صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8275 - 2025 / 3 / 8 - 22:51
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
نص جداً خطير هذا الذي سوف تقرأ وهو بالحرف الواحد ( والذي لا شك فيه هو ان طواغيت هذه الأرض لن تزول الا بقوة السيف ولذلك يقول صلى الله عليه وسلم بعثت بالسيف بين يدي الساعة حتى يعبد الله وحده لا شريك له وجعل رزقي تحت كل رمحي وجعل الذلة و الصفار على من خالف امري و من تشبه بقوم فهو منهم .. اخرجه الامام احمد عن ابن عمر .
ويقول ابن رجب قوله صلى الله عليه وسلم بعثت بالسيف يعني ان الله بعثه داعيا بالسيف الى توحيد الله بعد دعائه بالحجة فمن لم يستجب الى التوحيد بالقرآن والحجة والبيان دعى بالسيف .
هدية صلى الله عليه وسلم في مكة ويخاطب رسول الله صلى الله ليه وسلم طواغيت مكة وهو بها استمعوا يا معشر قريش اما و الذي نفس محمد بيده لقد جئتكم بالذبح .
فاخذ القوم كلمته حتى ما فيهم رجل الا كأنما على رأسه طير واقع وحتى ان اشدهم عليه ليلقاه باحسن ما يجد من القول حتى انه ليقول: انطلق يا ابا القاسم راشدا فو الله ما كنت جهولا ورسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله لقد جئتكم بالذبح .
قد رسم الطريق الذي لا جدال فيه ولا مداهنة مع ائمة الكفر وقادة الضلال، وهو في قلب مكة ) الفريضة الغائبة / محمد عبد السلام فرج / ص 6 ...
اقول ... فمن لم يستجب الى محمد ويظهر الايمان بالله وينافق من اجل ذلك كما فعل الكثير منهم ( اي صحابة محمد ) فان ذلك سبباً كافياً لحمل السلاح ضده ومحاربته واخراجه من ملة الانسانية …
عجباً فالأولى بالعاقل ان ينزه النبي عن هكذا امور الا ان بعض المسلمين أمن بها ودعا الى الاقتداء بها وكأنها كتاب منزل من الله ؟!
ولا ابعد عن الحق والحقيقة ان قلت ان دعاة الاسلام السياسي جميعهم ينظرون الى الناس بهكذا نظرة لذلك تراهم حينما يصلون للحكم فانهم يوغلون بالظلم والاستبداد ولا يبقي تحت حكمهم شيئاً الا وظلموا واسرفوا كثيراً بالغي والعدوان ...
اللهم لا تبتلين بمن يدعي الانتساب اليك فانهم لم يعرفوا الرحمة مطلقاً انك ارحم الراحمين !
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟