أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الحسناوي - كذبة النظريات النقدية بضاعتنا ردت الينا














المزيد.....

كذبة النظريات النقدية بضاعتنا ردت الينا


واثق الحسناوي

الحوار المتمدن-العدد: 8275 - 2025 / 3 / 8 - 16:04
المحور: الادب والفن
    


#كذبة_النظريات_النقدية
ان الكذبة الادبنقدية التي مازلنا نعيش ماساة ثولها هي تلك التي استسبع بها علينا بعض من يرون بحذاقتهم ستنجيهم من الغرق -كعصا موسي السحرية- فبدأوا يتحذلقون ويتفلسفون وينظرون ويعقدون العزم للتفنن في الصياغات والعبارات والادوات والتنظيرات تشريقا وتغريبا ، لاجل التميز لا التفرد والابداع فهم فاشلون حتى النخاع في طريقة اجترارهم للتراث والسطو عليه اذ لاتوجد نظرية نقدية حديثة لا نجدها في كتب التراث خذ مثلا كتاب البيان والتبيين للجاحظ، ودلائل الاعجاز واسرار البلاغة لعبد القاهر الجرجاني والاحكام في اصول الاحكام لانب حزم الاندلسي وادب الكاتب وتاويلمختلف الحديث لابن قتيبة..( بضاعتنا ردت الينا ضمن الحملات الاستشراقية التي التي قام بها المحققون واللغويون والفلاسفة وعلماء الاثار والعلماء للشرق في القرن الثامن والتاسع عشر) ، لانهم يعلمون انهم ينهلون من نفس المنهل العقيم ( كتب الغرب ) ويلفون ويدورون على نفس المحور( هل الدجاجة من البيضة ام البيضة من الدجاجة) بالاجترار والتكرار والتقليد والترجمة والسطو ، باذلين قصارى جهودهم لتثويلنا ونبذل قصارى جهودنا لتصديق كذبهم بلا وعي وايمانا منا بان عقيدتهم هي الفضلى بحسب ما يدّعون . ولكن ما حقيقة النظريات الادبية التي دُلّست بالفلسفة الا ضحك على الذقون ونسف وتمزيق للمتون وجنس من الجنون الاعمى ، الذي ارتكبه بعض حمقى اوربا وقلدهم بعض حمقى العرب كعادتهم .فجميعُ المناهج والنظريات والمدارس اللغوادبية تصب في مصب واحد وان تعددت وسائل وطرائق واليات اشتغالها ، اذ لايمكن فصل احداها عن الاخرى لان ذلك يشكّل عوارا فاضحا ومخجلا .فالنص لايكتمل معناه ويستقيم اسلوبه وتكشف شفراته وتحل عقده وتبان جمالياته، وتستكنه انساقه المضمرة ومقالصدة وخباياه، مالم تكن هناك منظومة علمية موضوعية محادية لها اذرع متنوعة تمتد الى احشاء النص وتغوص في عتمه وتنثق عن اثر انساق وتكشف درره بمختلف العدد والادوات، كما يفعل علماء الاركيولوجيا اليوم . اما ان يقتصر البحث والتنقيب على اداة او اداتين او منهج دون اخر-كما يحدث في الدراسات اليوم- فهذا عوار ارتكبناه في حقنا وحق دراساتنا والمتحدث اولهم ،.لذلك اختلفت وتعارضت وعُرضت المدارس البنوية التي اقصت وأماتت المؤلف (منطلقة من النظرة الفلسفية ونقاشها للكتب الدينية المقدسية في علم اللاهوتيات والتي كان يعني فلاسفتها( المشككون) بموت الاله اي المؤلف ويقصدون به الله )، على الممارسات النقدية الداخلية بعد ان فصلت الاله عنها بحجة دراستها دراسة بنيوية بحتة، لغرض تبرير تشككيها في الكتب الدينية ورفع غطاء القدسية عنها وتعريتها امام الجماهبر وهذا اشكال فاضح -ايضا -لم يتنبه له نقاد العرب للاسف، اذ قطعت الاذرع الخارجية للنص وما لحق به من احاديث ومرويات الانبياء وتفاسيرهم ،وبهذا عزلته عزلة تامة عما يتممه ويكمله ويفسره ويوضوحه ومن الغريب ان نقاد الادب وقعوا في فخاخ الفلسفة حينما طبقوا البنوية على النصوص الادبية فقتلوا الحياة والذوق والجمال فيها وقطعوا كل اذرع التواصل مابين الداخل والخارج في النص وهي تشكل لحمة وشائجية من الصعب جدا فصلها او قطعها كوشيجة التحام الجنني بامه ، وهذا عوار ايضا بينتما اقتصرت بعض المناهج والمدارس على المعنى ومعنى المعنى او التاويل والتلقي والقارىء والقراءة او اهتمت بالنسق المضمر او الجوانب الثقافية المقصية او الخطاابت السلطوية والجنوسية والعلاماتية وهكذا تعددت الوسائل والطرائق لكنها تصب في النهرنفسه اي البحث والكشف عن كافة الوحدات اللغوية( تركيبية صوتية دلالية صرفية) التي شكلت الكلمة او الجملة او العبارة او النص او الخطاب فضلا عن الجوانب الثقافية الجمالية والمقصدية والنسيقية والمرجعية مؤطرة بالنظرية الكونية الزمكانية والوجودية والجنسية.فعملية اخصاء النص من كافة الاجراءت او الادوات او الاليات والاكتفاء باحدها دون غيرها في العنوانات عوار ايضا ، اذ لايمكن ان يتخلى القارىء الحاذق عن الاجراءات البنيوية مقدَّما والسياقية والانطباعية والجمالية والنسقية والاستقبالية والعلاماتية ثانيا والعكس صححي ايضا.وهو ما كان يعمل وبشتغل به معظم علماؤنا القدامة( ضمن ما يسمى بالتاليف الشمولي بخاصة في تفسير القران الكريم والشعر والبلاغة ) في طرائق وتناولهم للنصوص وتشريحها وتفككيها وتفسيرها وتاويلها وفهم دلالاتها، وكشف انساقها واجناسها وانسابها ومرجعياتها ،وصولا للمعنى الحقيقي أوالمحايث عبر الدلالات والعلامات السطحية لكل نص، وما اراد المؤلف قوله فعلا ( المسكوت عنه) .



#واثق_الحسناوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النسقُ الدّيني في رواية -متتالية حياة- للروائي المصري أحمد ط ...
- تظشي الهوية اللغوادبية
- خطابات الحداثة ومابعد الحداثة
- اشكالية وشكلية النقاب
- #لماذا_الشباب؟
- حسين سعدون والمخاتلة الاسلوبية
- رؤية نقدية في النص الشعري الادونيسي
- #تصنيم_ايديولوجي
- مثقف بلا ثقافة
- #سوسيولوجيا_الاشهار_الطقسي
- رسالة من تحت التبن.!
- انثربولوجيا شيزوفرينية
- #اصوليات_عاهرة
- المعدان وتشظي الهوية
- كيف تعرف انك معيدي .
- تصنيم المجتمع
- مثيلوجيا صناعة الصنم
- صعود الهامش وهبوط المركز ايديولوجيا
- عقلنة النص الميثولوجي والايديولوجي .
- صناعة خطاب المراة مثيلوجيا


المزيد.....




- اللقاء المسرحي العربي الخامس بهانوفر.. -ماغما- تعيد للفن الع ...
- يرغب بنشر رسالته في -الخلاص- حول العالم.. توصية بالعفو عن نج ...
- أهرمات مصر تشهد حفل زفاف أسطوري لهشام جمال وليلى أحمد زاهر ( ...
- الملتقى الإذاعي والتلفزيوني في الاتحاد يحتفي بالفنان غالب جو ...
- “هتموت من الضحك ” سعرها 150 جنية في السينما .. فيلم سيكو عص ...
- جوائز الدورة الـ 11 من مهرجان -أفلام السعودية-.. القائمة الك ...
- ما الذي نعرفه عن العقيدة الكاثوليكية؟
- روسيا ترفع مستوى التمثيل الدبلوماسي لأفغانستان لدى موسكو
- فيلم Conclave يحقق فقزة هائلة بنسب المشاهدة بعد وفاة البابا ...
- -تسنيم-: السبت تنطلق المفاوضات الفنية على مستوى الخبراء تليه ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الحسناوي - كذبة النظريات النقدية بضاعتنا ردت الينا