لإحياء دور الثقافة في بلدنا العراق.. العراق الجميل بأبنائه وتسمياته وثقافته.. بلد الشمس المنيرة.. التي ما زالت تستطع فيه.. لتمنحنا حلاوة التمر.. حلاوة التمر التي تذوقها كل من عاش فيه.. ومر في اجواءه.. بين الاهوار والسهوب والجبال.. ابتداء من فجر التاريخ.. مع حضارات متعاقبة.. من زمن سومر وبابل وآشور والحضر.. التي تشكلت من مجموعات وقبائل نطقت بلغات متعددة.. في تفاعل مع الطبيعة الجميلة.. التي يزداد رونقها بهذا التنوع.. الذي يسعى من يكره ضياء الشمس.. لاختزاله وحصره.. في بودقة واحدة.. وتسمية واحدة.. ولون واحد..
لكنه العراق.. بلاد الرافدين.. بلد الثقافة.. التي نتواصل معها اليوم.. وفي هذا المكان من مدينة هامبورغ لنقدم لكم: من خلال برنامجنا المعد مسبقاً.. فقرات تبدأ بمشاركة لأعزاء خرجوا من دهاليز الموت.. ليقدموا لكم مشاهداتهم الثقافية.. في تلك الزنزانات التي "استضافتهم" لسنين.. كانت صعبة.. لكنها لم تكسر ارادتهم.. ولا تخلو من النشاطات الثقافية.. رحبوا معي بالأعزاء..
الناشط في مجال حقوق الانسان.. والكاتب رياض مثنى ـ أبو فيروز.. القادم من فنلندا.. وسيكون معه زميل آخر هو الشاعر أحمد البزاز.. من هامبورغ.. بمشاركة زميل ثالث.. هو كامل زومايا.. لتقديم اول فقرة ستتطرق الى ما يمكن وصفه ببعض جوانب الثقافة في السجون العراقية..
بعدها سيحدثنا الدكتور والباحث الانثربولوجي ماركو جونتونين من جامعة هلسنكي في فنلندا عمّا يقوله البحث المعاصر عن العلاقة بين الصدمة والتطرف.. العراق نموذجاً..
وستتابعون بقية فقراتنا مع الشعر والنصوص الأدبية وقراءات لكتاب من داخل العراق.. تشارك فيها الشاعرة وفاء الربيعي والكاتبة ماجدة البابلي.. ومن ثم استضافة ثقافية.. سنعلنها في وقتها..
مع وقفة للكاتب والباحث ضياء الشكرجي عن العنف في الأديان.. ومن ثم وقفة مع الغناء العراقي الأصيل لغسان الدايني ـ أبو شرارة.. ونختمها بموسيقى وغناء لفرقة عليّ الشبلي)..
واستمر النشاط على مدة ست ساعات.. تخللتها نصف ساعة للاستراحة.. بحماس من جمهور متميز من المتواجدين في هامبورغ.. والمدن الألمانية القريبة.. بين المس هورن وبريمن ونور در شتيت.. وبرلين..
واستضاف اللقاء الكاتب السوري المبدع خطيب بدلة ليقرأ نص ناقد وساخر في هيئة حوار بين جلاد سوريا وزبانيته في فترة حكم البعث.. كما تمت قراءة نصوص لقصص قصيرة لكاتبين من العراق ـ بحزاني.. هم حجي المرشاوي ونواف السنجاري..
وكانت جميع المداخلات ابتداء من حديث السجينين رياض مثنى واحمد البزاز وما تبعها من مساهمات أدبية وفنية متميزة شدت الحضور وتم تقييم اللقاء الثاني ليوم الثقافة العراقية من قبل الحضور.. بالنجاح..
كان نجاحاً متميزاً بجهودكم ومشاركتكم.. شكرا لجميع من شارك وحضر.. وشكراً لجامعة هلسنكي التي تحملت أعباء سفر مندوبين على نفقتها..
مع الامل بمواصلة الجهود.. والاعداد للقاء الثالث.. في احدى قاعات جامعة هامبورغ.. التي سيتم فيها نشاطنا القادم..
ـــــــــــــــ
هامبورغ 10/3/2025

#صباح_كنجي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات