أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس كاظم الجنابي - الشجرة والعصفور قراءة لقصيدة السيرة في مجموعة (نون النسيان)















المزيد.....


الشجرة والعصفور قراءة لقصيدة السيرة في مجموعة (نون النسيان)


قيس كاظم الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 8277 - 2025 / 3 / 10 - 07:53
المحور: الادب والفن
    


-1-
يبدو الانسان مثل شجرة سامقة تتزاحم عليها العصافير، فيحاول الأطفال تقشير لحائها ونزع جلدها، ثم يهربون كالارانب، فيومض تحت اقدامهم الحصى حين يصطدم بالرمال والاقدام،واحدهم يتبع الاخر،مثل (نون النسيان) حين يتوالى عطف الجمل الواحدة تلو الأخرى؛ الشجرة عنوان كبير للحياة وصورة من صور الولادات المتتالية، تسمو وتسمق في الفضاء، لكنها تتهاوى امام النار والرياح العاصفة، فيكسرها الحطاب ويتداعى حذعها في أخريات أيامها، والقصيدة هي سيرة القائل، والعابث الذي يبحث عن قصيدة النثر في دفاتر الصغار(العصافير)؛ يحاول الشاعر ان يقشر السيقان لكي يحصل على اللب،ويشعل من اوراقها وأغصانها نيران الدفء. وثمة اكثر من رسالة تحمل مجموعة أحمد جارالله ياسين الى القارئ،والى الذات والشاعر المحمّل بعبء الكلمات حين تطالها (نون النسيان)، وفي الكلمات احالات الى الرسم التشكيلي،وفي رسم الحروف والألوان والاضواء وفراغات الجسد، قصيدة السيرة تكشف عن استهلال جسد القصيدة اكثر من سيرة شاعرها.
نستطيع ان نسمي القصيدة هنا قصيدة السيرة الذاتية التي يستخدم فيها الشاعر ضمير المتكلم(انا)، وتتصاعد فيها أنا الشاعر لتصبح هي مركز الحكاية الشعرية،وقد حاول الناقد الدكتور محمد صابر عبيد التمييز بين السيرة الذاتية والسيرة الغيرية ، على مستوى استخدام الضمير،وطريقة معالجة الحادثة السيرية ،وحساسية الانتماء اليها ، فضلاً عن التباين في اسلوبية البناء السيرة وانماط السرد.[ ص143/ تمظهرات التشكيل السير ذاتي – قراءة في تجربة محمد القيسي السير ذاتية: محمد صابر عبيد، اتحاد الكتاب العرب، دمشق 2005م]
ولكن يوجد فرق كبير بين السيرة الذاتية النثرية ،في استخدام آليات السرد،وبين السيرة الذاتية الشعرية، لان الشعر يختلف تماماً عن النثر في هذا الجانب، هذا اولاً،وثانياً، لان الشاعر لم يكن متقصداً في كتابة سيرته شعراً،بيد ان ذاتيته تنثال بطريقة وأخرى لتسبح في فضاء القصيدة، مثل زقزقة العصافير على اغصان الأشجار وهي تغني بلغتها الخاصة ، بعيداً عن قوانين الغناء نفسه.
في حقيقة الامر ان اطلاق مصطلح قصيدة السيرة او قصيدة السيرة الذاتية، هو نوع من المجازفة في قراءة نصوص (نون النسيان) لاسباب عدة منها تداخل الاجناس بين الشعر والنثر ،ومنها ان الشعر هو فن ذاتي يوجه الى جمهور غير ذاتي، حالة خاصة من الاتصال بين الشاعر والقارئ ،وهذا بدوره يجعل للشعر عالمه الخاص به.
في الاستهلال الذي وضعه الشاعر كاحالة رمزية او علاماتية عن علاقة الذات بالشعر ، وهو بعنوان" نون النسيان"،وعلى شكل قلم ينتصب على قاعدته ليكتب هذه القصائد، في إشارة الى انه قلم الشاعر اولاً، وثانياً، في حضور الحرف (ن) واحالتها الى النص القرآني،،ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ ،،.[القلم/1]. وربما فيها احالة الى النبي يونس ومكوثه في بطن الحوت مدة من الزمن، كما جعل (النون) تمكث في دار النسيان ليسجل القلم ما يمكن ان يطاله النسيان، لقوله:( ستسكن /في/ نونه/ منزوياً/ فوق/ النقطة/ الى الابد).[ص5/ اتحاد الادباء والكتاب (بغداد، 2021م)]
يبدو ان تدوين ما يمكن ان يناله النسيان هو إصرار على حضور الذات ،واستمرارها ورفضها للنسيان، وهو رفض لانثوية العالم ؛فالنون المقلوبة التي رسمها مصمم الغلاف تحمل إشارات الى انكفاء الانثى على نفسها،وتضخم الذكورة منتصبة مع القلم، مما يثير الكثير من التساؤلات في ان الشاعر،وضع عنوانات قصائده بين قوسين مزدوجين متوسطين (....)،في إشارة الى ان هذه الاقواس تحيلنا الى رغبة الذات في البقاء في دائرة الاهتمام ورسم الصورة الذاتية تماماً، كما هو الحال مع النون التي تحيط بالنقطة، لان النقطة لها رمزية صوفية خاصة، فهي كالدواة التي تحافظ على سر الحب والكتابة؛ وبهذا عبر عن كون الكتابة هي ضد النسيان، وان النون هو مركز العالم، فلدى الصوفية ولدى ابن عربي ثمة تصور خاص حول الرمز والتاويل والحروف في الصور والأفكار الخاصة حول التجربة الصوفية ومستواها الفكري الذي يعبر خير تعبير عما باطني وتأويلي؛ فالنور رمز الحق واسم من أسماء الله تعالى،ويعتقد ان الحروف هي الصورة الظاهرة للمعنى، وان النون المعقولة (المدلول) عليها بالنقطة الحسية التي ظهرت وانتقلت من عالم البرزخ من عالم الروح،لكانت دائرة محيطة،ولكن النون الروحانية اخفيت لان بها كمال الوجود ودلت عليها نقطة النون المحسوسة.[ الفتوحات المكية: ابن عربي، الهيئة المصرية العامة للكتاب(القاهرة،1974م)، ج3/196، 209].
وبهذا اكتسبت النون قدسيتها من خلال علاقة النون بالوجود، او النقطة بالكون/الجسد،ومن خلال نقطة الحبر التي امتصها القلم من الدواة؛ ولهذا كان للشجرة،التي تحيل الى صناعة القلم، حضورها في هذه القصائد، الى فعل التقشير الذي ربما يوحي بتقشير النون/ الكون/الجسد لكي تظهر النقطة رمز العالم والوجود الكوني. وللتقشير صلات بالاشجار والنص من خلال تقشير الأسطورة الكونية في فهم المعرفة والوجود، فأديم الأرض هو الغلاف الجوي وجلد الشجرة هو القشرة،وحين تنزع قشرة الشجرة تموت ، لان النسغ بين الخشب والقشرة لا يعود يستطيع الصعود.[ ص322/ النار المقدسة، وظائف الدين: دوبريه، ترجمة عدنان محمد، دال للنشر(دمشق، 2018م)].ويرى باحث آخر ان تقشير النص يكشف عن مستوياته.[ص9/ تقشير النص، قراءة في اسطورة انانا جلجامش وشجرة الخالوب، المدى(دمشق،2012م].
فهل يعني ذلك ان (نون النسيان) هي التعبير عن الذات التي قشرتها الظروف، لكتابة سيرة شعرية عابرة للاحداث والصراعات؟
في النص الأول كان بعنوان(( ماذا يريد الشهداء؟)) يتساءل:
-هل هناك من يلملم سواده الصامت قرب الشجر؟
تبدو الفكرة شفافة ومبسطة ولكنها عتبة للكثير من التأويلات والاحالات الرمزية ؛ ولعلها كانت إجابة لقول بعضهم له:(لا يوجد اسهل من كتابة الشعر.....!!).
-2-
اذاً، فالسيرة الشعرية ، هي شجرة سامقة تهرب من الارانب، يقشرها الشعراء وتتأرجح عليها العصافير،ولا بدّ من ولوج هذا العالم لتمثل قصيدة السيرة بشكل عام، فهي قصيدة" الشاعر المسكين"، والتي تبدأ بجملة اسمة يسرها الشاعر عبر ضمير الغائب(هو)،ولكنها تؤدي مهمة الجملة القائمة على استخدام ضمير المتكلم(انا)؛وهذه اللعبة السردية في الانتقال بين الضمائر واستخدام الجملة أدت مهمة تضليلية للتقليل من تضخم الذات الشعرية في القصيدة؛ بينما توغل قصيدة ((الوحيد.. كنت)) في استدعاء الذات، لكن القصيدة الأولى هي قصيدة سيرة لاي شاعر،وصف لسلوكية انسان وعلاقته مع المرأة، فتبدأ القصيدة:
مسكينة المراة التي تحب شاعراً
ستنقلب حياتها رأساً على عقب
سيكون :الأسبوع لديها تسعة أيام
واحياناً ثلاثة... [ص8]
تقترن في هذه القصيدة المرأة بالشجرة، رمز الام الكبرى، وشجرة الغواية، او شجرة آدم التي تتقشر وتصبح جذعاً، او ناراً، او صليباً او كتاباً او قبضة رماد، كما يقول:
مسكينة المرأة التي تحبُّ شاعراً..
يراها شجرة
عندما يصحو ...
وقمراً عندما يغفو
وعندما يحبّها بكثافة جداً
فإنّه لا يراها.. [ص9]
فاذا كان شاعرنا يتابع(المرأة التي تحبّ شاعراً)، في محاولة منه لازاحة (أنا) الشاعر ووضع(هو) المرأة/الزوجة مكانها، الشيء الذي عمله بطيقة فيها شيء من التعمية والابهام من خلال الابتداء بالجملة الاسمية الجافة نوعاً ما، ثم استخدام الفعل (يراها) معرجاً على استخدام الأفعال المضارعة الدالة على الحاضر (تحبّ، يرى، يصحو، يغف)، مع انه بدأ القصيدة بالفعل المضارع المتصل بسين الاستقبال،ثم يتراجع المستقبل ويعود في ضربة أخيرة(فالقصيدة ستكون أجمل ...!!) حين قال في خاتمتها متابعاً حركة المرأة المغفلة ربما:
مسكينة المرأة التي يحبُّها الشاعر
فان كانت تدري ..
فتلك المراة قصيدة
وان كانت لا تدري
فالقصيدة ستكون أجمل...!!. [ص10]
لقد بدات القصيدة بالفعل المضارع(تحبُّ) وانتهت بالفعل المضارع(يحبّها) في نوع من التحولات الظرفية والزمنية التي هي جزء من بوصلة الاحداث وحركة الأشياء والمشاعر في دائرة الحب، ربما مثل هذه الاحاسيس والمشاعر لا تتوفر دائماً، ولكنها تكون مستكينة وغير مكتملة، تحاول القصائد التالية اكمال هذه العلاقة بين الشاعر والأخرين، كما هو حال قصيدة ((الوحيد كنت))، حيث يبدأ بالاسم في العنوان ،ويبدأ القصيدة بالفعل، واطلاق لفظة(الوحيد) على الشاعر هو إحالة الى تفرده في السلوك والنظام والفوضى والشعر أيضاً، فهو المسافر الوحيد،والفيلسوف الذي يرسم بالضباب على الزجاج، الذي يضع عطراً جديداً يطير بلا اجنحة، تحت سماء غائمة، المسافر في قطار الحب السريع، ولكن في قصيدة (المرأة التي لم تحتفظ بعلبة ثقاب) كنا نتوقع ان يتحدث عن المرأة التي سماها (المسكينة) نجده يتحدث عن نفسه(أشجار حياتي) التي (حفر على جذعها)اسمها، وهي لا تختلف عن تلك المسكينة حين يصفها في ختام القصيدة:
مثل أي امرأة
تقوم بأعداد الطعام .. لرجل تحبه..
عليه الثقاب! [ص16]
لم يقل لنا لمذا تعشق علبة الثقاب، مع انها كما وصفها تخشى من الاحتراق، مع ان حياتها مرت كلها باردة جداص هكذا؟
كانت تقلق عندما تبقى لديها علبة ثقاب واحدة؛ ويبدو ان عود الثقاب له إحالة الى القلم والذكورة المضمرة في القصيدة، او رمزذكوري كلهيب النار المخزون في جسد الأشجار والذي يتحول من عود الى اعواد حين التخطيط بالفحم في قصيدة(( تخطيط بالفحم)) حيث يقترن التشكيل بالكتابة،ويقترن الجسد بالاشجار والنار، اما (( صانع النجوم)) التي اهداها الى أبيه، بقيت(أنا) الشاعر متصلة به وبالقصيدة منذ نعومة أظفاره حين اقنعته المعلمة ان يجب (الاب)،وقد جاءت هذه القصيدة بصفة عدة ومضات، لانه في (( جمهورية القرد)) يعود الى بدايات البشرية الأولى،وملحمة جلجامش،والسفينة التي جرى ذكرها في (سورة الكهف) وعلاقة القرد بالاشجار والسعف،وهكذا يتدلى القرد من فوق الأشجار حاملاً تاريخنا المضمر، طفولتنا البريئة،والفطرة المحبطة، بحيث صارت الأشجار واحدة من مصادر الحياة، حياة الانسان الذي يكره ان يكون قرداً، او ان يصبح القرد انساناً، سيرة ذاتية لتاريخ الخوف حين تقترن الأشجار بالارنب رمزاً للهروب والانحدار.
😚
في القصائد:(( كل عام .....الخ، سر ..... عة، أيامنا العظيمة، مهنتي الجدية ، المراة التي تُحبّ، لماذا أحب الارانب؟، أكثر ما اخشاه، رجل المطر، نصائح الحكيم السعيد، هجائيات ناعمة، زخات شعر، المختلف جداً عن جيرانه..، رماد في قنينة ، سعدون يقف أمام نصب تذكاري) وغيرها من القصائد، نلحظ استمرار الشاعر في بإيثار البداية بالجملة الاسمية او شبه الجملة ، بالطبع باستثاء بعض القصائد التي بدات بالفعل،وهذا يسري على معظم قصائد المجموعة؛ ففي قصيدة(( أيامنا العظيمة)) يقول في البداية:
تافهة جداً
أيامنا التي .. لم نتناولها بملعقة القلب..
وابتلعناها باصابع القلق على عجل..[ص40]
تتواصل القصيدة لتكشف عن سيرة الطفل الذي صار شاعراً، فتنتهي بقوله:
عندما وضعتني أمي أول مرة في المهد..
لتهزني بقلبها .. بدل يدها
كي أكون بعد سنوات
شاعراً.[ص45]
تعد هذا القصيدة توجهاً مهماً في كتابة السيرة الشعرية، لبها الانتهاء عند النهايات، أي قلب حركة الزمن والاحداث، حيث يسهم ضمير المتكلم(أنا) كما تسهم أنا الشاعر في الاسترسال لاكتشاف ما هو مضمر او ما هو خفي من حياة العراقي وهو يعاني من الحروب والحصار ، الأيام التي دهسها (بسطال) القطار الكئيب بين الموصل وبغداد، لهذا كنا، كم يقول:( نأكل ونشرب القضية /في كل وجبة عمر.. وحرب)؛ هكذا هي سيرة الشاعر جزءٌ من سيرة الوطن المعمد بالالام والدماء.
من المعروف ان السيرة الذاتية ، لها مقوماتها وعناصر،ومنها السرد الذاتي على لسان السارد، ضمناً او مباشرة، وكذلك حضور الحوار وحركة الشخصية ،ويشير احسان عباس الى انه لابد للسيرة الذاتية " كي تكتب من أن يتجسد فيها الماضي بخيره وشره، لا على شكل ذكريات منقطعة ،ولا على شكل صور خارجية شاهدها الكاتب في الناس والاشياء".[ ص98-99/ فن السيرة: احسان عباس، دار صادر - دار الشروق (عمّان - بيروت، 1996م)] يقول الشاعر:
في ذاكرتي بحيرات ..
يستمتع بها مالك الحزين
لذلك غالباً ما أقف على ساق واحدة بانتظارك ...!
... .. [ص63]
في هذا النص وهذه القصائد جميعاً، التي تحتويها مجموعة (( نون النسيان)) تبدو السيرة مثل شجرة سامقة ، تنتظر التقشير او إزالة اللحاء او الطفح عن الجلد، للكشف عن جماليات الجسد/النص، والبحث عن العري ؛ وكأنَّ الجسد شجرة تنبت ثم تكبر، ثم يتعرى، وتتنافر قشوره او تحترق ، لهذا يقشر الشاعر احزانه وقصائده المنبثقة من تلك الاحزان في (( نص لا يصلح للاكل))،وكذلك يقشر الأيام،من اجل الاعتراف (بالحب)، حين يتجه نحو (شجرة الصبار)؛ولهذا يقول عن تلك الأيام:
هي تلك التي لا تقشّر لونها الأسود السّميك
ليكشف ان ثمة أياماً وردية رقيقة..
تحت
تلك القشرة السميكة تماماً.[ص39]
وفي (( هجائيات ناعمة)) يقترن المنح لديه بشجرة عالية ، ثم منحها قلبه فحمته(سكيناً.. وجمعت النسوة / وقالت: هنا.. قشّر..)؛ تلك هي العلاقة بين المنح والرضا بالتقشير،وهو يتحرك على ارض منبسطة نوعاً ما، ولكنها محملة بالرموز والاحالات التأويلية، من خلال تقنية شعرية تستفيد من لعبة الايماض، او الومضة التي تشعلها نار الأشجار ،ويديم تواصلها باستخدام أدوات الربط، مثل الواو والاخريات، وربما هي ذاتها (واو السياب) التي عرف بها؛ واحياناً يستخدم أسلوب السرد الشعري في نوع من الميتا نص، لاكتشاف ما وراء النص. او افتعال الهجاء المضمر كالاحالة الى تعلم كتابة قصيدة النثر او الاستقالة من كتابة القصيدة.



#قيس_كاظم_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متاهات السرد في رواية (سيرة موجزة للألم)
- فارس الرحاوي.. من القصيدة الى التوقيع
- النزعة المثلية في شعر وهاب شريف
- في حداثة قصيدة النثر عند حكمت الحاج
- التماسك السردي في (موسيقى سوداء)
- الازدواجية الحضارية في كتاب (علم آثار عيلام)
- سيرة ذاتية للخيانة قراءة في كتاب (لمسات وراق فرنسي الهوى)
- نساء مغامرات في طريق الاستشراق قراءة في كتاب ( سيدات الشرق)
- الرحلة والسيرة في كتاب (الطريق الى مكة)
- الرحلة بوصفها في (مغامر عماني في ادغال أفريقيا)
- باسم عبد الحميد حموي
- فصول ذاتية من سيرة غير ذاتية عند الدكتور علي جواد الطاهر
- الرحلة اليتيمة (حصون تحت الرمال)
- حول رحلة المس بيل (من مراد الى مراد)
- التبشير والتصوف في رسائل ماسنيون للكرملي
- سيرة جيل في كتاب (بغداد السبعينات، الشعر والمقاهي والحانات)
- بين المقهى والمنفى
- الظل والضوء في رواية (سيرة ظل)
- ميراث الفصول.. قراءة في روايتي (طوفان صَدفي) و(رياح قابيل)
- ما الذي يعنيه أدب المذكرات؟


المزيد.....




- محللان: إسرائيل تخشى المخرجات السياسية لمفاوضات واشنطن وحماس ...
- الجريمة السياسية.. كيف تناول أسعد طه ملفاتها الشائكة؟
- -الرقصات الشعبية تنشر البهجة في الأجواء-.. الهند تحتضن مهرجا ...
- الممثل الدائم لروسيا يصف قرارا للوكالة الدولية للطاقة الذرية ...
- مشهد محذوف من -قلبي ومفتاحه- يثير فضول الجمهور عبر المنصات ا ...
- رمضان في لبنان.. تقاليد متوارثة وأجواء روحانية تكافح متغيرات ...
- كيف أصبحت صناعة الزجاج في العصر الإسلامي جسراً بين الفن والع ...
- فنانون سوريون يعلقون على أحداث الساحل (فيديو)
- هل تفقد أفلام جيمس بوند هويتها البريطانية؟ بروسنان يعلق على ...
- الكاتبة والصحافية العراقية أسماء محمد مصطفى تقيم أول معرض فن ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس كاظم الجنابي - الشجرة والعصفور قراءة لقصيدة السيرة في مجموعة (نون النسيان)