أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبدالرحيم قروي - في ردي على بعض الرخويات ممن يعتبرون القائد ستالين مجرم حرب














المزيد.....


في ردي على بعض الرخويات ممن يعتبرون القائد ستالين مجرم حرب


عبدالرحيم قروي

الحوار المتمدن-العدد: 8275 - 2025 / 3 / 8 - 14:17
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


للنقاش الهادف اسس تحترم التاريخ والحقيقة السياسية أما منطق المزايدة فلن يفيدنا في شئ . لأننا سنخلص إلى البنية العميقة لمناصرة الامبريالية وجرائمها انطلاقا من عمق الصراع بين التروتسكية والبلشفية والتي لها امتدادات تاريخية لازالت مستمرة في الصراع بين حلف المقاومة وحلف الناتو في الصراع الدائر الآن عالميا بدأ من مشروع الشرق الأوسط الجديد تحت مبرر حقوق الانسان . وأن "بشار يقتل شعبه" إنها بنية تحليليلة تنطلق من مقدمات تضليلية لتنتهي بنتائج تبريرية للعمالة والتحالف مع الظلاميين والأمبريالية . أردت فقط أن أقول هذا بإيجاز لقطع الطريق على منطق المزايدة التي يحترفها البعض فيما يسموه حرب الاستنزاف لخلط الأوراق .
تحية ممزوجة بالمودة ومن طبيعتي أخلاقيا إلا أتطاول على أحد في صفحته . فلكل اختياراته وحمدا أننا لسنا في تنظيم أو إطار سياسي أو غيره يلزم كل منا باسقاط الطائرات دفاعا عن منظومته الفكرية وحمولته السياسية وخلفياتها.
**ألم اقل أنها بنية تنطلق من نفس الاسباب لتؤدي لنفس النتائج !!!!!!!!!! هذا هو جوهر التروتسكية وإن حاولت التخفي مرحليا لكي لايفتضح أمرها قبل الأوان .منطق الضليل هذا لايختلف عن منطق "التقية" عند الخوانجية .لم يخب تنبئي إذن وقد وفرت علي كل جهد للكشف عن المستور. من تبخيس القادة إلى العمالة للأمبريالية والتحالف مع الظلاميين باسم الديمقراطية وحقوق الانسان من منظورهما الليبرالي حتى ولو تطلب الأمر السقوط في مستنقع الدواعش والصهيونية. لن استمر في النقاش البيزنطي مع من أختلف معه بنيويا في غياب اسس للنقاش المثمر .
مجددا فالشعب السوري لم يستمر في الخروج للاحتجاج على سياسة الحكم السائد في سوريا - التي لانتفق معها طبعا إلا فيما يخص منظور المقاومة - بعد أن أدرك المؤامرة ولو أن البعض لم يدرك ذلك إلا بعد أن فات الأوان. فقط الخوانجية والتروتسكيين بتغطية إعلامية من قطر ولوجستيكية من النظام السعودي الرجعيين وبعض الديمقراطيين حقا الذين كانوا ينتقدون النظام السوري ويسعون إلى تحسين وضعية الشعب . نحن نختلف مع بشار لكن ليس إلى درجة الركوب على دبابات خادم الحرمين فقط طبقا لوعود أمريكا بإمارات خوانجية أو تروتسكية بتقسيم المنطقة وتقطيعها حسب الاستراتيجية الجديدة .
**مرة أخرى يسقط الرفيق في التجريبية ليدعي أننا لايمكننا معرفة مثلا فكر ارسطو وبالأحرى التحدث عنه دون أن نكون من معايشييه !!!!!! إنه التيه الذي سرعان ما يسقط فيه المنطق التبريري المزايد
قلت لك منذ البداية أنني أحترم الصفحات الخاصة ولا أجرؤ على التطاول عليها خصوصا لما يتعلق الأمر بالبوليميك الذي لايسمو إلى السياسة حقا.
فمرحبا بالنقاش المفيد الذي يعتمد على أسس النقد والنقد الذاتي من معطيات تتوخى الحقيقة التي لايختلف ماركسيان أو أي معتنقي الديمقراطية حتى في فهمها الليبرالي على أنها نسبية وتبنى بالنقاش الحر المنضبط . أما التعليقات التليغرافية المزايدة فشخصيا لاأرحب بها . ولا مجال للخلط بين العالم الافتراضي الذي نحاول جميعا نفث فيه مكبوتاتنا السياسية وبين الواقع الذي للأسف مرحليا يجمع كل من هب ودب من محترفي المزايدة حتى في ابخس تجلياتها . الصداقة اختيار وليست إجبار انطلاقا مما هو مشترك خصوصا لما يتعلق الامر بتبخيس القادة التاريخيين.
أخيرا أقول الخيانة لم تكن يوما وجهة نظر. هي فقط تبرير وتضليل للعامة وفق الأجندة الأمبريالية . مجددا مودتي
خريبكة في 20/07/2017



#عبدالرحيم_قروي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاشئ أخطر من التدجين التعليمي لإبادة الاستبداد
- من موقع اممي نسجل موقفنا من الخوانجية والشوفين
- لمن تعاود يا داود . رحمة بأطفالنا .
- تذبذب يسار الناتو يحدده الريع السياسي من فتات الحكام
- في الحياة ما يستحق الذكرى 17
- وفاة الضابط احمد البخاري عميل الكاب 1بعد اعترافاته المدوية ع ...
- على هامش البقراتالعربية
- الواقع السياسي وتداعيات اكذوبة -السياسة فن الممكن -
- الذكرى الثامنة لوفاة صديق العمر الأستاذ أحمد أحرار
- لا ثقة في تنظيمات البرجوازية الصغرى والخوانجية
- المعرفة بين المشاعية وحقوق الملكية الفكرية والأبداعية
- الاستيلاب الراسمالي والتفكير الخرافي تربة خصبة لدوام الاستغل ...
- التحالف مع الظلام رهان خاسر استراتيجيا
- وداعا الأستاذ محمد السكتاوي
- العفوية لا تصنع التاريخ لكنها قد تساهم في تصحيحه
- تعوزنا الشجاعة في الحسم مع التقاليد البائدة التي تعرقل تطور ...
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة - ما العمل - لينين 17
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة - ما العمل - لينين 16
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة - ما العمل - لينين 15
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة - ما العمل - لينين 14


المزيد.....




- مدينة القرداحة حيث سكن الفقراء على أعتاب قصور آل الأسد
- صحيفة تركية تكشف مكان اجتماع -حزب العمال الكردستاني- لإقرار ...
- الليبراليون ينتخبون خليفة ترودو.. هل يفوز كارني برئاسة الحزب ...
- اتفاق مبدئي بين المحافظين والاشتراكيين على تشكيل حكومة في أل ...
- متطرفون يساريون يشعلون النار في سبع مركبات تابعة للجيش الألم ...
- قناديل: اليسار الجديد: أصولية عابثة وعُصابٌ جمعي
- الاحتلال يتمدد والعرب يعولون على ترامب
- قانون عمل “الحيتان” في البرلمان
- الحرية لعلاء عبد الفتاح
- المحافظون الألمان يتوصلون لاتفاق مبدئي لتشكيل حكومة ائتلافية ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبدالرحيم قروي - في ردي على بعض الرخويات ممن يعتبرون القائد ستالين مجرم حرب