شعؤب المعموري
الحوار المتمدن-العدد: 8277 - 2025 / 3 / 10 - 06:54
المحور:
الادب والفن
غنّيت أحلامي جزت أوهامي
ودرت هذا العالم الكبير
وفرّ عن دربي ومن هجان
جازيته بالصمت
وقدمي يخلع ما تراكم
من طين ذاك الشأتم
وقلمي يطرح مجد عالمي
اعزز الحياة
ودجلة الفياّض
يعانق الريا ض
وفي فمي
اصفر في عرض البساتين
واعماقك يا غابات
لن انتكس وهذه الرايات
فلتكن الحرب مع أيّ عد شاتمي
سيفاً القصب
ومنهجي
منذ التواريخ التي
تعطلت وناورت
في ساحة الحرب
وفي السلام
اغنّي والاحلام
تجذرت في طينها
وعشت هذا العالم الكبير
ما بين نيران وثلج
وكل شيء مثل ماء مج
لكم لقيت مثل ذاك العلج
واشعّوب محمود علي
00000
(أغني للغزلان)
وتصهل الخيول من بعيد
في ساحة الحرب وفي الاقدام
أغتي من بعيد
أقطع هذا الدرب من جديد
وكلّ أحلامي لها نشيد
في الجنّة الخضراء
لابد الابد
أدور في البراري
اغنّي للطيور للصقور للغزلان
في ذلك الميدان
أدور هذا العالم المغلق بالأحزان
كالسجن يا سجّان
ادور في ا لبلدان
اصيح
بالانسان
والورد مطوي على الاغصان
يا حارس الاوطان
يا قاطف الرمّا ن
يكاد ان يسقط في سلّتنا
المرجان
والورد
بعطره ألوان
سبحانه سبحان
والعبد
كان يغنّي هذه الجنان
والور د والمرجان
يا صا حب البستان
لوكنت قد غنّيت غنيتها ألوان
فى مهرجان
العشق والورد والرمّان
كان الهوى
هيمان
في جنّة الجنات
والحور والولدان
#شعؤب_المعموري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟